الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إعراب
1 -
وما كل هاو للجميل بفاعل
ما: نافية تعمل عمل ليس.
كل: اسمها مرفوع.
هاو: مضاف إليه.
للجميل: جار ومجرور متعلق باسم الفاعل هاو.
بفاعل: الباء حرف جر زائد، وفاعل: خبر (ما) مجمرور لفظها منصوب محلاً، أي فاعلاً.
2 -
إن المرءُ ميتاً بانقضاء حياته.
إن: نافية بمعنى ليس.
المرءُ: اسمها مرفوع.
ميتا: خبرها منصوب.
بانقضاء: جار ومجرور متعلق بالصفة المشبهة ميت.
حياته: مضاد إليه مجرور، والهاء المضافة إلى حياة محلها الجر.
خبر إنَّ وأخواتها
تدخل إن على المبتدأ والخبر، فتنصب الأول ويسمى اسمهما، وترفع الثاني ويسمى خبرها. ومثلها: أنّ، كأنَ، لكنً، لعلً، ليتَ.
نحو: إن عماداً قائم، قدرت أنه نائم، كأن زياداً حاكم، لكن إياداً حازم، ليت الشباب راجع، لعل الدواء ناجع.
ويقال لها الحروف المشبهة بالفعل؛ لأن معنى إن وأن التوكيد، ومعنى كأن التشبيه، ومعنى لكن الاستدراك، ومعنى ليت والتمني، ومعنى لعل الترجي؛ فكأنك قلت: أكدت وشبهت واستدركت وتمنيت وترجيت.
، ومثلها في العمل لا النافية للجنس.
ومن أحكام هذه الحروف:
أولاً: لا يجوز في هذا الباب أن يتقدم الخبر على الاسم إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً نحو: إن في نفسي لحاجة، وإن لديك لفطانة.
ثانيا: قد تقترن (ما) الزائدة بهذه الحروف فتكفها عن العمل. نحو: {إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} ، ولكنما أسعى لمجد مؤثل.
ثالثا: إذا خففت لكن بطل علمها وأعربت حرف استدراك نحو: محمود عالم لكن أخوهُ جاهل.
رابعا: إن وكأن تخففان ويبقى عملهما ويكون اسمها ضمير الشأن محذوفاً نحو: علم أن سيكون منكم مرضى، وكأن لم يغن بالأمس. والتقدير: علم أنه أي الحال والشأن سيكون منكم.
ما تختص به إن
أولاً: تدخل لام الابتداء عن خبرها أو اسمها المتأخر نحو: إن رأيك لصواب، وإن في السماء لعبراً.
ثانيا: تكسر همزتها إذا وقعت في الابتداء نحو: إن هذا حق. وبعد القول نحو: قال إني عبد الله. أو بعد ألا نحو: ألا إنك لوفي. أو صدر جملة حالية نحو: العبد يدبر وإن القضاء يضحك.
ثالثا: تفتح همزتها إذا وقعت بعد الفعل أو حرف الجر نحو: يسرني أنه مهذب، وكافأتهُ لأنه مستحق.