الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تدخل عليها (ما) الزائدة وعندئذ يجوز الإعمال والإهمالة. قال الشاعر:
إذا أنت لم تنفع فضُرًَّ فإنما
…
يرادُ الفتى كيها يضرُّ وينفع
ويجوز كما يضر وينفعا.
أمثلة
وأن تصوموا خير لكم
…
أسكتُ لأسلم أو لأن أسلم
لئلا يعلم أهل الكتاب
…
لن نبرح عليه عاكفين
لن تفوزا حتى تجدا
…
خطلاّ لنْ أتكلم
إذن تدرك ما تتهناه
…
إذن والله أشكر سعيك
إذن لا تقول إلأ صواباً
…
جئتُ كي أبلغك الخير اليقين
لكيلا تأيسوا عل ما فاتكم
…
تصدقت كميا أنال الثواب
ما تختص به (أن)
أولاً: لا تعمل أن النصب إلا إذا كانت مصدرية داخلة على المضارع، فإن كانت مفسرة أو زائدة أو مخففة من أن لا تنصب.
فالمفسرة: هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه نحو: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} .
والزائدة: هي التالية للما نحو: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} ، أو الواقعة بين الكاف ومجرورها نحو:(كان ظبية تعطو إلى وارق السلم) .
والمخففة من أن: هي الواقعة بعد أفعال اليقين نحو: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} .
ثانيا: قد تنصب أن وهي محذوفة، ويجب ذلك في خمسة مواضع: