الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ظننت بكراً نائماً
…
حسبت عمراً قادماً
خلت نضراً عالماً
…
صيرت الدهن شمعاً
تخذت القناعة كنزاً
…
جعلت الكتاب خذنا
أريتك البحث مكتوبا
…
أنباتك الفوز مأمولاً
أخبرتك العدو مقبولاً.
تفسير
الظرف: البراعة والذكاء. الحلم: الصفح. الغيدُ: النُعومةُ.
العمشُ: سيلان العين بالدمع. العدل: اللومُ. الصادي: العطشانُ.
الخدنُ: الصُديق. الشرهُ: غلبةُ الحرصِ.
فوائد
1 -
يتعدى اللازم بالهمزة والتضعيف نحو: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ} {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ} . وبالمفاعلة نحو: جالست العلماء، وصاحبت البلغاء. وبما كان على وزن استفعل ودل على الطلب أو النسبة نحو: استأذن واستحسن. وبما سقط منه الجار مع أن وأن نحو: شهدت أنك حاذق، وعجبت أن تغلط. الأصل: شهدت بأنك حاذق، وعجبت من أن تغلط.
2 -
قد يسدُّ مسد المفعولين أن واسمها وخبرها نحو: لقد زعمت أني تغيرت بعدها.
3 -
قد ترد علم بمعنى عرف، وظن بمعنى اتهم، ورأى بمعنى أبصر، فتنصب مفعولاً واحداً نحو:{اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} أي: يعرفهم. ونحو: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} . ونحو: رأيت الهلال.
4 -
ظن وأخواتها تعلق عن العمل إذا ولي الفعل نفي أو استفهام أو لام الابتداء أو لام القسم (والتعليق: إبطال العمل لفظا لا محلاً) نحو: سيعلم أينا الفائر، فجملة أينا الفائر مبتدأ وخبر في قبل محل نصب سد مسد مفعولي عليم.