الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سفرن بدوراً وانتقبن أهله
…
ومسنَ غصونا والتفتن جآذرا
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا
…
محياك أخفى ضوءهُ كل شارف
فعش واحداً أو صل أخاك فإنه
…
مقارف ذنب تارة ومجانبهْ
إعراب
أرى العيش بين المدن مرّاً
أري: فعل مضارع مرفوع للتجرد استتر فاعله.
العيش: مفعول أول لأرى.
بين: ظرف مكان متعلق بحال من العيش تقديره كائناً.
المدن: مضاف إليه مجرور.
مراً: مفعول ثان لأرى منصوب.
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا
نعيبُ: فعل مضارع مرفوع استتر فاعله.
زماننا: مفعول به منصوب. ونا: في محل جر بالإضافة.
والعيب: الواو للحال. العيبُ مبتدأ مرفوع.
فينا: جار ومجرور متعلق بالخبر تقديره مستقر. والجملة في محل نصب على الحال.
التمييز
ويسمى مفسراً ومبيناً: هو كل اسم نكرة جامد يتضمن معنى (منْ) لرفع الإبهام عما قبله من اسم ذات ملفوظ أو نسبة ذات ملحوظ. فالأول كاشتريتُ رطلاً سمناً. والثاني كطاب محمد نفساً. فرطلاً وطاب مبهمان فلما قلت سمناً ونفساً ميزتهما وفسرتهما، وبينتهما وإليك حكمهما:
الملفوظ: هو الواقع بعد أسماء الوزن والكيل والمسَاحة والعدد نحو:
اشتريت رطلاً زيتاً ومداّ قمحاً وحقلاً فولاً وعشرين نعجة، وما عدا ذلك ففرْع للملفوظ كاشتريت قميصاً حريراً، وهذا باب حديداً.
ويجوز في تمييز غير العدد الجر بمن أو الإضافة إلى المميز نحو: هذا خاتم ذهباً، أو خاتم من ذهب، أو خاتم ذهب.
الملحوظ: هو المبين لجهة النسبة، ويفهم من الجملة، وله أربعة أقسام:
الأول: أن يكون محولاً عن الفاعل نحو: وأشتعل الرأس شيباً. وأصله: اشتغل شيبُ الرأس.
الثاني: أن يكون محولاً عن المفعول نحو: وفجرنا الأرض عيوناً. وأصله: وفجرنا عيون الأرض.
الثالث: أن يكون محولاً عن المبتدأ نحو: أنا أكثر منك مالاً. وأصله: مالي أكثر من مالك.
الرابع: أن يكون غير محول كتمييز التعجب والتفضيل نحو: لله دره كاتباً، وهو أبعد نظراً وأكثر فهماً.
الفرق بين الحال والتمييز
أولاً: إن الحال تجيء جملة وظرفا وجاراً ومجروراً، والتمييز لا يكون إلا اسماً.
ثانياً: إن الحال تجيء لبيان الهيئات، والتمييز يجيء لبيان الذوات لرفع الإبهام عنها.
ثالثا: إن الحال تتعدد كخبر المبتدأ، والتمييز لا يتعدد كطاب محمد نفساً.
رابعا: إن الحال مشتفةٌ، والتمييز جامدٌ. والحال تتقدم، والتمييز لا يتقدم إلا نادراً. وقد يتعاكسان فتاتي، الحال جامدة كبدت دعدٌ بدراً، ويأتي التمييز مشتقاً نحو: لله درة فارساً.