المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف - المزهر في علوم اللغة وأنواعها - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌وهذا فهرست انواعه

- ‌(تصدير)

- ‌النوع الأول

- ‌معرفة الصحيح ويقال له الثابت والمحفوظ

- ‌(رأي ابن جني)

- ‌(آراء في علم اللغات)

- ‌تنبيهات

- ‌أقسام العرب

- ‌(حد الوضع)

- ‌مناسبة الألفاظ للمعاني

- ‌(شرائط اللغة)

- ‌(سعة اللغة)

- ‌(أبنية الكلام)

- ‌(بداية التصنيف في اللغة)

- ‌ذِكْرُ قَدْحِ الناس في كتاب العين

- ‌النوع الثاني

- ‌معرفة ما روي من اللغة ولم يصح ولم يثبت

- ‌النوع الثالث

- ‌معرفة المتواتر والآحاد

- ‌(ألفاظ مستعملة أصلها أعجمي)

- ‌النوع الرابع

- ‌معرفة المرسل والمنقطع

- ‌النوع الخامس

- ‌معرفة الأفراد

- ‌النوع السادس

- ‌معرفة من تُقْبَل روايته ومَن تُرَد

- ‌النوع السابع

- ‌معرفة طرق الأخذ والتحمل

- ‌(القراءة على الشيخ)

- ‌(السماع على الشيخ)

- ‌(الإجازة)

- ‌النوع الثامن

- ‌معرفة المصنوع

- ‌ذكر أمثلة من الألفاظ المصنوعة:

- ‌النوع التاسع

- ‌معرفة الفصيح

- ‌الفصل الأول في معرفة الفصيح من الألفاظ المفردة

- ‌ الغَرَابة

- ‌(التنافر)

- ‌(مخالفة القياس)

- ‌الفصل الثاني في معرفة الفصيح من العرب

- ‌النوع العاشر

- ‌معرفة الضعيف والمنكر والمتروك من اللغات

- ‌أسماء الأيام في الجاهلية

- ‌(أسماء الشهور)

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌معرفة الردىء المذموم من اللغات

- ‌النوع الثاني عشر

- ‌معرفة المطرد والشاذ

- ‌النوع الثالث عشر

- ‌معرفة الحوشي والغرائب والشواذ والنوادر

- ‌ذكر أمثلة من النوادر

- ‌النوع الرابع عشر

- ‌النوع الخامس عشر

- ‌(معرفة المفاريد)

- ‌النوع السادس عشر

- ‌معرفة مختلف اللغة

- ‌فوائد:

- ‌النوع السابع عشر

- ‌معرفة تداخل اللغات

- ‌النوع الثامن عشر

- ‌معرفة توافق اللغات

- ‌النوع التاسع عشر

- ‌معرفة المعرَّب

- ‌ذكر أمثلة من المُعرَّب

- ‌فصل في المعرب الذي له اسم في لغة الغرب

- ‌ذكر ألفاظ شك في أنها عربية أو معربة

- ‌النوع العشرون

- ‌معرفة الألفاظ الإسلامية

- ‌النوع الحادي والعشرون

- ‌معرفة المولد

- ‌النوع الثاني والعشرون

- ‌معرفة خصائص اللغة

- ‌النوع الثالث والعشرون

- ‌معرفة الاشتقاق

- ‌النوع الرابع والعشرون

- ‌معرفة الحقيقة والمجاز

- ‌النوع الخامس والعشرون

- ‌معرفة المشترك

- ‌النوع السادس والعشرون

- ‌معرفة الأضداد

- ‌النوع السابع والعشرون

- ‌معرفة المترادف

- ‌فوائد

- ‌ذكر أمثلة من ذلك

- ‌النوع الثامن والعشرون

- ‌معرفة الإتباع

- ‌ذكر أمثلة من الإتباع

- ‌النوع التاسع والعشرون

- ‌معرفة العام والخاص

- ‌الفصل الأول

- ‌الفصل الثاني

- ‌الفصل الثالث

- ‌الفصل الرابع

- ‌الفصل الخامس

- ‌النوع الثلاثون

- ‌معرفة المطلق والمقيد

- ‌النوع الحادي والثلاثون

- ‌معرفة المشجر

- ‌النوع الثاني والثلاثون

- ‌معرفة الإبدال

- ‌النوع الثالث والثلاثون

- ‌معرفة القلب

- ‌النوع الرابع والثلاثون

- ‌معرفة النحت (معرفته من اللوازم)

- ‌النوع الخامس والثلاثون

- ‌معرفة الأمثال

- ‌ذكر جملة من الأمثال

- ‌النوع السادس والثلاثون

- ‌معرفة الآباء والأمهات والأبناء والبنات والإخوة والأخوات والأذواء والذوات

- ‌الفصل الأول

- ‌في الآباء

- ‌الفصل الثاني

- ‌في الأمهات

- ‌الفصل الثالث

- ‌في الأبناء

- ‌الفصل الرابع

- ‌في البنات

- ‌الفصل الخامس

- ‌في الإخوة

- ‌الفصل السادس

- ‌في الأذواء والذوات

- ‌النوع السابع والثلاثون

- ‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف

- ‌النوع الثامن والثلاثون

- ‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب

- ‌النوع التاسع والثلاثون

- ‌معرفة الملاحن والألغاز وفتيا فقيه العرب والثلاثة متقاربة وفي النوع ثلاثة فصول

- ‌الفصل الأول

- ‌في الملاحن

- ‌الفصل الثاني

- ‌في الألغاز

- ‌الفصل الثالث

- ‌في فتيا فقيه العرب

الفصل: ‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف

أن يجعل الذوين هاهنا الملوك: ذُو رُعَين وذو فائِش وذو كلاع ملوك حِمير وهم الأذواءوأما قول العرب اذهب بذي تَسْلَم معناه: الله يسلمك فلا يثني ولا يجمع.

قال: وقد يكون ذا بمعنى كي عند الأخفش وبمعنى الذي عند غيره وهذا حرف غريب قال عدي بن زيد: // من الطويل //

(فإن يذكر النعمان سَعْيي وسعيهم

يكن خطة يكفي ويسعى بعمال)

(فعُدت كذا نجح يرجى نُصُوره

ببين فلا يبعد كذي الخلق البالي)

قال الأخفش: كذا نجح معناه كي ينجح ولكن رفع ما بعده.

وقال غيره كالذي ينجح فأما ذو بمعنى الذي في لغة طيىء نحو: // من الوافر //

(وبئْري ذو حَفَرْتُ وذو طَوَيْتُ)

فإنه يكون في جميع الأحوال ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث.

انتهى.

فائدة - قال ابن درستويه في شرح الفصيح إنما سُمّيت الداهية العظيمة: ذات العَرَاقي أي هي لعظمها وثقلها تحتاج إلى عَرَاقٍ عدة والعَراقي جمع عَرْقُوَة الدار وقيل الصليب نفسه يسمى عَرْقُوَة وقد يسمى طرف الخشبة نفسها عَرْقُوة.

فائدة - قال في الصحاح: في ذي القَعدة وذي الحِجة ذوات القعدة وذوات الحجة ولم يقولوا ذوُو على واحدة.

‌النوع السابع والثلاثون

‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف

كالذي ورد بالباء والتاء أو بالباء والثاء أو بالتاء والثاء أو بالباء والنون أو بالتاء والنون أو بالثاء والنون أو بالجيم والحاء أو بالجيم والخاءأو بالحاء والخاء

ص: 415

أو بالدال والذال أو بالراء والزاي أو بالسين والشين أو بالصاد والضاد أو بالطاء والظاء أو بالعين والغين أو بالفاء والقاف أو بالكاف واللام أو بالراء والواو وقد رأيتُ من عدة سنين في هذا النوع مؤلفا في مجلد لم يُكتب عليه اسمُ مؤلفه ولا هو عندي الآن حالَ تأليف هذا الكتاب ورأيتُ لصاحب القاموس تأليفا سماه (تحبير الموشين) فيما يقال بالسين والشين ولم يحضر عندي الآن فأعلمت فِكري في استخراج أمثلةٍ ذلك من كتب اللغة والأصلُ في هذا النوع ما أورده أبو يعقوب بن السكيت في كتاب (الإبدال) عن أبي عمرو قال: أنشدت يزيد بن مزيد عدوفا فقال: صحفت يا أبا عمروقال: فقلت لم أصحفلغتكم عذوف ولغة غيركم عدوف.

وهذا نوع مهم يجب الاعتناءُ به لأن به يندفع ادِّعاء التصحيف على أئمة أجِلاّء.

واعلم أن هذا النوع والنوعَ الذي بعده من جملة باب الإبدال وأفردتهما لما امتازا به من الفائدة.

ذكر ما ورد بالباء والتاء: في نوادر ابن الأعرابي: رجل صُلْب وصَلْت بمعنى واحد.

ذكر ما ورد بالباء والثاء:

قال ابنُ خالويه في شرح الدريدية: البَرَى: التراب والثَّرى بالثاء: التراب أيضايقال: بفي زيد البَرَى وبِفيه الثَّرى.

وفي ديوان الأدب للفارابي وفقه اللغة للثعالبي: الدَّبْر والدَّثر: المال الكثير.

وفي الغريب المصنف: ألْببت بالمكان إلبابا وألْثَثْت به إلثاثا: إذا أقمتَ به فلم تبرحه.

ص: 416

وفي ديوان الأدب: الكَرْثُ مثل الكَرْب قال الأصمعي: يقال: كَرَبني وأكْرَثني ولا يقال كَرَثني.

وفي تهذيب التبريزي: أرضٌ رَغاث ورَغاب: لا تسيل إلا من مطر كثير.

وفي الصحاح: الأغْثَر قريب من الأغْبر.

ذكر ما ورد بالتاء والثاء:

قال في الجمهرة: رجل كَنْتَح بالتاء والثاء جميعا: وهو الأحمق والخَتْلة بالتاء والثاء: أسْفل البَطْن وتُكْمَة بالتاء والثاء: اسم امرأة وهي بنت مُرّ أخت تميم ابن مُرّة والكُتَّاب والكُثَّاب بالتاء والثاء: سَهْمٌ صغير يتعلم به الصِّبيان الرَّمْي وتَخَّ العَجين والطِّين: كَثُرَ ماؤه ولانَ وقالوا: نخَّ أيضا بالثاء والأولى أعلى.

وفي أمالي ثعلب: الأكثم: الشعبان ويقال: أكتم بالتاء أيضاوالمرأة كَثْماء.

وفي فقه اللغة للثعالبي: يقال لمن نبتت أسنانه بعد السقوط مُثَّغِر بالتاء والثاء معاعن أبي عمرو.

والهَتْهَتَة والهَثْهَثةُ بالتاء والثاء: حِكاية التواءِ اللسان عند الكلام.

وفي المحكم: الثَّقْثَقة: الإسراع وقد حُكيت بتاءين.

وفي المجمل: يقال لثأت به أمه: إذا ولدته سهلاوقد سمعته بالتاء أيضاواستوتن المالُ: سمن وبالثاء أيضا.

وفي المرصع لابن الأثير: يُقال للباطل ابن تُهْلَل وابن ثُهْلل.

وفي تذكرة ابن مكتوم: التوي: المقِيم وبالثاء المثلثة أعرف.

ص: 417

ذكر ما ورد بالباء والنون:

في الغريب المصنف: بهَزته ونهَزته: إذا دفعتُه وضربته.

وبَخَع لي فلان بحقِّي ونَخَع والباءُ أكثر إذا أقر بالحق.

وفي الصحاح: يقال بَخَّسَ المخُّ بالباء: أي نقص ولم يبق إلا في السلامى والعينون خس بالنون مثله.

وقال غيره: روي هذا الحرف بالباء والنون.

وفي تهذيب التبريزي يقال: الذَّان والذَّاب: للعيب.

قال قيس بن الخطيم في قصيدة نونية: // من المتقارب //

(ردَدْنا الكتيبةَ مَفْلولةً

بها أفْنُها وبها ذَانُها)

وقال كناز الجرمي في قصيدة بائية: // من المتقارب //

(ردَدْنا الكتيبةَ مفلولة

بها أفْنُها وبها ذَابُها)

وفي المجمل: القَبْس الأصل وهو القَنْس أيضا.

ذكر ما ورد بالتاء والنون:

في ديوان الأدب: كَنَف بالنون: اي عَدَل ويقال بالتاء.

وفي الصحاح: تَغَرَت القدر تَتْغَر لغة في نَغِرت تَنْغَر: إذا غلت.

وفي المجمل: جرح نَغَّار وتَغَّار: سال منه الدم.

ذكر ما ورد بالثاء والنون:

في الجمهرة: ثَجَّ الجرْحُ بالمثلثة ونجَّ بالنون: سال دمه

ص: 418

وفي الغريب المصنف: قال الكسائي: ثَمْغَة الجَبل: أعلاه بالثاء.

وقال الفراء: الذي سمعته أنا نَمْغَة الجبل بالنون.

قال ابنُ فارس: يقال بالوجهين: والثاء أجود.

وفيه قال أبو عمرو: وتَلَبَّنْت في الأمر تلبنا تَلَبَّنت.

ذكر ما ورد بالباء والياء:

قال ثعلب في أماليه: يقال هم على ترتبة وترتية أكثرأي على طريقة.

وفي الصحاح أبو زيد يَصَّص الجرووبصص أي فتح وطِحْرِية مثل طِحْربة بالباء والياء جميعا.

وقال.

اليَعُور: الشاةُ التي تبولُ على حالبها وتبعر وتفسد اللبن وهذا الحرف هكذا جاءوسمعت أبا الغوث يقول: هو البعور بالباءيجعله مأخوذا من البَعْر والبول.

ذِكر ما ورد بالثاء والياء: في الصحاح: بعضهم يقول لذي الثُّدَيَّة ذو اليُدَيّة وهو المقتول بنهروان من الخوارج.

ذكر ما ورد بالجيم والحاء:

قال ابن السكيت في الإبدال يقال: تركتُ فلانا يَحُوس بني فلان ويَجُوسهم أي يَدُوسهم ويطلب فيهم وأجمَّ الأمر وأحَمَّ: إذا حان وقته ورجل مُجارَف ومُحارَف: أي محروم وهم يُجْلِبون عليه ويُحلِبون عليه في معنى واحد: أي يعينون.

انتهى.

وفي الجمهرة يقال: جفأت به الأرض بالجيم وحفأت بالحاء: ضربت به.

ص: 419

والسَّرِيحة والسريجة أثر في السهم.

وجَأْجَأَ بغَنَمِه جيجاء وحَأْحَأ بها حِيحاء: إذا دعاها لِتشرَب الماء.

والجَلْجَلة بالجيم والحلحلة بالحاء: التحريك.

وفي الغريب المنصف: أخذ فلان الشيء بجَذامِيره وحَذاميره: إذا أخذه كله فلم يَدَعْ منه شيئا.

وفيه: قال الأصمعي: جَاضَ يجيض بالجيم والضاد معجمة وحاص يحيص بالحاء والصاد مهملتين بمعنى واحد: إذا عَدَل عن الطريق.

في ديوان الأدب: الحرنفش: العظيم الجننبين يُروَى بالجيم والحاء والخاء.

وفي أمالي القالي: النَّافجة والنافحة: أول كل ريح تبدأ بشدة.

وفي الصحاح حكي عن الخليل: الجَوّاس الحواس.

وقال القالي: حدثني أبو بكر بن دريد حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسين قال حدثنا المازني قال سمعت أبا سوار الغنوي يقرأ: فَحَاسُوا خِلال الدِّيار

فقلت: إنما هو جَاسُوا فقال: جَاسوا وحَاسوا بمعنى واحد.

وفي الصحاح: نُباج الكلب ونبيجة لغة في البناح والنبيح.

ورحم جذاء وحذاء بالجيم والحاءإذا لم تُوصَل.

وفي رجْل فلان فُلُوح أي شُقوق.

وبالجيم أيضا.

وفي تهذيب التبريزي: النَّفيجة بالجيم والحاء: القَوْس.

ذكر ما ورد بالجيم والخاء:

في أمالي القالي: السَّبْح بالجيم والسَّبخ بالخاء: الأصل.

ص: 420

وفي الصحاح: قال الأصمعي: جَلَع ثوبه وخَلعه بمعنى.

وفيه: عجين أنْبجان: أي مدرِك منتفخ في بعض الكتب بالخاء معجمة وسماعي بالجيم عن أبي سعيد وأبي الغوث وغيرهما.

وفيه: رجل ذو نَفْخ بالخاء وذو نَفْج بالجيم أي صاحب فَخْر وكبر.

وفيه: الجوار مثل الخُوَار وهو الصياح.

وفي فقه اللغة: الخَزْلُ والجزْل بالخاء والجيم: قطع اللحم.

ذكر ما ورد بالحاء والخاء:

قال ابن السكيت في الإبدال: الحَشِيّ والخَشِيّ: اليابس وحبَجَ وخَبَج: خرج منه ريح وخمص الجرح يخمص خموصاوحمص يحمص حموصاوانخمص انخماصاوانحمص انْحِماصاً: إذ ذهب ورَمُه والمحْسُول والمخْسُول: المرذول وقد حَسلْتُه وخَسَلْتُه والجُحادي والجُخادي: الضَّخْم.

وطُحْرُور وطُخْرُور: السَّحابة.

وشرب حتى اطمَحَرَّ واطمَخَرَّ: أي امتَلأ ودَرْبحَ ودَرْبخَ إذا حَنَى ظَهْره.

وهو يتَحَوَّفَ مالي ويتَخَوَّفه: أي يَنْقُصُه ويأخذُ من أطرافه.

وقرىء: {إن لك في النهار سبحا طويلا} وسبخاقال الفراء: معناهما واحد أي فَراغاً.

انتهى.

وفي الجمهرة: رجلٌ محْرَنْشِم ومُخْرَنْشِم بالحاءِ والخاء: إذا ضمر وهَزُل.

ورجل حُثارم بالحاء والخاء: غليظ الشفة.

وفَحْفح النائم وفحَّ: إذا نفخ في نومه بالحاء والخاء.

ولَحَّتْ عينه بالحاء ولخت بالخاء: كَثُر دَمْعُها وغَلُظَت أجفانها والحفحفة بالحاء والخفخفة بالخاء: صوت الضبع: ويقال: ما يملك خَرْبَسِيساً بالحاء والخاء أي ما يملك شيئا.

ورجل طَمَحْرِير بالحاء والخاء: عظيمُ البَطن.

وناقة حنْدَلِس وخَنْدَلِس بالحاء والخاء فيهما: كثيرةُ اللَّحْم.

وقال الأصمعي قال أعرابي: مَتَخْت الخمسة الأعقد بالخاء المعجمة والحاء أيضا: يعني خمسين سنة.

ص: 421

وقال ابن خالويه في شرح الدريدية: الأحْيص والحَيْصاء بالحاء والخاء: الذي إحدى عينيه أصغر من الأخرى وهو الحَيص والخَيص.

وفي الصحاح: حَبَجه بالعصا: ضربه بها مثل خَبَجَه.

وفي الجمهرة: يقولون فاحَ الطيب وفاخَ بمعنى لُغتان فصيحتان ويقولون: حبقة حَبقة بالحاء والخاء جميعا وبفتح الباء وكَسْرها: إذا صغَّروا إلى الرجل نفسَه.

ورجل حَنْثل وخَنْثَل بالحاء والخاء: إذا كان ضعيفا.

وعجوز جِحْرِط وجِخْرط بالحاء والخاء: هَرِمة.

وضرب طِلَحْف وطِلَخْف بالحاء والخاء: شديد مُتتابع.

ويقال أيضا: طَلَحْف وطَلَخْف.

ودَحْمَرْتُ القِرْبة ودَخْمَرْتُها بالحاء والخاء: إذا ملأتها والخَذْلَمة: السُّرعْة: مر يُخَذْلِم خَذْلمَة بالحاء والخاء.

وكلب مُحْرَنْفِش ومُخْرنْفش: إذا تنفَّش للقتال.

وفي الغريب المصنف: مَسخْتُ الناقةَ بالخاء معجمة وبالحاء جميعا: إذا هزلتها وأدْبرتها.

وفي فقه اللغة للثعالبي: قال أبو سعيد السيرافي: تقول العرب سمعت للجراد حَتْرَشَة (وخَتْرَشة) : وهو صوت أكله.

وفي الصحاح: حَرَشه حَرْشاً بالحاء والخاء جميعا: أي خَدَشه والمحراش بالحاء والخاء: المحجن.

وفي المحكم: الرِّمَخ: البلح واحدته رِمَخَة والحاء لغة والنُّخامة بالحاء لغة في النُّخامة.

ذكر ما ورد بالدال والذال:

قال أبو عبيد في الغريب المصنف في باب عقد له: خَرْدَلْت اللحم وخرذلتُه: قطعته وادْرَعفَّت الإبل واذْرَعفَّت: مضت على وجوهها.

واقدحر واقذحر.

وما ذُقْتُ عَدُوفاً ولا عَذوفاً: أي مأكولا.

ورجل مِدْل ومِذْل: وهو الخفي الشخص القليل اللحم.

انتهى.

ص: 422

وفي الإبدال لابن السكيت: الدَّحْدَاحُ والذَّحْذَاح: القصار الواحدة دَحْداحةٌ وذَحْذاحةٌ.

وفي الجمهرة: بَلْذَم الفرس: صَدْره ويقال بالدال أيضا.

ودَحْمَلْتُ الشيء بالدال والذال والذالُ أعْلى: دَحْرَجْتُه على الأرض.

ودفَفْتُ على الجريح بالدال والذال لغتان معروفتان والدالُّ الأصل: أجْهَزْتُ عليه.

والخُنْدُع: الخسيس ويقال بالذال أيضا.

وغَمَيْدَر: مُتَنَعِّم بالدال والذال.

وقِنْدَحْر: وقِنْذَحْر: المتعرّضُ للناس.

وحِرْدَوْن دابَّة أو سَبُع بالدال او الذال.

وفي ديوان الأدب: مَرَد الخبز ومَرذَه: مَرَثَه.

وقال ابن خالويه: بَغْداد بالدال والذال.

وقال ابن دريد: بالدال فأما بالذال فخطأ.

وفي الغريب المصنف عن أبي عمرو: أتتنا قاذِية من الناس وهم القليل وجمعها قواذ.

قال أبو عبيد: والمحفوظُ عندنا بالدال.

وقال أبو العباس الأحول: يقال للحمى أُمُّ مِلْذَم بالذال وقال غيره بالدال.

قال علي بن سليمان الأخفش: ولست أنكر هذا ولا هذا.

وفي فقه اللغة للثعالبي: الدَّألان بالدال والذال: مِشْيَةٌ في نشاط وخفة ومنها سُمِّي الذئب ذُؤَالة.

وقال أبو عمرو الشيباني في نوادره: الذَّأَلان والدَّأَلان بالذال والدال.

يقال: مرَّ يَذْأَل ويَدْأل في معنى واحد.

وأجدعته وأجذعته: قطعت أنفه.

وفي أمالي ثعلب: المُجَدَّع: المقطَّع الأنف والمجذَّعُ مثله.

ونُمْرُوذ بالذال وأهل البصرة يقولون نُمْرُود بالدال.

ص: 423

وفي كتاب الأيام والليالي للفراء: يقال مضى ذَُهْل من الليل ودَهْل بالذال والدال.

وفي الصحاح: جدعته وأجدعته: سجنته وبالذال أيضاوتمدحت خَواصِرُ الماشية: اتسعت شِبعاً بالدال والذال جميعا.

ورجل مُنَجَّدٌ بالدال والذال جميعا أي مُجَرَّب.

والمقذحر: المتهيىء للشر بالذال والدال جميعا.

ورجل هُدَرَة: ساقِط وهو بالدال في هذا الموضع أجود منه بالذال.

وفي شرح المعلقات للنحاس يقال: جده يجُدّه: إذا قطَعه ويقال: جذه بالذال معجمة إذا قطعه أيضا.

وفي شرح أدب الكاتب للزجاجي: الغذوي بالذال والدال معاعن الليث: أن يباع البعير أو غيره بما يضرب هذا الفحلُ في عامه.

وفي فقه اللغة: الخَرْدلة بالدال والذال: القَطْع قِطَعاً.

وفي المقصور والممدود للقالي: الجادِل: الخَشِب الذي قد قَوي على بعض المَشْي وهو بالذال المعجمة قليل ويقال: جادل وجادن بالدال غير معجمة وهو الكثير الذي عليه أكثرُ العرب.

وفي المجمل: جَذَف الرجل: أسرع بالدال والذال.

والهيْدَبَى بالدال والذال: جِنْسٌ من مَشيِ الخيل.

ومما ورد بالدال والراء.

قال القالي: عُكْدَة اللسان وعُكْرَتَه: أصله ومُعظمه.

ودَجَن بالمكان ورَجَن: ثبت وأقام فهو دَاجِن ورَاجِن.

ص: 424

وفي الصحاح: الصمارخ: الخالص من كل شيءويروى عن أبي عمرو: الصُّمادِح بالدال.

وما دَهَم يميدهم لغة في مارهَم من الميرة.

وفي الجمهرة: الرَّجانة والدَّجانة: الإبلُ التي يحمل عليها المتاعُ من منزل إلى منزل.

ومما ورد بالراء والنون:

في تهذيب التبريزي: يقال لموضع فراخ الطير: الوُكور والوكون الواحد وكْر ووَكْن.

ذكر ما ورد بالراء والزاي.

في الغريب المصنف: سيل راعِب بالراء وزَاعِب بالزاي: يملأ الوادي.

وفي الجمهرة: رجل فَيْخَر: عظيم الذَّكر قال أبو حاتم بالزاي معجمة وقال غيره بالراء.

وريح نَيْرَج: عاصف بالراء.

قال ابن خالويه: وبالزاي.

وفي تهذيب التبريزي يقال: لم يعطهم بازِلةً بالزاي وقال ابنُ الأنباري وحدَه بالراء: أي لم يعطهم شيئا.

وفي نوادر ابن الأعرابي: يقال جَزَح له من ماله وجرح.

وفي الصحاح: أضزَّ الفرس على فأْس اللجم أي أزمَّ عليه مثل أضر.

والعَجيز: الذي لا يأتي النساء بالزاي والراء جميعا.

وفي الأفعال لابن القوطية: هرَأه البردُ هرءا وأهْرأه: بلغ منه ولغةٌ فيهما بالزاي.

وفي الجمهرة: يقال سمعت رِزّ القوم إذا سمعت أصواتهم بتقديم الراء على الزاي وسمعت زرة القوم مثله بتقديم الزاي على الراءويقال: رف الطائر بالراء يرف رَفّاً ورفيفا.

وزف الطائر بالزاي يزف زَفّاً وزفيفا: إذا بَسط جناحيه.

وأم خِنَّوْر من كُنى الضبع ويقال بالزاي.

ص: 425

ذكر ما ورد بالسين والشين:

قال ابن السكيت في الإبدال يقال: جاحَشْتُه وجاحَسْته: إذا زاحَمْته.

وبعضُ العرب يقول: للجحاش في القتال الجِحاس.

(وأنشد الأصمعي لرجل من بني فزارة: // من الرجز //

(والضرْبِ في يوم الوَغَى الجِحَاسِ)

ويقال: جَرْسٌ من الليل وَجَرْش.

وسَئِفَتْ أصابعه وشَئِفَتْ: وهو تَشَقّق يكون في أصول الأظفار.

والسَّوْذَق والشَّوْذَق: السِّوار.

وَحمِسَ الشر وَحمِشَ: إذا اشتد.

وقد احْتَمس الدِّيكان واحْتَمشا إذا اقْتتَلا.

وعَطَس فسمَّتُّه وشمَّتُّه.

وتنسَّمْتُ منه علما وتَنَشَّمْتُ.

وعبِس وعَبِس للسواد وغَبِسَ الليلُ وأغبس وغَبِش وأغْبش.

ويقال: أتيته بسَُدْفةٍ من الليل وشُدْفة وهو السَّدَف والشَّدَف.

وجُعْسُوس وجُعْشُوش وكلُّ ذلك إلى قلَّةٍ وقَمْأة.

ويقال هذا من جعاسيس الناس ولا يقال في هذا بالشين.

انتهى.

وفي الجمهرة: سَأْسَأْ بالحمار سيساء وشَأْشَأْ به شيشاء: عَرض عليه الماء.

والشوجر بالشين والسين: الشَّجَرُ الذي يقال له الخلافُ.

وفي الغريب المصنف: سَرِج وشَرج بالسين والشين: إذا كَذب.

وفي التهذيب للتبريزي: الوَارِش في الطعام ويقال وَارس بالسين وهو الدَّاخل على القوم وهم يأكلون ولم يُدْعَ.

وفي فقه اللغة للثعالبي: الكَوْشلة الفَيْشَلة الضَّخْمة عن الليث قال: الأزهري: الذي عرفتُه بالسين إلا أن تكون الشين فيه أيضا لغة.

ص: 426

وفي القاموس: الكَوْسَلة والكُوْسالة بالإهمال والكَوْشلة والكَوْشالة بالإعجام: الكَمرة الضَّخمة.

وفي نوادر أبي عمرو الشيباني: مُشاش العظام ويقال مساس.

وفي أمالي ثعلب: هوش الناس وهوسوا بالشين والسين: إذا وقعوا في هَوْشة وهو الفساد.

وشمَّرت السفينة وسمرتها واحد.

وانْتُسِف لونُه وانْتُشِف.

وسَنَنْتُ عليه الماء وشَنَنَتْ.

وفي الصحاح: كل داع لأحد بخير فهو مُشَمّت ومُسَمّت.

وتمر شُهْرِيز وسُهْرِيز وشِهْرِيز وسِهْرِيز بالشين والسين جميعا: ضربٌ من التمر. والمحَسَّة لغة في المحَشَّة وهي الدبر.

ودَنْقَسْتُ بين القوم أي أفْسدت بالسين والشين جميعا.

والارتْعاش مثل الارتعاش والارتعاد.

وأرْعسه الله مثل أرعشه.

وناقة رعوس ورعوش: يَرجُف رأسها من الكِبَر.

والنَّهْس والنَّهْش: وهو أخْذُ اللَّحْم بمقدم الأسنان.

قال الكميت: // من الوافر //

(وغادَرْنا على حُجْرِ بنِ عَمْرٍو

قَشاعِمَ يَنْتَهِشْنَ وَيَنْتَقِينا)

يروى بالسين والشين جميعا.

وفي أمالي القالي: قال بعض اللغويين يقال: السَّجير والشَّجير: للصديق.

وفي تهذيب التبريزي: تمر حَشَف وحَسف: من حُشافة التمر أي رديئة.

وأرضٌ شحاح بالشين المعجمة وإهمال الحاءين وسخاخ بإهمال السين وإعجام الخاءين: لا تسيل إلا من مَطرٍ كثير.

وفي الصحاح: القِشْبار من العصي: الخشنة.

قال أبو سهل الهروي: يقال لها ايضا: القِسْبار بسين غير معجمة.

وفي المجمل: قال ابنُ دريد: الهَسْم مثل الهَشم.

ص: 427

ذكر ما ورد بالصاد والضاد:

في الجمهرة الحَصب بالصاد: ما أُلقي في النار من حطب وغيره.

والحضب بالضاد مثله وقد قرىء بالوجهين قوله تعالى: {حَصَبُ جَهَنّم} .

وفي أمالي ثعلب: ما ألقيتَ في النار فهو حَصَب وَحَضْب وحَطَب.

وقُصَاقِص وقُضَاقِض: اسمان من أسماء الأسد.

وقال ابن السكيت في الإبدال يقال: مَصْمَص إناءَه ومَضمضه إذا غسله.

وناص نَوْصاً.

وناضَ نَوْضاً: نَجا هارِباً.

وصاف السهمُ يصيف وضافَ يضيف إذا عدل عن الهدف.

وعاد إلى صِئْصِئِه وضِئْضِئِه: أي أصله.

وانْقاصَ وانْقاضَ بمعنى.

وقال الأصمعي: المُنْقاض: المنقض من أصله والمُنْقاص: المنشق طولا.

ونَصْنَصَ لسانه ونَضْنضَه: إذا حركه.

وتَصافّوا على الماء وتضافوا عليه.

صَلاصِل الماء وضلاضله: بقاياه وقبضت قَبْضة وقَبَصت قَبْصة ويقال: القَبْصة أصغر من القَبْضة.

وتَصَوّأ في خرئه وتضوأ وتصوك وتضوك.

وفي الغريب المصنف.

انْقاصت البئر وانْقاضَت: انهارت.

وفي الجمهرة: بعير صُباصِب وضُباضِب: قوي شديد.

وقَصْقَص الشيء وقَضقضْه: كسره وبه سمِّي الأسد قُصاقِصاً وقُضاقِضاً.

ورجل صِمْصِم وصُماصِم وضمْضَم وضُماضِم: إذا كان ماضيا جَلْداً ضريا.

وفي ديوان الأدب: الامتِضاض مثل الامتصاص.

ص: 428

وفي أمالي القالي: قال اللحياني يقال: إنه لَصِلُّ أصْلال وضِلُّ أضلال: إذا كان داهية.

وفي الصحاح: أبصع كلمة يؤكد بها وبعضهم يقوله: بالضاد المعجمة وليس بالعالي.

وفي شرح أدب الكاتب للزجاجي: القَضْب: القطع ومنه سيف قاضب.

والقصب بالصاد غير معجمة: القطع أيضاومنه سُمِّي القَصّاب.

وفي المجمل: المِخْصل: السيف القطاع بالصاد والضاد لغتان.

ذكر ما ورد بالطاء والظاء.

في الغريب المصنف قال أبو عمرو: ذهب دمه طلفا وظلفا أي هدراقال سمعته بالطاء والظاء ويقال: طلْفاً وظلْفاً بجزم اللام.

ومن اللطائف قال التبريزي في تهذيبه: يقال للرجل إذا سد باب الغار والدار بحجارةٍ أو لَبِنٍ ليس معهما طينٌ: قد وَظِر عليه الصخر بالظاء المعجمة والراء ووطَد عليه الصخر بالطاء والدال المهملتين وصيَّر عليه الصخر بالصاد المُهملة والياء المثناة من تحت مشددة وضَبَر عليه الصخر بالضاد المعجمة والباء الموحدة مخففة.

ذكر ما ورد بالعين والغين:

وفي الجمهرة: العَمْجَرة: تتابُع الجَرْع عمجر الماء عمجرة بالعين والغين.

وعَفَنْشَل وغَفَنشل: ثَقيل وَخْم.

وعَبْعَب وغَبْغَب: صنمٌ معروف لقُضاعة ومن داناهم.

وأسدٌ عَشَرَّب: غليظ شديد.

ويقال غَشَرَّب مثل عشرب.

والضبعطى

ص: 429

والظبغطي بالعين والغين مقصورتان: كلمة يُفزَّع بها الصِّبيان يقال: جاء ضَبَغْطَى ويا ضَبَغْطَى خُذيه قال الشاعر: // من الرجز //

(يُفزَّع إن فُزِّع بالضَّبَغْطَى)

وهِمْيَغ قال ابنُ دريد قال أصحابنا: بالغين المعجمة وذكره الخليل بالعين غير معجمة: موتٌ سريع وحيٌّ.

وعَنَج بعيره وغَنَجه: إذا عَطفه.

والمَعْطُ: المدُّ وبالغين أيضا.

وفي الصحاح: العَلَث: شِدّة القتال واللزوم له يقال بالعين والغين جميعا.

وفي الإبدال لابن السكيت: عَلَث طعامه وغَلثه.

ولَعَنَّ لغة في لعل ولغن.

وسمعت وَعاهم ووَغاهم وهي الضَّجَّة.

ومالك عن هذا وَعْل ووَغْل في معنى لجأ.

وارمَعَلّ دَمْعه وارْمَغَلّ: إذا قطر وتتابع.

وبَعْثَر متاعه وبَغْثَره.

ونُشِعْت به ونشغت: أولعت.

وفي الغريب المصنف قد قرىء: {شغفها حبا} (وشعفها) معاوهو عِشْقٌ مع حرقة.

وفي المجمل: العَلَث: الخلط.

والعَلِيث: الحِنْطةُ يخلط بها شعير.

واعْتَلَث الزَّنْد: إذا لم يوروفلان يَعْتَلث الزناد إذا لم يتخيَّر مَنْكِحه.

وقضيب مُعْتَلث: إذا لم يتخيَّر شجره.

وسقاء مَعْلوث: مدبوغ بالأرطى.

ص: 430

وأعْلاثُ الزَّادِ: ما أُكِل غير مُتخَيّرٍ من شيء.

قال ويقال هذا كله بالغين أيضاً.

وفي تهذيب الإصلاح للتبريزي: النَّشُوغ والنَّشُوع: السَّعوط يقال: نشَغْتُه ونشعتهُ.

وفي ديوان الأدب: الوَبَّاعة والوبَّاغة: الاسْتُ.

وفي الصحاح: النَّبّاعة: الاسْت وبالغين المعجمة أيضا.

وفي أمالي القالي: المَأَص والمَعَص من الإبل البِيضُ التي قارفت الكَرْم واحدتها مَأَصة ومَعَصة هذا قول ابنُ دريد.

فأما يعقوب واللحياني فقالا: المغَص بالغين المعجمة.

ذكر ما ورد بالفاء والقاف:

قال ابن السكيت: الزَّحاليف والزَّحاليق: آثارُ تَزَلُّج الصبيان من فوق إلى أسفل.

أهل العالِية يقولون: زُحْلوفة وزَحاليف وبنو تميم ومن يليهم من هوازن يقولون: زُحْلوقة وزَحاليق.

وقال في الجمهرة: زُحْلوقة بالقاف لغةُ أهل الحجاز وزُحلوفة بالفاء لُغة أهل نجد.

قال الراجز يصف القبر: // من الهزج //

(لمن زحلوقة زل

بها العينان تنهل)

ص: 431

(ينادي الآخر الأل

ألا حلو ألا حُلوا)

وفي ديوان الأدب: القَشّ: حَمْلُ اليَنْبوت وهو شجرُ الخَشْخاش ويقال بالفاء أيضا.

والمُفَرِّشة والمُقرِّشة بالفاء والقاف: الشَّجَّة التي تَصْدع العَظْم ولا تَهْشِم.

وفي الصحاح: نَفَز الظبي يَنْفِزُ نَفزاناً بالفاء: أي وثب.

ونقز الظبي في عَدْوِه ينقز نقَزاً ونقزانا بالقاف أي وثب.

وصَلْفعَ عِلاوَتهُ بالفاء والقاف جميعا: أي ضرب عُنُقَه وصَلْفع الرجل إذا أفْلس بالفاء والقاف.

والبقَار: إصلاح النخل وتلقيحها وهو بالفاء أشهر منه بالقاف.

وفَرَعْت رأسه بالعصا بالفاء والقاف أي عَلَوْته.

وفي أمالي القالي: القَصْم والفَصْم الكَسر وبعضهم يُفرِّق بينهما فيقول:

القَصم: الكسر الذي فيه بَيْنونة: والفَصم الكسر الذي لم يَبِن.

ذكر ما ورد بالقاف والتاء:

في الصحاح: حِمار نَهَّات أي نَهّاق.

ذكر ما ورد بالكاف واللام:

في الجمهرة: رجل مُصْمِكّ ومُصَمْئلّ: إذا انتفخ من غَضَب.

وفي الصحاح: زَحَك عنه وزَحل إذا تَنَحّى.

وفي المجمل: لابن فارس: المأْفُوك: الضعيف الرأْي والمأْفول باللام أيضا: الضعيف الرأي وكذا المأْفون بالنون ولعله من الإبدال.

ذكر ما ورد بالراء والواو:

في تذكرة ابن مكتوم: الدُّودَمِس: ضَرْبٌ من الحيات قاله ابن سيده: وقال ابن خلصة: الدُّودَمس رباعي: وليس له في الكلام نظير.

ص: 432