المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب - المزهر في علوم اللغة وأنواعها - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌وهذا فهرست انواعه

- ‌(تصدير)

- ‌النوع الأول

- ‌معرفة الصحيح ويقال له الثابت والمحفوظ

- ‌(رأي ابن جني)

- ‌(آراء في علم اللغات)

- ‌تنبيهات

- ‌أقسام العرب

- ‌(حد الوضع)

- ‌مناسبة الألفاظ للمعاني

- ‌(شرائط اللغة)

- ‌(سعة اللغة)

- ‌(أبنية الكلام)

- ‌(بداية التصنيف في اللغة)

- ‌ذِكْرُ قَدْحِ الناس في كتاب العين

- ‌النوع الثاني

- ‌معرفة ما روي من اللغة ولم يصح ولم يثبت

- ‌النوع الثالث

- ‌معرفة المتواتر والآحاد

- ‌(ألفاظ مستعملة أصلها أعجمي)

- ‌النوع الرابع

- ‌معرفة المرسل والمنقطع

- ‌النوع الخامس

- ‌معرفة الأفراد

- ‌النوع السادس

- ‌معرفة من تُقْبَل روايته ومَن تُرَد

- ‌النوع السابع

- ‌معرفة طرق الأخذ والتحمل

- ‌(القراءة على الشيخ)

- ‌(السماع على الشيخ)

- ‌(الإجازة)

- ‌النوع الثامن

- ‌معرفة المصنوع

- ‌ذكر أمثلة من الألفاظ المصنوعة:

- ‌النوع التاسع

- ‌معرفة الفصيح

- ‌الفصل الأول في معرفة الفصيح من الألفاظ المفردة

- ‌ الغَرَابة

- ‌(التنافر)

- ‌(مخالفة القياس)

- ‌الفصل الثاني في معرفة الفصيح من العرب

- ‌النوع العاشر

- ‌معرفة الضعيف والمنكر والمتروك من اللغات

- ‌أسماء الأيام في الجاهلية

- ‌(أسماء الشهور)

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌معرفة الردىء المذموم من اللغات

- ‌النوع الثاني عشر

- ‌معرفة المطرد والشاذ

- ‌النوع الثالث عشر

- ‌معرفة الحوشي والغرائب والشواذ والنوادر

- ‌ذكر أمثلة من النوادر

- ‌النوع الرابع عشر

- ‌النوع الخامس عشر

- ‌(معرفة المفاريد)

- ‌النوع السادس عشر

- ‌معرفة مختلف اللغة

- ‌فوائد:

- ‌النوع السابع عشر

- ‌معرفة تداخل اللغات

- ‌النوع الثامن عشر

- ‌معرفة توافق اللغات

- ‌النوع التاسع عشر

- ‌معرفة المعرَّب

- ‌ذكر أمثلة من المُعرَّب

- ‌فصل في المعرب الذي له اسم في لغة الغرب

- ‌ذكر ألفاظ شك في أنها عربية أو معربة

- ‌النوع العشرون

- ‌معرفة الألفاظ الإسلامية

- ‌النوع الحادي والعشرون

- ‌معرفة المولد

- ‌النوع الثاني والعشرون

- ‌معرفة خصائص اللغة

- ‌النوع الثالث والعشرون

- ‌معرفة الاشتقاق

- ‌النوع الرابع والعشرون

- ‌معرفة الحقيقة والمجاز

- ‌النوع الخامس والعشرون

- ‌معرفة المشترك

- ‌النوع السادس والعشرون

- ‌معرفة الأضداد

- ‌النوع السابع والعشرون

- ‌معرفة المترادف

- ‌فوائد

- ‌ذكر أمثلة من ذلك

- ‌النوع الثامن والعشرون

- ‌معرفة الإتباع

- ‌ذكر أمثلة من الإتباع

- ‌النوع التاسع والعشرون

- ‌معرفة العام والخاص

- ‌الفصل الأول

- ‌الفصل الثاني

- ‌الفصل الثالث

- ‌الفصل الرابع

- ‌الفصل الخامس

- ‌النوع الثلاثون

- ‌معرفة المطلق والمقيد

- ‌النوع الحادي والثلاثون

- ‌معرفة المشجر

- ‌النوع الثاني والثلاثون

- ‌معرفة الإبدال

- ‌النوع الثالث والثلاثون

- ‌معرفة القلب

- ‌النوع الرابع والثلاثون

- ‌معرفة النحت (معرفته من اللوازم)

- ‌النوع الخامس والثلاثون

- ‌معرفة الأمثال

- ‌ذكر جملة من الأمثال

- ‌النوع السادس والثلاثون

- ‌معرفة الآباء والأمهات والأبناء والبنات والإخوة والأخوات والأذواء والذوات

- ‌الفصل الأول

- ‌في الآباء

- ‌الفصل الثاني

- ‌في الأمهات

- ‌الفصل الثالث

- ‌في الأبناء

- ‌الفصل الرابع

- ‌في البنات

- ‌الفصل الخامس

- ‌في الإخوة

- ‌الفصل السادس

- ‌في الأذواء والذوات

- ‌النوع السابع والثلاثون

- ‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف

- ‌النوع الثامن والثلاثون

- ‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب

- ‌النوع التاسع والثلاثون

- ‌معرفة الملاحن والألغاز وفتيا فقيه العرب والثلاثة متقاربة وفي النوع ثلاثة فصول

- ‌الفصل الأول

- ‌في الملاحن

- ‌الفصل الثاني

- ‌في الألغاز

- ‌الفصل الثالث

- ‌في فتيا فقيه العرب

الفصل: ‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب

وفي المحكم في الرباعي (السين والدال) : الدُّودمس: حية تنفخ فتحرق.

قال ابن مكتوم: وفات ذلك عبد الواحد اللغوي في كتاب الإبدال فلم يذكره في باب الراء والواو وهو من شرطه.

ذكر ما ورد بالنون والياء.

في الصحاح: أصل التَّزْنيد أن تُخَلَّ أشاعِر الناقة بأخِلّة صِغار ثم تشد بشعروذلك إذا انْدحَقَتْ رَحِمها بعد الولادة عن ابن دريد بالنون والياء.

وفي تهذيب التبريزي: يقال منشار بالنون وميشار بالياء بلا همز ومئشار بالهمز.

وفي الصحاح: الصَّنْدلانيّ لغة في الصَّيْدَلاني.

ومن لطيف ما يدخل في هذا الباب ما في الغريب المصنف لأبي عبيد قال: قال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر قال أنشدني ذو الرمة: // من الطويل //

(وظاهر لها من يابس الشخت واسَتعِن

عليها الصبا واجعلْ يديك لها سترا)

ثم أنشد بعد (من بائس الشخت) .

فقلت له: إنك أنشدتني من يابس الشختفقال: اليبس من البؤس وذلك إسناد متصل صحيح فإن أبا عبيد سمعه من الأصمعي.

‌النوع الثامن والثلاثون

‌معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب

وذلك كالذي وردَ بالراء والغين أو بالراء واللام أو بالزاي والذال أو بالسين والثاء أو بالضاد والظاء أو بالقاف والكاف أو بالكاف والهمزة أو باللام والنون وأما الذي ورد بالدل والذال أو بالسين والشين فقد مر في النوع الذي قبلَه وإن كان يدخل في هذا النوع.

ص: 433

والأصل في هذا النوع ما ذكره الثعالبي في فقه اللغة قال: (أنا أستظرفُ قول الليث عن الخليل: الذُّعاق كالزُّعاق سمعنا ذلك من بعضهم وما ندري ألغة أم لثغة) .

وقال في الصحاح: اللَّهْس لغة في اللَّحْس أو هَهّة.

وقال: مرس الصبي أصبعه يَمْرُسه لغة في مَرَثه أو لثغة.

وقال الثَّرْط مثل الثلط لغة أو لثغة وهو إلقاء البَعْر رقيقا.

وقال: إناء تَلِع لغة في ترع أو لثغة: أي ممتلىء.

وقال: قال الأصمعي: لقيتُ منه عاذورا أي شراوهو لغة في العاثورأو لثغة.

وقال: العاذر لغة في العاذِل أو لثغة: وهو عرق الاستحاضة.

وقال: يقال فلان من جِنْثِكَ وجنسك أي من أصْلِك لغة أو لثغة.

وقال: الوَطْث: الضَّرْبُ الشديد بالرِّجل على الأرض لغة في الوَطس أو لثغة وقال: قال الفراء: كَثِير بَذير مثل بَثِير لغة أو لثغة.

وقال: رجل شنظير وشنظيرة: أي سيىء الخلق وربما قالوا: شِنْذيرة بالذال المعجمة لقُرْبها من الظاء لغة أو لثغة.

فمما ورد بالراء والغين:

في الغريب المصنف لأبي عبيد قال الفراء: غانت نفسه ورانت تغين وتَرِين إذا غَثَتْ.

وفي الجمهرة: الرَّمَص في العين والغَمَص واحد يقال: غَمِصت عينه إذا كثر فيها الرَّمص من إدامة البكاء.

وفيها: غايَةُ الخمار: رايتُه قال: وكان بعض أهل اللغة يقول: كلُّ راية غاية.

ص: 434

وفي الصحاح: الغاية: الراية.

وقال أبو عبيدة في الغريب المصنف: غَيَّيْت غاية مثل راية وأغْييتها: نصبتها.

وفيه: الغادة: المرأة الناعمة اللَّينة والرَّادة نحوه.

وفي أمالي ثعلب: رجل راد وغاد.

وفي مختصر العين: الرَّمّازة الجارية الغَمَّازة.

ومما ورد بالراء واللام:

قال ابن السكيت في الإبدال: رثدت القعصة بالثَّريد ولُثِدَت: إذا جُمع بَعضُه إلى بعض وسُوِّي.

ورَدَّم ثوبه ولدَّمه رقعه.

وهدر الحمامُ هديرا وهدلَ هديلا.

وجَرَمه وجَلمَه: قَطَعه.

والتَّرَاتِر والتَّلاتِل.

وسهم أمْرَط وأمْلط ليس له ريش.

وجذع مُتَقَطِّر ومُتَقَطِّل.

وجِلِبَّانَة وجرِبَّانة: الصَّخَّابة السيئة الخلق.

واعْرَنْكس الشَّعْر واعْلَنْكَس: تَرَاكم وكَثرَ أصْله.

وطرمساء وطلمساء: الظلمة.

ونثرة ونثلة: الدرع.

وفي الجمهرة: ناقة عيهر وعَيْهل: سريعة.

وقلَف الشيء: قشره وقرَفه أيضا.

واعْرَنْكس الليل واعْلنْكس: أظلم.

وكُرْدُوم وكُلْدُوم: قصير.

وجرْسام وجِلْسَام: الذي تُسَميِّه العامَّة: البِرْسام.

وبعِير حَفَلْكَى وحَفَنْكَى: ضعيف.

وجُلُبَّانَ السيف وجُرُبَّانه: قِرابه.

وفي ديوان الأدب: فرق الصبح لغة في فَلق.

وفي أمالي ثعلب: الوَجَل والوَجَر واحد: وهو الفَزَع يقال: رجلٌ أوْجَل أو أوْجَر وامرأة وَجِلَة ووجِرَة.

وخَلَقَ وخَرَق.

واخْتَلَق واخْتَرَق سواء.

وفي التنزيل: {وتَخْلُقُون إفكا} .

{وخَرَقُوا لَهُ بَنين وبناتٍ بغير علم} .

ومُسْتَطير ومُسْتَطيل واحد.

يقال: اسْتَطار الشق في الحائط واستطال وفي التنزيل {كانَ شرُّه مستطيرا} .

ص: 435

وفي الصحاح: الطِّرْش: الصحيفة ويقال: هي التي مُحِيَت ثم كُتِبت.

وكذلك الطِّلْس.

والتَّلْصيص في البُنْيان لغة في التَّرْصيص.

وانْخَرَعت كتفه لغة في انخَلَعَت.

والخراعة لغة في الخَلَاعة وهي الدَّعارة.

وعَلَق القربة لغة في عَرَق القربة.

ولَمَقْتُه ببصري مثل رَمَقْتُه وحُثارة التبن لغة في الحُثالة وسَدَرت المرأة شعرها فانْسَدَر لغة في سَدَلَتْه فانْسَدَل.

وفي المقصور للقالي: الخَيْزَلَى: مِشية تَبَخْتُر والخَيْزَرَى مثله وكذلك الخَوْزََلَى والخَوْزَرى.

وفي كتاب الأصوات لابن السكيت: حكي إنه لَصَرَنْقَح الصوت وصَلَنْقَح الصوت بالراء واللام: أي صُلْبُ الصوت.

ومما ورد بالزاي والذال:

في الإبدال لابن السكيت: موت ذُؤَاف وزؤاف: يعجل القتل.

وزرق الطائر وذرق وزَبَرْت الكتاب وذَبَرْتُه: كَتبتُه.

وفي الغريب المصنف لأبي عبيد: مر فلان وله أذْيَب وأحسبها تُقال بالزاي أيضا أزْيَب: يعني النشاط وموت ذُعاف وزُعاف مثل زؤاف.

وفي ديوان الأدب: الأحْوذيّ والأحْوَزِي: الرَّاعي المشمِّر للرعاية الضابط لما وَلَى.

وفي الصحاح: الأحْوَذَي مثل الأحْوزي: وهو السائق الخفيف عن أبي عمروقال العجاج: // من الرجز //

(يَحُوزُهُنّ ولَهُ حُوزيُّ)

وأبو عبيدة يَرويه بالذال والمعنى واحد.

ص: 436

وفي أمالي ثعلب: حَاذه يحوذُه وحازَه يحوزه بمعنى واحد: استَوْلَى عليه.

وفي الجمهرة: يقال ذَعَطَه وزَعطه بالذال والزاي بمعنى خَنَقه.

والذَّعْذعة بالذال والزَّعزَعة بالزاي بمعنى: وهو تحريك الرِّيح الشجرَ حركة شديدة.

والخَذْعَلة والخَزْعلة: ضربٌ من المشي قال الراجز: // من الرجز //

(ونقل رِجْلٍ من ضِعاف الأرْجُل

متى أُرِدْ شدتها تخذعل)

وروى تخزعل أيضاومنه قولهم: ناقة خزعال بفتح الخاءوليس في كلامهم فعلال غير هذا الحرف إذا كانت تنبث التراب برجليها إذا مَشَتْ.

ومما ورد بالسين والثاء:

قال ابنُ السكيت في الإبدال: يقال: أتيتُه مَلْس الظَّلام ومَلْث الظلام: أي اخْتِلاط الظلام.

والوَطْس والوَطْث: الضَّرْب الشديد بالخُفِّ.

وناقة فاسِج وفاثِج وهي الفتيَّة الحامل.

وفُوهُ يجري سَعَابيب وثعابيب وهو أن يجري منه ماء صاف تمدد.

وسَاخَتْ رِجلهُ في الأرض وثاخَت إذا دخلت.

وفي الجمهرة: يقال جىء به من حيثك وحَيْسِك: أي من حيث كان.

وفي ديوان الأدب: مَرَس التَّمرَ ومَرَثه: مَرَده.

وفي الصحاح: الجُثْمان والجُسْمان يقال: ما أحسنَ جُثْمان الرجل وجُسْمَانه: أي جسده.

وارْبَسَّ أمرهم ارْبسَاسَاً لغة في ارْبَثَّ: أي ضعف حتى تفرَّقوا.

ومَرَث التمر بيده لغة في مَرَسه.

وفي فقه اللغة: يقال عَثا الشيخ وعَسا.

لطيفة: في الجمهرة امرأة عَثَّة بالثاء وعَشَّة بالشين المعجمة: ضئيلة الجسم

ص: 437

وهذا يناسب من يلثغ في الشين سيناً وفي السين ثاءوهذا يناسب: مَسَحَها بالمنديل مثل مش.

والهيْثُ: الحركة مثل الهَيْشِ والهَيْثَة: الجماعة من الناس مثل الهَيْشَة.

وفي ديوان الأدب للفارابي: رجل مَغِث أي مَرِس وهذا يناسب من يلثغ في الراء والسين معا.

ذكر ما ورد بالضاد والظاء:

في الغريب المصنف: فاظَت نفسُه تفيظ: مات وناس من بني تميم يقولون: فاضت نفسُه تفيض.

وقال المبرد: أخبرني التوزي عن أبي عبيدة قال: كلُّ العرب تقول: فاضت نفسه بالضاد إلا بني ضبة فإنهم يقولن: فاظت نفسه بالظاء حكاه أبو محمد البطليوسي في كتاب الفرق.

وفي الجمهرة: الحُضُض ويقال الحُضَض ويقال الحُظُظ والحُظَظ: صَمْغ نحو الصَّبر والمرِّ وما أشبههما.

وفي كتاب الفرق للبطليوسي: حَظِلت النَّخْلة وحضِلَت: إذا فَسدت أصول سَعَفها وسمعت ظَباظِب الخيل وضَباضِبَها: أصواتها وجَلَبتها والعظ والعض: شدة الحرب وشدة الزمان ولا تستعمل الظاء في غيرها.

والأرْظُ والأَرْض: قوائم الدابة والأشهر فيه الضاد.

والحُظُظ والحُضُض بضم الظاء والضاد وفتحهما: الكُحْل الذي يقال له الخَوْلان قال الراجز // من الرجز //

(أَرْقَش ظمآن إذا عُصْرَ لَفَظْ

أَمَرَّ من مر ومَقْرٍ وحُظَظْ)

قال الخليل: يُنْشد هذا البيت بظاءين من كانت لغته فيه بالظاءوالذي لغته بالضاد يجعله على لغته ضاداويجعل الآخر ظاء لإقامة الروي.

ويقال للجماعة من

ص: 438

الناس إذا خرجت في الغَزْو: هيطَلة وهَيْضَلة والضاد أشهر.

ويقال: ماء مَظْفوف ومَضْفوف: إذا كثرَ عليه الناس حكاه أبو عمرو الشيباني بالظاء وحكاه الخليل بالضاد.

ويروى أن رجلا قال لعمرَ بن الخطاب: ما تقولُ في رجل ظحى بضبيفعجب عُمرُ ومَنْ حَضَره من قوله فقال: يا أمير المؤمنينإنها لغة - وكسر اللام.

فكان عجبُهم من كسره لام لغة أشد من عجبهم من قَلْب الضاد ظاء والظاء ضادا.

قلت: هذا الأثر أخرجه القالي في أماليه قال: حدثنا أبو عبد الله المقدمي حدثنا العباس بن محمد حدثنا ابن عائشة: حدثنا عبد الأعلى بن أبي عثمان الأسدي عن بعض رجاله قال قال رجل لعمر: يا أمير المؤمنينأيظحى بضبيقال: وما عليك لو قلت أيضحى بظبيقال: إنها لغة قال: انْقطع العتاب ولا يُضحَّى بشيء من الوحش.

وفي الصحاح: التَّقريظ مثل التقريض يقال: فلان يُقَرِّض صاحبه إذا مدحه أو ذمه.

وقال في حرف الظاء: قولهم: فلان يُقَرِّضُ صاحبه تَقْرِيضاً بالضاد والظاء جميعا عن أبي زيد: إذا مدحه بحقٍّ أو بباطل.

ومما ورد بالقاف والكاف:

في الجمهرة: الحرقلة: ضرب من المشي والحركلة أيضا.

ويقال: اقْمَهَّدَ واكْمَهَّدَ إذا رعش من الضعف.

وكُلاكِل وقُلاقِل: قصير مُجْتمع.

ورجل مُكْبَئنّ ومُقْبَئنّ: مُتَقَبِّض.

والقِرْشَبّ والكِرْشَبّ: المُسِنُّ.

وناقة هَكِعَة وهَقِعَة: إذا اشْتَدّ شَبَقها وألْقت نفسها بين يدي الفحل.

وفي الغريب المصنف: المَوْقُوم والمَوْكُوم: الشديدُ الحُزْن وقد وقَمَه الأمْرُ ووكَمَه.

وفي أمالي القالي يقال: سَهكه وسَحَقه.

ص: 439

وفي الإبدال لابن السكيت: دَقَمه ودَكَمَه: دفعه في صَدْره.

وامتق الظبي والسخلة ما في ضرع أمه وامتكه: شَربه كلَّه.

وقاتَعه وكاتَعه: قاتَله.

وعربي قُحٌّ وكح: خالص وعَرِبيّة قُحَّة وكُحَّة.

وقُسْط وكُسْط: الذي يُتبخَّر به وقَشَطت عنه جلدَه وكشطت وقريش تقرأ: {وإذا السَّماء كُشِطت} .

وأسد: قُشِطت وكذا هي في مصحف ابن مسعود.

وقهرت الرجل وكهرته.

وقرىء: فأمَّا اليَتيمَ فلا تَكْهر.

وقَحَط القصار وكَحَط.

وإناء قربان وكربان: قرب أن يمتلىء.

وعَسِقَ به وعَسِك: لَزِمه والأقْهَب والأكْهَب: لونٌ إلى الغبرة.

وفي الصحاح: سَكَعَ الرجل مثل سَقَع.

والدك: الدق.

والعاتِقة من القوس مثلُ العاتكة: وهي التي قَدُمَت واحمرت.

والدَّعْكة لغة في الدَّعْقَة: وهي جَماعةٌ من الابل.

ومما ورد بالكاف والهمزة.

في الإبدال لابن السكيت: تَصَوَّك فلان في خرئه وتَضَوّك بالصاد والضاد وتَصَوَّأ وتضَوَّأ بهما وبالهمزة بدل الكاف.

وفي الغريب المصنف قال الأصمعي: الاحتباك بالثوب: الاحتباء به.

وفي الصحاح يقال: أفْلَتَ وله كَصِيص وأصيص بَصِيص قال أبو عبيد: هو الرّعْدَة ونحوها.

ومما ورد باللام والنون:

قال ابن السكيت في الإبدال: هَتَلَت السماء وهَتَنَت.

وسحائب هتل وهتن.

والسدول والسدون: ما جلل.

الكتل والكتن: لزوق الرسخ بالشيء.

ولُعاعة ونُعاعة: بقل ناعم في أول ما يبدو.

وبعير رِفَلّ ورِفَنّ: سابغُ الذَّنب.

وطَبَرْزَل وطَبَرْزَن للسكر.

ص: 440

ورْهَدلة ورْهَدنة: طُوَير.

ولقيتُه أُصَيْلالاً وأُصَيلاناً: أي عشياوالدحل والدَّحِن: الخِبّ الخبيث والغِرْيَل والغِرْيَن: ما يبقى من الماء في الحوض أو الغَدير الذي يبقى فيه الدَّعامِيص لا يُقْدَر على شُرْبه.

والدَّمال والدَّمان: السّرْجين.

وهو شَثْل الأصابع وشثْنُها.

وكَبْل الدلو وكبْنُه: ما ثُني من الجلد عندَ شَفَتِه.

وحَلَك الغُراب وحَنَكه: سواده.

وعُلوان الكتاب وعُنوانه وقد عَلْوَنتُه وعنْوَنته وأبَّلْت الرجل وأبَّنْته: إذا أثنيتُ عليه بعد موته.

وارمعلَّ الدم وارمعَنَّ تتابع.

ويقال: لَابِل ولَابِن وإسماعيل وإسماعين وإسرائيل واسرائين وجبريل وجبرين وميكائيل وميكائين وإسْرافيل وإسرافين وشرَاحيل وشَرَاحين وخامل الذكر وخامِن الذكر وذَلاذِل القميص وذَنَاذِنه لأسافله والواحد ذُلْذل ذنذن.

وفي الغريب المصنف عن الكسائي: لَهَزْته ونَهَزْته: دفعته وضربته وأسود حالك وحانِك.

وفي الجمهرة: قُلَّةُ الجبَل: أعلاه وهي القُنّة أيضا.

واللَّبلبة والنَّبنبة: صوت التيس إذا نَزَا.

وجرْيال: صبْغٌ أحمر ويقال جِرْيان بالنون أيضا.

وفي أمالي القالي: الأليل: الأنين.

وفي المحكم لابن سيده: يقال في الليل اللَّيْن على البدل.

خاتمة: قال صاحب المحكم: الألْثَغ الذي لا يستطيع أن يتكلم بالراءوقيل هو الذي يجعل الراء في طرَف لسانه أو يجعل الضاد ظاءوقيل: هو الذي يتحول لسانُه عن السين إلى الثاء.

وقال ابن فارس في المجمل: اللثغة قد تكون في السين والقاف والكاف واللام والراءوقد تكون في الشين المعجمة فالثغة في السين أن تبدل ثاءوفي القاف أن تبدل طاءوربما أبدلت كافاوفي الكاف أن تُبْدَل همزة وفي اللام أن تبدل ياءوربما جعلها بعضُهم كافا.

وأما اللثغة في الراء فإنها تكون في ستَّة أحرف: العين والغين والياء والذال واللام والظاءوذكر أبو حاتم أنها تكون في الهمزة.

انتهى.

ص: 441