الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفنون النحوي في كتاب أوزان الثلاثي: سين العربية شين في العبرية فالسلام شلام واللسان لشان والاسم اشم.
وقال ابنُ سِيدَه في المُحْكم: ليس في كلام العرب شينٌ بعد لامٍ في كلمة عربيةٍ مَحْضَة.
الشينات كلها في كلام العرب قبل اللامات.
ذكر أمثلة من المُعرَّب
قال الثعالبي في فقه اللغة:
فصل - في سياقه أسماء تَفَرّد بها الفُرْس دون العرب فاضطَّرت العرب إلى تعْرِيبها أو تركها كما هي (فمنها الأواني) :
من ذلك: الكُوز (الجَرَّة) الإبريق) الطَّشْتُ الخِوان الطبق القصعة السكرجة.
(ومن الملابس)
السَّمُّور السِّنْجَاب القَاقُم الفَنَك الدَّلَق الخَزُّ الدِّيباج التاختج الراختج السندس.
(ومن الجواهر)
الياقوت الفيروزج (البجاد) البلور.
(ومن ألوان الخبز)
الكعك الدرمك الجردق السميذ (الجرمازج) .
ومن ألوان الطبيخ والحلاوي:
السِّكْبَاج الزيرباج الاسْفِيداج الطَّبَاهِج الفَالُوذَج اللَّوْزِينَج الجَوْزينَجُ النفرينج.
(ومن الأشربة)
الجلاب السكنجبين الجلنجبين.
(ومن الأفاوية)
الدارصيني الفلفل الكرويا الزنجبيل الخولنجان القرفة.
(ومن الرياحين وما يناسبها)
النَّرْجِس الْبَنَفْسَج النِّسْرَين الخِيْرِيّ السَّوسَن المَرْزَنْجُوش الياسِمينُ الجلنار.
(ومن الطيب)
المسك العنبر الكافور الصندل القرنفل.
(ومما نسبه بعض الأئمة إلى الرومية) :
الفِرْدَوْس وهو البستان.
القُسْطاس وهو الميزان.
السَّجَنْجَل: المِرآة.
البِطاقة: رُقْعَةٌ (فيها رَقْمُ المتَاعِ) القَرَسْطُون: القَفَار.
الاصطرلابُ مَعْروف.
القُسْطناس: صَلابةُ الطِّيب.
القَسْطَرِيّ والقُسْطار: الجِهْبِذ.
القَسْطَل: الغُبار.
القُبْرسُ: أَجْوَدُ النُّحَاس.
القِنْطار: اثنا عشر ألف أوقيَّة.
البِطْرِيقُ: القائد القَرَامِيد: الآجر) .
التِّرْياق: دواء السُّموم.
القَنْطَرَةُ معروفة.
القيطون: البيتُ الشَّتوي.
النِّقْرِس والقُولَنْج: مَرَضان.
سأل عليٌّ رضي الله عنه شُرَيْحاً مسألة فأجابه (بالصواب) فقال له: قَالون: أي أصبتَ - بالرُّومية.
انتهى ما أورده الثعالبي.
وقال ابن دُرَيد في الجمهرة: الكِيمياء ليس من كلام العرب.
قال: ودِمَشق معرب.
وفي كتاب المقصور والممدود للأندلسي: الهَيُولَى في كلام المتكلمين: أصل الشيء فإن يكن من كلام العرب فهو صحيح في الاشتقاق.
ووزنه فيعولى.
وفيه: قَطُونا الذي يُضاف إليه بزر فيقال: بزْر قَطونا أعجمي معرب.
قال وكذلك الكمثرى.
وفي المجمل لابن فارس: تأْريج الكتاب كلمةٌ معرَّبة.
وفيه: الخُِوان فيما يقال اسم أعجمي غير أني سمعت إبراهيم بن علي القطان يقول: سُئل ثعلب وأنا أسمعُ: أيجوزُ أن يُقال إن الخُِوان إنما سمّيَ بذلك لأنه يتخوَّن ما عليه أي يَتنَقّص فقال: ما يبعدُ ذاك.
وقال ابن سِيده في المُحْكم: يقال للفقير بالسريانية فالِغاً وأعْرَبته العرب فقالت: فِلْجٌ.
قال: وقانون كلِّ شيء طريقة ومِقْياسه وأراها دخيلة.
وقال في الجمهرة: قيل ليونس بِمَ نَعْرفُ الشِّعْر الجيد. فقال بالشَّشْقَلة. قال: الشَّشْقلة: أن تَزِن الدينار بإزاء الدينار لتنظر أيهما أثقل ولا أحسْبه عربيا محضا.
وفي شرح الفصيح للمرزوقي: الأتْرُجّ فارسي معرَّب.
قال: وقيل: إن الأرز كذلك.
وفي الاستدراك للزبيدي: النَّارَجِيل: جوز الهند أعجمي على غير أبنيةِ العرب وأحسبه من كلمتين.
وفيه: المَتْرس خشبةٌ توضع خَلْف الباب تسمى الشِّجار وهي أعجمية.
وفي مختصر العين له: الفَانِيذ فارسية.
وقال الجواليقي في المعرب قال ابنُ دريد قال أبو حاتم: الزِّنْدِيق فارسي معرب كأنَّ أصله عنده زنده كرد.
زنده: الحياة وكرد: العمل.
أي يقول بدوام الدهر.
وقال: أخبرنا أبو زكريا عن علي بن عثمان بن صخر عن أبيه قال: السُّوذَانِق والسَّوْذَنَيق والشَّوذنيق والشَّوْذَق بالشين معجمة.
قال: ووجد بخط الأصمعي شُوذَانِق وقيل شَوْذَنُوق كله الشاهين وهو فارسي معرب وسَوْذَق أيضا عن ابن دريد.
وقال ابن دريد في الجمهرة: باب ما تكلَّمتْ به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغز وفي نسخة حتى صار كاللغة:
فمما أخذوه من الفارسية: البُستان والبَهْرمان وهو لونٌ أحمر وكذلك الأُرْجُوان والقِرْمز وهو دود يُصْبَغ به.
والدَّشت وهي الصحراء.
والبُوصيّ:
السفينة.
والأرَنْدَج: الجلود التي تُدْبغ بالعَفْص.
والرَّهْوَج: الهِمْلاج وأصله رهوار والقَيْرَوان: الجماعةُ وأصله كاروان.
والمُهْرَق وهي: خِرَق كانت تصقلُ ويكتبُ فيها وتفسيرها مُهر كَرْدأي صقلت بالخرز.
والكرد وهي العُنُق.
والبَهْرج وهو: الباطل.
والبِلَاس وهو المِسْحُ.
والسَّرَقُ وهو ضَرْبٌ من الحرير.
والسرَاويل والعِراق.
قال الأصمعي.
وأصلُها بالفارسية إِرانْ شَهْر (أي البلد الخراب) فعربوها فقالوا: العراق.
والخَوَرْنقَ وأصلُه خرانكه أي موضع الشرب.
والسَّدير وأصله سِدِلّي أي ثلاث قباب بعضُها في بعض.
والطَّيْجَن والطَّاجن وأصله طابق.
والباري وأصله: بورياء.
والخَنْدَق وأصله كنده أي محفور. الجوسق
وأصله كوشك.
والجَرْدق من الخبز وأصله كرْدَه والطّسْت والتَّوْر والهاون والعرب تقول الهاوون إذا اضطروا إلى ذلك.
والعسكر وأصله لشكر والإسْتَبرَق.
غليظُ الحرير.
وأصلُه اسْتَرْوَه.
والتَّنّور والجَوْز واللَّوز والمَوْزَج: الخف وأصله موزه.
والخَوْر وهو الخليج من البَحر.
ودَخاريص القميص. والبط للطائر المعروف.
والأشْنان والتَّخْت والإيوان والمَرْتَك.
ومن الأسماء: قابوس وأصله كاَؤوس وبسْطام وأصله أوستام.
وزاد في الصحاح: الدُّولاب والمِيزاب.
قال: وقد عُرِّب بالهَمْز.
والبَخْتُ بمعنى الجَدِّ.
قال: والبُخْت من الإبل معرب أيضا وبعضهم يقول: هو عربي.
والتُّوتِياء ودُرُوز الثوب والدِّهَلِيز وهو ما بين الباب والدار والطِّراز وإفرِيز الحائط والقز من الإبريْسم لكن قال في الجمهرة: إنه عربي معروف.
والبَوْس بمعنى التَّقْبيل
والزئبق والباشَق وجُلَّسَان وهو الورد معرب كُلَّشَان والجاموس والطَّيْلَسَان والمِغْنَطيس والكِرْباس والمارَسْتان والدَّوْرق: مِكْيال الشراب والصَّكّ الكتاب وصَنْجَة الميزان والصَّنْج والصَّاروج وهي النُّورة.
والصَّوْلجان والكَوْسَج ونَوَافِج المِسْك والهِمْلَاج من البَرَاذِين.
والفَرْسَخ والبَند وهو: العلم الكَبير.
والزُّمُرُّد والطَّبَرْزَذ والآجر والجوهر والسِّفْسِير وهو: السِّمْسَار والسُّكَّر والطُّنْبُور والكَبَر وزاد في المحكم: الزِّرْنيخ.
قال ابن دريد: ومما أَخَذُوه من الرومية: قَوْمس وهو: الأمير.
والإسْفَنْط
وهو ضَرْب من الخمر وكذا الخَنْدَريس والنُّمِّيُّ: الفَلس والقُمْقُم والخَوْخ والدُّراقِن رومي أو سرياني.
ومن الأسماء: مارية ورُومانِس وزاد الأندلسي في المقصور والممدود: المَصْطَكاء.
قال ابن دُريد: ومما أخذوه من السُّرْيانية: التّأْمُور وهو موضع السر والدَّرْبخة. الإصغاء إلى الشيء أحسبها سريانية وزاد الأندلسي: البَرنْساء والبَرْناساء بمعنى الخَلْق وقال: تفسيره بالسريانية ابن الإنسان.
قال ابن دريد: ومن الأسماء: شُرَحْبيل وشَراحيل وعَادِياء.