الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو الطلاق بعد النكاح (1).
6 -
العلاج المبكر من هذه الأمراض إن كانت مما يمكن علاجه، وذلك بسبب الكشف عنها بالفحص (2).
7 -
يمكن منع الغش بين الخاطبين بالفحص الطبي، فقد يخفي أحد الخاطبين بعض العيوب في جسمه، فتكتشف بالفحص قبل حصول الدخول (3).
8 -
بالفحص الطبي يُكشف عن الأمراض التي لا تمنع الحمل، ولكنها تؤثر في الحمل والولادة والذرية (4).
9 -
بالفحص الطبي يتحقق الاطمئنان والسكن، من خلال معرفة الطرفين بخلوهما من الأمراض المعدية أو الوراثية (5).
المسألة الثانية: سلبيات الفحص الطبي:
1 -
هناك احتمال التلاعب أو الخطأ بنتائج الفحص الطبي، لاسيما في ظل ضعف الوازع الديني، مما يلحق الضرر البالغ بمن
(1) أحكام الخطبة في الفقه الاسلامي، للرجوب ص 216، والفحوصات الطبية لأبي حالة ص 62.
(2)
أحكام الخطبة في الفقه الاسلامي، للرجوب ص 217، وفقه القضايا الطبية المعاصرة، للقرة داغي والمحمدي ص 261، والفحوصات الطبية لأبي حالة ص 66.
(3)
أحكام الخطبة في الفقه الاسلامي، للرجوب ص 217، ومستجدات فقهية للأشقر ص 85.
(4)
فقه القضايا الطبية المعاصرة، للقرة داغي والمحمدي ص 260، والفحوصات الطبية لأبي حالة ص 65.
(5)
فقه القضايا الطبية المعاصرة، للقرة داغي والمحمدي ص 261، والفحوصات الطبية لأبي حالة ص 66.
تزوج وهو مطمئن إلى النتائج، ثم يُفاجأ بالحقيقة (1).
2 -
توهم الناس أن إجراء الفحص الطبي سيقيهم من الأمراض الوراثية، وهذا أمر غير صحيح؛ لأن الفحص يبحث في مرضين أو ثلاثة، وليس في كل الأمراض الوراثية (2).
3 -
نتائج الفحص الطبي تترك آثارًا اجتماعية سيئة، وآلامًا نفسية على الخاطبين أو أحدهما، إذا تبين ما يمنع استقرار الحياة الزوجية، خاصة إذا كان هناك رغبة شديدة في حصول الزواج (3).
4 -
توهم الناس أن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض الوراثية المنتشرة في مجتمعاتنا، وهو أمر غير صحيح على إطلاقه (4).
5 -
نتائج الفحص الطبي احتمالية في العديد من الأمراض، وهي ليست دليلاً صادقًا على اكتشاف الأمراض المستقبلية، مما يجعل هناك ضحايا للفحص الطبي (5).
(1) أحكام الخطبة في الفقه الاسلامي، للرجوب ص 217، والفحوصات الطبية لأبي حالة ص 70.
(2)
الفحص الطبي قبل الزواج لأبي كليلة ص 200.
(3)
أحكام الخطبة في الفقه الاسلامي، للرجوب ص 217، والفحوصات الطبية لأبي حالة ص 68.
(4)
الفحوصات الطبية لأبي حالة ص 69، والفحص الطبي قبل الزواج لأبي كليلة ص 200.
(5)
مستجدات فقهية، للأشقر ص 86، وأحكام الخطبة في الفقه الاسلامي، للرجوب ص 217.