الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قال المِزِّي: هند بن أبي هالة، التميمي الأسيدي، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم أمه خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو خال الحسن والحسين، رضي الله عنهم أجمعين، وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم. «تهذيب الكمال» 30/ 315.
(1)
.
أَخرجه التِّرمِذي في «الشمائل» (8 و 336) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا جُمَيع بن عمر بن عبد الرَّحمَن العِجلي، إملاءً علينا من كتابه، قال: أخبرني رجلٌ من بني تميم من وَلَد أبي هالة زوج خديجة، يُكنى أبا عبد الله، عن ابن لأَبي هالة، عن الحسن بن علي، رضي الله عنه، فذكره
(2)
.
(1)
وباقي لفظ الرواية سلف في مسند علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، برقم (9800 م).
(2)
المسند الجامع (12029)، وتحفة الأشراف (11736)، ومَجمَع الزوائد 8/ 273، وإتحاف الخيرَة المَهَرة (6322).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1232)، والطبراني 22/ (414)، والآجُرِّي في «الشريعة» (1022)، والبيهقي 7/ 41، والبغوي (3705).
ـ فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: هند بن أَبي هالة، وكان وَصَّافًا للنبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه الحسن بن علي، يُتَكَلم في حديثه. «التاريخ الكبير» 8/ 240.
- وقال البخاري أيضًا: هند بن أبي هالة، وكان وَصَّافًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
رَوى عنه الحسن بن علي، ويتكلمون في إسناد حديثه. «الضعفاء الصغير» (412).
- قال الآجري: سمعت أبا داود ذكر حديث ابن أبي هالة فقال: أخشى أن يكون مَوضوعًا. «سؤالاته» (427).
- وقال البَرذعي: سألت أبا زُرْعَة عن حديث ابن أبي هالة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، في عشر ذي الحجة، فأبى أن يقرأه عليَّ، وقال لي: فيه كلامٌ أخاف أن لا يصح، فلما ألححتُ عليه قال: فأَخِّره حتى تخرج العشر فإني أكره أن أُحدِّث بمثل هذا في العشر، يعني حديث أبي غسان، عن جميع بن عمر. «سؤالات البرذعي» (475).
• أما جُميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي الكوفي؛
• فقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: أخشى أن يكون كذابا. «إكمال تهذيب الكمال» (1015).
⦗ص: 390⦘
• وأَورده ابن عَدي في «الكامل» 3/ 145 في مناكير جُمَيع بن عبد الرَّحمَن العِجلي، وقال: كتب إِلَيَّ محمد بن أَيوب، قال: أَخبرنا أَبو جعفر الجَمَّال، قال: سمعتُ أَبا نُعيم يقول: جُميع بن عبد الرَّحمَن، يعني الذي يروي صفة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان فاسقًا.
- وقال ابن حَجر: جُميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي أَبو بكر الكوفي، ضعيفٌ رافضيٌّ. «تقريب التهذيب» (966).
• وأما سفيان بن وكيع بن الجراح؛
• فقال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لَقَّنُوه. «التاريخ الأوسط» 4/ 1055.
- وقال التِّرمِذي: ذكرتُ لمحمد، يعني ابن إسماعيل البخاري، بعضَ أحاديث سفيان بن وكيع، مما يُنكر عليه، فجعل يتعجب من أمره. «ترتيب علل الترمذي الكبير» (460).
- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: كتب عنه أبي، وأبو زرعة، وتركا الرواية عنه.
وقال عبد الرَّحمَن: سألتُ أبا زُرعة عنه، فقال: لا يُشتَغَل به، قيل له: كان يكذب، قال: كان أبوه رجلًا صالحًا، قيل له: كان يُتهم بالكذب؟ قال: نعم، يعني سفيان بن وكيع.
وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سُئل أبي عنه، فقال: لَيِّن. «الجرح والتعديل» 4/ 231 و 232.
- وقال الآجري: حضرتُ أبا داود يُعرض عليه الحديث عن مشايخه، فعُرِض عليه حديثٌ عن سُفيان بن وكيع، فأبى أن يسمعهُ. «سؤالات الآجري» (354).
- وقال الآجري: كان أبو داود، لا يُحدث عن سُفيان بن وكيع. «سؤالات الآجري» (1899).
- وقال النَّسائي: سفيان بن وكيع بن الجراح ليس بشيءٍ. «الضعفاء والمتروكين» (304).
- وقال السُّلَمي: سألتُ الدارقُطني عن سفيان بن وكيع، فقال: لَيِّن، تكلموا فيه. «سؤالاته» (152).
⦗ص: 391⦘
- وقال ابن عَدي: لسفيان بن وكيع حديثٌ كثيرٌ، وإنما بلاؤه أنه كان يَتلَقَّن ما لُقِّن، ويقال: كان له وَرَّاق يُلَقِنُّه من حديثٍ موقوفٍ فيرفعه، وحديثٍ مرسلٍ فيوصله، أو يُبدل في الإسناد قومًا بدل قومٍ. «الكامل» 5/ 565.
- وقال الخليلي: سُفيان بن وكيع سَمع أَباه وابن عُيينة، وقُدَماء الكوفة ومكة، لكنهم ضعفوه، وكان له وراق أَدخَل في حديثه ما ليس له فقال له الكوفيون: ويحك أَفسَدت شَيخَنا وابنَ شَيخنا، رَوى عنه الحُفَّاظ ثم تركوا حديثَه. «الإرشاد» (267).
- وقال ابن حَجر: كان صدوقًا، إلا أنه ابتُلي بِوَرَّاقه فأَدخلَ عليه ما ليس من حديثه، فنُصِحَ فلم يقبل، فسَقَط حديثُه. «تقريب التهذيب» (2456).
11447 م- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ ابْنَ أَبِي هَالَةَ، وَكَانَ وَصَّافًا، فَقُلْتُ:
أَخرجه التِّرمِذي في «الشمائل» (225) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا جُمَيع بن عمر بن عبد الرَّحمَن العِجلي، قال: حدثني رجلٌ من بني تميم من وَلَد أبي هالة زوج خديجة، يُكنى أبا عبد الله، عن ابن لأَبي هالة، عن الحسن بن علي، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (12029)، وتحفة الأشراف (11736)، ومَجمَع الزوائد 8/ 273، وإتحاف الخيرَة المَهَرة (6322).
ـ فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ انظر فوائد الحديث السابق.