المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌664 - يعلى بن أمية التميمي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌594 - معاوية الليثي

- ‌595 - معاوية والد نوفل

- ‌596 - معبد بن خالد الجهني

- ‌597 - معبد بن هوذة الأَنصاري

- ‌598 - معبد القرشي

- ‌599 - معقل بن سنان الأشجعي

- ‌600 - معقل بن أبي معقل الأسدي

- ‌601 - معقل بن يسار المزني

- ‌602 - معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي العدوي

- ‌603 - مَعْن بن يزيد السلمي

- ‌604 - معيقيب بن أبي فاطمة الدَّوْسي

- ‌605 - المغيرة بن شعبة الثقفي

- ‌606 - المقداد بن عَمرو بن ثعلبة الكندي

- ‌607 - المقدام بن مَعْدي كرب، الكندي

- ‌608 - المنذر العصري، المعروف بالأشج

- ‌609 - المهاجر بن قنفذ التيمي

- ‌610 - مِهران، أو ميمون

- ‌611 - ميسرة الفجر

- ‌612 - ميمون بن سنباذ العُقيلي

- ‌حرف النون

- ‌613 - ناجية بن جُندب الأسلمي الخُزاعي

- ‌614 - نافع بن عبد الحارث الخُزاعي

- ‌615 - نافع بن عُتبة بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌616 - نبيشة الهذلي

- ‌617 - نُبَيط بن شَريط الأشجعي

- ‌618 - النزال بن سبرة الهلالي العامري

- ‌619 - نصر بن دهر الأسلمي

- ‌620 - نضلة بن عَمرو الغِفاري

- ‌621 - النعمان بن بشير الأَنصاري

- ‌622 - النعمان بن مقرن المزني

- ‌623 - نعيم بن مسعود الأشجعي

- ‌624 - نعيم بن النحام

- ‌625 - نعيم بن همار الغطفاني

- ‌626 - نقادة بن عبد الله الأسدي

- ‌627 - نمير الخُزاعي

- ‌628 - النواس بن سمعان الكلابي

- ‌629 - نوفل بن معاوية الكناني الديلي

- ‌630 - نوفل الأشجعي

- ‌631 - نيار بن مُكرَم الأسلمي

- ‌حرف الهاء

- ‌632 - هانئ بن يزيد الحارثي

- ‌633 - هبيب بن مُغْفِل

- ‌634 - الهرماس بن زياد الباهلي

- ‌635 - هزال بن يزيد الأسلمي

- ‌636 - هشام بن حكيم بن حزام الأسدي

- ‌637 - هشام بن عامر الأَنصاري

- ‌638 - هلب الطائي

- ‌639 - هند بن أسماء الأسلمي

- ‌640 - هند بن أبي هالة التميمي

- ‌641 - هلال بن أبي هلال الأسلمي

- ‌ حرف الواو

- ‌642 ـ وابصة بن مَعبد الأسدي

- ‌643 ـ واثلة بن الأسقع الليثي

- ‌644 ـ وائل بن حُجْر الحضرمي الكندي

- ‌645 ـ وحشي بن حرب الحبشي

- ‌646 - الوليد بن عُقبة بن أبي معيط القرشي

- ‌647 - الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

- ‌648 ـ وهب بن حذيفة الغِفاري

- ‌649 ـ وهب بن خنبش الطائي

- ‌650 ـ وهب بن عبد الله، أَبو جُحيفة السوائي

- ‌حرف الياء

- ‌651 - يحيى بن أسعد بن زُرارة الأَنصاري

- ‌652 ـ يزيد بن الأخنس السلمي

- ‌653 ـ يزيد بن أسد القسري

- ‌654 - يزيد بن الأسود العامري

- ‌655 - يزيد بن ثابت الأَنصاري

- ‌656 - يزيد بن سعيد الكندي

- ‌657 - يزيد بن أبي سفيان الأُمَوي

- ‌658 - يزيد بن سلمة الجعفي

- ‌659 - يزيد بن شجرة الرُّهاوي

- ‌660 - يزيد بن عامر السوائي

- ‌661 - يزيد والد عبد الرَّحمَن

- ‌662 - يسار بن عبد، أَبو عزة الهذلي

- ‌663 - يسير بن عَمرو الكندي

- ‌664 - يَعلى بن أُمية التميمي

- ‌665 - يَعلى بن مُرَّة الثقفي

- ‌666 - يوسف بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌667 - يونس بن شداد

الفصل: ‌664 - يعلى بن أمية التميمي

‌664 - يَعلى بن أُمية التميمي

ويقال: ابن منية

(1)

11567 -

عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن الله، عز وجل، حيي ستير، فإذا أراد أحدكم أن يغتسل، فليتوار بشيء»

(2)

.

أخرجه أحمد (18133). وأَبو داود (4013) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف. و «النَّسَائي» 1/ 200 قال: أخبرنا أَبو بكر بن إسحاق.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن أحمد، وأَبو بكر) عن الأسود بن عامر، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، فذكره.

- قال أَبو داود: الأول أتم.

• أَخرجه أحمد (18131) قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى. و «أَبو داود» (4012) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن نفيل، قال: حدثنا زهير، عن عبد الملك بن أبي سليمان العَرزَمي. و «النَّسَائي» 1/ 200 قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الملك.

كلاهما (محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، وعبد الملك العَرزَمي) عن عطاء، عن يَعلى؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز بلا إزار، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله، عز وجل، حيي ستير يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر»

(3)

.

(1)

قال البخاري: يَعلى بن أُمية، وهو يَعلى ابن منية، ومنية أمه، التميمي، حليف لقريش، عامل عمر على نجران، له صحبة. «التاريخ الكبير» 8/ 414.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

اللفظ لأبي داود.

ص: 534

- وفي رواية: «إن الله، عز وجل، يحب الحياء والستر»

(1)

.

- ليس فيه: «صفوان بن يَعلى»

(2)

.

• أَخرجه عبد الرزاق (1111) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عطاء، قال:

«لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالأَبواء أقبل، فإذا هو برجل يغتسل بالبراز على حوض، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقام، فلما رآه قائمًا خرجوا إليه من رحالهم، فقال: إن الله حيي يحب الحياء، وستير يحب الستر، فإذا اغتسل أحدكم فليتوار» .

فقال، حينئذ عبد الله بن عبيد، ويوسف بن الحكم، قد قال مع ذلك:

«اتقوا الله، وقال: ليفرغ عليه أخوه، أو غلامه، فإن لم يكن فليغتسل إلى بعيره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولا كله في ذلك» ، «مُرسَل» .

• وأخرجه عبد الرزاق (1112) عن ابن جُريج، قال: بلغني؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج، فإذا هو بأجير له يغتسل في البراز، فقال: لا أراك تستحي من ربك، خذ أجارتك، لا حاجة لنا بك» ، «منقطع» .

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (12137)، وتحفة الأشراف (11840 و 11845)، وأطراف المسند (7559). والحديث؛ أخرجه البيهقي 1/ 198.

ص: 535

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه شاذان، عن أَبي بكر بن عياش، عن عبد الملك، عن عطاء، عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حيي ستير، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر.

قلت لأبي: وقد رأيت عن أحمد بن يونس، عن أَبي بكر، عن عبد الملك، عن عطاء، عن النبي صلى الله عليه وسلم

مرسل.

قلت لأبي: هذا المتصل محفوظ؟ قال: ليس بذاك. «علل الحديث» (24).

⦗ص: 536⦘

- وقال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه الأسود بن عامر، عن أَبي بكر بن عياش، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حيي ستير، إذا أراد أحدكم أن يغتسل فليستتر ولو بشيء.

قال أَبو زُرعَة: لم يصنع فيه أَبو بكر بن عياش شيئا، وكان أَبو بكر في حفظه شيء، والحديث حديث الذي رواه زهير وأسباط بن محمد، عن عبد الملك، عن عطاء، عن يَعلى بن أُمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «علل الحديث» (2509).

ص: 535

11568 -

عن حيي بن يَعلى بن أُمية، قال: رأيت يَعلى يصلي قبل أن تطلع الشمس، فقال له رجل، أو قيل له: أنت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تصلي قبل أن تطلع الشمس؟! قال يَعلى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إن الشمس تطلع بين قرني شيطان» .

قال له يَعلى: فأن تطلع وأنت في أمر الله، خير من أن تطلع وأنت لاه.

أخرجه أحمد (18123) قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: حدثنا عبد الله بن أُمية بن أبي عثمان القرشي، قال: حدثنا محمد بن حيي بن يَعلى بن أُمية، عن أبيه، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12138)، وأطراف المسند (7554)، ومَجمَع الزوائد 2/ 226، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (873).

ص: 536

11569 -

عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، قال:

«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالجِعْرَانة، فأتاه رجل وعليه مقطعة، يعني جبة، وهو متضمخ بالخلوق، فقال: يا رسول الله، إني أحرمت بالعمرة وهذه علي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت تصنع في حجك؟ فقال: كنت أغسل هذا الخلوق، وأنزع هذه المقطعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك»

(1)

.

⦗ص: 537⦘

- وفي رواية: «عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، قال: قلت لعمر بن الخطاب: إني أشتهي أن أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي، قال: فبينا أنا بالجِعْرَانة، إذ دعاني عمر فأتيت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى ثوبا، فكشف لي عمر وجهه، فإذا هو محمر وجهه، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أين السائل؟ وقد كان جاءه رجل قبل ذلك، وإذا هو متضمخ بالخلوق، وعليه مقطعة، فقال: إني أحرمت وعلي هذه، فقال السائل: ها أنا ذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت تصنع في حجك؟ قال: كنت أغسل هذا الخلوق، وأنزع هذه المقطعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك»

(2)

.

- وفي رواية: «عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، يعني عن أبيه؛ أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالجِعْرَانة، وعليه جبة، وعليه أثر الخلوق، أو قال: صفرة، فقال: كيف تأمرني أن أصنع في عمرتي؟ فأنزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم فستر بثوب، ووددت أني قد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل عليه الوحي، فقال عمر: تعال، أيسرك أن تنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل الله الوحي؟ قلت: نعم، فرفع طرف الثوب، فنظرت إليه له غطيط، وأحسبه قال: كغطيط البكر، فلما سري عنه، قال: أين السائل عن العمرة؟ اخلع عنك الجبة، واغسل أثر الخلوق عنك، وأنق الصفرة، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك»

(3)

.

(1)

اللفظ للحميدي (808).

(2)

اللفظ للحميدي (809).

(3)

اللفظ للبخاري (1789).

ص: 536

- وفي رواية: «عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، عن أبيه، رضي الله عنه؛ أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالجِعْرَانة، قد أهل بالعمرة، وهو مصفر لحيته ورأسه، وعليه جبة، فقال: يا رسول الله، إني أحرمت بعمرة، وأنا كما ترى، فقال: انزع عنك الجبة، واغسل عنك الصفرة، وما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك»

(1)

.

⦗ص: 538⦘

- وفي رواية: «عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل عليه جبة، بها أثر من خلوق، فقال: يا رسول الله، إني أحرمت بعمرة، فكيف أفعل؟ فسكت عنه فلم يرجع إليه، وكان عمر يستره إذا أنزل عليه الوحي يظله، فقلت لعمر، رضي الله عنه: إني أحب إذا أنزل عليه الوحي أن أدخل رأسي معه في الثوب، فلما أنزل عليه خمره عمر، رضي الله عنه، بالثوب، فجئته فأدخلت رأسي معه في الثوب، فنظرت إليه، فلما سري عنه، قال: أين السائل آنفا عن العمرة؟ فقام إليه الرجل، فقال: انزع عنك جبتك، واغسل أثر الخلوق الذي بك، وافعل في عمرتك ما كنت فاعلا في حجك»

(2)

.

- وفي رواية: «عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، عن أبيه، أنه قال: ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينزل عليه، فبينا نحن بالجِعْرَانة، والنبي صلى الله عليه وسلم في قبة، فأتاه الوحي، فأشار إلي عمر: أن تعال، فأدخلت رأسي القبة، فأتاه رجل قد أحرم في جبة بعمرة، متضمخ بطيب، فقال: يا رسول الله، ما تقول في رجل قد أحرم في جبة، إذ أنزل عليه الوحي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يغط لذلك، فسري عنه، فقال: أين الرجل الذي سألني آنفا؟ فأتي بالرجل، فقال: أما الجبة فاخلعها، وأما الطيب فاغسله، ثم أحدث إحراما»

(3)

.

(1)

اللفظ لمسلم (2771).

(2)

اللفظ لمسلم (2772).

(3)

اللفظ للنسائي 5/ 130.

ص: 537

- وفي رواية: «عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، قال: وددت أني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يتنزل عليه، فلما كنا بالجِعْرَانة، أتاه رجل عليه مقطعات، متضمخ بخلوق، فقال: إني أهللت بالعمرة، وعلي هذا، فكيف أصنع؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كنت تصنع في حجتك؟ قال: أنزع هذه الثياب، وأغسله، قال: فاصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك، قال: وأنزل عليه، فسجي بثوب، فدعاني عمر، فكشف لي عن الثوب، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يغط، محمرا وجهه» .

⦗ص: 539⦘

هذا حديث عبد الجبار، وقال المخزومي: قال:

«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالجِعْرَانة، وقد قلت لعمر: وددت أني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: وأغسل عني هذا الخلوق»

(1)

.

- وفي رواية: «عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه؛ أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أحرم بعمرة، وعليه جبة، وهو متخلق، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزعها نزعا، ويغتسل مرتين، أو ثلاثا، وقال: ما كنت فاعلا في حجتك فاصنعه في عمرتك»

(2)

.

أخرجه الحُميدي (808) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عَمرو. وفي (809) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن جُريج. و «ابن أبي شيبة» (14571) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، عن همام. و «أحمد» 4/ 224 (18128 م) قال: حدثنا سفيان، عن عَمرو. و «البخاري» 3/ 6 (1789) و 6/ 224 (4985) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا همام. وفي 3/ 21 (1847) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا همام. و «مسلم» 4/ 3 (2768) قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا همام. وفي 4/ 4 (2769) قال: وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن عَمرو.

(1)

اللفظ لابن خزيمة (2671).

(2)

اللفظ لابن حبان (3778).

ص: 538

وفي (2771) قال: وحدثنا عقبة بن مُكْرَم العَمِّي، ومحمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قالا: حدثنا وهب بن جَرير بن حازم، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت قيسا يحدث. وفي 4/ 5 (2772) قال: وحدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا أَبو علي، عُبيد الله بن عبد المجيد، قال: حدثنا رباح بن أبي معروف. و «أَبو داود» (1819) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا همام. وفي (1820) قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن هُشيم، عن الحجاج. وفي (1821) قال: حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن مَوهَب الهمداني الرملي، قال: حدثنا الليث. وفي (1822) قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال:

⦗ص: 540⦘

حدثنا أبي، قال: سمعت قيس بن سعد يحدث. و «التِّرمِذي» (836) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن عَمرو بن دينار. و «النَّسَائي» 5/ 130، وفي «الكبرى» (3634 و 7927) قال: أخبرنا نوح بن حبيب القومسي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن جُريج. وفي 5/ 142، وفي «الكبرى» (3675) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن عَمرو. وفي 5/ 142، وفي «الكبرى» (3676) قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت قيس بن سعد يحدث. وفي «الكبرى» (4223) قال: أخبرنا عيسى بن حماد، قال: أخبرنا الليث. وفي (7928) قال: أخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار، عن سفيان، عن عَمرو. و «ابن خزيمة» (2671) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، وسعيد بن عبد الرَّحمَن، قالا: حدثنا سفيان، عن عَمرو بن دينار. وفي (2672) قال: حدثنا محمد بن هشام، قال: حدثنا هُشيم، عن الحجاج. و «ابن حِبَّان» (3778) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن مَوهَب، قال: حدثني الليث بن سعد. وفي (3779) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا همام.

سبعتهم (عَمرو بن دينار، وعبد الملك بن جُريج، وهمام بن يحيى، وقيس بن سعد، ورباح بن أبي معروف، والحجاج بن أَرطَاة، والليث بن سعد) عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، عن أبيه، فذكره.

ص: 539

ـ في رواية الليث، عند أبي داود: «عن يَعلى بن منية، عن أبيه

(1)

».

⦗ص: 541⦘

- وفي روايته عند النَّسَائي: «عن ابن منية، عن أبيه» .

- وفي رواية قيس بن سعد، عند أبي داود (1822):«عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، أحسبه عن أبيه» .

- قال التِّرمِذي (836): وهذا أصح، وفي الحديث قصة، وهكذا رواه قتادة، والحجاج بن أَرطَاة، وغير واحد، عن عطاء، عن يَعلى بن أُمية، والصحيح ما روى عَمرو بن دينار، وابن جُريج، عن عطاء، عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: «ثم أحدث إحراما» ، ما أعلم أحدا قاله غير نوح بن حبيب، ولا أحسبه محفوظا، والله سبحانه وتعالى أعلم.

- وقال ابن خزيمة (2671/ 1): في خبر عَمرو بن دينار، قال: وعليه مقطعات، متضمخ بخلوق، والخلوق لا يكون، علمي، إلا فيه زعفران، وفي خبر منصور بن زاذان، وعبد الملك بن أبي سليمان، وابن أبي ليلى، والحجاج بن أَرطَاة، عن عطاء، عن يَعلى بن أُمية، قال: وعليه جبة، عليها ردع من زعفران، إلا أنهم أسقطوا صفوان بن يَعلى من الإسناد.

(1)

قال المِزِّي: كذا قال، ولم يقل:«عن ابن يَعلى» . تحفة الأشراف (11836)، وقال ابن حَجر: هذه رواية اللؤلؤي، وأما ابن داسه فإن في روايته:«عن ابن يَعلى» ، وكذا أخرجه البيهقي من طريق ابن داسه، ويدل على أن اللؤلؤي أخطأ فيه، أن ابن حبان أخرجه في «صحيحه» عن محمد بن الحسن بن قتيبة، عن يزيد بن خالد، شيخ أبي داود فيه، فقال:«عن عطاء، عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه» . «النكت الظراف» (11836).

ص: 540

- وأخرجه أحمد (18112) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «البخاري» 2/ 167 (1536) قال: قال أَبو عاصم

(1)

. وفي 5/ 199 (4329) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل. وفي 6/ 224 (4985) قال: وقال مُسدد: حدثنا يحيى

(2)

. و «مسلم» 4/ 4 (2770) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا

⦗ص: 542⦘

إسماعيل بن إبراهيم (ح) وحدثنا عَبد بن حُميد، قال: أخبرنا محمد بن بكر (ح) وحدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا عيسى. و «ابن خزيمة» (2670) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

خمستهم (يحيى، وأَبو عاصم، وإسماعيل ابن عُلَية، ومحمد بن بكر، وعيسى بن يونس) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عطاء، أن صفوان بن يَعلى بن أُمية أخبره؛

«أن يَعلى كان يقول لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه: ليتني أرى النبي صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه، قال: فلما كان بالجِعْرَانة، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب قد أظل به، معه ناس من أصحابه، منهم عمر، إذ جاءه رجل عليه جبة، متضمخا بطيب، قال: فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بطيب؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم سكت، فجاءه الوحي، فأشار عمر إلى يَعلى: أن تعال، فجاء يَعلى، فأدخل رأسه، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه، يغط كذلك ساعة، ثم سري عنه، فقال: أين الذي سألني عن العمرة آنفا؟ فالتمس الرجل، فأتي به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك»

(3)

.

(1)

قال ابن حجر: قوله: «قال أَبو عاصم» ؛ هو من شيوخ البخاري، ولم أره عنه إلا بصيغة التعليق، وبذلك جزم الإسماعيلي، فقال: ذكره، عن أبي عاصم بلا خبر، وأَبو نُعيم، فقال: ذكر بلا رواية، وحكى الكرماني أنه وقع في بعض النسخ:«حدثنا محمد، قال: حدثنا أَبو عاصم» ، ومحمد، هو ابن معمر، أو ابن بشار، ويحتمل أن يكون البخاري.

«فتح الباري» 3/ 393.

(2)

قال ابن حجر: قوله: «وقال مُسدد: حدثنا يحيى» ، في رواية أبي ذر:«يحيى بن سعيد» ، وهو القطان، وهذا الحديث وقع لنا موصولا في رواية مُسدد، من رواية معاذ بن المثنى عنه، كما بينته في «تغليق التعليق» . «فتح الباري» 9/ 10.

(3)

اللفظ لأحمد (18112).

ص: 541

- وفي رواية: «عن عطاء، أن صفوان بن يَعلى أخبره، أن يَعلى قال لعمر، رضي الله عنه: أرني النبي صلى الله عليه وسلم حين يوحى إليه، قال: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم بالجِعْرَانة، ومعه نفر من أصحابه، جاءه رجل، فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم بعمرة، وهو متضمخ بطيب، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ساعة، فجاءه الوحي، فأشار عمر، رضي الله عنه، إلى يَعلى، فجاء يَعلى، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب قد أظل به، فأدخل رأسه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم محمر الوجه، وهو يغط، ثم سري عنه، فقال: أين الذي سأل عن العمرة؟ فأتي برجل، فقال: اغسل الطيب الذي بك ثلاث مرات، وانزع عنك الجبة، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك» .

⦗ص: 543⦘

قلت لعطاء: أراد الإنقاء حين أمره أن يغسل ثلاث مرات؟ قال: نعم

(1)

.

- وفي رواية: «عن عطاء، أن صفوان بن يَعلى بن أُمية أخبره، أن يَعلى كان يقول: ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه، قال: فبينا النبي صلى الله عليه وسلم بالجِعْرَانة، وعليه ثوب قد أظل به، معه فيه ناس من أصحابه، إذ جاءه أعرابي عليه جبة متضمخ بطيب، فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم بعمرة، في جبة، بعد ما تضمخ بالطيب؟ فأشار عمر إلى يَعلى بيده: أن تعال، فجاء يَعلى، فأدخل رأسه، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه، يغط كذلك ساعة، ثم سري عنه، فقال: أين الذي يسألني عن العمرة آنفا، فالتمس الرجل فأتي به، فقال: أما الطيب الذي بك، فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة، فانزعها، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك»

(2)

.

مرسل، لم يقل فيه صفوان بن يَعلى:«عن أبيه»

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (1536).

(2)

اللفظ للبخاري (4329).

(3)

قال ابن حجر: هذا صورته مرسل، لأن صفوان بن يَعلى ما حضر القصة. «فتح الباري» 9/ 10.

ص: 542

• وأخرجه أحمد (18128) قال: حدثنا هُشيم، قال: حدثنا منصور، وعبد الملك. وفي (18130) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا عبد الملك. و «أَبو داود» (1820) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن أبي بشر. و «التِّرمِذي» (835) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن عبد الملك بن أبي سليمان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (4224) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هُشيم، عن منصور. وفي (4225) قال: وأخبرنا يعقوب، قال: حدثنا هُشيم، عن عبد الملك. و «ابن خزيمة» (2672) قال: حدثناه محمد بن هشام، قال: حدثنا هُشيم، عن منصور، وعبد الملك، وابن أبي ليلى.

أربعتهم (منصور، وعبد الملك بن أبي سليمان، وأَبو بشر، وابن أبي ليلى) عن عطاء بن أبي رباح، عن يَعلى بن أُمية، قال:

⦗ص: 544⦘

«جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه جبة، وعليه ردع من زعفران، فقال: يا رسول الله، إني أحرمت فيما ترى، والناس يسخرون مني، وأطرق هنيهة، قال: ثم دعاه فقال: اخلع عنك هذه الجبة، واغسل عنك هذا الزعفران، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك»

(1)

.

- وفي رواية: «عن يَعلى بن أُمية؛ أنه كان مع عمر في سفر، وأنه طلب إلى عمر أن يريه النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه، قال: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وعليه ستر مستور من الشمس، إذ أتاه رجل عليه جبة، وعليها ردع من زعفران، فقال: يا رسول الله، إني أحرمت بعمرة، وإن الناس يسخرون مني، فكيف أصنع؟ قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه، فبينا هو كذلك، إذ أومأ إلي عمر بيده، فأدخلت رأسي معهم في الستر، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر وجنتاه، له غطيط، ساعة ثم سري عنه، فجلس، فقال: أين السائل عن العمرة؟ فقام إليه الرجل، فقال: انزع جبتك هذه عنك، وما كنت صانعا في حجتك إذا أحرمت، فاصنعه في عمرتك»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (18128).

(2)

اللفظ لأحمد (18130).

ص: 543

- وفي رواية: «رأى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا قد أحرم، وعليه جبة، فأمره أن ينزعها»

(1)

.

- ليس فيه: «صفوان بن يَعلى»

(2)

.

• وأخرجه ابن خزيمة (2672) قال: وحدثنا محمد بن هشام، قال: حدثنا

⦗ص: 545⦘

هُشيم، عن الحجاج، عن عطاء، قال: كنا نقول قبل أن يبلغنا هذا الحديث: يخرق جبته، فلما بلغنا هذا الحديث أخذنا به.

• وأخرجه مالك

(3)

(921) عن حميد بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح؛

«أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بحنين، وعلى الأعرابي قميص، وبه أثر صفرة، فقال: يا رسول الله، إني أهللت بعمرة، فكيف تأمرني أن أصنع؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انزع قميصك، واغسل هذه الصفرة عنك، وافعل في عمرتك ما تفعل في حجك» . «مُرسَل» .

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

المسند الجامع (12139)، وتحفة الأشراف (11836 و 11844)، وأطراف المسند (7553).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1420)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1169)، وابن الجارود (447: 449)، والطبراني 22/ (653: 660 و 669)، والدارقُطني (2474)، والبيهقي 5/ 56 و 57 و 7/ 50، والبغوي (1979).

(3)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1054).

ص: 544

- فوائد:

- قال الدارقُطني: واتفقا، يعني البخاري ومسلما، على حديث عطاء، عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، حديث الجبة في الإحرام، وفيه: واصنع في عمرتك ما تصنع في حجك، من حديث ابن جُريج، وهمام.

زاد مسلم: وعَمرو بن دينار، ورباح بن أبي معروف، وقيس بن سعد، عن عطاء، عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه.

رواه قتادة، ومطر الوراق، ومنصور بن زاذان، وعبد الملك بن أبي سليمان، وسليمان بن أبي داود، وغير واحد، عن عطاء، عن يَعلى بن أُمية، مرسلا، ليس فيه: صفوان بن يَعلى بن أُمية.

وكذلك قال الثوري، عن ابن جُريج، وابن أبي ليلى، عن عطاء، مرسل. «التتبع» (180).

ص: 545

11570 -

عن ابن يَعلى، عن أبيه؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت مضطبعا وعليه برد»

(1)

.

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه طاف مضطبعا»

(2)

.

⦗ص: 546⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (16145) قال: حدثنا قَبيصَة. و «الدَّارِمي» (1974) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. و «ابن ماجة» (2954) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يوسف، وقَبيصَة. و «التِّرمِذي» (859) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا قَبيصَة.

كلاهما (قَبيصَة بن عُقبة، ومحمد بن يوسف) عن سفيان الثوري، عن ابن جُريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن ابن يَعلى، فذكره.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ الثوري، عن ابن جُريج، ولا نعرفه إلا من حديثه، وهو حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وعبد الحميد، هو ابن جبير بن شيبة، عن ابن يَعلى، عن أبيه، وهو يَعلى بن أُمية.

• أَخرجه أحمد (18116) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جُريج، عن رجل، عن ابن يَعلى، عن يَعلى، قال:

«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعا برداء حضرمي» .

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

اللفظ للدارمي.

ص: 545

ـ جعله: «عن رجل» ، بدل:«عبد الحميد بن جبير» .

• وأخرجه أحمد (18119) قال: حدثنا عمر بن هارون البلخي، أَبو حفص، قال: حدثنا ابن جُريج، عن بعض بني يَعلى بن أُمية، عن أبيه، قال:

«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعا بين الصفا والمروة، ببرد له نجراني» .

• وأخرجه ابن أبي شيبة (16144) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 223 (18120) و 4/ 224 (18132) قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (1883) قال: حدثنا محمد بن كثير.

كلاهما (وكيع، ومحمد بن كثير) عن سفيان الثوري، عن ابن جُريج، عن ابن يَعلى، عن أبيه، قال:

«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت مضطبعا»

(1)

.

⦗ص: 547⦘

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم طاف بالبيت، وهو مضطبع ببرد له حضرمي»

(2)

.

- وفي رواية: «طاف النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعا ببرد أخضر»

(3)

.

- ليس بين ابن جُريج وبين ابن يَعلى أحد

(4)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

اللفظ لأبي داود (1883).

(4)

المسند الجامع (12140)، وتحفة الأشراف (11839)، وأطراف المسند (7561).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 5/ 79.

ص: 546

- فوائد:

- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث الثوري، عن ابن جُريج.

قلت له: من عبد الحميد هذا؟ قال: هو ابن جبير بن شيبة، وابن يَعلى هو ابن يَعلى بن أُمية.

قلت له: روى هذا غير قَبيصَة عن سفيان؟ قال: رواه محمد بن يوسف. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (226).

ص: 547

• حديث يَعلى بن أُمية، قال: طفت مع عمر بن الخطاب، فلما كنت عند الركن الذي يلي الباب مما يلي الحجر، أخذت بيده ليستلم، فقال: أما طفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: فهل رأيته يستلمه؟ قلت: لا، قال: فانفذ عنك، فإن لك في رسول الله أسوة حسنة.

سلف في مسند عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه.

ص: 547

11571 -

عن موسى بن باذان، قال: أتيت يَعلى بن أُمية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه» .

⦗ص: 548⦘

أخرجه أَبو داود (2020) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أَبو عاصم، عن جعفر بن يحيى بن ثوبان، قال: أخبرني عمارة بن ثوبان، قال: حدثني موسى بن باذان، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12141)، وتحفة الأشراف (11848).

والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 7/ 255.

ص: 547

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة عمارة بن ثوبان، وابن أَخيه جعفر بن يحيى. انظر فوائد الحديث رقم (5533).

- وقال أَبو الحسن بن القطان الفاسي: هو حديثٌ لا يصح، لأَن موسى بن باذان مجهول، ولا يُعرف روى عنه غير عمارة بن ثوبان، وهو روى عنه هذا الحديث، وعمارة أَيضًا لا يُعرف روى عنه غير ابن أَخيه جعفر بن يحيى بن ثوبان، وهو روى عنه هذا الحديث، وجعفر أَيضًا لا تُعرف حالُه، فهم كما ترى ثلاثة مجاهيل متتابعين في رواية هذا الحديث. «بيان الوهم والإيهام» (2315).

ص: 548

11572 -

عن صفوان بن يَعلى، عن يَعلى بن أُمية، رضي الله عنه، قال:

«غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، فكان من أوثق أعمالي في نفسي، فكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما إصبع صاحبه، فانتزع إصبعه، فأندر ثنيته، فسقطت، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته، وقال: أفيدع إصبعه في فيك تقضمها، قال: أحسبه قال: كما يقضم الفحل»

(1)

.

- وفي رواية: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فحملت على بكر، فهو أوثق أعمالي في نفسي، فاستأجرت أجيرا، فقاتل رجلا، فعض أحدهما الآخر، فانتزع يده من فيه، ونزع ثنيته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدرها، فقال: أيدفع يده إليك، فتقضمها كما يقضم الفحل»

(2)

.

- وفي رواية: «غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم العسرة، قال: كان يَعلى يقول: تلك الغزوة أوثق أعمالي عندي، قال عطاء: فقال صفوان: قال يَعلى: فكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما يد الآخر، قال عطاء: فلقد أخبرني صفوان أيهما عض الآخر، فنسيته، قال: فانتزع المعضوض يده من في العاض، فانتزع إحدى ثنيتيه، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته، قال عطاء: وحَسِبتُ أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفيدع يده في فيك تقضمها، كأنها في في فحل يقضمها»

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (2265).

(2)

اللفظ للبخاري (2973).

(3)

اللفظ للبخاري (4417).

ص: 548

- وفي رواية: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، وقد عض يد رجل، فانتزع يده، فسقطت ثنيتاه، يعني الذي عضه، قال: فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أردت أن تقضمه كما يقضم الفحل»

(1)

.

- وفي رواية: «بمثل الذي عض، فندرت ثنيته، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا دية لك»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (17546) قال: أخبرنا ابن جُريج. و «الحميدي» (806) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن جُريج. و «ابن أبي شيبة» (28222) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن ابن جُريج. و «أحمد» 2/ 222 (18113) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جُريج. وفي 4/ 223 (18118) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة. وفي 4/ 224 (18129) قال: حدثنا إسماعيل، عن ابن جُريج. و «البخاري» 3/ 21 (1848) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا همام. وفي 3/ 116 (2265) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي 4/ 65 (2973) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن جُريج. وفي 6/ 3 (4417) قال: حدثنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي 9/ 9 (6893) قال: حدثنا أَبو عاصم، عن ابن جُريج. و «مسلم» 5/ 104 (4382) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة. وفي 5/ 105 (4386) قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا همام. وفي (4387) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي (4388) قال: وحدثناه عَمرو بن زُرارة، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا ابن جُريج. و «أَبو داود» (4584) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى، عن ابن جُريج. و «النَّسَائي» 8/ 30، وفي «الكبرى» (6942) قال: أخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار، عن سفيان،

⦗ص: 550⦘

عن عَمرو.

(1)

اللفظ لمسلم (4386).

(2)

اللفظ للنسائي 8/ 31 (6946).

ص: 549

وفي 8/ 30، وفي «الكبرى» (6943) قال: أخبرنا عبد الجبار مرة أخرى، عن سفيان، عن عَمرو (ح) وابن جُريج. وفي 8/ 31، وفي «الكبرى» (6944) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا سفيان، عن ابن جُريج. وفي 8/ 31، وفي «الكبرى» (6945) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: أنبأنا ابن جُريج. وفي 8/ 31، وفي «الكبرى» (6946) قال: أخبرنا سويد بن نصر، في حديثه عن عبد الله بن المبارك، عن شعبة، عن قتادة. و «ابن حِبَّان» (5997) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا أَبو الطاهر بن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جُريج. وفي (6000) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا همام بن يحيى.

أربعتهم (عبد الملك بن جُريج، وقتادة بن دعامة، وهمام بن يحيى، وعَمرو بن دينار) عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، فذكره.

- في رواية قتادة: «ابن يَعلى» لم يُسَمِّه.

- وفي رواية همام، عند مسلم (4386):«صفوان بن يَعلى ابن منية» .

- زاد إسماعيل ابن عُلَية، في روايته عند البخاري: قال ابن جُريج: وحدثني عبد الله بن أَبي مُليكة، عن جَدِّه، بمثل هذه الصفة؛ أن رجلا عض يد رجل، فأندر ثنيته، فأهدرها أَبو بكر، رضي الله عنه.

- وزاد يحيى بن سعيد، في روايته عند أبي داود: قال ابن جُريج: وأخبرني ابن أَبي مُليكة، عن جَدِّه، أن أبا بكر، أهدرها، وقال: بعدت سنه.

• أَخرجه الحُميدي (807) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عَمرو، عن عطاء؛ أن أجيرا ليَعلى، ولم يسنده، وكان سفيان ربما ضمهما فأدرج فيه الإسناد، فإذا فصلهما جعل حديث ابن جُريج مسندا، وجعل حديث عَمرو مُرسلًا.

• وأخرجه أَبو داود (4585) قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: أخبرنا هُشيم، قال: حدثنا حجاج، وعبد الملك، عن عطاء، عن يَعلى بن أُمية

بهذا، زاد:

«ثم قال، يعني النبي صلى الله عليه وسلم للعاض: إن شئت أن تمكنه من يدك فيعضها، ثم تنزعها من فيه، وأبطل دية أسنانه» .

ص: 550

ـ ليس فيه: «صفوان بن أُمية»

(1)

.

• وأخرجه مسلم 5/ 105 (4384) قال: حدثني أَبو غسان المسمعي. و «النَّسَائي» 8/ 31، وفي «الكبرى» (6947) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم.

كلاهما (أَبو غسان، وإسحاق) عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن بديل، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يَعلى؛

«أن أجيرا ليَعلى ابن منية عض رجل ذراعه، فجذبها، فسقطت ثنيته، فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبطلها، وقال: أردت أن تقضمها كما يقضم الفحل»

(2)

. «مُرسَل» .

• وأخرجه النَّسَائي 8/ 32، وفي «الكبرى» (6948) قال: أخبرني أَبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا أَبو الجواب، قال: حدثنا عمار، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن الحكم، عن محمد بن مسلم، عن صفوان بن يَعلى؛

«أن أباه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فاستأجر أجيرا، فقاتل رجلا، فعض الرجل ذراعه، فلما أوجعه نترها، فأندر ثنيته، فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يعمد أحدكم فيعض أخاه كما يعض الفحل، فأبطل ثنيته» . «مُرسَل» .

• وأخرجه ابن أبي شيبة (28224) قال: حدثنا ابن عُيينة، عن عَمرو، عن عطاء؛

«أن رجلا عض يد آخر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فانتزع ثنيته، فأهدرها رسول الله صلى الله عليه وسلم» . «مُرسَل»

(3)

.

(1)

تحفة الأشراف (11846).

(2)

اللفظ لمسلم.

(3)

المسند الجامع (12142)، وتحفة الأشراف (11837)، وأطراف المسند (7557).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1169 و 1170)، وابن الجارود (792)، وأَبو عَوانة (6137 و 6143: 6150)، والطبراني 22/ (648: 652)، والدارقُطني (4522)، والبيهقي 8/ 336، والبغوي (2566).

ص: 551

- فوائد:

- قال الدارقُطني: واتفقا، يعني البخاري ومسلما، على حديث عطاء، عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه؛ كما يعض الفحل.

عن ابن جُريج، وهمام، عن عطاء.

زاد مسلم: عن غُندَر، عن شعبة، عن قتادة، عن عطاء.

وعن أبي غسان، عن معاذ، عن أبيه، عن قتادة، عن بديل، عن عطاء.

وهذا خلاف عن قتادة. «التتبع» (181).

ص: 551

11573 -

عن مجاهد، عن يَعلى ابن منية؛

«أنه قاتل رجلا، فعض أحدهما صاحبه، فانتزع يده من فيه، فقلع ثنيته، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يعض أحدكم أخاه كما يعض البكر؟ فأبطلها»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رجلا من بني تميم قاتل رجلا، فعض يده، فانتزعها فألقى ثنيته، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يعض أحدكم أخاه كما يعض البكر، فأطلها، أي أبطلها» .

أخرجه النَّسَائي 8/ 29، وفي «الكبرى» (6939) قال: أخبرنا مالك بن الخليل، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. وفي 8/ 30، وفي «الكبرى» (6940) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، قال: حدثنا جدي.

كلاهما (محمد بن أَبي عَدي، وعبيد بن عقيل) عن شعبة بن الحجاج، عن الحكم بن عتيبة، عن مجاهد بن جبر، فذكره

(2)

.

• أَخرجه عبد الرزاق (17547) عن الثوري، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، قال:

«كان أجير ليَعلى بن أُمية عض يد رجل، فاجتذب الآخر يده، فقطع ثنيتيه جميعا، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيعض أحدكم أخاه عضيض الفحل، ثم يريد العقل؟! فأبطلها» . «مُرسَل» .

(1)

اللفظ للنسائي 8/ 29.

(2)

المسند الجامع (12143)، وتحفة الأشراف (11847).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1421)، والطبراني 22/ (666).

ص: 552

• حديث صفوان بن عبد الله بن صفوان، عن عميه يَعلى بن أُمية، وسلمة بن أُمية، قالا:

«خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، معنا صاحب لنا، فاقتتل هو ورجل من المسلمين، فعض ذلك الرجل بذراعه، فاجتبذ يده من فيه، فطرح

⦗ص: 553⦘

ثنيته، فذهب الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله العقل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينطلق أحدكم إلى أخيه، يعضه عضيض الفحل، ثم يأتي يلتمس العقل، لا دية لك، قال: فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فأبطلها».

سلف في مسند سلمة بن أُمية، رضي الله عنه.

ص: 552

11574 -

عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، قال:

«سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك}»

(1)

.

- وفي رواية: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك}» .

قال سفيان: في قراءة عبد الله: (ونادوا يا مال)

(2)

.

أخرجه الحُميدي (805). وأحمد (18125). والبخاري 4/ 139 (3230) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي 4/ 147 (3266)، وفي «خلق أفعال العباد» (638) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وفي 6/ 163 (4819)، وفي «خلق أفعال العباد» (639) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال. و «مسلم» 3/ 13 (1966) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق الحنظلي. و «أَبو داود» (3992) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، وأحمد بن عَبدة. و «التِّرمِذي» (508) قال: حدثنا قتيبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11415) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد (ح) وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم.

ثمانيتهم (الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعلي، وقتيبة بن سعيد، وحجاج، وأَبو بكر، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وأحمد بن عَبدة) عن سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا عَمرو بن دينار، قال: أخبرني عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يَعلى، فذكره

(3)

.

- قال أَبو داود: يعني بلا ترخيم.

⦗ص: 554⦘

- وقال التِّرمِذي: حديث يَعلى بن أُمية حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريب، وهو حديث ابن عُيينة.

(1)

اللفظ للحميدي.

(2)

اللفظ للبخاري (3230).

(3)

المسند الجامع (12144)، وتحفة الأشراف (11838)، وأطراف المسند (7552).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (671)، والبيهقي 3/ 211، والبغوي (1078).

ص: 553

11575 -

عن عبد الله بن الديلمي، أن يَعلى ابن منية قال:

«أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو، وأنا شيخ كبير، ليس لي خادم، فالتمست أجيرا يكفيني، وأجري له سهمه، فوجدت رجلا، فلما دنا الرحيل أتاني، فقال: ما أدري ما السهمان، وما يبلغ سهمي؟ فسم لي شيئًا كان السهم، أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير، فلما حضرت غنيمته أردت أن أجري له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أمره، فقال: ما أجد له في غزوته هذه، في الدنيا والآخرة، إلا دنانيره التي سمى» .

أخرجه أَبو داود (2527) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عَمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12145)، وتحفة الأشراف (11842).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 6/ 331.

ص: 554

11576 -

عن خالد بن دريك، عن يَعلى بن أُمية، قال:

«كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعثني في سرايا، فبعثني ذات يوم في سرية، وكان رجل يركب ثقلي، فقلت له: أرحل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بعثني في سرية، فقال: ما أنا بخارج معك، قلت: ولم؟ قال: حتى تجعل لي ثلاثة دنانير، قلت: الآن، حيث ودعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 555⦘

ما أنا براجع إليه، أرحل ولك ثلاثة دنانير، فلما رجعت من غزاتي ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ليس له من غزاته هذه، ومن دنياه ومن آخرته، إلا ثلاثة الدنانير».

أخرجه أحمد (18121) قال: حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا بشير بن طلحة، أَبو نصر الحضرمي، أو الخشني، عن خالد بن دريك، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12146)، وأطراف المسند (7555).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (146)، والبيهقي 9/ 29.

ص: 554

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أبو حاتم الرازي: وذكر حديثا رواه أَبو توبة، عن بشير بن طلحة، عن خالد بن الدريك، قال: سمعت يَعلى بن منية يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: ما أدري ما هذا، ما أحسب خالد بن الدريك لقي يَعلى بن منية. «المراسيل» (181).

- وقال أَبو زُرعَة الدمشقي: قلت لعبد الرَّحمَن بن إبراهيم: إن سَوَّار بن عمارة، والوليد بن النضر أخبراني، قالا: حدثنا بشير بن طلحة، عن خالد بن دريك، أنه سأل يَعلى بن منية عن الجعائل.

فقال أحدهما: إنه سمع يَعلى بن منية، أفيحتمل خالد بن دريك إذ لقي ابن عمر، أن يسأل يَعلى بن منية؟ فاسترابه. «تاريخه» 1/ 501.

ص: 555

11577 -

عن صفوان بن يَعلى بن أُمية، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا أتتك رسلي فأعطهم، أو قال: فادفع إليهم، ثلاثين درعا، وثلاثين بعيرا، أو أقل من ذلك، فقال له: العارِيَّة مؤداة يا رسول الله؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم»

(1)

.

- وفي رواية: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتتك رسلي، فأعطهم ثلاثين

⦗ص: 556⦘

درعا، وثلاثين بعيرا، قال: قلت: يا رسول الله، أعارِيَّة مضمونة، أو عارِيَّة مؤداة؟ قال: بل مؤداة»

(2)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار منه ثلاثين فرسا، قال: وأحسبه قال: ثلاثين بعيرا، فقال: يا رسول الله، أعارِيَّة مضمونة، أو عارِيَّة مؤداة؟ قال: بل عارِيَّة مؤداة»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لأبي داود.

(3)

اللفظ للنسائي (5745).

ص: 555

أخرجه أحمد (18114) قال: حدثنا بَهز بن أسد. و «أَبو داود» (3566) قال: حدثنا إبراهيم بن المستمر العصفري، قال: حدثنا حَبَّان بن هلال. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5744) قال: أخبرنا إبراهيم بن المستمر، إملاء من حفظه، قال: حدثنا حَبَّان بن هلال. وفي (5745) قال: أخبرنا إبراهيم بن المستمر، إملاء من كتابه، قال: حدثنا حَبَّان بن هلال. و «ابن حِبَّان» (4720) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، قال: حدثنا بشر بن خالد العسكري، قال: حدثنا حَبَّان بن هلال.

كلاهما (بَهز، وحبان) عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يَعلى، فذكره

(1)

.

- قال أَبو داود: حبان خال هلال الرأي.

أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5746) قال: أَخبرنا علي بن حُجْر، قال: أَخبرنا هُشيم، عن حجاج، عن عطاء؛

«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْ صَفْوَانَ أَدْرَاعًا وَأَفْرَاسًا» ، وَساق الحَديثَ، مُرسَلٌ.

(1)

المسند الجامع (12147)، وتحفة الأشراف (11841)، وأطراف المسند (7558).

والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (2953 و 2954).

ص: 556

11578 -

عن عبد الرَّحمَن بن أُمية، أن يَعلى بن أُمية قال:

«جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي أُمية يوم الفتح، فقلت: يا رسول الله، بايع أبي على الهجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أبايعه على الجهاد، فقد انقطعت الهجرة»

(1)

.

⦗ص: 557⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (38102) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل. و «أحمد» 4/ 223 (18122) قال: حدثنا حجاج بن محمد، قال: حدثنا ليث، يعني ابن سعد، قال: حدثني عُقيل بن خالد. وفي (18126) قال: حدثنا هارون، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 223 (18127) قال: حدثنا أَبو الربيع

(2)

الزهراني، قال: حدثنا فليح. و «النَّسَائي» 7/ 141، وفي «الكبرى» (7734 و 8652) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث. وفي 7/ 145، وفي «الكبرى» (7743 و 8642) قال: أخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن جَدِّه، قال: حدثني عقيل. و «ابن حِبَّان» (4864) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث.

ثلاثتهم (عقيل، وعَمرو، وفليح) عن ابن شهاب، أن عَمرو بن عبد الرَّحمَن بن أُمية، ابن أخي يَعلى بن أُمية حدثه، أن أباه أخبره، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (18122).

(2)

وقع هذا الحديث في طبعتي عالم الكتب، والرسالة (17963)، على أنه من رواية أحمد بن حنبل، والصواب أنه من زيادات عبد الله بن أحمد على مسند أبيه، كما ورد في «أطراف المسند» (7560)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (17345)، وطبعة المكنز (18246).

(3)

المسند الجامع (12148)، وتحفة الأشراف (11843)، وأطراف المسند (7560).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1171)، والطبراني 22/ (664 و 665)، والبيهقي 9/ 16.

ص: 556

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: عبد الرَّحمَن بن أُمية، روى عن أخيه يَعلى، لا يعرف. «الجرح والتعديل» 5/ 214.

ص: 557

11579 -

عن أم يحيى بنت يَعلى، عن أبيها، قال:

⦗ص: 558⦘

«جئت بأبي يوم فتح مكة، فقلت: يا رسول الله، هذا يبايعك على الهجرة، فقال: لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية» .

أخرجه ابن أبي شيبة (38086) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن عُبيد الله بن أبي زياد، عن أم يحيى بنت يَعلى، فذكرته

(1)

.

(1)

أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1173).

ص: 557

11580 -

عن صفوان بن يَعلى، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«البحر هو جهنم» .

قالوا ليَعلى، فقال: ألا ترون أن الله، عز وجل، يقول:{نارا أحاط بهم سرادقها} قال: لا والذي نفس يَعلى بيده، لا أدخلها أبدا حتى أعرض على الله، عز وجل، ولا يصيبني منها قطرة حتى ألقى الله، عز وجل.

أخرجه أحمد (18124) قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: حدثنا عبد الله بن أُمية، قال: حدثني محمد بن حيي، قال: حدثني صفوان بن يَعلى، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12149)، وأطراف المسند (7556)، ومَجمَع الزوائد 10/ 386.

والحديث؛ أخرجه الطبري 15/ 246، والبيهقي 4/ 334.

ص: 558