المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌601 - معقل بن يسار المزني - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌594 - معاوية الليثي

- ‌595 - معاوية والد نوفل

- ‌596 - معبد بن خالد الجهني

- ‌597 - معبد بن هوذة الأَنصاري

- ‌598 - معبد القرشي

- ‌599 - معقل بن سنان الأشجعي

- ‌600 - معقل بن أبي معقل الأسدي

- ‌601 - معقل بن يسار المزني

- ‌602 - معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي العدوي

- ‌603 - مَعْن بن يزيد السلمي

- ‌604 - معيقيب بن أبي فاطمة الدَّوْسي

- ‌605 - المغيرة بن شعبة الثقفي

- ‌606 - المقداد بن عَمرو بن ثعلبة الكندي

- ‌607 - المقدام بن مَعْدي كرب، الكندي

- ‌608 - المنذر العصري، المعروف بالأشج

- ‌609 - المهاجر بن قنفذ التيمي

- ‌610 - مِهران، أو ميمون

- ‌611 - ميسرة الفجر

- ‌612 - ميمون بن سنباذ العُقيلي

- ‌حرف النون

- ‌613 - ناجية بن جُندب الأسلمي الخُزاعي

- ‌614 - نافع بن عبد الحارث الخُزاعي

- ‌615 - نافع بن عُتبة بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌616 - نبيشة الهذلي

- ‌617 - نُبَيط بن شَريط الأشجعي

- ‌618 - النزال بن سبرة الهلالي العامري

- ‌619 - نصر بن دهر الأسلمي

- ‌620 - نضلة بن عَمرو الغِفاري

- ‌621 - النعمان بن بشير الأَنصاري

- ‌622 - النعمان بن مقرن المزني

- ‌623 - نعيم بن مسعود الأشجعي

- ‌624 - نعيم بن النحام

- ‌625 - نعيم بن همار الغطفاني

- ‌626 - نقادة بن عبد الله الأسدي

- ‌627 - نمير الخُزاعي

- ‌628 - النواس بن سمعان الكلابي

- ‌629 - نوفل بن معاوية الكناني الديلي

- ‌630 - نوفل الأشجعي

- ‌631 - نيار بن مُكرَم الأسلمي

- ‌حرف الهاء

- ‌632 - هانئ بن يزيد الحارثي

- ‌633 - هبيب بن مُغْفِل

- ‌634 - الهرماس بن زياد الباهلي

- ‌635 - هزال بن يزيد الأسلمي

- ‌636 - هشام بن حكيم بن حزام الأسدي

- ‌637 - هشام بن عامر الأَنصاري

- ‌638 - هلب الطائي

- ‌639 - هند بن أسماء الأسلمي

- ‌640 - هند بن أبي هالة التميمي

- ‌641 - هلال بن أبي هلال الأسلمي

- ‌ حرف الواو

- ‌642 ـ وابصة بن مَعبد الأسدي

- ‌643 ـ واثلة بن الأسقع الليثي

- ‌644 ـ وائل بن حُجْر الحضرمي الكندي

- ‌645 ـ وحشي بن حرب الحبشي

- ‌646 - الوليد بن عُقبة بن أبي معيط القرشي

- ‌647 - الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

- ‌648 ـ وهب بن حذيفة الغِفاري

- ‌649 ـ وهب بن خنبش الطائي

- ‌650 ـ وهب بن عبد الله، أَبو جُحيفة السوائي

- ‌حرف الياء

- ‌651 - يحيى بن أسعد بن زُرارة الأَنصاري

- ‌652 ـ يزيد بن الأخنس السلمي

- ‌653 ـ يزيد بن أسد القسري

- ‌654 - يزيد بن الأسود العامري

- ‌655 - يزيد بن ثابت الأَنصاري

- ‌656 - يزيد بن سعيد الكندي

- ‌657 - يزيد بن أبي سفيان الأُمَوي

- ‌658 - يزيد بن سلمة الجعفي

- ‌659 - يزيد بن شجرة الرُّهاوي

- ‌660 - يزيد بن عامر السوائي

- ‌661 - يزيد والد عبد الرَّحمَن

- ‌662 - يسار بن عبد، أَبو عزة الهذلي

- ‌663 - يسير بن عَمرو الكندي

- ‌664 - يَعلى بن أُمية التميمي

- ‌665 - يَعلى بن مُرَّة الثقفي

- ‌666 - يوسف بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌667 - يونس بن شداد

الفصل: ‌601 - معقل بن يسار المزني

‌601 - معقل بن يسار المزني

(1)

11200 -

عن أبي الرباب، قال: سمعت معقل بن يسار يقول:

«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له، فنزلنا في مكان كثير الثوم، وإن أناسا من المسلمين أصابوا منه، ثم جاؤوا إلى المصلى يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم عنها، ثم جاؤوا بعد ذلك إلى المصلى، فنهاهم عنها، ثم جاؤوا بعد ذلك إلى المصلى، فوجد ريحها منهم، فقال: من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا في مسجدنا»

(2)

.

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، فقال: من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مصلانا»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (8746) و 8/ 114 (24971) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، عن الحكم بن عطية. و «أحمد» 5/ 26 (20568) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا الحكم بن عطية. وفي (20569) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا الحكم بن أبي القاسم الحنفي، أَبو عزة الدباغ.

كلاهما (الحكم بن عطية، والحكم بن أبي القاسم) عن أبي الرباب، فذكره

(4)

.

(1)

قال البخاري: معقل بن يسار، أَبو علي، المزني، نزل البصرة، له صحبة. «التاريخ الكبير» 7/ 391.

- وقال أَبو حاتم: معقل بن يسار أَبو علي المزني، ويقال: أَبو يسار، له صحبة. «الجرح والتعديل» 8/ 285.

(2)

اللفظ لأحمد (20568).

(3)

اللفظ لابن أبي شيبة (24971).

(4)

المسند الجامع (11687)، وأطراف المسند (7328)، ومَجمَع الزوائد 2/ 17، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1022).

والحديث؛ أخرجه الروياني (1305)، والطبراني 20/ (520).

ص: 26

• حديث نفر من أهل البصرة، منهم الحسن، عن معقل بن يسار؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يحتجم، وهو صائم، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم» .

⦗ص: 27⦘

سلف في مسند معقل بن سنان الأشجعي، رضي الله عنه.

ص: 26

11201 -

عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، قال:

«جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال، وأنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: لا، ثم أتاه الثانية، فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم»

(1)

.

- وفي رواية: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب، إلا أنها لا تلد، أفأتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية، فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فنهاه، فقال: تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم»

(2)

.

أخرجه أَبو داود (2050) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم. و «النَّسَائي» 6/ 65، وفي «الكبرى» (5323) قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن خالد. و «ابن حِبَّان» (4056) قال: أخبرنا أحمد بن مُكرَم بن خالد البرتي، قال: حدثنا علي بن المديني. وفي (4057) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي.

ثلاثتهم (أحمد بن إبراهيم، وعبد الرَّحمَن بن خالد، وعلي بن المديني) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا مستلم بن سعيد، ابن أخت منصور بن زاذان، عن منصور، يعني ابن زاذان، عن معاوية بن قرة، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

اللفظ للنسائي 6/ 65.

(3)

المسند الجامع (11689)، وتحفة الأشراف (11477).

والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (4018)، والطبراني 20/ (508)، والبيهقي 7/ 82.

ص: 27

- فوائد:

- قال الدارقُطني: غريبٌ من حديث منصور بن زاذان، عن معاوية، تفرد به مستلم بن سعيد، عنه. «أطراف الغرائب والأفراد» (4396).

ص: 27

11202 -

عن رجل، هو الحسن، إن شاء الله، عن معقل بن يسار، قال:

«لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخيل، ثم قال: اللهم غفرا، لا، بل النساء» .

أخرجه أحمد (20578) قال: حدثنا عبد الصمد، وحسن، قالا: حدثنا أَبو هلال، قال: حدثنا قتادة، عن رجل، هو الحسن، إن شاء الله، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11690)، وأطراف المسند (7317)، ومَجمَع الزوائد 4/ 258 و 5/ 258، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4339).

والحديث؛ أخرجه أحمد بن حنبل في «الزهد» 1/ 14 (66).

ص: 28

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: الحسن لم يسمع من معقل بن يسار. «العلل» (87).

- وقال عباس الدُّوري: سئل يحيى، يعني ابن مَعين: سمع الحسن من معقل بن يسار؟ قال: ليس ذاك ببين. «تاريخه» (4096).

- وقال أَبو حاتم الرازي: لم يصح للحسن سماع من معقل بن يسار. «المراسيل» لابن أبي حاتم (136).

- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث حدثنا به عن هُدبة، قال: حدثنا أَبو هلال الراسبي، قال: حدثنا قتادة، عن معقل بن يسار، قال: ما كان شيء أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخيل، ثم قال: اللهم غفرا، إلا النساء.

فسمعت أبي يقول: قال هُدبة مرة: عن الحسن، ولم يذكر مرة الحسن. «علل الحديث» (1218).

- وقال الدارقُطني: يرويه إبراهيم بن طهمان، عن سعيد، عن قتادة، عن أَنس.

حدث به حفص بن عبد الله النيسابوري عنه.

ورواه أَبو هلال الراسبي، عن قتادة عن معقل بن يسار.

وقيل: عنه، عن قتادة، عن الحسن، عن معقل.

والمرسل أصح. «العلل» (2552).

⦗ص: 29⦘

- وقال الدارقُطني: يرويه أَبو هلال الراسبي، عن قتادة، عن معقل، ومن قال فيه: عن الحسن، عن معقل فقد وهم.

وخالفه إبراهيم بن طهمان، فرواه عن سعيد بن أبي عَروبَة، عن قتادة، عن أَنس، وكلاهما غير محفوظ. «العلل» (3414).

ص: 28

11203 -

عن الحسن البصري؛ {فلا تعضلوهن} قال: حدثني معقل بن يسار، أنها نزلت فيه، قال:

«زوجت أختا لي من رجل، فطلقها، حتى إذا انقضت عدتها، جاء يخطبها، فقلت له: زوجتك، وفرشتك، وأكرمتك، فطلقتها، ثم جئت تخطبها، لا والله لا تعود إليك أبدا، وكان رجلا لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه، فأنزل الله هذه الآية: {فلا تعضلوهن}، فقلت: الآن أفعل يا رسول الله، قال: فزوجها إياه»

(1)

.

- وفي رواية: «كانت لي أخت تخطب إلي، فأتاني ابن عم لي، فأنكحتها إياه، ثم طلقها طلاقا له رجعة، ثم تركها حتى انقضت عدتها، فلما خطبت إلي أتاني يخطبها، فقلت: والله لا أنكحتكها أبدا، قال: ففي نزلت هذه الآية: {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} الآية، قال: فكفرت عن يميني، فأنكحتها إياه»

(2)

.

- وفي رواية: «أنه زوج أخته رجلا من المسلمين، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت عنده ما كانت، ثم طلقها تطليقة لم يراجعها، حتى انقضت العدة، فهويها وهويته، ثم خطبها مع الخطاب، فقال له: يا لكع، أكرمتك بها وزوجتكها فطلقتها، والله لا ترجع إليك أبدا، آخر ما عليك، قال: فعلم الله حاجته إليها، وحاجتها إلى بعلها، فأنزل الله:{وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن} إلى قوله:

⦗ص: 30⦘

{وأنتم لا تعلمون} فلما سمعها معقل، قال: سمعا لربي وطاعة، ثم دعاه، فقال: أزوجك وأكرمك»

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (5130).

(2)

اللفظ لأبي داود.

(3)

اللفظ للترمذي.

ص: 29

- وفي رواية: «زوجت أختي رجلا منا، فطلقها، فلما انقضت العدة، خطبها إلي ووافقها ذلك، فقلت له: زوجتك وآثرتك، ثم طلقتها، ما هي بالتي تعود إليك، فنزلت: {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} فقلت لما نزلت هذه الآية: أما إنها ستعود إليك»

(1)

.

- وفي رواية: «عن معقل بن يسار، قال: كانت أخته تحت رجل فطلقها، ثم خلى عنها حتى انقضت عدتها، ثم قرب يخطبها، فحمي معقل من ذلك، وقال: خلى عنها وهو يقدر عليها، فحال بينه وبينها، فأنزل الله: {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف}»

(2)

.

أخرجه البخاري 6/ 36 (4529) قال: حدثنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا أَبو عامر العَقَدي، قال: حدثنا عباد بن راشد. وقال البخاري عقبه تعليقا: وقال إبراهيم، عن يونس. وفي 7/ 21 (5130) قال: حدثنا أحمد بن أبي عَمرو، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم، عن يونس. و «أَبو داود» (2087) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثني أَبو عامر، قال: حدثنا عباد بن راشد. و «التِّرمِذي» (2981) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا الهاشم بن القاسم، عن المبارك بن فضالة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10974) قال: أخبرنا سَوَّار بن عبد الله بن سوار، قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي، قال: حدثنا عباد بن راشد. وفي (10975) قال: أخبرنا أَبو بكر بن علي، قال: حدثنا سريج بن يونس، عن هُشيم، قال: أخبرنا يونس. و «ابن حِبَّان» (4071) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة.

(1)

اللفظ للنسائي (10975).

(2)

اللفظ لابن حبان.

ص: 30

أربعتهم (عباد بن راشد، ويونس بن عبيد، والمبارك بن فضالة، وقتادة) عن الحسن، فذكره.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روي من غير وجه عن الحسن.

- قلنا: صرح الحسن بالسماع عند البخاري (4529 و 5130)، وأبي داود، والنَّسَائي (10974).

• وأخرجه البخاري 7/ 75 (5331) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. 6/ 36 (4529) قال: حدثنا أَبو مَعمَر، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا يونس.

كلاهما (قتادة، ويونس بن عبيد) عن الحسن؛

«أن معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل، فطلقها، ثم خلى عنها حتى انقضت عدتها، ثم خطبها، فحمي معقل من ذلك أنفا، فقال: خلى عنها وهو يقدر عليها، ثم يخطبها، فحال بينه وبينها، فأنزل الله: {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن} إلى آخر الآية، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه، فترك الحمية، واستقاد لأمر الله» .

- لفظ يونس: «عن الحسن؛ أن أخت معقل بن يسار طلقها زوجها، فتركها حتى انقضت عدتها، فخطبها، فأبى معقل، فنزلت: {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن}» .

- مرسل، لم يقل الحسن: عن معقل بن يسار.

• وأخرجه البخاري 7/ 75 (5330) قال: حدثني محمد، قال: أخبرنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا يونس، عن الحسن، قال: زوج معقل أخته، فطلقها تطليقة. «موقوف»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11691)، وتحفة الأشراف (11465).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (972)، والطبراني 20/ (467 و 468 و 475 و 477)، والدارقُطني (3524: 3527)، والبيهقي 7/ 103 و 104 و 130 و 138، والبغوي (2263).

ص: 31

11204 -

عن الحسن البصري، قال: ثقل معقل بن يسار، فدخل إليه عُبيد الله بن زياد يعوده، فقال: هل تعلم يا معقل أني سفكت دما؟ قال: ما علمت، قال: هل تعلم أني دخلت في شيء من أسعار المسلمين؟ قال: ما علمت، أجلسوني، ثم قال: اسمع يا عُبيد الله، حتى أحدثك شيئًا لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة، ولا مرتين، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من دخل في شيء من أسعار المسلمين، ليغليه عليهم، فإن حقا على الله، تبارك وتعالى، أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة» .

قال: آنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، غير مرة، ولا مرتين.

أخرجه أحمد (20579) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا زيد، يعني ابن مُرَّة، أَبو المعلى، عن الحسن، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11692)، وأطراف المسند (7318)، ومَجمَع الزوائد 4/ 101، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2747).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (970)، والروياني (1295 و 1300)، والطبراني 20/ (479: 481)، والبيهقي 6/ 30.

ص: 32

11205 -

عن عَمرو بن ميمون، شهد عمر، رضي الله عنه، قال: وقد كان جمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وصحته، فناشدهم الله: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في الجد شيئا؟ فقام معقل بن يسار، رضي الله عنه، فقال:

«قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بفريضة فيها جد، فأعطاه ثلثا، أو سدسا» .

قال: وما الفريضة؟ قال: لا أدري، قال: ما منعك أن تدري؟!

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (31864) قال: حدثنا شَبَابة. و «أحمد» 5/ 27 (20575) قال: حدثنا عَمرو بن الهيثم، أَبو قطن. و «ابن ماجة» (2722) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَبَابة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6299) قال: أخبرنا سليمان بن سلم البلخي، قال: أخبرنا النضر، يعني ابن شميل.

⦗ص: 33⦘

ثلاثتهم (شَبَابة بن سَوَّار، وأَبو قطن، والنضر) عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن عَمرو بن ميمون، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11693)، وتحفة الأشراف (11472)، وأطراف المسند (7316).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (536).

ص: 32

11206 -

عن الحسن البصري؛ أن عمر بن الخطاب سأل عن فريضة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجد، فقام معقل بن يسار المزني، فقال:

«قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ماذا؟ قال: السدس» .

قال: مع من؟ قال: لا أدري، قال: لا دريت، فما تغني إذا؟

(1)

.

- وفي رواية: «عن الحسن؛ أن عمر قال: أيكم يعلم ما ورث رسول الله صلى الله عليه وسلم الجد؟ فقال معقل بن يسار: أنا، ورثه رسول الله صلى الله عليه وسلم السدس، قال: مع من؟ قال: لا أدري، قال: لا دريت، فما تغني إذا؟

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (29697) و 11/ 291 (31865) قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. و «أحمد» 5/ 27 (20576) قال: حدثنا عبد الأعلى. و «أَبو داود» (2897) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6300) قال: أخبرني محمد بن عامر المصيصي، قال: حدثنا محمد بن عيسى، يعني ابن الطباع، قال: حدثنا هُشيم، يعني ابن بشير. وفي (6301) قال: أخبرني معاوية بن صالح بن أبي عُبيد الله، عن عبد الله بن سوار العنبري، قال: حدثنا وهيب.

أربعتهم (عبد الأعلى، وخالد بن عبد الله، وهُشيم، ووهيب) عن يونس بن عبيد، عن الحسن، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لأبي داود.

(3)

المسند الجامع (11694)، وتحفة الأشراف (11467)، وأطراف المسند (7316).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (461: 465)، والدارقُطني (4135)، والبيهقي 6/ 235 و 244.

ص: 33

• أخرجه أَبو الحسن القطان في زياداته على «سنن ابن ماجة» (2723) قال: حدثنا أَبو حاتم، قال: حدثنا ابن الطباع، قال: حدثنا هُشيم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن معقل بن يسار، قال:

«قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جد كان فينا بالسدس» .

• أَخرجه الحُميدي (855). وأحمد (20236) قال: حدثنا محمد بن إدريس، يعني الشافعي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6302) قال: أخبرني أَبو بكر بن علي المَرْوَزي، قال: حدثنا محمد بن عباد.

ثلاثتهم (الحميدي، والشافعي، ومحمد بن عباد) عن سفيان بن عُيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن حصين؛

«أن عمر بن الخطاب نشد الناس: من سمع النبي صلى الله عليه وسلم قضى في الجد بشيء، فقام رجل، فقال: أنا أشهد أنه أعطاه الثلث» .

قال: مع من؟ قال: لا أدري، قال: لا دريت

(1)

.

- زاد فيه: «عمران بن حصين» بين الحسن وعمر، ولم يسم الصحابي.

- في رواية الحميدي: «ابن جدعان» لم يُسَمِّه.

• وأخرجه الحُميدي (856) قال: حدثنا سفيان، فقال آخر: عن الحسن، عن عمران بن حصين، وقام إليه آخر، فقال:

«أنا أشهد أنه أعطاه السدس» .

قال: مع من، قال: لا أدري، قال: لا دريت

(2)

.

(1)

اللفظ للحميدي.

(2)

تحفة الأشراف (11473)، وأطراف المسند (11121)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4873).

ص: 34

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ الحسن بن أَبي الحسن البَصري لم يسمع من عِمران بن حُصين. انظر فوائد الحديث رقم (10407).

⦗ص: 35⦘

- وقال صالح بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي: الحسن، قال بعضهم: حدثني عمران بن حصين، يعني إنكارا عليه أنه لم يسمع من عمران بن حصين. «المراسيل» لابن أبي حاتم (120).

- وقال أَبو حاتم الرازي: لم يسمع الحسن من عمران بن حصين، وليس يصح من وجه يثبت. «المراسيل» لابن أبي حاتم (122).

ص: 34

11207 -

عن عياض أبي خالد، قال: رأيت رجلين يختصمان عند معقل بن يسار، فقال معقل بن يسار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من حلف على يمين، ليقتطع بها مال رجل، لقي الله وهو عليه غضبان»

(1)

.

- وفي رواية: «عن عياض أبي خالد، قال: كان بين جارين لمعقل بن يسار كلام، فصارت اليمين على أحدهما، فسمعت معقل بن يسار يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين، يقتطع بها مال أخيه، لقي الله، عز وجل، وهو عليه غضبان»

(2)

.

أخرجه أحمد (20558) قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحجاج. وفي (20561) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «عَبد بن حُميد» (403) قال: حدثنا سعيد بن الربيع. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5976/ 1) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، ويحيى.

أربعتهم (محمد بن جعفر، وحجاج، ويحيى، وسعيد بن الربيع) عن شعبة، قال: سمعت عياضا أبا خالد، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20558).

(2)

اللفظ لأحمد (20561).

(3)

المسند الجامع (11695)، وتحفة الأشراف (11474)، وأطراف المسند (7321)، ومَجمَع الزوائد 4/ 179، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4839 و 4918).

والحديث؛ أخرجه الروياني (1297)، والطبراني 20/ (528 و 529).

ص: 35

11208 -

عن الحسن البصري، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«المسلمون يد على من سواهم، تتكافأ دماؤهم» .

أخرجه ابن ماجة (2684) قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا أَنس بن عياض، أَبو ضمرة، عن عبد السلام بن أبي الجنوب، عن الحسن، فذكره

(1)

.

• أَخرجه عبد الرزاق (18506) عن ابن جُريج، قال: أخبرني أَبو قزعة. و «ابن أبي شيبة» (28548) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أَبو الأشهب.

كلاهما (أَبو قزعة سويد بن حُجير، وأَبو الأشهب جعفر بن حيان) عن الحسن البصري؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«المسلمون يد على من سواهم، تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ولا يقتل مسلم بكافر، ولا ذو عهد في عهده» .

- لفظ أبي الأشهب: «عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم» ، «مُرسَل» .

(1)

المسند الجامع (11696)، وتحفة الأشراف (11470)، ومَجمَع الزوائد 6/ 292.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (471)، والبيهقي 8/ 30.

ص: 36

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 7/ 25، في مناكير عبد السلام بن أبي الجنوب، وقال: وعبد السلام بن أبي الجنوب بعض ما يرويه لا يُتابَع عليه، منكر.

ص: 36

11209 -

عن نفيع بن الحارث، عن معقل المزني، قال:

«أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أقضي بين قوم، فقلت: ما أحسن أن أقضي يا رسول الله، قال: الله مع القاضي ما لم يحف عمدا» .

أخرجه أحمد (20571) قال: حدثنا الحكم بن نافع، أَبو اليمان، قال:

⦗ص: 37⦘

حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي شيبة، يحيى بن يزيد، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن نفيع بن الحارث، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11697)، وأطراف المسند (7327)، ومَجمَع الزوائد 4/ 193.

والحديث؛ أخرجه الروياني (1298)، والطبراني 20/ (539 و 540).

ص: 36

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ نُفيع بن الحارث، أَبو داود الأَعمى، السَّبيعي الكوفي، رافضيٌّ شيعيٌّ خبيثٌ، متروكٌ، ومتهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (1740).

- وتفرد به من هذا الوجه زيدُ بن أبي أُنَيسَة الجَزَري، وهو ثقةٌ، قال أَحمد بن محمد بن هانئ: قلتُ لأَبي عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل: زيد بن أبي أُنيسة، كيف هو عندك؟ فقال لي: إن حديثه لحسن مُقارب، وإِن فيها لبعض النكارة، وهو على ذاك حسن الحديث. «الضعفاء» للعقيلي 2/ 63.

- وإِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 37

11210 -

عن الحسن البصري، عن معقل بن يسار، قال: بينما هو يتغدى، إذ سقطت منه لقمة، فتناولها فأماط ما كان فيها من أذى فأكلها، فتغامز به الدهاقين، فقيل: أصلح الله الأمير، إن هؤلاء الدهاقين يتغامزون من أخذك اللقمة، وبين يديك هذا الطعام، قال: إني لم أكن لأدع ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأعاجم؛

«إنا كنا يؤمر أحدنا، إذا سقطت لقمته، أن يأخذها، فيميط ما كان فيها من أذى، ويأكلها، ولا يدعها للشيطان»

(1)

.

أخرجه الدَّارِمي (2160) قال: أخبرنا زكريا بن عَدي. و «ابن ماجة» (3278) قال: حدثنا سويد بن سعيد.

كلاهما (زكريا، وسويد) عن يزيد بن زُريع، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

المسند الجامع (11698)، وتحفة الأشراف (11469).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1089)، والروياني (1306)، والطبراني 20/ (450: 453).

ص: 37

11211 -

عن أبي عبد الله الجسري، قال: سألت معقل بن يسار عن الشراب؟ فقال:

«كنا بالمدينة، وكانت كثيرة التمر، فحرم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضيخ» .

وأتاه رجل، فسأله عن أم له عجوز كبيرة، أيسقيها النبيذ، فإنها لا تأكل الطعام؟ فنهاه معقل

(1)

.

⦗ص: 38⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (24503) قال: حدثنا عفان بن مسلم. و «أحمد» 5/ 25 (20565) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان.

كلاهما (عفان، وعبد الصمد) عن المثنى بن عوف، قال: حدثنا أَبو عبد الله الجسري، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11699)، وأطراف المسند (7329)، ومَجمَع الزوائد 5/ 57، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3765).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (976)، والطبراني 20/ (504 و 521).

ص: 37

11212 -

عن ابن سِيرين، عن معقل بن يسار؛

«أن رجلا من الأنصار تزوج امرأة، فسقط شعرها، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال؟ فلعن الواصلة والموصولة» .

أخرجه أحمد (20563) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الفضل بن دلهم، عن ابن سِيرين، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11700)، وأطراف المسند (7322)، ومَجمَع الزوائد 5/ 169، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4134).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (484 و 485)، من طريق وكيع، عن الفضل بن دلهم، عن محمد بن سِيرين، به.

ص: 38

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: محمد بن سِيرين لم يسمع من معقل بن يسار. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (29)، من آخر الكتاب.

ص: 38

11213 -

عن معاوية بن قرة، قال: كنت مع معقل المزني، فأماط أذى عن الطريق، فرأيت شيئًا فبادرته، فقال: ما حملك على ما صنعت يا ابن أخي؟ قال: رأيتك تصنع شيئًا فصنعته، قال: أحسنت يا ابن أخي، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

⦗ص: 39⦘

«من أماط أذى عن طريق المسلمين، كتب له حسنة، ومن تقبلت له حسنة دخل الجنة» .

أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (593) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا الخليل بن أحمد، قال: حدثنا المستنير بن أخضر، قال: حدثني معاوية بن قرة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11701)، ومَجمَع الزوائد 3/ 135.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (502).

ص: 38

11214 -

عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«من قال حين يصبح، ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك، يصلون عليه حتى يمسي، إن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة»

(1)

.

أخرجه أحمد (20572). والدَّارِمي (3690) قال: حدثنا محمد بن الفرج البغدادي. و «التِّرمِذي» (2922) قال: حدثنا محمود بن غَيلان.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن الفرج، ومحمود بن غَيلان) عن محمد بن عبد الله بن الزبير أبي أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا خالد بن طهمان، أَبو العلاء الخفاف، قال: حدثني نافع بن أبي نافع، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11702)، وتحفة الأشراف (11478)، وأطراف المسند (7324).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (537)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2272).

ص: 39

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ خالد بن طهمان ليس بحجة، وشيعي خبيث. انظر فوائد الحديث رقم (6313).

ص: 39

11215 -

عن والد أبي عثمان، وليس بالنهدي، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 40⦘

«اقرؤوها عند موتاكم، يعني {يس}»

(1)

.

- وفي رواية: «اقرؤوها على موتاكم، يعني {يس}»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (10958) قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق. و «أحمد» 5/ 26 (20567) قال: حدثنا عارم. وفي 5/ 27 (20580) قال: حدثنا علي بن إسحاق (ح) وعتاب. و «ابن ماجة» (1448) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق. و «أَبو داود» (3121) قال: حدثنا محمد بن العلاء، ومحمد بن مكي المَرْوَزي، المعنى.

ستتهم (علي بن الحسن، ومحمد بن الفضل، عارم، وعلي بن إسحاق، وعتاب، ومحمد بن العلاء، ومحمد بن مكي) عن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، وليس بالنهدي، عن أبيه، فذكره.

• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10846) قال: أخبرني محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثني عبد الله بن المبارك. و «ابن حِبَّان» (3002) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السَّخْتِياني، قال: حدثنا أَبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا يحيى القطان.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لأحمد (20567).

ص: 39

كلاهما (ابن المبارك، ويحيى القطان) عن سليمان التيمي، قال: حدثنا أَبو عثمان، عن معقل بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«اقرؤوا على موتاكم: {يس}» .

- لم يقل فيه أَبو عثمان: «عن أبيه» .

• وأخرجه أحمد (20566) قال: حدثنا عارم. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10847) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى.

كلاهما (عارم، ومحمد) عن معتمر، عن أبيه، عن رجل، عن أبيه، عن معقل بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

⦗ص: 41⦘

«البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} من تحت العرش، فوصلت بها، أو فوصلت بسورة البقرة، و {يس} قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله، تبارك وتعالى، والدار الآخرة، إلا غفر له، واقرؤوها على موتاكم»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: و {يس} قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، اقرؤوها على موتاكم» .

- جعله عن رجل، عن أبيه

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11703)، وتحفة الأشراف (11479)، وأطراف المسند (7330 و 7331)، ومَجمَع الزوائد 6/ 311، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5795).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (973)، والطبراني 20/ (510 و 511 و 541)، والبيهقي 3/ 383، والبغوي (1464).

ص: 40

11216 -

عن الحسن البصري؛ أن عُبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه، فقال له معقل: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

«ما من عبد استرعاه الله رعية، فلم يحطها بنصيحة، إلا لم يجد رائحة الجنة»

(1)

.

- وفي رواية: «عن الحسن، قال: أتينا معقل بن يسار نعوده، فدخل عُبيد الله، فقال له معقل: أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما من وال يلي رعية من المسلمين، فيموت وهو غاش لهم، إلا حرم الله عليه الجنة»

(2)

.

- وفي رواية: «عن الحسن، قال: مرض معقل بن يسار مرضا ثقل فيه، فأتاه ابن زياد يعوده، فقال: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من

⦗ص: 42⦘

استرعي رعية، فلم يحطهم بنصيحة، لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة مئة عام».

قال ابن زياد: ألا كنت حدثتني بهذا قبل الآن، قال: والآن لولا الذي أنت عليه لم أحدثك به

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (7150).

(2)

اللفظ للبخاري (7151).

(3)

اللفظ لأحمد (20581).

ص: 41

- وفي رواية: «عن الحسن، قال: عاد عُبيد الله بن زياد معقل بن يسار المزني، في مرضه الذي مات فيه، قال معقل: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت أن لي حياة ما حدثتك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة»

(1)

.

- وفي رواية: «عن الحسن، قال: دخل عُبيد الله بن زياد على معقل بن يسار، وهو مريض، فقال له معقل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استرعاه الله رعية، فلم يحط من ورائها بالنصيحة، ومات وهو لها غاش، أدخله الله النار» .

قال: فقال له عُبيد الله: فهلا قبل اليوم؟ قال: لا، ولو كنت أعلم أني أقوم من مرضي هذا ما حدثتك به

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (20651) عن مَعمَر، عن غير واحد. و «أحمد» 5/ 25 (20557) قال: حدثنا إسماعيل، عن يونس. وفي 5/ 27 (20581) قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف. و «عَبد بن حُميد» (401) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا هشام بن حسان.

(1)

اللفظ لمسلم (280).

(2)

اللفظ لعبد الرزاق.

ص: 42

و «الدَّارِمي» (2962) قال: أخبرنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا أَبو الأشهب، جعفر بن حيان. و «البخاري» 9/ 80 (7150) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا أَبو الأشهب. وفي (7151) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا حسين الجعفي، قال: زائدة ذكره، عن هشام. و «مسلم» 1/ 87 (280) و 6/ 9 (4757) قال:

⦗ص: 43⦘

حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا أَبو الأشهب. وفي 1/ 88 (281) و 6/ 9 (4758) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا يزيد بن زُريع، عن يونس. وفي 1/ 88 (282) قال: وحدثني القاسم بن زكريا، قال: حدثنا حسين، يعني الجعفي، عن زائدة، عن هشام. و «ابن حِبَّان» (4495) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا شَيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو الأشهب، جعفر بن حيان العطاردي.

جميعهم (غير واحد، ويونس بن عبيد، وعوف الأعرابي، وهشام بن حسان، وأَبو الأشهب العطاردي) عن الحسن، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11704)، وتحفة الأشراف (11466)، وأطراف المسند (7315)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4197).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (971)، والروياني (1302)، وأَبو عَوانة (7044: 7047)، والطبراني 20/ (449 و 455: 459 و 472: 474 و 476 و 478)، والبيهقي 8/ 161 و 9/ 41، والبغوي (2478).

ص: 42

11217 -

عن أبي المليح؛ أن عُبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه، فقال له معقل: إني محدثك بحديث، لولا أني في الموت لم أحدثك به، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«ما من أمير يلي أمر المسلمين، ثم لا يجهد لهم وينصح، إلا لم يدخل معهم الجنة» .

أخرجه مسلم 1/ 88 (283) و 6/ 9 (4759) قال: حدثنا أَبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي المليح، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11705)، وتحفة الأشراف (11480).

والحديث؛ أخرجه الروياني (1299)، وأَبو عَوانة (89 و 7043)، والطبراني 20/ (524)، والبيهقي 8/ 160 و 9/ 41.

ص: 43

11218 -

عن أبي الأسود، مسلم بن مخراق، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أيما راع استرعي رعية فغشها، فهو في النار»

(1)

.

أخرجه أحمد (20555) قال: حدثنا وكيع. و «مسلم» 6/ 9 (4760) قال: حدثنا عقبة بن مُكْرَم العَمِّي، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق.

كلاهما (وكيع، ويعقوب) عن سوادة بن أبي الأسود، عن أبيه، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11706)، وتحفة الأشراف (11475)، وأطراف المسند (7315). والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (7048)، والطبراني 20/ (533 و 534).

ص: 44

11219 -

عن ابنة معقل بن يسار، عن أبيها معقل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«ليس من والي أمة، قلت، أو كثرت، لا يعدل فيها، إلا كبه الله، تبارك وتعالى، على وجهه في النار»

(1)

.

- وفي رواية: «عن بنت معقل بن يسار؛ أن أباها ثقل، فبلغ ذلك ابن زياد، فجاء يعوده، فجلس، فعرف فيه الموت، فقال له: يا معقل، ألا تحدثنا؟ فقد كان الله ينفعنا بأشياء نسمعها منك، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس من وال يلي أمة، قلت، أو كثرت، لم يعدل فيهم، إلا كبه الله لوجهه في النار» .

فأطرق الآخر ساعة، فقال: شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من وراء وراء؟ قال: لا، بل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من استرعي رعية، فلم يحطهم بنصحه، لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة مئة عام» .

⦗ص: 45⦘

قال ابن زياد: ألا كنت حدثتني بهذا قبل الآن؟ قال: والآن، لولا ما أنا عليه لم أحدثك به

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (33222) و 15/ 234 (38877) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «أحمد» 5/ 25 (20556) قال: حدثنا وكيع. وفي (20562) قال: حدثنا يَعلى بن عبيد.

ثلاثتهم (عبد الله بن نُمير، ووكيع بن الجراح، ويَعلى) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن إسماعيل الأَوْدي، عن ابنة معقل بن يسار، فذكرته

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20556).

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة (38877).

(3)

المسند الجامع (11707)، وأطراف المسند (7315)، ومَجمَع الزوائد 5/ 213.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (514: 519).

ص: 44

- فوائد:

- قال البخاري: إسماعيل بن إبراهيم، حدثتني بنت معقل بن يسار، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوالي.

قاله لنا عُبيد الله، عن إسرائيل، عن عمار الدُّهْني.

وقال أَبو أُسامة، ويَعلى: عن ابن أبي خالد، عن إسماعيل الأزدي، عن بنت معقل، دخل زياد على معقل

، مثله.

حدثنا المقدمي، قال: حدثنا معتمر، عن إسماعيل، عن رجل من مزينة، عن بنت معقل.

وقال شريك: عن عمار، عن إسماعيل الثقفي.

حدثنا أَبو نُعيم، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن أبيه، عن ابن معقل بن يسار، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 1/ 339.

ص: 45

11220 -

عن الحكم بن عبد الله بن الأعرج، عن معقل بن يسار، قال:

«لقد رأيتني يوم الشجرة، والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس، وأنا رافع غصنا من

⦗ص: 46⦘

أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مئة، قال: لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على أن لا نفر»

(1)

.

- وفي رواية: «أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحُدَيبيَة، وهو رافع غصنا من أغصان الشجرة بيده، عن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع الناس، فبايعوه على أن لا يفروا، وهم يومئذ ألف وأربع مئة»

(2)

.

- وفي رواية: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحُدَيبيَة، وأنا أرفع غصن الشجرة عن وجهه، فبايعناه على أن لا نفر، لم نبايعه على الموت، قلنا له: كم كنتم؟ قال: ألف وأربع مئة»

(3)

.

أخرجه أحمد (20559) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عبد المجيد الثقفي، أَبو محمد، قال: حدثنا خالد. و «مسلم» 6/ 26 (4848) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا يزيد بن زُريع، عن خالد.

(1)

اللفظ لمسلم (4848).

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

اللفظ لابن حبان (4551).

ص: 45

وفي (4849) قال: وحدثناه يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن يونس. و «ابن حِبَّان» (4551) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا خالد بن عبد الله الطحان، عن خالد الحَذَّاء. وفي (4876) قال: أخبرنا شباب بن صالح، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن خالد.

كلاهما (خالد الحَذَّاء، ويونس بن عبيد) عن الحكم بن عبد الله بن الأعرج، فذكره

(1)

.

- في رواية أحمد: «الحكم بن عبد الله الأعرج» .

- وفي رواية ابن حبان: «الحكم بن الأعرج» .

⦗ص: 47⦘

- قال أَبو حاتم بن حبان: الصحيح ألف وخمس مئة على ما قاله سعيد بن المُسَيب.

• أَخرجه عبد الله بن أحمد (20560) قال: حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن خالد، عن الحكم بن الأعرج؛ {يد الله فوق أيديهم} قال: أن لا يفروا.

(1)

المسند الجامع (11708)، وتحفة الأشراف (11471)، وأطراف المسند (7319).

والحديث؛ أخرجه الروياني (1282)، وأَبو عَوانة (7204 و 7205)، والطبراني 20/ (530: 532)، والبيهقي 8/ 146.

ص: 46

11221 -

عن حمران، أو حمدان مولى معقل بن يسار، عن معقل بن يسار، قال:

«صحبت النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا» .

أخرجه أحمد (20570) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا أَبو يعقوب، يعني إسحاق بن عثمان، قال: حدثني حمران، أو حمدان مولى معقل بن يسار، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11709)، وأطراف المسند (7320)، ومَجمَع الزوائد 9/ 379.

ص: 47

11222 -

عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، قال:

«وضأت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: هل لك في فاطمة، رضي الله عنها، تعودها؟ فقلت: نعم، فقام متوكئا علي، فقال: أما إنه سيحمل ثقلها غيرك، ويكون أجرها لك، قال: فكأنه لم يكن علي شيء، حتى دخلنا على فاطمة، عليها السلام، فقال لها: كيف تجدينك؟ قالت: والله لقد اشتد حزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي» .

قال أَبو عبد الرَّحمَن

(1)

: وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث، قال:«أوما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما» .

⦗ص: 48⦘

أخرجه أحمد (20573) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا خالد، يعني ابن طهمان، عن نافع بن أبي نافع، فذكره

(2)

.

(1)

هو؛ عبد الله بن أحمد بن حنبل.

(2)

المسند الجامع (11710)، وأطراف المسند (7325)، ومَجمَع الزوائد 9/ 101.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 20/ (538).

ص: 47

11223 -

عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«العمل في الهرج، كهجرة إلي»

(1)

.

- وفي رواية: «العبادة في الفتنة، كالهجرة إلي»

(2)

.

- وفي رواية: «العبادة في الهرج، كهجرة إلي»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (38454) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا مستلم بن سعيد، عن منصور بن زاذان. و «أحمد» 5/ 25 (20564) قال: حدثنا

⦗ص: 49⦘

أَبو كامل، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا المُعَلَّى بن زياد القردوسي. وفي 5/ 27 (20577) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا مستلم بن سعيد الثقفي، عن منصور بن زاذان. و «عَبد بن حُميد» (402) قال: حدثنا روح بن عبادة، وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن المُعَلَّى بن زياد.

(1)

اللفظ لأحمد (20564).

(2)

اللفظ لأحمد (20577).

(3)

اللفظ لعَبد بن حُميد.

ص: 48

و «مسلم» 8/ 208 (7510) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن مُعَلى بن زياد (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حماد، عن المُعَلَّى بن زياد. وفي (7511) قال: وحدثنيه أَبو كامل، قال: حدثنا حماد، بهذا الإسناد نحوه. و «ابن ماجة» (3985) قال: حدثنا حميد بن مَسعَدة، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن المُعَلَّى بن زياد. و «التِّرمِذي» (2201) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن المُعَلَّى بن زياد. و «ابن حِبَّان» (5957) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن بسام، بالبصرة، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا مستلم بن سعيد، عن منصور بن زاذان.

كلاهما (منصور، والمعلى) عن معاوية بن قرة، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ، إنما نعرفه من حديث المُعَلى بن زياد.

(1)

المسند الجامع (11712)، وتحفة الأشراف (11476)، وأطراف المسند (7323).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (974)، والروياني (1296)، والطبراني 20/ (488: 494)، والبغوي (4230).

ص: 49

11224 -

عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا، حتى يطلع، فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله، حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره، ثم يأتي الله، تبارك وتعالى، بالعدل، فكلما جاء من العدل شيء، ذهب من الجور مثله، حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره» .

⦗ص: 50⦘

أخرجه أحمد (20574) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا خالد، عن نافع، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11713)، وأطراف المسند (7326)، ومَجمَع الزوائد 5/ 196.

والحديث؛ أخرجه الروياني (1292).

ص: 49

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ خالد؛ هو ابن طهمان الكوفي، أَبو العلاء الخفاف (الإسكاف)، ليس بحجة، وشيعي خبيث. انظر فوائد الحديث رقم (6313).

- أَبو أحمد؛ هو الزُّبَيري، محمد بن عبد الله بن الزبير.

ص: 50