المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌643 ـ واثلة بن الأسقع الليثي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌594 - معاوية الليثي

- ‌595 - معاوية والد نوفل

- ‌596 - معبد بن خالد الجهني

- ‌597 - معبد بن هوذة الأَنصاري

- ‌598 - معبد القرشي

- ‌599 - معقل بن سنان الأشجعي

- ‌600 - معقل بن أبي معقل الأسدي

- ‌601 - معقل بن يسار المزني

- ‌602 - معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي العدوي

- ‌603 - مَعْن بن يزيد السلمي

- ‌604 - معيقيب بن أبي فاطمة الدَّوْسي

- ‌605 - المغيرة بن شعبة الثقفي

- ‌606 - المقداد بن عَمرو بن ثعلبة الكندي

- ‌607 - المقدام بن مَعْدي كرب، الكندي

- ‌608 - المنذر العصري، المعروف بالأشج

- ‌609 - المهاجر بن قنفذ التيمي

- ‌610 - مِهران، أو ميمون

- ‌611 - ميسرة الفجر

- ‌612 - ميمون بن سنباذ العُقيلي

- ‌حرف النون

- ‌613 - ناجية بن جُندب الأسلمي الخُزاعي

- ‌614 - نافع بن عبد الحارث الخُزاعي

- ‌615 - نافع بن عُتبة بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌616 - نبيشة الهذلي

- ‌617 - نُبَيط بن شَريط الأشجعي

- ‌618 - النزال بن سبرة الهلالي العامري

- ‌619 - نصر بن دهر الأسلمي

- ‌620 - نضلة بن عَمرو الغِفاري

- ‌621 - النعمان بن بشير الأَنصاري

- ‌622 - النعمان بن مقرن المزني

- ‌623 - نعيم بن مسعود الأشجعي

- ‌624 - نعيم بن النحام

- ‌625 - نعيم بن همار الغطفاني

- ‌626 - نقادة بن عبد الله الأسدي

- ‌627 - نمير الخُزاعي

- ‌628 - النواس بن سمعان الكلابي

- ‌629 - نوفل بن معاوية الكناني الديلي

- ‌630 - نوفل الأشجعي

- ‌631 - نيار بن مُكرَم الأسلمي

- ‌حرف الهاء

- ‌632 - هانئ بن يزيد الحارثي

- ‌633 - هبيب بن مُغْفِل

- ‌634 - الهرماس بن زياد الباهلي

- ‌635 - هزال بن يزيد الأسلمي

- ‌636 - هشام بن حكيم بن حزام الأسدي

- ‌637 - هشام بن عامر الأَنصاري

- ‌638 - هلب الطائي

- ‌639 - هند بن أسماء الأسلمي

- ‌640 - هند بن أبي هالة التميمي

- ‌641 - هلال بن أبي هلال الأسلمي

- ‌ حرف الواو

- ‌642 ـ وابصة بن مَعبد الأسدي

- ‌643 ـ واثلة بن الأسقع الليثي

- ‌644 ـ وائل بن حُجْر الحضرمي الكندي

- ‌645 ـ وحشي بن حرب الحبشي

- ‌646 - الوليد بن عُقبة بن أبي معيط القرشي

- ‌647 - الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

- ‌648 ـ وهب بن حذيفة الغِفاري

- ‌649 ـ وهب بن خنبش الطائي

- ‌650 ـ وهب بن عبد الله، أَبو جُحيفة السوائي

- ‌حرف الياء

- ‌651 - يحيى بن أسعد بن زُرارة الأَنصاري

- ‌652 ـ يزيد بن الأخنس السلمي

- ‌653 ـ يزيد بن أسد القسري

- ‌654 - يزيد بن الأسود العامري

- ‌655 - يزيد بن ثابت الأَنصاري

- ‌656 - يزيد بن سعيد الكندي

- ‌657 - يزيد بن أبي سفيان الأُمَوي

- ‌658 - يزيد بن سلمة الجعفي

- ‌659 - يزيد بن شجرة الرُّهاوي

- ‌660 - يزيد بن عامر السوائي

- ‌661 - يزيد والد عبد الرَّحمَن

- ‌662 - يسار بن عبد، أَبو عزة الهذلي

- ‌663 - يسير بن عَمرو الكندي

- ‌664 - يَعلى بن أُمية التميمي

- ‌665 - يَعلى بن مُرَّة الثقفي

- ‌666 - يوسف بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌667 - يونس بن شداد

الفصل: ‌643 ـ واثلة بن الأسقع الليثي

‌643 ـ واثلة بن الأسقع الليثي

(1)

11455 -

عن أبي مليح بن أُسامة، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أمرت بالسواك، حتى خشيت أن يكتب علي» .

أخرجه أحمد (16103) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا ليث، عن أبي بردة، عن أبي مليح بن أُسامة، فذكره

(2)

.

(1)

قال البخاري: واثلة بن الأسقع، أَبو الأسقع، الليثي، ويقال، أَبو قرصافة، نزل الشام، له صحبة. «التاريخ الكبير» 8/ 187.

(2)

المسند الجامع (12036)، وأطراف المسند (7514)، ومَجمَع الزوائد 2/ 98.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (189 و 190).

ص: 402

11456 -

عن بشر بن حيان، قال: جاء واثلة بن الأسقع، ونحن نبني مسجدنا، قال: فوقف علينا فسلم، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من بنى مسجدا يصلى فيه، بنى الله، عز وجل، له في الجنة أفضل منه» .

أخرجه أحمد (16101) قال: حدثنا هيثم بن خارجة، قال: أخبرنا أَبو عبد الملك، الحسن بن يحيى الخشني، عن بشر بن حيان، فذكره

(1)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد: وقد سمعته من هيثم بن خارجة.

(1)

المسند الجامع (12037)، وأطراف المسند (7502)، ومَجمَع الزوائد 2/ 7، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (943).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (912 و 920)، والطبراني 22/ (213).

ص: 402

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 2/ 23، في مناكير الحسن بن يحيى الخشني، وقال: ولا يُتابَع عليه.

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 3/ 168، في مناكير الحسن بن يحيى، وقال: ولا أعلم يروي هذا الحديث، بهذا الإسناد، غير الحسن بن يحيى الخشني.

ص: 402

11457 -

عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراركم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، واتخذوا على أَبوابها المطاهر، وجمروها في الجمع» .

أخرجه ابن ماجة (750) قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الحارث بن نبهان، قال: حدثنا عتبة بن يقظان، عن أبي سعيد، عن مكحول، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12038)، وتحفة الأشراف (11751)، ومَجمَع الزوائد 2/ 25.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 8/ (7601) و 22/ 136، والبيهقي 10/ 103.

ص: 403

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: سألتُ أَبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما صح عندنا إلا أَنس بن مالك. قلت: واثلة؟ فأنكره. «المراسيل» لابن أبي حاتم (789).

- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، عن مكحول، عن واثلة، فقال: مكحول لم يسمع من واثلة، دخل عليه. «المراسيل» (800).

- وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: لم يسمع مكحول من واثلة بن الأسقع، ولا من أبي ذر. «المراسيل» (802).

- والحارث بن نَبْهان الجَرمي، البَصري، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 403

11458 -

عن أبي سعد، قال: رأيت واثلة بن الأسقع يصلي في مسجد دمشق، فبزق تحت رجله اليسرى، ثم عركها برجله، فلما انصرف، قلت: أنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تبزق في المسجد؟! قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل

(1)

.

⦗ص: 404⦘

- وفي رواية: «عن أبي سعد، قال: رأيت واثلة بن الأسقع في مسجد دمشق، بصق على البوري، ثم مسحه برجله، فقيل له: لم فعلت هذا؟ قال: لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله» .

أخرجه أحمد (16105) قال: حدثنا هاشم. و «أَبو داود» (484) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.

كلاهما (هاشم بن القاسم، وقتيبة) عن الفرج بن فضالة أبي فضالة، قال: حدثنا أَبو سعد، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (12035)، وتحفة الأشراف (11754)، وأطراف المسند (7515)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1177).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1106 و 1454)، والطبراني 22/ (212).

ص: 403

11459 -

عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«عد الآي في التطوع، ولا تعده في الفريضة» .

أخرجه أَبو يَعلى (7489) قال: حدثنا الحسن بن حماد، قال: حدثنا أَبو يحيى الكوفي، عن أبي سعيد الشامي، عن مكحول، فذكره

(1)

.

(1)

المقصد العَلي (414)، ومَجمَع الزوائد 2/ 267، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1698)، والمطالب العالية (590).

ص: 404

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مكحول لم يسمع من واثلة بن الأسقع. انظر فوائد الحديث رقم (11457).

ص: 404

11460 -

عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن واثلة بن الأسقع، قال:

«صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين، فأسمعه يقول: اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم»

(1)

.

⦗ص: 405⦘

- في رواية أبي داود: «وأنت أهل الوفاء والحمد» .

أخرجه أحمد (16114) قال: حدثنا علي بن بحر. و «ابن ماجة» (1499) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم الدمشقي. و «أَبو داود» (3202) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم الدمشقي (ح) وحدثنا إبراهيم بن موسى الرازي. و «ابن حِبَّان» (3074) قال: أخبرنا محمد بن المعافى العابد، بصيدا، قال: حدثنا عَمرو بن عثمان القرشي.

أربعتهم (علي، وعبد الرَّحمَن، وإبراهيم بن موسى، وعَمرو بن عثمان) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

المسند الجامع (12039)، وتحفة الأشراف (11753)، وأطراف المسند (7512).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (214).

ص: 404

11461 -

عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«صلوا على كل ميت، وجاهدوا مع كل أمير» .

أخرجه ابن ماجة (1525) قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الحارث بن نبهان، قال: حدثنا عتبة بن يقظان، عن أبي سعيد، عن مكحول، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12040)، وتحفة الأشراف (11750).

والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (1766 و 1767).

ص: 405

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مكحول لم يسمع من واثلة بن الأسقع. انظر فوائد الحديث رقم (11457).

- وأخرجه الدارقُطني في «السنن» (1766)، وقال: أَبو سعيد مجهول.

- والحارث بن نَبْهان الجَرمي، البَصري، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 405

أخرجه أحمد (16108) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة. وفي 4/ 107 (17110) قال: حدثنا عارم بن الفضل، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. و «أَبو داود» (3964) قال: حدثنا عيسى بن محمد الرملي، قال: حدثنا ضمرة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (4871) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المُقرِئ المكي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ابن المبارك. و «أَبو يَعلى» (7484) قال: حدثنا العباس بن الوليد، قال: حدثنا ابن المبارك.

كلاهما (ضمرة، وابن المبارك) عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الغريف بن عياش بن فيروز الديلمي، فذكره.

• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (4870) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا مالك بن مِهران الدمشقي، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن رجل، قال: قلنا لواثلة: حدثنا حديثا ليس فيه زيادة ولا نقصان، فغضب، وقال: إن أحدكم ليعلق

⦗ص: 407⦘

المصحف في بيته، ينظر فيه طرفي النهار ولا يحفظ السورة، قال: ثم أقبل على القوم يحدثهم، قال: فقلت له: حدثنا، عافاك الله، قال:

«كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فأقبل نفر من بني سليم، فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبنا قد أوجب، قال: فليعتق رقبة، فإن بكل عضو عضوا من النار» .

- فيه: «عن رجل» ، بدل:«الغريف بن عياش» .

• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (4872) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، صاحب الشافعي. و «ابن حِبَّان» (4307) قال: أخبرنا أحمد بن عمير بن جوصا، أَبو الحسن، بدمشق، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني.

ص: 406

كلاهما (الربيع بن سليمان، وإبراهيم بن يعقوب) عن عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا عبد الله بن سالم، قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة، قال: كنت جالسا بأريحاء، فمر بي واثلة بن الأسقع متوكئا على عبد الله بن الديلمي فأجلسه، ثم جاء إلي، فقال: عجب ما حدثني الشيخ، يعني واثلة، قلت: ما حدثك؟ قال:

«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فأتاه نفر من بني سليم، فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبنا قد أوجب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتقوا عنه رقبة، يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار»

(1)

.

- قال أَبو حاتم بن حبان: اسم أبي عبلة: شمر بن يقظان بن عامر بن عبد الله.

• وأخرجه أحمد (16106) قال: حدثنا أَبو النضر هاشم، قال: أخبرنا ابن علاثة، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن واثلة بن الأسقع، قال:

«جاء نفر من بني سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبا لنا قد أوجب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليعتق رقبة مثله، يفك الله، عز وجل، بكل عضو منها عضوا منه من النار» .

⦗ص: 408⦘

- ليس فيه: «الغريف بن الديلمي»

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي.

(2)

المسند الجامع (12041)، وتحفة الأشراف (11748)، وأطراف المسند (7501)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4966).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (218: 222)، والبيهقي 8/ 132، والبغوي (2417).

ص: 407

11463 -

عن مكحول، وسليمان بن موسى، عن واثلة بن الأسقع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من باع عيبا لم يبينه، لم يزل في مقت الله، ولم تزل الملائكة تلعنه» .

أخرجه ابن ماجة (2247) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن الضحاك، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن مكحول، وسليمان بن موسى، فذكراه

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12042)، وتحفة الأشراف (11740)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2778).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (157).

ص: 408

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مكحول لم يسمع من واثلة بن الأسقع. انظر فوائد الحديث رقم (11457).

- وقال البُخاري: سليمان بن موسى لم يُدرِك أَحَدًا من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. «ترتيب علل التِّرمِذي» (176).

- ومعاوية بن يحيى الصَّدَفي، أَبو رَوح الدِّمَشقي، متروك، انظر فوائد الحديث رقم (10131).

- وبَقية بن الوليد ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (7488).

- وقال أَبو حاتم الرازي: هذا حديثٌ مُنكر، ومعاوية بن يَحيى، هو الصدفي. «علل الحديث» (1173).

ص: 408

11464 -

عن أبي سباع، قال: اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع، فلما خرجت بها أدركنا واثلة، وهو يجر رداءه، فقال: يا عبد الله، اشتريت؟ قلت: نعم، قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها؟ قال: إنها لسمينة ظاهرة الصحة، قال: فقال: أردت بها سفرا، أم أردت بها لحما؟ قلت: بل أردت عليها الحج، قال: فإن بخفها نقبا، قال: فقال صاحبها: أصلحك الله، ما تريد إلى هذا، تفسد علي؟! قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

⦗ص: 409⦘

«لا يحل لأحد يبيع شيئًا إلا يبين ما فيه، ولا يحل لمن يعلم ذلك إلا يبينه» .

أخرجه أحمد (16109) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا أَبو جعفر، يعني الرازي، عن يزيد بن أبي مالك، قال: حدثنا أَبو سباع، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12043)، وأطراف المسند (7513)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2778).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (217)، والبيهقي 5/ 320.

ص: 408

11465 -

عن عبد الواحد بن عبد الله النصري، عن واثلة بن الأسقع الليثي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«المرأة تحوز ثلاث مواريث: عتيقها، ولقيطها، وولدها الذي لاعنت عليه»

(1)

.

- وفي رواية: «المرأة تحرز ثلاث مواريث: عتيقها، ولقيطها، وولدها الذي تلاعن عليه»

(2)

.

أخرجه أحمد (16100) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، قال: حدثني محمد بن حرب الخَولاني. وفي (16107) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد الحِمصي، عن أبي سلمة الحِمصي. وفي 4/ 106 (17106) قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه، قال: حدثنا محمد بن حرب الخَولاني. و «ابن ماجة» (2742) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن حرب. و «أَبو داود» (2906) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، قال: حدثنا محمد بن حرب. و «التِّرمِذي» (2115) قال: حدثنا هارون، أَبو موسى المستملي البغدادي، قال: حدثنا محمد بن حرب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6326) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن رَاهَوَيْه، قال: أخبرنا بقية، يعني ابن الوليد، قال: حدثني أَبو سلمة الحِمصي.

(1)

اللفظ لأحمد (16100).

(2)

اللفظ لأحمد (16107).

ص: 409

وفي (6327) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا محمد بن حرب. وفي (6387) قال: أخبرني عَمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، قال: حدثنا بقية، يعني ابن الوليد، قال: حدثني أَبو سلمة، سليمان بن سليم.

⦗ص: 410⦘

كلاهما (محمد بن حرب، وأَبو سلمة الحِمصي) عن عمر بن رؤبة التغلبي، عن عبد الواحد بن عبد الله النصري، فذكره

(1)

.

- في رواية محمد بن حرب، عند النَّسَائي (6327):«قال: حدثنا عمر بن رؤبة، قال: دخلت مع أبي سلمة الحِمصي عليه، فحدثنا عن عبد الواحد النصري» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن حرب على هذا الوجه.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (32229) قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن رؤبة، عن عبد الواحد النصري، عن واثلة بن الأسقع، قال: ترث المرأة ثلاثة: لقيطها، وعتيقها، والملاعنة ابنها. «موقوف»

(2)

.

(1)

المسند الجامع (12044)، وتحفة الأشراف (11744)، وأطراف المسند (7510).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (181 و 182)، والدارقُطني (4128: 4130)، والبيهقي 6/ 240 و 259.

(2)

أخرجه سعيد بن منصور (479).

ص: 409

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» 7/ 398 في مناكير عمر بن رُؤْبة التَّغلِبي، وقال: عمر بن رُؤْبة التَّغلِبي، عن عبد الواحد النَّصري، فيه نَظر، وسمعتُ ابن حماد ذكره عن البخاري.

وقال ابن عَدي 7/ 399: أَنكروا عليه أَحاديثه عن عبد الواحد النَّصري.

ص: 410

11466 -

عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن واثلة، يعني ابن الأسقع، قال:

«كنت من أهل الصفة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بقرص فكسره في القصعة، وصنع فيها ماء سخنا، ثم صنع فيها ودكا، ثم سغسغها

(1)

، ثم لبقها، ثم صعنبها، ثم

⦗ص: 411⦘

قال: اذهب فائتني بعشرة أنت عاشرهم، فجئت بهم، فقال: كلوا، وكلوا من أسفلها، ولا تأكلوا من أعلاها، فإن البركة تنزل من أعلاها، فأكلوا منها حتى شبعوا».

أخرجه أحمد (16102) قال: حدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا ابن لَهِيعة، قال: حدثني يزيد، يعني ابن أبي حبيب، أن ربيعة بن يزيد الدمشقي أخبره، فذكره

(2)

.

(1)

قال أَبو عبيد: سغسغها: أفرغ عليها زغلة من سمن، فرواها بها، وفرقها فيها. «غريب الحديث» 3/ 207.

- وقال ابن الأثير: سغسغها: أي رواها بالدهن والسمن، ويروى بالشين. «النهاية في غريب الحديث» 2/ 371.

(2)

المسند الجامع (12045)، وأطراف المسند (7508)، ومَجمَع الزوائد 8/ 305.

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (5521).

ص: 410

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5997).

ص: 411

11467 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي قسيمة، عن واثلة بن الأسقع الليثي، قال:

«أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الثريد، فقال: كلوا باسم الله، من حواليها، واعفوا رأسها، فإن البركة تأتيها من فوقها» .

أخرجه ابن ماجة (3276) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا أَبو حفص، عمر بن الدرفس، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن أبي قسيمة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12046)، وتحفة الأشراف (11743).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (216).

ص: 411

11468 -

عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«سحاق النساء بينهن زنا» .

أخرجه أَبو يَعلى (7491) قال: حدثنا أَبو همام، قال: حدثني بَقيَّة بن الوليد، عن عثمان بن عبد الرَّحمَن القرشي، قال: حدثني عنبسة بن سعيد القرشي، عن مكحول

(1)

، فذكره

(2)

.

(1)

تصحف في طبعة دار المأمون إلى: «محول» ، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (7453)، و «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (3522)، والمطالب العالية (1860).

(2)

المقصد العَلي (836)، ومَجمَع الزوائد 6/ 256، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3522)، والمطالب العالية (1860).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (153).

ص: 411

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أَبي حاتم الرازي: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع مَكحول من واثِلة بن الأَسقع. «المراسيل» (802).

- وبَقِيَّة بن الوليد ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (7488).

ص: 412

11469 -

عن أبي المليح الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، قال:

«تدانيتُ

(1)

النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف، فقال لي أصحابه: إليك يا واثلة، أي تنح عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه، إنما جاء يسأل، قال: فدنوت فقلت: بأبي أنت وأمي، يا رسول الله، لتفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك، قال: لتفتك نفسك، قال: قلت: وكيف لي بذلك؟ قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن أفتاك المفتون، قلت: وكيف لي بعلم ذلك؟ قال: تضع يدك على فؤادك، فإن القلب يسكن للحلال، ولا يسكن للحرام، وإن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير، قلت: بأبي أنت وأمي، ما العَصبية؟ قال: الذي يعين قومه على الظلم، قلت: فمن الحريص؟ قال: الذي يطلب المكسبة من غير حلها، قلت: فمن الورع؟ قال: الذي يقف عند الشبهة، قلت: فمن المؤمن؟ قال: من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم، قلت: فمن المسلم؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حكم عند إمام جائر».

أخرجه أَبو يَعلى (7492) قال: حدثنا أَبو الأشعث، أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا عبيد بن القاسم، قال: حدثنا العلاء بن ثعلبة، عن أبي المليح الهذلي، فذكره

(2)

.

(1)

في طبعة دار القِبلة: «قد أتيت» ، وفي «مَجمَع الزوائد» ، و «إتحاف الخيرَة المَهَرة» ، و «المطالب العالية» (1423):«تراءيتُ» ، وفي «المطالب العالية» (1350 و 4480):«رأيت» ، والمُثبت عن طبعتي دار المأمون والتأصيل.

(2)

المقصد العَلي (1963)، ومَجمَع الزوائد 10/ 294، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (360)، والمطالب العالية (1350 و 1423 و 4480).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (193).

ص: 412

11470 -

عن بنت واثلة بن الأسقع، أنها سمعت أباها يقول:

«قلت: يا رسول الله، ما العَصبية؟ قال: أن تعين قومك على الظلم» .

أخرجه أَبو داود (5119) قال: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي، حدثنا الفِريابي، حدثنا سلمة بن بشر الدمشقي، عن بنت واثِلة بن الأَسقَع، فذكرته.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (38529). وأحمد (17114) و 4/ 160 (17611). والبخاري في «الأدب المفرد» (396) قال: حدثنا زكريا، قال: حدثنا الحكم بن المبارك. و «ابن ماجة» (3949) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة.

ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، والحكم) عن زياد بن الربيع اليُحْمِدي، قال: حدثنا عباد بن كثير الشامي، من أهل فلسطين، عن امرأة منهم، يقال لها: فُسيلة، قالت: سمعت أبي يقول:

«سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أمن العَصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: لا، ولكن من العَصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، أمن العَصبية أن يعين الرجل قومه على ظلم؟ قال: نعم»

(2)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد: سمعت من يذكر من أهل العلم أن أباها، يعني فُسيلة: واثلة بن الأسقع، ورأيت أبي جعل هذا الحديث في آخر أحاديث واثلة، فظننت أنه ألحقه في حديث واثلة

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17611).

(2)

اللفظ للبخاري.

(3)

المسند الجامع (12047)، وتحفة الأشراف (11757)، وأطراف المسند (7518)، ومَجمَع الزوائد 6/ 244، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5552).

والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (869)، والروياني (1503)، والطبراني 22/ (236 و 955)، والبيهقي 10/ 234.

ص: 413

- فوائد:

- قال البخاري: سلمة بن بشر، الدمشقي، سمع خصيلة بنت واثلة، عن أبيها، في العَصبية، سمع منه محمد بن يوسف.

وقال لي محمد، أَبو يحيى: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا سلمة بن بشر، قال: حدثنا عباد بن كثير، قال: حدثتني خصيلة بنت واثلة، سمعت أباها: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم

«التاريخ الكبير» 4/ 83.

- وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن حديث رواه مسلم بن إبراهيم، عن زياد بن الربيع، عن عباد بن كثير الفلسطيني، عن امرأة يقال لها: فُسيلة، عن أبيها؛ قلت: يا رسول الله، أمن العَصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: لا، ولكن العَصبية إذا أعان قومه على الظلم.

قال أبي: رواه الوليد بن مسلم، عن صدقة بن يزيد، عن خصيلة بنت واثلة بن الأسقع، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث بعينه، وهو أشبه بالصواب. «علل الحديث» (2453).

ص: 414

11471 -

عن جناح مولى الوليد، عن واثلة بن الأسقع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«خير شبابكم من تشبه بكهولكم، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم» .

أخرجه أَبو يَعلى (7483) قال: حدثنا سعيد بن أبي الربيع السمان، قال: حدثنا عنبسة، قال: حدثنا حماد مولى أمية، عن جناح مولى الوليد، فذكره

(1)

.

(1)

المقصد العَلي (2001)، ومَجمَع الزوائد 10/ 270، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7315)، والمطالب العالية (2729).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (202).

ص: 414

11472 -

عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 415⦘

«لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك» .

أخرجه التِّرمِذي (2506) قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا حفص بن غياث (ح) وأخبرنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا أُمَية بن القاسم

(1)

الحذاء البصري، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن برد بن سنان، عن مكحول، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، ومكحول قد سمع من واثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك، وأبي هند الداري، ويقال: إنه لم يسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هؤلاء الثلاثة، ومكحول شامي، يكنى أبا عبد الله، وكان عبدًا فأعتق، ومكحول الأزدي بصري، سمع من عبد الله بن عمر، يروي عنه عمارة بن زاذان.

حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن تميم بن عطية، قال: كثيرا ما كنت أسمع مكحولا يسئل فيقول: نَدَانَمْ

(3)

.

(1)

قال المِزِّي: هكذا وقع عنده في جميع الروايات: «أمية بن القاسم» وهو خطأ والصواب: «القاسم بن أُمية الحذاء العبدي» رواه عنه محمد بن غالب بن حرب تمتام، فقال: حدثنا القاسم بن أُمية الحذاء بالبصرة، فذكره، وقد ذكره عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم في كتابه «الجرح والتعديل» وقال: سئل أبي عنه، فقال: ليس به بأس، صدوق، وسئل أَبو زُرعَة عنه، فقال: كان صدوقا. «تحفة الأشراف» .

(2)

المسند الجامع (12048)، وتحفة الأشراف (11749).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (127)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6355).

(3)

ندانم؛ هي كلمةٌ فارسية، معناها: لاأدري.

ص: 414

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مكحول لم يسمع من واثلة بن الأسقع، خلافًا لرأي الترمذي. انظر تفاصيل ذلك في فوائد الحديث رقم (11457).

- وقال البرذعي: قلت، يعني لأَبي زُرعَة الرازي: خارجة بن مصعب؟ قال: منكر الحديث، يحدث بكذا ويحدث بكذا، فجعل يعدد.

قلت: يحدث عن حفص، عن برد، عن مكحول، عن واثلة؛ لا تظهر الشماتة بأخيك.

فقال: حدث بهذا؟ قلت: نعم، حدثني بهذا عنه حجاج بن حمزة، فقال: ليس لهذا أصل.

ثم قال: حديثان بالبصرة عن حفص، ليسا من حديثه: هذا، وحديث أنس؛ إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

⦗ص: 416⦘

قال أَبو زُرعَة: قال علي بن المديني: سألت عنهما عمر بن حفص، فقال: ليس هذا من حديث أبي.

قلت لأَبي زُرعَة: فحديث واثلة، له أصل من غير حفص؟ قال: لا. «سؤالاته لأَبي زُرعَة» (327).

ص: 415

11473 -

عن عبد الواحد بن عبد الله النصري، عن واثلة بن الأسقع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، والتقوى هاهنا، وأومأ بيده إلى القلب، قال: وحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» .

أخرجه أحمد (16115) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي شيبة، يحيى بن يزيد، عن عبد الوَهَّاب المكي، عن عبد الواحد بن عبد الله النصري، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12049)، وتحفة الأشراف (11746)، وأطراف المسند (7511)، ومَجمَع الزوائد 4/ 172 و 8/ 83 و 185.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (183).

ص: 416

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: يحيى بن يزيد، أَبو شيبة، الرُّهاوي، عن زيد بن أَبي أُنيسة، روى عنه إسماعيل بن عياش، لم يصح حديثه. «التاريخ الكبير» 8/ 310.

- وإِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

- وقال المِزِّي: أخرجه أَبو داود في «الأدب» ، في رواية أبي الحسن بن العبد، ولم يذكره أَبو القاسم ابن عساكر، عن محمد بن عوف، عن محمد بن المبارك، عن ابن عياش، عن يحيى بن يزيد، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن عبد الوَهَّاب، قال غيره: المكي، عن عبد الواحد، قال غيره: النصري، مختصرا على: حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. «تحفة الأشراف» (11746).

- قلنا: زاد فيه: «زيد بن أَبي أُنيسة» .

ص: 416

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().

ص: 417

11475 -

عن شداد أبي عمار، أن واثلة بن الأسقع حدثه، قال:

«جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله، أصبت حدا فأقمه علي، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقيمت الصلاة، فلما سلم، قال: يا رسول الله، إني أصبت حدا فأقمه علي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل توضأت حين أقبلت؟ قال: نعم، قال: فصليت معنا؟ قال: نعم، قال: فاذهب فإن الله قد عفا عنك»

(1)

.

أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7271) قال: أخبرنا محمود بن خالد. و «ابن حِبَّان» (1727) قال: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم.

⦗ص: 418⦘

كلاهما (محمود، وعبد الرَّحمَن بن إبراهيم) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني شداد أَبو عمار، فذكره

(2)

.

- في رواية النَّسَائي: «حدثنا الوليد، عن أبي عَمرو» .

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: لا نعلم أن أحدا تابع الوليد على قوله: عن واثلة، والصواب: أَبوعمار، عن أَبي أُمامة، والله أعلم.

(1)

اللفظ للنسائي.

(2)

المسند الجامع (12051)، وتحفة الأشراف (11742).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (162).

ص: 417

• حديث مَولًى لابن الأسقع، عن ابن الأسقع، أنه سمعه يقول:

«إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءهم في صفة المهاجرين، فسأله إنسان: أي آية في القرآن أعظم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم}» .

يأتي، إِن شاء الله تعالى في مُسند ابن الأَسقَع، رضي الله عنه، برقم (16664).

وليس هو واثلة بن الأسقع، وانظر تعليقنا عليه هناك.

ص: 418

11476 -

عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«أنزلت صحف إبراهيم، عليه السلام، في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان» .

أخرجه أحمد (17109) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا عمران أَبو العوام، عن قتادة، عن أبي المليح، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12053)، وأطراف المسند (7516)، ومَجمَع الزوائد 1/ 197.

والحديث؛ أخرجه الطبري 3/ 189، والطبراني 22/ (185)، والبيهقي 9/ 188.

ص: 418

11477 -

عن أبي المليح الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«أعطيت مكان التوراة السبع، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل» .

أخرجه أحمد (17107) قال: حدثنا سليمان بن داود، أَبو داود الطيالسي، قال: أخبرنا عمران القطان، عن قتادة، عن أبي المليح الهذلي، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12054)، وأطراف المسند (7503)، ومَجمَع الزوائد 7/ 46 و 158، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5603 و 5924).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1105)، والطبري 1/ 96 و 97، والطبراني 22/ (186)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2192 و 2255).

ص: 419

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لضعف عِمران بن دَاوَر، أَبي العَوَّام القَطَّان. انظر فوائد الحديث رقم (3846).

ص: 419

11478 -

عن ربيعة بن يزيد، قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من طلب العلم فأدركه، كان له كفلان من الأجر، فإن لم يدركه، كان له كفل من الأجر» .

أخرجه الدَّارِمي (351) قال: أخبرنا مروان بن محمد، قال: حدثنا يزيد بن ربيعة الصَّنْعاني، قال: حدثنا ربيعة بن يزيد، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12055)، ومَجمَع الزوائد 1/ 123، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (264)، والمطالب العالية (3084).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (165)، والبيهقي 10/ 119.

ص: 419

11479 -

عن عبد الواحد بن عبد الله النصري، قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن من أعظم الفرى: أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل»

(1)

.

⦗ص: 420⦘

أخرجه أحمد (17105) قال: حدثنا عصام بن خالد، وأَبو المغيرة. و «البخاري» 4/ 219 (3509) قال: حدثنا علي بن عياش.

ثلاثتهم (عصام، وأَبو المغيرة الخَولاني، وعلي) عن حريز بن عثمان، قال: سمعت عبد الواحد بن عبد الله النصري، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للبخاري.

(2)

المسند الجامع (12056)، وتحفة الأشراف (11745)، وأطراف المسند (7507)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6027).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (171: 180).

ص: 419

11480 -

عن ربيعة بن يزيد، قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إن أعظم الفرى ثلاثة: أن يفتري الرجل على عينيه، يقول: رأيت، ولم ير، وأن يفتري على والديه، فيدعى إلى غير أبيه، أو يقول: سمعني، ولم يسمع مني»

(1)

.

- وفي رواية: «إن من أعظم الفرية ثلاثا: أن يفري الرجل على نفسه، يقول: رأيت، ولم ير شيئًا في المنام، أو يتقول الرجل على والديه، فيدعى إلى غير أبيه، أو يقول: سمع مني، ولم يسمع مني»

(2)

.

أخرجه أحمد (16104) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. وفي 3/ 491 (16111) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب. و «ابن حِبَّان» (32) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب.

ثلاثتهم (عبد الرَّحمَن، وزيد، وعبد الله بن وهب) عن معاوية بن صالح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16104).

(2)

اللفظ لابن حبان.

(3)

المسند الجامع (12057)، وأطراف المسند (7507)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6027).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (164).

ص: 420

11481 -

عن النضر بن عبد الرَّحمَن بن عبد الله، قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أعظم الفرى: من يقولني ما لم أقل، ومن أرى عينيه في المنام ما لم تر، ومن ادعى إلى غير أبيه» .

أخرجه أحمد (17108) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سعيد، يعني ابن أَبي أَيوب، قال: حدثني محمد بن عَجلان، قال: سمعت النضر بن عبد الرَّحمَن بن عبد الله يقول، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12058)، وأطراف المسند (7507).

ص: 421

11482 -

عن عَمرو بن عبد الله، عن واثلة بن الأسقع، قال:

«نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فخرجت إلى أهلي، فأقبلت وقد خرج أول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفقت في المدينة أنادي: ألا من يحمل رجلا له سهمه، فنادى شيخ من الأنصار، قال: لنا سهمه على أن نحمله عقبة، وطعامه معنا، قلت: نعم، قال: فسر على بركة الله، قال: فخرجت مع خير صاحب، حتى أفاء الله علينا، فأصابني قلائص، فسقتهن حتى أتيته، فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله، ثم قال: سقهن مدبرات، ثم قال: سقهن مقبلات، فقال: ما أرى قلائصك إلا كراما، قال: إنما هي غنيمتك التي شرطت لك، قال: خذ قلائصك يا ابن أخي، فغير سهمك أردنا» .

أخرجه أَبو داود (2676) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدمشقي، أَبو النضر، قال: حدثنا محمد بن شعيب، قال: أخبرني أَبو زُرعَة، يحيى بن أبي عَمرو السيباني، عن عَمرو بن عبد الله، أنه حدثه، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12059)، وتحفة الأشراف (11747).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 9/ 28.

ص: 421

11483 -

عن أبي عمار شداد، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم»

(1)

.

- وفي رواية: «إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم»

(2)

.

- وفي رواية: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم، فأنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (32389) قال: حدثنا محمد بن مصعب. و «أحمد» 4/ 107 (17111) قال: حدثنا أَبو المغيرة. وفي (17112) قال: حدثنا محمد بن مصعب. و «مسلم» 7/ 58 (6002) قال: حدثنا محمد بن مِهران الرازي، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن سهم، جميعا عن الوليد، قال ابن مِهران، قال: حدثنا الوليد بن مسلم.

(1)

اللفظ لأحمد (17111).

(2)

اللفظ للترمذي (3605).

(3)

اللفظ لابن حبان (6242).

ص: 422

و «التِّرمِذي» (3605) قال: حدثنا خلاد بن أسلم، قال: حدثنا محمد بن مصعب. وفي (3606) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرَّحمَن الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. و «أَبو يَعلى» (7485) قال: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمَن بن سهم الأنطاكي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي (7487) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا يزيد بن يوسف. و «ابن حِبَّان» (6242 و 6475) قال: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي (6333) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمَن بن سهم الأنطاكي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم.

⦗ص: 423⦘

أربعتهم (محمد بن مصعب، وأَبو المغيرة، والوليد، ويزيد بن يوسف) عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال أيضا: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.

(1)

المسند الجامع (12060)، وتحفة الأشراف (11741)، وأطراف المسند (7506).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1495 و 1496)، والطبراني 22/ (161)، والبيهقي 6/ 365 و 7/ 134، والبغوي (3613).

ص: 422

11484 -

عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع، قال:

«سألت عن علي في منزله، فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش، وأجلس فاطمة عن يمينه، وعليا عن يساره، وحسنا وحسينا بين يديه، وقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} اللهم هؤلاء أهلي، قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي»

(1)

.

- وفي رواية: «عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة بن الأسقع، وعنده قوم، فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة، رضي الله عنها، أسألها عن علي، قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين، رضي الله عنهم، آخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه، أو قال: كساء، ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق»

(2)

.

(1)

اللفظ لابن حبان.

(2)

اللفظ لأحمد.

ص: 423

- وفي رواية: «أقعد النبي صلى الله عليه وسلم عليا عن يمينه، وفاطمة عن يساره، وحسنا وحسينا بين يديه، وغطى عليهم بثوب، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (32766) قال: حدثنا محمد بن مصعب. و «أحمد» 4/ 107 (17113) قال: حدثنا محمد بن مصعب. و «أَبو يَعلى» (7486) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، قال: حدثنا محمد بن مصعب. و «ابن حِبَّان» (6976) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد.

ثلاثتهم (محمد بن مصعب، والوليد، وعمر) عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو الأَوزاعي، عن شداد أبي عمار، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي يَعلى.

(2)

المسند الجامع (12061)، وأطراف المسند (7509)، والمقصد العَلي (1353)، ومَجمَع الزوائد 9/ 167، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6659 و 6731).

والحديث؛ أخرجه الطبري 19/ 104، والطبراني 3/ (2669 و 2670) و 22/ (159 و 160)، والبيهقي 2/ 152.

ص: 424

11485 -

عن عبد الله بن عامر، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا تزالون بخير، ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير، ما دام فيكم من رأى من رآني، وصاحب من صاحبني، والله لا تزالون بخير، ما دام فيكم من رأى من رأى من رآني، وصاحب من صاحب من صاحبني» .

أخرجه ابن أبي شيبة (33084) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء، أَبو الزبر الدمشقي، قال: حدثنا عبد الله بن عامر، فذكره

(1)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 10/ 20، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6996)، والمطالب العالية (4162).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1481 و 1482)، والطبراني 22/ (207).

ص: 424

11486 -

عن أبي المليح الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، قال:

«جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا، فقال: لقد حظرت واسعا، ويحك، أو ويلك، قال: فشج يبول، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: مه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، ثم دعا بسجل من ماء فصب عليه» .

أخرجه ابن ماجة (530) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن عُبيد الله الهذلي، (قال محمد بن يحيى: هو عندنا ابن أبي حميد)، قال: أخبرنا أَبو المليح الهذلي، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12062)، وتحفة الأشراف (11755).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (192).

ص: 425

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عُبيد الله بن أبي حميد، البصري، عن أبي المليح، منكر الحديث، يقال: الهذلي. «التاريخ الكبير» 5/ 377.

ص: 425

11487 -

عن حيان أبي النضر، قال: دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي، في مرضه الذي مات فيه، فسلم عليه وجلس، قال: فأخذ أَبو الأسود يمين واثلة، فمسح بها على عينيه ووجهه، لبيعته بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له واثلة: واحدة أسألك عنها، قال: وما هي؟ قال: كيف ظنك بربك؟ قال: فقال أَبو الأسود: وأشار برأسه، أي حسن، قال واثلة: أبشر، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«قال الله، عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي النضر، قال: دعاني واثلة بن الأسقع، وقد ذهب بصره فقال: يا حيان، قدني إلى يزيد بن الأسود الجرشي، فذكر الحديث، فقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، عن الله، عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء»

(2)

.

⦗ص: 426⦘

- وفي رواية: «عن حيان أبي النضر، قال: خرجت عائدا ليزيد بن الأسود، فلقيت واثلة بن الأسقع، وهو يريد عيادته، فدخلنا عليه، فلما رأى واثلة، بسط يده، وجعل يشير إليه، فأقبل واثلة حتى جلس، فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه، فقال له واثلة: كيف ظنك بالله؟ قال: ظني بالله، والله، حسن، قال: فأبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرا، وإن ظن شرا»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16112).

(2)

اللفظ لأحمد (17104).

(3)

اللفظ لابن حبان (641).

ص: 425

أخرجه أحمد (16112) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني الوليد بن سليمان، يعني ابن أبي السائب. وفي (16113) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني سعيد بن عبد العزيز، وهشام بن الغاز. وفي 4/ 106 (17104) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا هشام بن الغاز. و «الدَّارِمي» (2897) قال: أخبرنا أَبو النعمان، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا هشام بن الغاز. و «ابن حِبَّان» (633) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا هشام بن الغاز. وفي (634) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا هشام بن الغاز. وفي (635) قال: أخبرنا محمد بن العباس الدمشقي، بجرجان، وإسحاق بن إبراهيم، قالا: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا هشام بن الغاز. وفي (641) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عَمرو بن عثمان، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن يزيد بن عبيدة.

أربعتهم (الوليد بن سليمان، وسعيد بن عبد العزيز، وهشام بن الغاز، ويزيد بن عبيدة) عن حيان أبي النضر، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12063)، وأطراف المسند (7504)، ومَجمَع الزوائد 2/ 318، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7231).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (209: 211)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (975).

ص: 426

11488 -

عن ربيعة بن يزيد، قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول:

«خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتزعمون أني من آخركم وفاة، ألا إني من أولكم وفاة، وتتبعوني أفنادا، يهلك بعضكم بعضا»

(1)

.

- وفي رواية: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تزعمون أني من آخركم وفاة، إني من أولكم وفاة، وتتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض»

(2)

.

أخرجه أحمد (17103) قال: حدثنا أَبو المغيرة. و «أَبو يَعلى» (7488) قال: حدثنا أحمد بن عيسى التُّستَري، قال: حدثنا بشر بن بكر. وفي (7490) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، قال: حدثنا محمد بن كثير. و «ابن حِبَّان» (6646) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد.

خمستهم (أَبو المغيرة الخَولاني، وبشر، ومحمد بن كثير، والوليد، وعمر) عن أبي عَمرو الأوزاعي، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن حبان.

(3)

المسند الجامع (12064)، وأطراف المسند (7505)، والمقصد العَلي (1848 و 1849)، ومَجمَع الزوائد 7/ 306، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2045 و 7470).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (166: 168).

ص: 427

- الوازع، وقيل: الزارع بن عامر العبدي

سلف في مسند زارع العبدي، رضي الله تعالى عنه.

ص: 427