المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌644 ـ وائل بن حجر الحضرمي الكندي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌594 - معاوية الليثي

- ‌595 - معاوية والد نوفل

- ‌596 - معبد بن خالد الجهني

- ‌597 - معبد بن هوذة الأَنصاري

- ‌598 - معبد القرشي

- ‌599 - معقل بن سنان الأشجعي

- ‌600 - معقل بن أبي معقل الأسدي

- ‌601 - معقل بن يسار المزني

- ‌602 - معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي العدوي

- ‌603 - مَعْن بن يزيد السلمي

- ‌604 - معيقيب بن أبي فاطمة الدَّوْسي

- ‌605 - المغيرة بن شعبة الثقفي

- ‌606 - المقداد بن عَمرو بن ثعلبة الكندي

- ‌607 - المقدام بن مَعْدي كرب، الكندي

- ‌608 - المنذر العصري، المعروف بالأشج

- ‌609 - المهاجر بن قنفذ التيمي

- ‌610 - مِهران، أو ميمون

- ‌611 - ميسرة الفجر

- ‌612 - ميمون بن سنباذ العُقيلي

- ‌حرف النون

- ‌613 - ناجية بن جُندب الأسلمي الخُزاعي

- ‌614 - نافع بن عبد الحارث الخُزاعي

- ‌615 - نافع بن عُتبة بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌616 - نبيشة الهذلي

- ‌617 - نُبَيط بن شَريط الأشجعي

- ‌618 - النزال بن سبرة الهلالي العامري

- ‌619 - نصر بن دهر الأسلمي

- ‌620 - نضلة بن عَمرو الغِفاري

- ‌621 - النعمان بن بشير الأَنصاري

- ‌622 - النعمان بن مقرن المزني

- ‌623 - نعيم بن مسعود الأشجعي

- ‌624 - نعيم بن النحام

- ‌625 - نعيم بن همار الغطفاني

- ‌626 - نقادة بن عبد الله الأسدي

- ‌627 - نمير الخُزاعي

- ‌628 - النواس بن سمعان الكلابي

- ‌629 - نوفل بن معاوية الكناني الديلي

- ‌630 - نوفل الأشجعي

- ‌631 - نيار بن مُكرَم الأسلمي

- ‌حرف الهاء

- ‌632 - هانئ بن يزيد الحارثي

- ‌633 - هبيب بن مُغْفِل

- ‌634 - الهرماس بن زياد الباهلي

- ‌635 - هزال بن يزيد الأسلمي

- ‌636 - هشام بن حكيم بن حزام الأسدي

- ‌637 - هشام بن عامر الأَنصاري

- ‌638 - هلب الطائي

- ‌639 - هند بن أسماء الأسلمي

- ‌640 - هند بن أبي هالة التميمي

- ‌641 - هلال بن أبي هلال الأسلمي

- ‌ حرف الواو

- ‌642 ـ وابصة بن مَعبد الأسدي

- ‌643 ـ واثلة بن الأسقع الليثي

- ‌644 ـ وائل بن حُجْر الحضرمي الكندي

- ‌645 ـ وحشي بن حرب الحبشي

- ‌646 - الوليد بن عُقبة بن أبي معيط القرشي

- ‌647 - الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

- ‌648 ـ وهب بن حذيفة الغِفاري

- ‌649 ـ وهب بن خنبش الطائي

- ‌650 ـ وهب بن عبد الله، أَبو جُحيفة السوائي

- ‌حرف الياء

- ‌651 - يحيى بن أسعد بن زُرارة الأَنصاري

- ‌652 ـ يزيد بن الأخنس السلمي

- ‌653 ـ يزيد بن أسد القسري

- ‌654 - يزيد بن الأسود العامري

- ‌655 - يزيد بن ثابت الأَنصاري

- ‌656 - يزيد بن سعيد الكندي

- ‌657 - يزيد بن أبي سفيان الأُمَوي

- ‌658 - يزيد بن سلمة الجعفي

- ‌659 - يزيد بن شجرة الرُّهاوي

- ‌660 - يزيد بن عامر السوائي

- ‌661 - يزيد والد عبد الرَّحمَن

- ‌662 - يسار بن عبد، أَبو عزة الهذلي

- ‌663 - يسير بن عَمرو الكندي

- ‌664 - يَعلى بن أُمية التميمي

- ‌665 - يَعلى بن مُرَّة الثقفي

- ‌666 - يوسف بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌667 - يونس بن شداد

الفصل: ‌644 ـ وائل بن حجر الحضرمي الكندي

‌644 ـ وائل بن حُجْر الحضرمي الكندي

(1)

11489 -

عن كليب بن شهاب، عن وائل بن حُجْر الحضرمي، قال:

«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: لأنظرن كيف يصلي، قال: فاستقبل القبلة، فكبر، ورفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، قال: ثم أخذ شماله بيمينه، قال: فلما أراد أن يركع رفع يديه، حتى كانتا حذو منكبيه، فلما ركع وضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه، حتى كانتا حذو منكبيه، فلما سجد وضع يديه من وجهه بذلك الموضع، فلما قعد افترش رجله اليسرى، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع حد مرفقه على فخذه اليمنى، وعقد ثلاثين، وحلق واحدة، وأشار بإصبعه السبابة»

(2)

.

- وفي رواية: «قلت: لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، قال: فنظرت إليه، قام فكبر، ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد، ثم قال: لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها، ووضع يديه على ركبتيه، ثم رفع رأسه، فرفع يديه مثلها، ثم سجد، فجعل كفيه بحذاء أذنيه، ثم قعد فافترش رجله اليسرى، فوضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض بين أصابعه، فحلق حلقة، ثم رفع إصبعه، فرأيته يحركها يدعو بها، ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد، فرأيت الناس عليهم الثياب، تحرك أيديهم من تحت الثياب، من البرد»

(3)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: وائل بن حُجْر الكندي الحضرمي، سكن الكوفة، يكنى أبا هنيدة، له صحبة. «الجرح والتعديل» 9/ 42.

(2)

اللفظ لأحمد (19055).

(3)

اللفظ لأحمد (19075).

ص: 428

- وفي رواية: «قلت: لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، فقام فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، ثم قال: حين أراد أن يركع، رفع يديه

⦗ص: 429⦘

حتى حاذتا أذنيه، ثم وضع يديه على ركبتيه، ثم رفع فرفع يديه مثل ذلك، ثم سجد فوضع يديه حذاء أذنيه، ثم قعد فافترش رجله اليسرى، ووضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى ـ فخذه في صفة عاصم ـ ثم وضع حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثلاثين، وحلق حلقة، ثم رأيته يقول هكذا، وأشار زهير بسبابته الأولى، وقبض إصبعين، وحلق الإبهام على السبابة الثانية».

قال زهير: قال عاصم: وحدثني عبد الجبار، عن بعض أهله، أن وائلا قال:

«أتيته مرة أخرى، وعلى الناس ثياب فيها البرانس، وفيها الأكسية، فرأيتهم يقولون هكذا تحت الثياب»

(1)

.

- وفي رواية: «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلى، فكبر فرفع يديه، فلما ركع رفع يديه، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه، وخوى في ركوعه، وخوى في سجوده، فلما قعد يتشهد وضع فخذه اليمنى على اليسرى، ووضع يده اليمنى، وأشار بإصبعه السبابة، وحلق بالوسطى»

(2)

.

- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كبر، فرفع يديه حين كبر، يعني استفتح الصلاة، ورفع يديه حين كبر، ورفع يديه حين ركع، ورفع يديه حين قال: سمع الله لمن حمده، وسجد فوضع يديه حذو أذنيه، ثم جلس، فافترش رجله اليسرى، ثم وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى، ثم أشار بسبابته، ووضع الإبهام على الوسطى، وقبض سائر أصابعه، ثم سجد، فكانت يداه حذاء أذنيه»

(3)

.

- وفي رواية: «صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر حين دخل، ورفع يديه، وحين أراد أن يركع، رفع يديه، وحين رفع رأسه من الركوع، رفع يديه، ووضع كفيه، وجافى، وفرش فخذه اليسرى من اليمنى، وأشار بإصبعه السبابة»

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (19081 و 19082).

(2)

اللفظ لأحمد (19083).

(3)

اللفظ لأحمد (19063).

(4)

اللفظ لأحمد (19060).

ص: 428

- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر، ورفع يديه حذاء أذنيه، ثم حين ركع، ثم حين قال: سمع الله لمن حمده، رفع يديه، ورأيته ممسكا يمينه على شماله في الصلاة، فلما جلس حلق بالوسطى والإبهام وأشار بالسبابة، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى»

(1)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه، وإذا ركع، وبعد ما يرفع رأسه من الركوع، ورأيته إذا جلس في الصلاة أضجع رجله اليسرى، ونصب اليمنى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وبسطها، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين، وحلق حلقة، ودعا هكذا، ونصب الحميدي السبابة ـ قال وائل: ثم أتيتهم في الشتاء، فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس»

(2)

.

- وفي رواية: «قلت: لأنظرن إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: فسجد، فرأيت رأسه من يديه على مثل مقداره حيث استفتح، يقول: قريبا من أذنيه»

(3)

.

- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه كلما ركع ورفع»

(4)

.

- وفي رواية: «قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة، فكبر فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، ثم وضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك، فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه، ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين، وحلق حلقة، ورأيته يقول: هكذا، وحلق بشر الإبهام والوسطى وأشار بالسبابة»

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد (19076).

(2)

اللفظ للحميدي.

(3)

اللفظ لابن أبي شيبة (2681).

(4)

اللفظ لابن أبي شيبة (2441).

(5)

اللفظ لأبي داود (726).

ص: 430

- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة، رفع يديه حيال أذنيه، قال: ثم أتيتهم فرأيتهم يرفعون أيديهم إلى صدورهم، في افتتاح الصلاة، وعليهم برانس وأكسية»

(1)

.

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة حتى يحاذي منكبيه، وإذا أراد أن يركع، وإذا جلس في الركعتين أضجع اليسرى، ونصب اليمنى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ونصب إصبعه للدعاء، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، قال: ثم أتيتهم من قابل فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس»

(2)

.

- وفي رواية: «قدمت المدينة، فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ورفع يديه، حتى رأيت إبهاميه قريبا من أذنيه، فلما أراد أن يركع كبر ورفع يديه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر وسجد، فكانت يداه من أذنيه على الموضع الذي استقبل بهما الصلاة»

(3)

.

- وفي رواية: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره»

(4)

.

- وفي رواية: «قلت: لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، قال: فنظرت إليه، قام فكبر، ورفع يديه، حتى حاذتا بأذنيه، ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى، والرسغ والساعد»

(5)

.

(1)

اللفظ لأبي داود (728).

(2)

اللفظ للنسائي 2/ 236.

(3)

اللفظ للنسائي 2/ 211.

(4)

اللفظ لابن خزيمة (479).

(5)

اللفظ لابن خزيمة (480).

ص: 431

- وفي رواية: «قدمنا المدينة، وهم ينفضون أيديهم من تحت الثياب، فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكبر حتى افتتح الصلاة، ورفع

⦗ص: 432⦘

يديه حتى رأيت إبهاميه قريبا من أذنيه، قال: ثم أخذ شماله بيمينه، فلما ركع رفع يديه، فلما رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر ورفع يديه، ثم سجد فوضع رأسه بين يديه في الموضع من وجهه، فلما جلس افترش قدميه، ووضع مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض خنصره والتي تليها، وجمع بين إبهامه والوسطى، ورفع التي تليها يدعو بها»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (2522 و 2948 و 3038) عن الثوري. و «الحميدي» (909) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أَبي شيبة» (2425 و 2441 و 2681 و 2940 و 3956 و 8529 و 30295) قال: حدثنا عبد الله بن إِدريس. وفي (2539) قال: حدثنا ابن فُضيل. وفي (2682) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «أحمد» 4/ 316 (19050) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (19055) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد الواحد. وفي (19060) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 317 (19063) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي (19070) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. وفي 4/ 318 (19072) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وأَبو نُعيم، قالا: حدثنا سفيان. وفي (19075) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا زائدة. وفي (19076) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثني سفيان. وفي (19081 و 19082) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا زهير بن معاوية. وفي 4/ 319 (19083) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شعبة. وفي (19084) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (1474) قال: أخبرنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة بن قُدَامة. و «البخاري» في «رفع اليدين» (54) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة. وفي (67) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا زائدة بن قُدَامة.

(1)

اللفظ لابن حبان (1945).

ص: 431

وفي (128) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا ابن إدريس. و «ابن ماجة» (810) قال: حدثنا علي بن محمد، قال:

⦗ص: 433⦘

حدثنا عبد الله بن إدريس (ح) وحدثنا بشر بن معاذ الضرير، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. وفي (867) قال: حدثنا بشر بن معاذ الضرير، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. وفي (912) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. و «أَبو داود» (726 و 957) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. وفي (727) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا زائدة. وفي (728) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَريك. و «التِّرمِذي» (292) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. و «النَّسَائي» 2/ 126 و 3/ 37، وفي «الكبرى» (965 و 1192) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن زائدة. وفي 2/ 211، وفي «الكبرى» (693) قال: أخبرني أحمد بن ناصح، قال: حدثنا ابن إدريس. وفي 2/ 236، وفي «الكبرى» (750) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا سفيان. وفي 3/ 34، وفي «الكبرى» (1187) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان. وفي 3/ 35، وفي «الكبرى» (1188) قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرَّقِّي، قال: حدثنا محمد، وهو ابن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان. وفي 3/ 35، وفي «الكبرى» (1189) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: أنبأنا بشر بن المُفَضَّل. و «ابن خزيمة» (457 و 691) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. وفي (477 و 641 و 690) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا ابن إدريس. وفي (478) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: قال ابن فضيل. وفي (479) قال: حدثنا أَبو موسى، قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا سفيان. وفي (480 و 714) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة. وفي (697) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (698) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا شعبة.

ص: 432

وفي (713) قال: حدثنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا ابن فضيل (ح) وحدثنا الأشج، قال: حدثنا ابن إدريس (ح) وحدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن إدريس (ح) وحدثنا عبد الجبار بن العلاء، وسعيد بن عبد الرَّحمَن، قالا: حدثنا سفيان. و «ابن حِبَّان» (1860) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد الطيالسي،

⦗ص: 434⦘

قال: حدثنا زائدة بن قُدَامة. وفي (1945) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، قال: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا ابن إدريس.

جميعهم (سفيان الثوري، وسفيان بن عُيينة، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل، وعبد الواحد بن زياد، وشعبة بن الحجاج، وعبد العزيز بن مسلم، وزائدة بن قُدَامة، وزهير، وبشر بن المُفَضَّل، وشريك) عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال ابن خزيمة عقب (714): ليس في شيء من الأخبار: «يحركها» إلا في هذا الخبر، زائدة ذكره.

• أَخرجه البخاري في «رفع اليدين» تعليقا (126) قال: وقد بينه زائدة، فقال: حدثنا عاصم، قال: حدثنا أبي، أن وائل بن حُجْر أخبره، قال:

«قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، فكبر، ورفع يديه، فلما ركع رفع يديه، فلما رفع رأسه رفع يديه مثلها، ثم أتيتهم من بعد ذلك، في زمان فيه برد، فرأيت الناس عليهم جل الثياب، تحرك أيديهم من تحت الثياب» .

(1)

المسند الجامع (12065)، وتحفة الأشراف (11781 و 11783 و 11784 و 11786 و 11787)، وأطراف المسند (7535).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1113)، والبزار (4485 و 4489)، وابن الجارود (202 و 208)، والطبراني 22/ (78: 94 و 96 و 98)، والدارقُطني (1120 و 1122 و 1134 و 1135)، والبيهقي 2/ 24 و 27 و 28 و 72 و 111 و 112 و 131 و 132، والبغوي (563: 565 و 648).

ص: 433

11490 -

عن علقمة بن وائل، ومَولًى لهم، عن وائل بن حُجْر؛

«أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة، كبر، وصف همام حيال أذنيه ـ ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب، ثم رفعهما، ثم كبر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه، فلما سجد سجد بين كفيه»

(1)

.

⦗ص: 435⦘

أخرجه أحمد (19071). ومسلم 2/ 13 (826) قال: حدثنا زهير بن حرب. و «ابن خزيمة» (906) قال: حدثناه محمد بن يحيى.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وزهير، ومحمد بن يحيى) عن عفان بن مسلم، عن همام، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني عبد الجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل، ومَولًى لهم، أنهما حدثاه، فذكراه.

• أَخرجه أَبو داود (723) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر بن ميسرة. و «ابن خزيمة» (905) قال: حدثنا عمران بن موسى القزاز. و «ابن حِبَّان» (1862) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي.

(1)

اللفظ لمسلم.

ص: 434

ثلاثتهم (عُبيد الله، وعمران، وإبراهيم بن الحجاج) عن عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني عبد الجبار بن وائل بن حُجْر، قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة، عن أبي، وائل بن حُجْر، قال:

«صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا كبر رفع يديه، قال: ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه، ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود أيضا رفع يديه، حتى فرغ من صلاته» .

قال محمد: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن، فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله من فعله، وتركه من تركه

(1)

.

- في رواية ابن خزيمة: «عبد الجبار بن وائل، قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة، أو علقمة بن وائل، عن أبيه وائل بن حُجْر» .

- قال أَبو داود: روى هذا الحديث همام، عن ابن جحادة، لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود.

- وقال ابن خزيمة: هذا: «علقمة بن وائل» لا شك فيه، لعل عبد الوارث، أو من دونه شك في اسمه.

(1)

اللفظ لأبي داود.

ص: 435

ـ وقال أَبو حاتم بن حِبَّان: محمد بن جحادة من الثقات المتقنين، وأهل الفضل في الدين، إلا أنه وهم في اسم هذا الرجل، إذ الجواد يعثر، فقال:«وائل بن علقمة» وإنما هو» علقمة بن وائل»

(1)

.

• وأخرجه أَبو داود (736 و 839) قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه؛

«عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، قال

(2)

: فلما سجد، وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه، قال: فلما سجد وضع جبهته بين كفيه، وجافى عن إبطيه».

قال حجاج: وقال همام: وحدثنا شقيق، قال: حدثني عاصم بن كليب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل هذا.

وفي حديث أحدهما: وأكبر علمي أنه حديث محمد بن جحادة؛

«وإذا نهض نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذه»

(3)

.

(1)

المسند الجامع (12066)، وتحفة الأشراف (11774 و 11788)، وأطراف المسند (7531).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2619)، وأَبو عَوانة (1596 و 1879)، والطبراني 22/ (61)، والبيهقي 2/ 71.

(2)

القائل؛ هو وائل ابن حجر.

(3)

المسند الجامع (12066)، وتحفة الأشراف (11762).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (60)، والبيهقي 2/ 98.

ص: 436

- فوائد:

- قال المِزِّي: أخرجه أَبو داود، عن يزيد بن خالد، عن عفان، عن همام، عن شقيق أبي ليث، عن عاصم بن كليب، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه كله، وقصة النهوض.

قال المِزِّي: حديث يزيد بن خالد في رواية أبي الحسن بن العبد. «تحفة الأشراف» (11762).

- قلنا: وعبد الجبار لم يسمع من أبيه.

ص: 437

11491 -

عن كليب بن شهاب، عن وائل بن حُجْر، قال:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه»

(1)

.

أَخرجه الدارِمي (1436). وابن ماجة (882) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال. و «أَبو داود» (838) قال: حدثنا الحسن بن علي، وحسين بن عيسى. و «التِّرمِذي» (268) قال: حدثنا سلمة بن شَبيب، وعبد الله بن منير، وأَحمد بن إِبراهيم الدورقي، والحسن بن علي الحُلواني، وغير واحد. و «النَّسَائي» 2/ 206، وفي «الكبرى» (680) قال: أَخبرنا الحسين بن عيسى القُوْمَسِي البِسطامي. وفي 2/ 234، وفي «الكبرى» (744) قال: أَخبرنا إِسحاق بن منصور. و «ابن خزيمة» (626 و 629) قال: حدثنا علي بن مسلم، وأَحمد بن سِنان، ومحمد بن يَحيى، ورَجاء بن محمد العُذري. و «ابن حِبَّان» (1912) قال: أَخبرنا محمد بن إِسحاق الثقفي، قال: حدثنا الحسن بن علي الحُلواني.

جميعهم (عبد الله بن عبد الرَّحمَن الدَّارِمي، والحسن بن علي، وحسين بن عيسى، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن إبراهيم، وعبد الله بن منير، وإسحاق بن منصور، وعلي بن مسلم، وأحمد بن سنان، ومحمد بن يحيى، ورجاء بن محمد) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره

(2)

.

⦗ص: 438⦘

- قال التِّرمِذي: وزاد الحسن بن علي في حديثه: قال يزيد بن هارون: ولم يرو شريك، عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث.

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرف أحدا رواه غير شريك، وروى همام، عن عاصم هذا مرسلا، ولم يذكر فيه: وائل بن حُجْر.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: لم يقل هذا عن شريك غير يزيد بن هارون، والله تعالى أعلم.

(1)

اللفظ للدارمي.

(2)

المسند الجامع (12067)، وتحفة الأشراف (11780).

والحديث؛ أخرجه البزار (4483)، والطبراني 22/ (97)، والدارقُطني (1307)، والبيهقي 2/ 98، والبغوي (642).

ص: 437

- فوائد:

- قال التِّرمِذي: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حُجْر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع ركبتيه، يعني إذا سجد، قبل يديه.، الحديث.

قال يزيد: لم يرو شريك، عن عاصم بن كليب، إلا هذا الحديث الواحد.

قال أَبو عيسى: وروى همام بن يحيى، عن شقيق، عن عاصم بن كليب، شيئًا من هذا، مرسلا، لم يذكر فيه: عن وائل بن حُجْر، وشريك بن عبد الله كثير الغلط والوهم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (100).

- وقال الدارقُطني: تفرد به يزيد، عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما ينفرد به، والله أعلم. «السنن» (1307).

ص: 438

11492 -

عن عبد الجبار بن وائل، عن وائل، قال:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى، في الصلاة، قريبا من الرسغ، ويضع يده حين يوجب حتى يبلغا أذنيه، وصليت خلفه فقرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقال: آمين، يجهر»

(1)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى، قريبا من الرسغ»

(2)

.

⦗ص: 439⦘

أخرجه أحمد (19078) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير. وفي (19080) قال: حدثنا حسن بن موسى. و «الدَّارِمي» (1353) قال: أخبرنا أَبو نُعيم.

ثلاثتهم (يحيى، وحسن، وأَبو نُعيم) عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الجبار بن وائل، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (19078).

(2)

اللفظ للدارمي.

(3)

المسند الجامع (12068) وأطراف المسند (7520).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (42 و 46 و 49 و 52).

ص: 438

- فوائد:

- قال ابن أبي خيثمة: قال يحيى بن مَعين: عبد الجبار بن وائل، عن أبيه: مرسل؛ مات أَبوه وأمه حمل به، بعيد الحياة. «تاريخه» 2/ 1/ 591، و 2/ 2/ 970.

- وقال عباس الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: عبد الجبار بن وائل بن حُجْر، ثبت، ولم يسمع من أبيه شيئا، إنما كان يحدث عن أهل بيته، عن أبيه. «تاريخه» (44).

- وقال عباس الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: عبد الجبار بن وائل لم يسمع من وائل، يقولون: إنه مات وهو حبل، يعني يحيى أن أمه به حبلى. «تاريخه» (1890).

- وقال أَبو حاتم: عبد الجبار بن وائل بن حُجْر الحضرمي، روى عن أبيه، مرسل، ولم يسمع منه. «الجرح والتعديل» 6/ 30.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه. «السنن» (958).

ص: 439

11493 -

عن أهل بيت عبد الجبار بن وائل، عن أبيه؛

«أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبيرة، ويضع يمينه على يساره في الصلاة»

(1)

.

- وفي رواية: «أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبيرة» .

أخرجه أحمد (19057) قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (725) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زُريع.

⦗ص: 440⦘

كلاهما (وكيع، ويزيد) عن المَسعودي، عن عبد الجبار بن وائل، قال: حدثني أهل بيتي، فذكروه.

• أَخرجه أَبو داود (724) قال: حدثني عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحسن بن عُبيد الله النَّخَعي، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه؛

«أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة، رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه، وحاذى بإبهاميه أذنيه، ثم كبر» .

ليس فيه: «حدثني أهل بيتي»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (12069)، وتحفة الأشراف (11761 و 11791)، وأطراف المسند (7531).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (63)، والبيهقي 2/ 24 و 26، والبغوي (562).

ص: 439

11494 -

عن علقمة بن وائل، قال: حدثني أبي، قال:

«صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده هكذا، وأشار قيس إلى نحو الأذنين»

(1)

.

- وفي رواية: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكبر حين افتتح الصلاة، ورفع يديه، ثم رفع يديه حين أراد أن يركع، وبعد الركوع» .

أخرجه البخاري في «رفع اليدين» (28) قال: حدثنا أَبو نُعيم الفضل بن دُكَين. و «النَّسَائي» 2/ 194، وفي «الكبرى» (646) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك.

كلاهما (أَبو نُعيم، وابن المبارك) عن قيس بن سليم العنبري، قال: حدثني علقمة بن وائل، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي.

(2)

المسند الجامع (12070)، وتحفة الأشراف (11779).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (27).

ص: 440

- فوائد:

- قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا قيس بن سليم العنبري، قال: سمعت علقمة بن وائل، قال: حدثني أبي؛ قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكبر حين افتتح الصلاة، فرفع يديه، ثم رفع يديه حين أراد أن يركع، وبعيد الركوع.

سئل يحيى بن مَعين عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه؟ فقال: مرسل. «تاريخه» 2/ 2/ 970.

ص: 441

11495 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال:

«كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه قبل الركوع وبعده» .

أخرجه البخاري في «رفع اليدين» (49) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا حصين، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: دخلت مسجد حضرموت فإذا علقمة بن وائل يحدث، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12071).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (9).

ص: 441

- فوائد:

- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.

ص: 441

11496 -

عن علقمة بن وائل بن حُجْر، عن أبيه، قال:

«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يمينه على شماله، في الصلاة، تحت السرة»

(1)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة»

(2)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائمًا في الصلاة، قبض بيمينه على شماله»

(3)

.

⦗ص: 442⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (3959) قال: حدثنا وكيع، عن موسى بن عمير. و «أحمد» 4/ 316 (19051) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا موسى بن عمير العنبري. و «النَّسَائي» 2/ 125، وفي «الكبرى» (963) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن موسى بن عمير العنبري، وقيس بن سليم العنبري.

كلاهما (موسى، وقيس) عن علقمة بن وائل، فذكره

(4)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

اللفظ للنسائي.

(4)

المسند الجامع (12072)، وتحفة الأشراف (11778)، وأطراف المسند (7520).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (1)، والدارقُطني (1101 و 1104)، والبيهقي 2/ 28، والبغوي (569).

ص: 441

- فوائد:

- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.

ص: 442

11497 -

عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه، حين افتتح الصلاة، حتى حاذت إبهامه شحمة أذنيه»

(1)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع إبهاميه، في الصلاة، إلى شحمة أذنيه»

(2)

.

- وفي رواية: «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة، رفع يديه حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحمة أذنيه»

(3)

.

أخرجه أحمد (19054) قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (737) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود. و «النَّسَائي» 2/ 123، وفي «الكبرى» (958) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا محمد بن بشر.

⦗ص: 443⦘

ثلاثتهم (وكيع، وعبد الله بن داود، وابن بشر) عن فطر بن خليفة، عن عبد الجبار بن وائل، فذكره

(4)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه، والحديث في نفسه صحيح.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لأبي داود.

(3)

اللفظ للنسائي.

(4)

المسند الجامع (12073)، وتحفة الأشراف (11759)، وأطراف المسند (7523).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (72)، والبغوي (566).

ص: 442

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ فِطر بن خليفة شيعيٌّ خبيثٌ ليس بثقة؛ انظر فوائد الحديث رقم (2301).

- وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا فطر بن خليفة عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي طرف إبهاميه شحمة أذنيه.

سئل يحيى بن مَعين: عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه؟ قال: مرسل، مات أَبوه وأمه حامل به. «تاريخه» 2/ 2/ 970.

ص: 443

11498 -

عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:

«صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كبر رفع يديه أسفل من أذنيه، فلما قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: آمين، فسمعته وأنا خلفه، قال: فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته، قال: من صاحب الكلمة في الصلاة؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله، وما أردت بها بأسا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا، فما نهنهها شيء دون العرش»

(1)

.

- وفي رواية: «صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما افتتح الصلاة كبر، ورفع يديه حتى حاذى بأذنيه، ثم قرأ بفاتحة الكتاب، فلما فرغ منها قال: آمين، يمد بها صوته»

(2)

.

⦗ص: 444⦘

- وفي رواية: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ذا الذي قال هذا؟ قال الرجل: أنا، وما أردت إلا الخير، فقال: لقد فتحت لها أَبواب السماء، فما نهنهها شيء دون العرش»

(3)

.

- وفي رواية: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قال {ولا الضالين} قال: آمين، فسمعناها منه»

(4)

.

- وفي رواية: «أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: آمين»

(5)

.

(1)

اللفظ للنسائي 2/ 145.

(2)

اللفظ للنسائي (955).

(3)

اللفظ لابن ماجة (3802).

(4)

اللفظ لابن ماجة (855).

(5)

اللفظ لأحمد (19046).

ص: 443

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: آمين» .

قال معمر: يؤمن وإن صلى وحدا

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (2633) قال: أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق. و «ابن أبي شيبة» (8042) و 14/ 244 (37547) قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق. و «أحمد» 4/ 315 (19046) قال: حدثنا عبد القدوس، قال: أخبرنا الحجاج. وفي 4/ 317 (19065) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق. و «ابن ماجة» (855) قال: حدثنا محمد بن الصباح، وعمار بن خالد الواسطي، قالا: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق. وفي (3802) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق. و «النَّسَائي» 2/ 122، وفي «الكبرى» (955) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن أبي إسحاق. وفي 2/ 145، وفي «الكبرى» (1006) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه.

⦗ص: 445⦘

كلاهما (أَبو إسحاق السبيعي، والحجاج بن أَرطَاة) عن عبد الجبار بن وائل، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لعبد الرزاق.

(2)

المسند الجامع (12074)، وتحفة الأشراف (11763: 11766)، وأطراف المسند (7520 و 7524).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1116)، والبزار (4481)، والطبراني 22/ (30: 41 و 54: 59)، والدارقُطني (1271)، والبيهقي 2/ 58.

ص: 444

- فوائد:

- عبد الجبار لم يسمع من أبيه.

ص: 445

11499 -

عن عبد الجبار بن وائل بن حُجْر، عن أبيه، قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لي من وجهه ما لا أحب أن لي به من وجه رجل من بادية العرب، صليت خلفه، وكان يرفع يديه كلما كبر ورفع، ووضع بين السجدتين، ويسلم عن يمينه وعن شماله» .

أخرجه أحمد (19066) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا أشعث بن سوار، عن عبد الجبار بن وائل بن حُجْر، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12075)، وأطراف المسند (7523).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (71).

ص: 445

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ أَشعث بن سَوَّار الكِندي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (2347).

ص: 445

11500 -

عن عبد الرَّحمَن بن اليحصبي، عن وائل بن حُجْر الحضرمي؛

«أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يكبر إذا خفض، وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير، ويسلم عن يمينه وعن يساره» .

قال شعبة: قال لي أبان، يعني ابن تغلب: في الحديث «حتى يبدو وضح وجهه» ؟ فقلت لعَمرو: أفي الحديث: «حتى يبدو وضح وجهه» ؟ فقال عَمرو: أو نحو ذلك

(1)

.

⦗ص: 446⦘

- في رواية سهل بن حماد: «قال: قلت: حتى يبدو وضح وجهه؟ قال: نعم» .

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (3059) قال: حدثنا غُندَر. و «أحمد» 4/ 316 (19053) قال: حدثنا وكيع. وفي (19058) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «الدَّارِمي» (1364) قال: أخبرنا سهل بن حماد.

ثلاثتهم (محمد بن جعفر غُندَر، ووكيع، وسهل) عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعت أبا البَختَري الطائي يحدث، عن عبد الرَّحمَن بن اليحصبي، فذكره

(3)

.

- في رواية الدَّارِمي: «عبد الرَّحمَن اليحصبي» .

(1)

اللفظ لأحمد (19058).

(2)

اللفظ لأحمد (19053).

(3)

المسند الجامع (12076)، وأطراف المسند (7534)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1307).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1114)، والطبراني 22/ (104)، والبيهقي 2/ 26.

ص: 445

ـ فوائد:

قال البخاري: عبد الرَّحمَن، اليحصبي، ويقال: ابن اليحصبي، يعد في الكوفيين، عن وائل بن حُجْر، سمع منه أَبو البَختَري» التاريخ الكبير» 5/ 369.

ص: 446

11501 -

عن علقمة بن وائل، عن وائل بن حُجْر، قال:

«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في الشتاء، فرأيت أصحابه يرفعون أيديهم في ثيابهم، في الصلاة»

(1)

.

أخرجه أحمد (19052). وأَبو داود (729) قال: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري.

كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا شَريك، عن عاصم بن كليب، عن علقمة بن وائل بن حُجْر، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

المسند الجامع (12077)، وتحفة الأشراف (11777)، وأطراف المسند (7525).

والحديث؛ أخرجه البغوي (565).

ص: 446

- فوائد:

- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.

ص: 447

11502 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع فرج أصابعه، وإذا سجد ضم أصابعه»

(1)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع فرج أصابعه»

(2)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد ضم أصابعه» .

أخرجه ابن خزيمة (594 و 642) قال: حدثنا موسى بن هارون بن عبد الله البزاز. و «ابن حِبَّان» (1920) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان.

كلاهما (موسى، والحسن) عن أبي الحسن، الحارث بن عبد الله الهمداني، يعرف بابن الخازن، قال: حدثنا هُشيم، عن عاصم بن كليب، عن علقمة بن وائل، فذكره

(3)

.

- فرقه ابن خزيمة إلى حديثين.

(1)

اللفظ لابن حبان.

(2)

اللفظ لابن خزيمة (594).

(3)

المسند الجامع (12078 و 12080).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (26)، والدارقُطني (1283)، والبيهقي 2/ 112.

ص: 447

- فوائد:

- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.

ص: 447

11503 -

عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:

«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد على جبهته وأنفه»

(1)

.

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (وقال يزيد: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يضع أنفه على الأرض إذا سجد مع جبهته»

(2)

.

⦗ص: 448⦘

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على الأرض، واضعا جبهته وأنفه في سجوده»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (2702) قال: حدثنا هُشيم، وحفص بن غياث، عن حجاج. و «أحمد» 4/ 315 (19044) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا حجاج. وفي (19045) قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، قال: أخبرنا الحجاج. وفي 4/ 317 (19061) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الحجاج (ح) ويزيد، عن الحجاج. وفي (19069) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثنا الأعمش.

كلاهما (حجاج بن أَرطَاة، والأعمش) عن عبد الجبار بن وائل، فذكره

(4)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لأحمد (19061).

(3)

اللفظ لأحمد (19069).

(4)

المسند الجامع (12079)، وأطراف المسند (7521)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1341).

والحديث؛ أخرجه البزار (4478)، والطبراني 22/ (62 و 65: 67).

ص: 447

- فوائد:

- عبد الجبار بن وائل بن حُجْر لم يسمع من أبيه.

ص: 448

11504 -

عن أهل بيت عبد الجبار بن وائل، عن أبيه؛

«أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد بين كفيه» .

أخرجه أحمد (19049) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا المَسعودي، عن عبد الجبار بن وائل، قال: حدثني أهل بيتي، فذكروه

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12081) وأطراف المسند (7532)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1342).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 2/ 26.

ص: 448

11505 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال:

«صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعن شماله: السلام عليكم ورحمة الله» .

⦗ص: 449⦘

أخرجه أَبو داود (997) قال: حدثنا عبدة بن عبد الله، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة بن وائل، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12082)، وتحفة الأشراف (11776).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (115)، والبغوي (696).

ص: 448

- فوائد:

- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.

ص: 449

11506 -

عن حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر؛

«أنه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجهر بآمين، وسلم عن يمينه، وعن شماله، حتى رأيت بياض خده»

(1)

.

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ {ولا الضالين} قال: آمين، ورفع بها صوته»

(2)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه، وعن شماله»

(3)

.

- وفي رواية: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقال: آمين، ومد بها صوته»

(4)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (3064) قال: حدثنا ابن نُمير، عن العلاء بن صالح. وفي 2/ 425 (8043) و 10/ 525 (30781) و 14/ 244 (37548) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 4/ 316 (19047) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 317 (19062) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان. و «الدَّارِمي» (1359) قال: أخبرنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان بن سعيد. و «البخاري» في «القراءة خلف الإمام» (242) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف،

⦗ص: 450⦘

قال: حدثنا سفيان.

(1)

اللفظ لأبي داود (933).

(2)

اللفظ لأبي داود (932).

(3)

اللفظ لأحمد (19062).

(4)

اللفظ للترمذي (248).

ص: 449

وفي (243) قال: حدثنا محمد بن كثير، وقَبيصَة، قالا: حدثنا سفيان. و «أَبو داود» (932) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. وفي (933) قال: حدثنا مخلد بن خالد الشعيري، قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا علي بن صالح. و «التِّرمِذي» (248) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان. وفي (249) قال: حدثنا أَبو بكر، محمد بن أبان، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن العلاء بن صالح الأسدي.

ثلاثتهم (العلاء بن صالح، وسفيان بن سعيد الثوري، وعلي بن صالح) عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن عنبس، فذكره

(1)

.

- في رواية الدَّارِمي، وأبي داود (932):«عن حجر أبي العَنْبَس» .

- قال التِّرمِذي: حديث وائل بن حُجْر حديث حسن.

وروى شعبة هذا الحديث، عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العَنْبَس، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ:{غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقال: آمين، وخفض بها صوته.

سمعتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، يقول: حديث سفيان أَصح من حديث شعبة في هذا، وأَخطأ شعبة في مواضعَ من هذا الحديث؛

فقال: عن حُجْر أَبي العَنبَس، وإِنما هو حُجْر بن عَنبَس، ويُكنَى أَبا السَّكن.

وزاد فيه: عن علقمة بن وائل، وليس فيه: عن علقمة، إنما هو حُجْر بن عَنبَس، عن وائل بن حُجْر.

وقال: «وخفضَ بها صوتَهُ» ، وإِنما هو:«ومدَّ بها صوتَهُ» .

وسأَلتُ أَبا زُرعَة عن هذا الحديث، فقال: حديث سفيان في هذا أَصحُّ من حديث شعبة.

قال: وروى العلاء بن صالح الأَسدي عن سلمة بن كُهيل نحو رواية سفيان.

(1)

المسند الجامع (12083)، وتحفة الأشراف (11758)، وأطراف المسند (7520).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (2 و 3 و 109: 114)، والدارقُطني (1267: 1270)، والبيهقي 2/ 57 و 58 و 178، والبغوي (586).

ص: 450

• أَخرجه أحمد (19048) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: وقال شعبة: «وخفض بها صوته» .

⦗ص: 451⦘

هكذا ذكره أحمد عقب رواية وكيع التي في أول الحديث.

• وأخرجه أحمد (19059) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العَنْبَس، قال: سمعت علقمة يحدث، عن وائل، أو سمعه حجر من وائل، قال:

«صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: آمين، وأخفى بها صوته، ووضع يده اليمنى على يده اليسرى، وسلم عن يمينه وعن يساره» .

- شك في راويه: علقمة أو حُجر.

• وأخرجه ابن حبان (1805) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا وهب بن جرير، وعبد الصمد، قالا: حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت حجرا أبا العَنْبَس يقول: حدثني علقمة بن وائل، عن وائل بن حُجْر؛

«أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فوضع اليد اليمنى على اليد اليسرى، فلما قال: {ولا الضالين} قال: آمين، وسلم عن يمينه، وعن يساره» .

- زاد فيه: «علقمة بن وائل» ولم يذكر الشك في سماع حجر من وائل.

ص: 450

- فوائد:

- قال البخاري: حجر بن عنبس، أَبو السكن، الكوفي.

وقال شعبة: عن سلمة، عن حجر أبي العَنْبَس، عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال: آمين، خفض بها صوته.

قال أَبو عبد الله، يعني البخاري: وخولف فيه في ثلاثة أشياء:

قيل: حجر، أَبو السكن، وقال هو: أَبو عنبس.

وزاد فيه: علقمة، وليس فيه.

وقال: خفض، وإنما هو: جهر بها. «التاريخ الكبير» 3/ 73.

⦗ص: 452⦘

- وقال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، وعبد الرَّحمَن، قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {غير المغضوب عليهم، ولا الضالين} فقال: آمين مد بها صوته.

سمعت محمد بن إسماعيل، يعني البخاري يقول: حديث سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل في هذا الباب أصح من حديث شعبة، وشعبة أخطأ في هذا الحديث في مواضع:

قال: عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العَنْبَس، وإنما هو حجر بن عنبس وكنيته أَبو السكن.

وزاد فيه: عن علقمة بن وائل، وإنما هو حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر، ليس فيه علقمة.

وقال: وخفض بها صوته، والصحيح أنه جهر بها.

وسألت أَبا زُرعَة فقال: حديث سفيان أصح من حديث شعبة، وقد رواه العلاء بن صالح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (98).

- وقال مسلم بن الحجاج: أخطأ شعبة في هذه الرواية حين قال: وأخفى صوته. «التمييز» (36).

- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.

ص: 451

11507 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال:

«سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بآمين» .

أخرجه أحمد (19074) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شَريك، عن أبي إسحاق، عن علقمة بن وائل، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12084)، وأطراف المسند (7533).

والحديث؛ أخرجه مسلم في «التمييز» (38)، والطبراني 22/ (11)، والبيهقي 2/ 58.

ص: 452

- فوائد:

- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.

ص: 453

11508 -

عن كليب بن شهاب، عن وائل بن حُجْر؛

«أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة: آمين» .

أخرجه أحمد (19073) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا شَريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12085)، وأطراف المسند (7533).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (102).

ص: 453

11509 -

عن أبي حريز، عن وائل بن حُجْر، قال:

«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا على يمينه، وهو وجع» .

أخرجه ابن ماجة (1224) قال: حدثنا عبد الحميد بن بيان الواسطي، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن جابر، عن أبي حريز، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12086)، وتحفة الأشراف (11789).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (116).

ص: 453

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جابر بن يزيد بن الحارث الجُعْفي، متروك، رافضي خبيثٌ، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (5207).

ص: 453

11510 -

عن كليب بن شهاب، عن وائل بن حُجْر؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ساعيا، فأتى رجلا، فآتاه فصيلا مخلولا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بعثنا مصدق الله ورسوله، وإن فلانا أعطاه فصيلا مخلولا، اللهم لا تبارك فيه ولا في إبله، فبلغ ذلك الرجل، فجاء بناقة حسناء، فقال: أتوب إلى الله، عز وجل، وإلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك فيه وفي إبله»

(1)

.

⦗ص: 454⦘

أخرجه النَّسَائي 5/ 30، وفي «الكبرى» (2250) قال: أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد، يعني ابن أبي الزرقاء، قال: حدثنا أبي. و «ابن خزيمة» (2274) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو عاصم (ح) وحدثنا أَبو موسى، قال: حدثني الضحاك بن مخلد.

كلاهما (زيد، وأَبو عاصم الضحاك بن مخلد) عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي 5/ 30.

(2)

المسند الجامع (12087)، وتحفة الأشراف (11785).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (100)، والبيهقي 4/ 157.

ص: 453

11511 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا، قال: فأرسل معي معاوية، أن أعطها إياه، أو قال: أعلمها إياه» .

قال: فقال لي معاوية: أردفني خلفك، فقلت: لا تكون من أرداف الملوك، قال: فقال: أعطني نعلك، فقلت: انتعل ظل الناقة، قال: فلما استخلف معاوية أتيته، فأقعدني معه على السرير، فذكرني الحديث.

فقال سماك: فقال: وددت أني كنت حملته بين يدي

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا، قال: فأرسل معي معاوية، قال: أعطها إياه»

(2)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت»

(3)

.

أخرجه أحمد (27781) قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب. و «الدَّارِمي» (2772) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب. و «البخاري» في «رفع اليدين» (93) قال:

⦗ص: 455⦘

أخبرنا حفص بن عمر، قال: حدثنا جامع بن مطر. و «أَبو داود» (3058) قال: حدثنا عَمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن سماك. وفي (3059) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا جامع بن مطر.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ للدارمي.

(3)

اللفظ لأبي داود (3058).

ص: 454

و «التِّرمِذي» (1381) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود، قال: أخبرنا شعبة، عن سماك. وفي (1381 م) قال: قال محمود: أخبرنا النضر، عن شعبة، وزاد فيه:«وبعث معه معاوية ليقطعها إياه» . و «ابن حِبَّان» (7205) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثنا حجاج بن محمد، قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب.

كلاهما (سماك، وجامع) عن علقمة بن وائل، فذكره

(1)

.

- قال البخاري: وطعن من لا يعلم في وائل بن حُجْر: أن وائل بن حُجْر من أبناء ملوك اليمن، وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأكرمه، وأقطع له أرضا، وبعث معه معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه. «رفع اليدين» (92).

- وقال أيضا: وقصة وائل مشهورة عند أهل العلم، وما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في أمره، وما أعطاه معروف بذهابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرة بعد مرة. «رفع اليدين» (94).

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- جاء عقب الحديث في «سنن الدَّارِمي» (2773): قال عيسى

(2)

: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، بهذا الحديث.

(1)

المسند الجامع (12088)، وتحفة الأشراف (11773)، وأطراف المسند (7528).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1110)، والبزار (4475)، والطبراني 22/ (4 و 12 و 13)، والبيهقي 6/ 144.

(2)

في النسخة المغربية الخطية، الورقة (237 أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (211 أ)، وطبعة دار البشائر:«قال يحيى» ، والمثبت عن «إتحاف المهرة» لابن حجر (17286)، إذ نقله عن «سنن الدَّارِمي» .

- وعيسى؛ هو ابن عمر بن العباس بن حمزة بن عَمرو بن أَعْيَن، أَبو عمران السمرقندي، قال الذهبي: صاحب أبي محمد الدَّارِمي، وراوي «مسنده» ، عنه. «سير أعلام النبلاء» 14/ 487.

والأدهى من ذلك أن محقق طبعة دار البشائر يشرح الأمر بقوله: «قوله: قال يحيى، هو القطان، أحد شيوخ ابن بشار» فتأمل؟!.

ص: 455

- فوائد:

- قال ابن أبي خيثمة: حدثنا عَمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت.

سئل يحيى بن مَعين عن علقمة بن وائل، عن أبيه؟ قال: مرسل.

وقال: عبد الجبار بن وائل، عن أبيه: مرسل؛ مات أَبوه وأمه حمل به بعيد الحياة. «تاريخه» 2/ 1/ 590.

ص: 456

11512 -

عن علقمة بن وائل، عن وائل بن حُجْر، قال:

«كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجلان يختصمان في أرض، فقال أحدهما: إن هذا انتزى على أرضي يا رسول الله، في الجاهلية، وهو امرؤ القيس بن عابس الكندي، وخصمه ربيعة بن عبدان، قال: بينتك قال: ليس لي بينة، قال: يمينه قال: إذا يذهب بها، قال: ليس لك إلا ذاك، قال: فلما قام ليحلف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتطع أرضا ظالما، لقي الله وهو عليه غضبان» .

قال إسحاق في روايته: ربيعة بن عيدان

(1)

.

- وفي رواية: «جاء رجل من حضرموت، ورجل من كندة، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي، فقال الكندي: هي أرضي في يدي أزرعها، ليس له فيها حق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ألك بينة؟ قال: لا، قال: فلك يمينه، قال: يا رسول الله، إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه، وليس يتورع من شيء، فقال: ليس لك منه إلا ذلك، فانطلق ليحلف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر: أما لئن حلف على ماله ليأكله ظلما، ليلقين الله وهو عنه معرض»

(2)

.

⦗ص: 457⦘

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لئن حلف على ماله ليأكله ظالما، ليلقين الله وهو عنه معرض»

(3)

.

(1)

اللفظ لمسلم (276).

(2)

اللفظ لمسلم (275).

(3)

اللفظ لابن أبي شيبة.

ص: 456

أخرجه ابن أبي شيبة (22585) قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك. و «أحمد» (19068) قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: أخبرنا أَبو عَوانة، عن عبد الملك. و «مسلم» 1/ 86 (275) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السَّري، وأَبو عاصم الحنفي، واللفظ لقتيبة، قالوا: حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك. وفي 1/ 87 (276) قال: حدثني زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي الوليد، قال زهير: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عبد الملك بن عمير. و «أَبو داود» (3245 و 3623) قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك. و «التِّرمِذي» (1340) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك بن حرب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5946) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك. وفي (5947) قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا حبان، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عبد الملك. و «ابن حِبَّان» (5074) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك.

كلاهما (سماك بن حرب، وعبد الملك بن عمير) عن علقمة بن وائل، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: حديث وائل بن حُجْر حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

(1)

المسند الجامع (12089)، وتحفة الأشراف (11768)، وأطراف المسند (7530).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1118)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2620)، والبزار (4476 و 4477)، وابن الجارود (1004)، وأَبو عَوانة (5981 و 5982 و 6002: 6004 و 6463 و 6464)، والطبراني 22/ (17 و 24 و 25)، والدارقُطني (4482)، والبيهقي 10/ 137 و 143 و 179 و 254 و 261.

ص: 457

ـ فوائد:

- قال التِّرمِذي: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل بن حُجْر، عن أبيه، قال: جاء رجل من حضرموت، ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن هذا غلبني على أرض لي، قال: ألك بينة

الحديث.

سألتُ محمدًا، يعني البخاري، عن علقمة بن وائل: هل سمع من أبيه؟ فقال: إنه ولد بعد موت أبيه بستة أشهر. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (356).

ص: 458

11513 -

عن علقمة بن وائل، أن أباه حدثه، قال:

«إني لقاعد مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة، فقال: يا رسول الله، هذا قتل أخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقتلته؟ فقال: إنه لو لم يعترف أقمت عليه البينة، قال: نعم قتلته، قال: كيف قتلته، قال: كنت أنا وهو نختبط من شجرة، فسبني فأغضبني، فضربته بالفأس على قرنه فقتلته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من شيء تؤديه عن نفسك؟ قال: ما لي مال إلا كسائي وفأسي، قال: فترى قومك يشترونك؟ قال: أنا أهون على قومي من ذاك، فرمى إليه بنسعته، وقال: دونك صاحبك، فانطلق به الرجل، فلما ولى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن قتله فهو مثله، فرجع، فقال: يا رسول الله، إنه بلغني أنك قلت: إن قتله فهو مثله، وأخذته بأمرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما تريد أن يبوء بإثمك وإثم صاحبك؟ قال: يا نبي الله، لعله قال بلى، قال: فإن ذاك كذاك، قال: فرمى بنسعته وخلى سبيله»

(1)

.

- وفي رواية: «أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قتل رجلا، فأقاد ولي المقتول منه، فانطلق به وفي عنقه نسعة يجرها، فلما أدبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القاتل والمقتول في النار، فأتى رجل الرجل فقال له مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلى عنه» .

⦗ص: 459⦘

قال إسماعيل بن سالم: فذكرت ذلك لحبيب بن أبي ثابت، فقال: حدثني ابن أشوع، أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سأله أن يعفو عنه، فأبى

(2)

.

- وفي رواية: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحبشي، فقال: إن هذا قتل ابن أخي، قال: كيف قتلته؟ قال: ضربت رأسه بالفأس، ولم أرد قتله، قال: هل لك مال تؤدي ديته؟ قال: لا، قال: أفرأيت إن أرسلتك تسأل الناس، تجمع ديته، قال: لا، قال: فمواليك يعطونك ديته، قال: لا، قال للرجل: خذه، فخرج به ليقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه إن قتله كان مثله، فبلغ به الرجل حيث يسمع قوله، فقال: هو ذا، فمر فيه ما شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، وقال مرة: دعه، يبوء بإثم صاحبه وإثمه فيكون من أصحاب النار، قال: فأرسله»

(3)

.

(1)

اللفظ لمسلم (4404).

(2)

اللفظ لمسلم (4405 و 4406).

(3)

اللفظ لأبي داود (4501).

ص: 458

- وفي رواية: «شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جيء بالقاتل يقوده ولي المقتول في نسعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولي المقتول: أتعفو؟ قال: لا، قال: أتأخذ الدية؟ قال: لا، قال: فتقتله؟ قال: نعم، قال: اذهب به، فلما ذهب به فولى من عنده دعاه، فقال له: أتعفو؟ قال: لا، قال: أتأخذ الدية؟ قال: لا، قال: فتقتله؟ قال: نعم، قال: اذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: أما إنك إن عفوت عنه يبوء بإثمه وإثم صاحبك، فعفا عنه وتركه، فأنا رأيته يجر نسعته»

(1)

.

- وفي رواية: «كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رجل في عنقه نسعة، فقال: يا رسول الله، إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانها، فرفع المنقار فضرب به رأس صاحبه، فقتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اعف عنه، فأبى، وقال: يا نبي الله، إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانها، فرفع المنقار فضرب به رأس صاحبه، فقتله، فقال: اعف عنه، فأبى،

⦗ص: 460⦘

ثم قام، فقال: يا رسول الله، إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانها، فرفع المنقار، أراه قال: فضرب رأس صاحبه، فقتله، فقال: اعف عنه، فأبى، قال: اذهب إن قتلته كنت مثله، فخرج به حتى جاوز، فناديناه: أما تسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فرجع، فقال: إن قتلتُه كنتُ مثله؟، قال: نعم، اعف عنه، فخرج يجر نسعته حتى خفي علينا»

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي 8/ 14.

(2)

اللفظ للنسائي 8/ 15، رواية عَمرو بن منصور.

ص: 459

أخرجه ابن أبي شيبة (28576) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن عوف، عن حمزة أبي عمر. و «الدَّارِمي» (2512) قال: أخبرنا أحمد بن عُبيد الله الغُدَاني، قال: أخبرنا أَبو أُسامة، عن عوف، عن حمزة أبي عمر. و «مسلم» 5/ 109 (4404) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أَبو يونس، عن سماك بن حرب. وفي 5/ 109 و 110 (4405 و 4406) قال: وحدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن سالم. و «أَبو داود» (4499) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، قال: حدثنا حمزة أَبو عمر العائذي. وفي (4500) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر بن ميسرة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثني جامع بن مطر. وفي (4501) قال: حدثنا محمد بن عوف الطائي، قال: حدثنا عبد القدوس بن الحجاج، قال: حدثنا يزيد بن عطاء الواسطي، عن سماك. و «النَّسَائي» 8/ 14 و 8/ 244، وفي «الكبرى» (5934 و 6900) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عوف بن أبي جميلة، قال: حدثني حمزة أَبو عمر العائذي. وفي 8/ 15، وفي «الكبرى» (5935 و 6901) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا جامع بن مطر الحبطي. وفي 8/ 15، وفي «الكبرى» (6902) قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: حدثنا حفص بن عمر، وهو الحوضي، قال: حدثنا جامع بن مطر. وفي 8/ 15، وفي «الكبرى» (6903) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا حاتم، عن سماك. وفي 8/ 16، وفي «الكبرى»

⦗ص: 461⦘

(6904)

قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أَبو يونس، عن سماك بن حرب.

ص: 460

وفي 8/ 17، وفي «الكبرى» (6905) قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا يحيى بن حماد، عن أبي عَوانة، عن إسماعيل بن سالم.

أربعتهم (حمزة بن عَمرو، أَبو عمر، وسماك بن حرب، وإسماعيل بن سالم، وجامع بن مطر) عن علقمة بن وائل، فذكره

(1)

.

- في رواية النَّسَائي 8/ 15، وفي «الكبرى» (5935 و 6901):«عن علقمة بن وائل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، قال يحيى: وهو أحسن منه» .

• أَخرجه النَّسَائي 8/ 13، وفي «الكبرى» (6899) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا إسحاق، عن عوف الأعرابي، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه، قال:

«جيء بالقاتل الذي قتل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء به ولي المقتول، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعفو؟ قال: لا، قال: أتقتل؟ قال: نعم، قال: اذهب، فلما ذهب دعاه، قال: أتعفو؟ قال: لا، قال: أتأخذ الدية؟ قال: لا، قال: أتقتل؟ قال: نعم، قال: اذهب، فلما ذهب، قال: أما إنك إن عفوت عنه فإنه يبوء بإثمك وإثم صاحبك، فعفا عنه فأرسله، قال: فرأيته يجر نسعته» .

- ليس فيه «حمزة بن عَمرو» .

(1)

المسند الجامع (12090)، وتحفة الأشراف (11769)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3429).

والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (6185: 6192)، والطبراني 22/ (5: 7 و 22 و 23)، والبيهقي 8/ 54 و 55 و 60، والبغوي (2527).

ص: 461

- فوائد:

- أخرجه أَبو عَوانة في «مسنده» بطرقه، وقال: في حديث عوف وجامع بن مطر نظر. «مسنده» (6192).

⦗ص: 462⦘

- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 2/ 127، في مناكير حمزة أبي عمر العائذي، وقال: حدثني أحمد بن محمود، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى، فقلت: عوف عن حمزة أبي عمر، من حمزة؟ قال: شيخ لا يعرف.

ص: 461

11514 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال:

«خرجت امرأة إلى الصلاة، فلقيها رجل، فتجللها بثيابه، فقضى حاجته منها وذهب، وانتهى إليها رجل، فقالت له: إن الرجل فعل بي كذا وكذا، فذهب الرجل في طلبه، فانتهى إليها قوم من الأنصار، فوقفوا عليها، فقالت لهم: إن رجلا فعل بي كذا وكذا، فذهبوا في طلبه، فجاؤوا بالرجل الذي ذهب في طلب الرجل الذي وقع عليها، فذهبوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: هو هذا، فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه، قال الذي وقع عليها: يا رسول الله، أنا والله هو، فقال للمرأة: اذهبي، فقد غفر الله لك، وقال للرجل قولا حسنا، فقيل: يا نبي الله، ألا ترجمه؟ فقال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم»

(1)

.

- وفي رواية: «أن امرأة خرجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة، فتلقاها رجل، فتجللها، فقضى حاجته منها، فصاحت، فانطلق، ومر عليها رجل، فقالت: إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا، ومرت بعصابة من المهاجرين، فقالت: إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا، فانطلقوا، فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها، وأتوها، فقالت: نعم هو هذا، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أمر به ليرجم، قام صاحبها الذي وقع عليها، فقال: يا رسول الله، أنا صاحبها، فقال لها: اذهبي، فقد غفر الله لك، وقال للرجل قولا حسنا، وقال للرجل الذي وقع عليها: ارجموه، وقال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم»

(2)

.

⦗ص: 463⦘

- وفي رواية: «زعم أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح، وهي تعمد إلى المسجد، عكورة على نفسها، فاستغاثت برجل مر عليها، وفر صاحبها، ثم مر عليها ذوو عدد، فاستغاثت بهم، فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به، فأخذوه، وسبقهم الآخر، فجاؤوا به يقودونه إليها، فقال لها: أنا الذي أغثتك، وقد ذهب الآخر، قال: فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنه وقع عليها، وأخبر القوم أنهم أدركوه يشتد،

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ للترمذي.

ص: 462

فقال: إنما كنت أغيثها على صاحبها، فأدركوني هؤلاء فأخذوني، قالت: كذب، هو الذي وقع علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلقوا به فارجموه، فقام رجل من الناس، فقال: لا ترجموه وارجموني، فأنا الذي فعلت بها الفعل، فاعترف، فاجتمع ثلاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقع عليها، والذي أغاثها، والمرأة، فقال: أما أنت فقد غفر لك، وقال للذي أغاثها قولا حسنا، فقال عمر: أرجم الذي اعترف بالزنا، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا، إنه قد تاب إلى الله»

(1)

.

أخرجه أحمد (27782) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا إسرائيل. و «أَبو داود» (4379) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا إسرائيل. قال أَبو داود: رواه أسباط بن نصر أيضا، عن سماك. و «التِّرمِذي» (1454) قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7270) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد الحراني، قال: حدثنا عَمرو بن حماد بن طلحة، هو القناد، قال: حدثنا أسباط بن نصر.

كلاهما (إسرائيل بن يونس، وأسباط بن نصر) عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الكندي، فذكره

(2)

.

⦗ص: 464⦘

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيح، وعلقمة بن وائل بن حُجْر سمع من أبيه، وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل، وعبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: أجودها حديث أَبي أُمامة، مرسل.

(1)

اللفظ للنسائي.

(2)

المسند الجامع (12091)، وتحفة الأشراف (11770)، وأطراف المسند (7529).

والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (823)، والطبراني 22/ (18 و 19)، والبيهقي 8/ 284.

ص: 463

11515 -

عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:

«استكرهت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد، وأقامه على الذي أصابها، ولم يذكر أنه جعل لها مهرا»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (29011). وأحمد (19077). وابن ماجة (2598) قال: حدثنا علي بن ميمون الرَّقِّي، وأيوب بن محمد الوزان، وعبد الله بن سعيد. و «التِّرمِذي» (1453) قال: حدثنا علي بن حُجْر.

ستتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعلي بن ميمون، وأيوب، وعبد الله، وعلي بن حُجْر) عن مُعَمَّر بن سليمان الرَّقِّي، عن الحجاج بن أَرطَاة، عن عبد الجبار بن وائل بن حُجْر، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، وليس إسناده بمتصل، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه.

سمعت محمدا، يعني ابن إسماعيل البخاري، يقول: عبد الجبار بن وائل بن حُجْر لم يسمع من أبيه ولا أدركه، يقال: إنه ولد بعد موت أبيه بأشهر.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (12092)، وتحفة الأشراف (11760)، وأطراف المسند (7526).

والحديث؛ أخرجه البزار (4479)، والطبراني 22/ (64)، والدارقُطني (3130)، والبيهقي 8/ 215 و 235.

ص: 464

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه. انظر فوائد الحديث رقم (8607).

- قال التِّرمِذي: حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا مُعَمَّر بن سليمان الرَّقِّي، عن الحجاج بن أَرطَاة، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال: استكرهت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد وأقامه على الذي أصابها، ولم يذكر أنه جعل لها مهرا.

سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: الحجاج بن أَرطَاة لم يسمع من عبد الجبار بن وائل، وعبد الجبار لم يسمع من أبيه، ولد بعد موت أبيه. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (426).

ص: 465

11516 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛

«أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم وسأله رجل من خثعم، يقال له: سويد بن طارق، عن الخمر، فنهاه، فقال: إنما هو شيء نصنعه دواء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما هي داء»

(1)

.

- وفي رواية: «أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه، أو كره أن يصنعها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: إنه ليس بدواء، ولكنه داء»

(2)

.

- وفي رواية: «أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم وسأله سويد بن طارق، أو طارق بن سويد، عن الخمر، فنهاه عنه، فقال: إنا نتداوى بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ليست بدواء، ولكنها داء»

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (17100) عن عبد الله، عن شعبة. وفي (17101) عن إسرائيل. و «ابن أبي شيبة» (23957) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة. و «أحمد» 4/ 311 (18995) قال: حدثنا حجاج بن محمد، ومحمد بن جعفر، قالا:

⦗ص: 466⦘

حدثنا شعبة. وفي 4/ 317 (19064) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا إسرائيل. وفي (19067) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة.

(1)

اللفظ لمسلم.

(2)

اللفظ للترمذي.

(3)

اللفظ لأحمد (27780).

ص: 465

وفي 6/ 399 (27780) قال: حدثنا وكيع، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (2231) قال: أخبرنا سهل بن حماد، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» 6/ 89 (5185) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو داود» (3873) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (2046) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود، عن شعبة. وفي (2046 م) قال: حدثنا محمود، قال: حدثنا النضر بن شميل، وشَبَابة، عن شعبة، بمثله. قال محمود: قال النضر: طارق بن سويد، وقال شَبَابة: سويد بن طارق. و «ابن حِبَّان» (1390) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا أَبو عامر العَقَدي، قال: حدثنا شعبة. وفي (6065) قال: أخبرنا سليمان بن الحسن العطار، قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وإسرائيل بن يونس) عن سماك بن حرب، قال: سمعت علقمة بن وائل، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

(1)

المسند الجامع (12093)، وتحفة الأشراف (11771)، وأطراف المسند (7527).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1111)، والبزار (4473)، وأَبو عَوانة (7979: 7983)، والطبراني 22/ (15)، والدارقُطني (4703)، والبيهقي 10/ 4.

ص: 466

- فوائد:

- قال البخاري: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن سِمَاك، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد؛ قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: لا، فراجعته، قال: لا، قلت: يستشفي بها المريض؟ قال: ذاك داء، ليس بشفاء.

⦗ص: 467⦘

وقال أَبو نُعيم: حدثنا شَريك، عن سِمَاك، عن علقمة، عن طارق بن زياد، أو زياد بن طارق، الجعفي.

وقال محمد أَبو يحيى: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شعبة، عن سِمَاك، عن علقمة، عن أبيه؛ سأل سويد بن طارق، أو طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 4/ 352.

• رواه حماد بن سلمة، عن سِماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن طارق ابن سويد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسلف في مسنده برقم (4916).

ص: 466

11517 -

عن كليب بن شهاب، عن وائل بن حُجْر، قال:

«رآني النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل، فقال: ذباب، ذباب، فانطلقت فأخذته، فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لم أعنك، وهذا أحسن»

(1)

.

- وفي رواية: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي جمة، قال: ذباب، وظننت أنه يعنيني، فانطلقت فأخذت من شعري، فقال: إني لم أعنك، وهذا أحسن»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (25603) قال: حدثنا معاوية بن هشام، وسفيان بن عُقبة. و «ابن ماجة» (3636) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا معاوية بن هشام، وسفيان بن عُقبة. و «أَبو داود» (4190) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا معاوية بن هشام، وسفيان بن عُقبة السوائي، هو أخو قَبيصَة، وحميد بن خوار. و «النَّسَائي» 8/ 131، وفي «الكبرى» (9258) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا سفيان، أخو قَبيصَة، ومعاوية بن هشام. وفي 8/ 135، وفي «الكبرى» (9281) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا قاسم.

⦗ص: 468⦘

أربعتهم (معاوية بن هشام، وسفيان بن عُقبة، وحميد بن خوار، وقاسم بن يزيد) عن سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ للنسائي 8/ 135.

(3)

المسند الجامع (12094)، وتحفة الأشراف (11782).

والحديث؛ أخرجه البزار (4482)، والطبراني 22/ (99)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6055 و 6056).

ص: 467

11518 -

عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لا تقولوا: الكرم، ولكن قولوا: العنب، والحَبَلة»

(1)

.

- وفي رواية: «لا تقولوا: الكرم، ولكن قولوا: الحَبَلة، يعني العنب»

(2)

.

أخرجه الدَّارِمي (2253) قال: حدثنا عثمان بن عمر. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (795) قال: حدثنا آدم. و «مسلم» 7/ 46 (5934) قال: حدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا عيسى، يعني ابن يونس. وفي (5935) قال: وحدثنيه زهير بن حرب، قال: حدثنا عثمان بن عمر. و «ابن حِبَّان» (5831) قال: أخبرنا سليمان بن الحسن العطار، قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ بن معاذ، قال: حدثنا أبي.

أربعتهم (عثمان بن عمر، وآدم بن أبي إياس، وعيسى بن يونس، ومعاذ بن معاذ) عن شعبة بن الحجاج، عن سماك بن حرب، قال: سمعت علقمة بن وائل، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لمسلم (5935).

(2)

اللفظ لمسلم (5934).

(3)

المسند الجامع (12095)، وتحفة الأشراف (11775).

والحديث؛ أخرجه البزار (4474)، وأَبو عَوانة (7984 و 7985)، والطبراني 22/ (14)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4850).

ص: 468

11519 -

عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه، قال:

«سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم، ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله، فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية، أو في الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم»

(1)

.

- في رواية شَبَابة، عند مسلم:«فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم» .

- وفي رواية: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل سأله، فقال: أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعونا حقنا، ويسألونا حقهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (38417) قال: حدثنا شَبَابة. و «مسلم» 6/ 19 (4810) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (4811) قال: وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَبَابة. و «التِّرمِذي» (2199) قال: حدثنا الحسن بن علي الخَلَّال، قال: حدثنا يزيد بن هارون.

(1)

اللفظ لمسلم (4810).

(2)

اللفظ للترمذي.

ص: 469

ثلاثتهم (شَبَابة بن سَوَّار، ومحمد بن جعفر، ويزيد) عن شعبة بن الحجاج، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل بن حُجْر، فذكره

(1)

.

⦗ص: 470⦘

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (38416) قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سِمَاك، عن علقمة بن وائل، قال:

«قام سلمة الجعفي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن كان علينا من بعدك قوم يأخذوننا بالحق، ويمنعون حق الله، قال: فلم يجبه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء، قال: ثم قام الثانية، فلم يجبه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء، ثم قام الثالثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم، فاسمعوا لهم وأطيعوا» .

- مرسل، ليس فيه:«وائل بن حُجْر» .

(1)

المسند الجامع (12096)، وتحفة الأشراف (11772)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4182)، والمطالب العالية (2145).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1112)، والبزار (4472)، وأَبو عَوانة (7152)، والطبراني 22/ (20 و 21)، والبيهقي 8/ 158.

ص: 469

11520 -

عن أهل عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:

«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مج في الدلو، ثم صب في البئر، أو شرب من الدلو، ثم مج في البئر، ففاح منها مثل ريح المسك» .

أخرجه أحمد (19043) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا مسعر، عن عبد الجبار بن وائل، قال: حدثني أهلي، فذكروه.

⦗ص: 471⦘

• أخرجه الحُميدي (910) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 4/ 316 (19056) قال: حدثنا وكيع. وفي 4/ 318 (19079) قال: حدثنا أَبو أحمد. و «ابن ماجة» (659) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة (ح) وحدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، قال: حدثنا أَبو أُسامة.

أربعتهم (سفيان بن عُيينة، ووكيع بن الجراح، وأَبو أحمد الزُّبَيري، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة) عن مِسعَر بن كِدَام، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:

«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من زمزم فشرب، ثم توضأ ومضمض، ثم مجه في الدلو مسكا، أو قال: أطيب من المسك، واستنثر خارجا من الدلو»

(1)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بدلو من ماء، فشرب منه ثم مج»

(2)

.

ليس فيه أهل عبد الجبار

(3)

.

(1)

اللفظ للحميدي.

(2)

اللفظ لأحمد (19056).

(3)

المسند الجامع (12097)، وتحفة الأشراف (11767)، وأطراف المسند (7522)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (424 و 3715).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (70 و 119 و 120)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 1/ 255.

ص: 470

- فوائد:

- عبد الجبار بن وائل بن حُجْر لم يسمع من أبيه.

ص: 471