الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}، وقال تعالى:{وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} ، وقال تعالى في نقص الإيمان:{هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ} ، وقال صلى الله عليه وسلم:«يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ الإِيمَانِ»
(1)
.
س: ما هي أركان الإيمان مع الشرح
؟
ج: أركانُ الإيمانِ سِتَّةٌ، هي: الإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكتبِه، ورُسُلِه، واليومِ الآخرِ، والقدرِ خيرِهِ وشرِّهِ.
فالإيمانُ باللهِ معناه: الاعتقادُ الجازمُ بربوبيَّتِهِ وإلهيَّتِه وأسمائِهِ وصفاتِه، وأنَّه سبحانَه هو المستحقُّ للعبادةِ.
والإيمانُ بالرُّسُل: هو اعتقادُ رسالتِهم من عندِ اللهِ، وتصديقُهم، واتِّباعُهم ومحبَّتُهم، وعلى رأسِهم خاتمُهم وأفضلُهم، ونصيبُنا منهم محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ابنِ عبدِ المطَّلِبِ عليه الصلاة والسلام.
والإيمانُ بالملائكةِ: التَّصديقُ بوجودِهم، وأنَّهم عبادٌ مُكرَمُونَ يُنفِّذونَ أوامِرَ اللهِ في خلقِه، وينزلونَ بالوحي منه على رُسُلِه، ويكتبونَ أعمالَ بني آدمَ ويحفظونَها.
والإيمانُ بالكُتُبِ: هو اعتقادُ أنَّها من اللهِ نزلتْ لهدايةِ الخلقِ، وأنَّه يجبُ اتِّباعُها، والعملُ بها على مَنْ نزلتْ عليهم، وأفضلُها وأكملُها القرآنُ الكريمُ، المنزَّلُ على نبيِّنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
(1)
«فتاوى اللجنة الدائمة» (28/ 425).