الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما الغيبة؟ قال: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» ، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ»
(1)
.
س: هل يجوز مثلا أن أقول: هذا رجل متكبر، إذا كان متكبرًا
؟
ج: ذَمُّكَ للرَّجلِ بقولِك: إنَّه متكبِّر، إن كنتَ صادقًا فيما تقولُ؛ فهو من الغِيبةِ المنهيِ عنها، وإن كنتَ كاذبًا فيما تقولُ؛ فهو من الكذبِ والبهتان، لما ثبتَ في حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟» ، قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلم، قال:«ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» ، قيل: أفرأيتَ إن كانَ في أخي ما أقول؟ قال: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ»
(2)
.
س: ما هي النميمة، وما الغيبة، وما قول الزور، وما معنى كلمة:(اتقِ الله)
؟
ج: أوَّلا: النَّميمة هي: السَّعيُ بين النَّاس على وجهِ الإفساد.
ثانيًا: الغِيبةُ هي: ذِكركَ أخاكَ بما يكرهُ، فإن كان ذلك فيهِ؛ فقد اغتبتَهُ، وإلا؛ فقد بَهتَّه.
ثالثًا: قولُ الزُّورِ هو: القولُ المائلُ عن الحقِّ المنحرفُ عن الصَّواب.