الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س: ما حكم الرقية بالقرآن وبالأذكار والدعوات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
-؟
ج: تجوزُ الرُّقيةُ بالقرآنِ، وبالأذكارِ، والدَّعواتِ الثابتةِ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم للحفظِ والوِقايَةِ ولدفعِ ما أُصيبَ به الإنسانُ من الأمراض، مثل تلاوةِ آيةِ الكُرْسِيِّ، و (قل هو الله أحد) و (المعوِّذتيْن)، ومثل:«أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا» ، ومثل:«أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ» ، ونحوِ ذلك
(1)
.
س: هل يجوز للمسلم أن يرقي بأي نوع من الرقى
؟
ج: تجوزُ الرُّقيةُ بما ليسَ فيه شركٌ، كَسُوَرِ القرآنِ وآياتِه، وكالأذكارِ الثابتةِ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وتحرمُ بما فيه شرك، كتعويذِ المريضِ بذكرِ أسماءِ الجِنِّ والصَّالحين، وبما لا يُفهمُ معناه؛ خشيةَ أن يكونَ شِركًا؛ لِما ثبتَ من قولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم:«لا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا» رواه مسلم
(2)
.
س: هل يجوز التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من إصابة بالعين
؟
ج: لا يجوزُ علاجُ الإصابةِ بالعينِ بما ذُكِرَ؛ لأنَّها ليستْ من الأسبابِ العاديَّةِ لعلاجِها، وقد يكونُ المقصودُ بهذا التَّبَخُّرِ استرضاءَ شياطينِ الجِنِّ،