الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للصَّلاةِ سكتَ هنيهةً قبل أن يقرأَ فسألتُه، فقال:«أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثلْجِ وَالْبَرَدِ» ، رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ، وهناك أدعيةٌ أخرى في الاستفتاحِ فارجعْ إليها في دواوينِ السُّنَّةِ، وفي كتابِ:«الكلمِ الطَّيِّبِ» لابنِ تيميَّة، وكتابِ:«الأذكارِ» للنَّوويِّ، ونحوِ ذلك
(1)
.
س: ما حكم المداومة على القراءة بسورة خاصة فمثلا إمامنا يوم الجمعة لا يقرأ سوى: (والضحى)، و (ألم نشرح)
؟
ج: السُّنَّةُ أنْ يقرأَ المُصلِّي في صبحِ يومِ الجُمُعةِ بسورةِ: الم تنزيلُ السجدة، ويقرأَ بسورةِ:{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} في الرَّكعةِ الثانية، ويقرأَ في صلاةِ الجُمُعةِ بـ:(سبِّح، والغاشيةِ)، وتارةً بسورةِ الجُمُعةِ وسورةِ المنافقين، وتارةً يقرأَ في الجُمُعة:{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} بعد الفاتحة. أمَّا المداومةُ على قراءةِ سورتَي الضُّحى والانشراحِ كما ذُكِرَ في السُّؤالِ: فهو خلافُ السُّنَّة
(2)
.
س: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يركع، وهل كان يفعل شيئًا بعد السلام
؟
ج: كان صلى الله عليه وسلم يسوى ظهرَه في الرُّكوعِ، ويُمكِّنُ كفَّيْهِ من ركبتيْهِ، وكان يستغفرُ اللهَ ثلاثًا بعد السَّلام، ويقولُ: «لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ،