الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويحتمل: أنه نهى عن المفاوضة بهذا الاسم في أغلب الأحوال حتى يغلبوا على اسم صلاتهم؛ ولهذا قال: (لا يغلبنكم الأعراب
…
الحديث)، وكانوا في سعة مما يقع عنهم في الندرة.
ويحتمل: أن أبا هريرة سمعه بلفظ (العشاء)، ولم يبلغه النهي الذي رواه ابن عمر؛ فلم يراع اللفظ، وروى [68/أ] الحديث بالمعنى، وما أكثر ما يوجد من هذا النمط في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن
باب الأذان
(من الحسان)
[425]
قوله صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه: لا تثوبن في شيء من الصلوات، إلا في أذان الفجر).