المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب صلاة الخوف - الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي - جـ ١

[التوربشتي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المصنف

- ‌كتاب الإيمان

- ‌ باب: إثبات عذاب القبر

- ‌ باب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌ كتاب الطهارة

- ‌ باب ما يوجب الوضوء

- ‌ باب آداب الخلاء

- ‌ باب السواك

- ‌ باب الوضوء

- ‌ باب الغسل

- ‌ باب أحكام المياه

- ‌ باب تطهير النجاسات

- ‌ باب التيمم

- ‌ باب الغسل المسنون

- ‌ باب المستحاضة

- ‌ كتاب الصلاة

- ‌ باب المواقيت

- ‌ باب تعجيل الصلاة

- ‌ باب الأذان

- ‌ باب فضل الأذان، وإجابة المؤذن

- ‌ باب المساجد ومواضع الصلاة

- ‌ باب الستر

- ‌ باب السترة

- ‌ باب صفة الصلاة

- ‌ باب: ما يقرأ بعد التكبير [

- ‌ باب الركوع

- ‌ باب السجود وفضله

- ‌ باب التشهد

- ‌ باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب الذكر بعد الصلاة

- ‌ باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة وما يباح منه

- ‌ باب السهو

- ‌ سجود القرآن

- ‌ باب أوقات النهي

- ‌ باب الجماعة وفضلها

- ‌ باب تسوية الصف

- ‌ باب الموقف

- ‌ باب الإمامة

- ‌ باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق

- ‌ باب من صلى صلاة مرتين

- ‌ باب صلاة الليل

- ‌ باب ما يقول إذا قام من الليل

- ‌ باب التحريض على قيام الليل

- ‌ القصد في العمل

- ‌ باب الوتر

- ‌ باب القنوت

- ‌ باب قيام شهر رمضان

- ‌ باب صلاة الضحى

- ‌ باب التطوع

- ‌ صلاة التسبيح

- ‌باب الجمعة

- ‌ باب وجوب الجمعة

- ‌ باب التنظيف والتبكير

- ‌ باب الخطبة والصلاة

- ‌ باب صلاة الخوف

- ‌ باب صلاة العيدين

- ‌ فصل الأضحية

- ‌ باب العتيرة

- ‌ باب صلاة الكسوف

- ‌ باب صلاة الاستسقاء

الفصل: ‌ باب صلاة الخوف

ومن‌

‌ باب صلاة الخوف

(من الصحاح)

[954]

حديث جابر رضي الله عنه (أقبلنا مع رسول الله ? حتى إذا كنا بذات الرقاع) الحديث. غزوة ذات الرقاع غزاها رسول الله ? في السنة الخامسة فلقي المسلمون جمعاً من غطفان فخاف الجمعان بعضهم بعضاً، فصلى رسول الله ? صلاة الخوف وانصرف، ولم يكن بينهم حرب، واختلفت الروايات في صيغة تلك الصلاة لاختلاف أيامها فقد صلى رسول الله ? بعفان وببطن نخلة وبذات الرقاع وغيرها على أشكال متباينة بناء على ما رآه من الأحوط في الحراسة، والتوقي من العدو، وقد أخذ بكل رواية منها جمع من العلماء، وأما تسمية الغزوة بذات الرقاع، فقد روي مسلم في كتابه ما يبين ذلك روي عن أبي عامر عبد الله بن يراد الأشعري عن أسامة عن بريد عن ابي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال:(خرجنا مع رسول الله ? في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا، فنقبت قدمي وسقطت أظفاري وكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع؛ لأن الأرض التي التقوا فيها كانت قطعاً بيضاء وحمراء وسوداء كالرقاع المختلفة في اللون. قلت: وقول جابر (حتى إذا كنا بذات الرقاع) يدل على أن ذات الرقاع اسم لمكان بعينه، وحديث أبي موسى حديث صحيح، فالسبيل أن نقول: لعل أبا موسى كان في غزوة عرفت بغير ذلك الاسم، وكانوا يسمونها ذات الرقاع فيما بينهم للعلة التي ذكرها ولو اعتبرنا نحن التاريخ الذي عليه أصحاب المغازي من كون ذات الرقاع فيما بينهم للعلة التي ذكرها ولو اعتبرنا نحن التاريخ الذي عليه اصحاب المغازي من كون ذات الرقاع في السنة الخامسة فلابد من تأويل حديث أبي موسى على ما ذكرناه؛ لأنه كان من أصحاب السفينة الذين قدموا على رسول الله ? من الحبشة بعد فتح خيبر، وقد وجدت الحافظ إسماعيل الأصفهاني قد ذكر في تاريخ أيام الرسول ? [120/ب]. أن ذات الرقاع كانت في السنة الخامسة وهو من المعتبرين في هذا الشأن، فلو أخذنا بظاهر حديث أبي موسى وهو حديث صحيح، فتأويل قول جابر (حتى إذا كنا بذات الرقاع) أن نقول: تقديره: حتى إذا كنا بالمكان الذي كانت به غزوة ذات الرقاع، فسمي البقعة باسم الرقعة.

ص: 342