الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر جماع أهل الجنة نساءهم ولا أولاد إلا أن يشاء أحدهم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَابْنُ عَبَّاسٍ: وَغَيْرُ وَاحِدٍ من المفسرين: في قوله: "شغل" أي افتضاض الأبكار.
وقال تعالى:
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ هو ابن داود القطان، عن قتادة، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
"يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الرجال" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَيُطِيقُ ذَلِكَ? قَالَ: "يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ". وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ: مِنْ حَدِيثِ أبي داود، قال: صحيح غريب.
وروى الطبراني: من حديث الحسن بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قيل: يا رسول الله، هل يفضي الرجل في الجنة?، وفي رواية: هل نفضي إِلَى نِسَائِنَا? فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيُفْضِي فِي الْغَدَاةِ الْوَاحِدَةِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ". قَالَ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ: هَذَا عِنْدِي عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ.
وَقَالَ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ1، عن عمارة ابن رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ يَمَسُّ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَزْوَاجَهُمْ? فَقَالَ: "نَعَمْ، بِذَكَرٍ لَا يَمَلُّ، وَشَهْوَةٍ لَا تَنْقَطِعُ".
ثُمَّ قَالَ الْبَزَّارُ: لا يعلم أحد يروي عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رَاشِدٍ سِوَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، وَقَدْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا حَسَنَ الْعَقْلِ، وَلَكِنْ وَقَعَ عَلَى شُيُوخٍ مَجَاهِيلَ، فحدث عنه بِأَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ، فَضُعِّفَ حَدِيثُهُ، وَهَذَا مِمَّا أُنْكِرَ عليه..
1 عبد الرحمن بن زياد بن أنعم: بفتح أوله وسكون النون وضم المهملة، الأفريقي قاضيها، ضعيف، في حفظه من السابعة، مات سنة ست وخمسين وقيل بعدها، وقيل جاوز المائة ولم يصح وكان رجلا صالحا – بح د ت ق: تقريب التهذيب 1- 480 -938. والحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 10- 417. وقال رواه البزار. ورواه القرطبي في تذكرته 2- 578. وقد رواه ابن ماجه بنحوه في الزهد- 39.
وقال حرملة: عَنِ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حميرة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أَنَطَأُ فِي الْجَنَّةِ? قَالَ:
"نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْمًا دَحْمًا، فإِذا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْرًا"1.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرٍ الْفَقِيهُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ2، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِذَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عُدْنَ أَبْكَارًا"3. ثُمَّ قَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ مُعَلَّى.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الحلواني، حدثنا سويد بن سعيد4،
1 دراج: بتثقيل الراز وآخره جيم، ابن اليمان، أبو السمح قيل اسمه عبد الرحمن ودراج لقب، السهمي مولاهم المصري، القاضي، صدوق في حديثه عن ابن الهيثم ضعيف، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين. غ م. تقريب التهذيب 1- 235.
2 أبي المتوكل هو: علي بن داود ويقال ابن داؤد، بضم الدال بعدها واو بهمزة أبو المتوكل، الناجي، بنون وجيم، البصري، مشهور بكنيته، ثقة من الثالثة، مات سنة ثمان ومائة وقيل قبل ذلك-ع. تقريب التهذيب 2- 36- 338.
3 الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 10-417. وقال: رواه البزار والطبراني في الصغير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب.
4 سويد بن سعيد بن سهل الهروي الأصل، ثم الحدثاني: بفتح المهملة والمثلثة، ويقال له الأنباري بنون ثم موحدة، أبو محمد، صدوق في نفسه إلا أنه عمى فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول، من قدماء العاشرة، مات سنة أربعين وله مائة سنة – م ق. تقريب التهذيب 2- 340 رقم 596.