الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه أحمد: مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا"1.
وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أبو اليمان، حدثنا ابن عباس، عن عمارة بن عربة الأنصاري، أنه سمع حميد ابن عُبَيْدٍ مَوْلَى بَنِي الْمُعَلَّى يَقُولُ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لِجِبْرِيلَ:"مَا لِيَ لَمْ أَرَ مِيكَائِيلَ ضَاحِكًا قط? فقال: ما ضحك منذ خلقت النار"2.
1 الحديث رواه أحمد في مسنده 3- 251.
2 الحديث رواه أحمد في مسنده 3- 224.
شكوى النار إلى ربها من كل بعضها بعضا
وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: رَبِّ: أكل بعضي بعضاً فنفسي: فأذن لها في كُلَّ عَامٍ بِنَفَسَيْنِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْبَرْدِ، مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ من الحر، من حرجهنم". وأخرجه البخاري ومسلم من حديث الزهري.
أشد ما يكون الحر من قيح جهنم
وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ ما يكون الحر من فيح جهنم"1.
1 الحديث رواه أحمد في مسنده 7245- معارف.
وفي هذا الإسناد إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أنه عليه السلام قَالَ:"إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شدة الحر من فيح جهنم"1.
وقال الله تَعَالَى: {انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُوا إِلَى ظِل ذِي ثَلَاث شُعَبٍ لَا ظَلِيل وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْر وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} . [77-الْمُرْسَلَاتِ-29-34] .
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الحلواني، حدثنا سعيد بن سليمان، عن خديج بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: فِي قول الله تعالى: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} .
أما إنه ليس مثل الشجر والجبل، ولكن مثل المدائن والحصون.
قال الطبراني: حدثنا طالب بن عمرة، حدثنا محمد بن عيسى الطباع، حدثنا حسن بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ تَمَّامِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
"لَوْ أن شررة بالمشرق، لوجد حرها بالمغرب".
1 الحديث رواه أحمد في مسنده 7130- معارف.