الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كِتَابُ صِفَةِ النَّارِ وَمَا فِيهَا مِنَ الْعَذَابِ الأليم
مدخل
…
كِتَابُ صِفَةِ النَّارِ وَمَا فِيهَا مِنَ الْعَذَابِ الأليم
أجارنا الله تعالى منها برحمته، إنه جواد كريم
قال الله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعلوا فاتَّقوا النَّار الَّتِي وَقُودهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} . [2- البقرة-24] .
وقال تعالى: {أولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ والْمَلَائِكَةِ والنَّاس أجْمَعِين} . [2- البقرة-161] .
وقال تعالى: {أولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىَ وَالْعَذَابَ بِالْمغْفِرَةِ فَمَا أصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} . [2-البقرة-175] .
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِين كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأرْض ذَهَبًا وَلَو افْتَدَى بِهِ أولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} . [3-آل عمران-91] .
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلّما نَضِجَتْ جُلُودهُمْ بدَّلَنَاهمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزيزاً حَكِيماً} . [4-النساء-56] .
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكن اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهمْ طَرِيقاً إِلَاّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدينَ فِيهَا أبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً} . [4-النساء-168] .
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْض جَمِيعاً وَمِثلَهُ مَعه لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْم الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيمٌ يرِيدُونَ أنْ يَخرجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} . [5-المائدة-36-37] .
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كًذّبُواْ بآياتِنَا وَاسْتَكْبَروا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلونَ الْجنَّةَ حَتى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمَّ الْخِياطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ لَهُمْ مِنْ جَهًنّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقهِمْ غَوَاش وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} . [7-الأعراف-40-41] .
وقال تَعَالَى: {وَقَالُوا لَا تَنْفروا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهًنّمَ أشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءَ بِمَا كَانوا يَكْسِبُونَ} . 9-التوبة-81] .
وقال تعالى: {ثُمَّ نذيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفرُونَ} . [10-يونس-70] .
وقال تعالى: {لَهمْ فِيهَا زفيرٌ وَشَهِيق خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمواتُ وَالأرْض إِلَاّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} . [11-هود-106] .
وقال تعا لى: {وَنَحشرهمْ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى وجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهًنّمُ كلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} . [17-الإسراء-97] .
وَقَالَ تَعَالَى: {هذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهمْ ثيَابٌ مِن نَّارٍ يصَبُّ مِنْ فَوْق رءوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهر بِهِ مَا فِي بُطُونهِمْ وَالْجلُودُ ولَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أعِيدوا فِيهَا وذُوفواْ عَذَابَ الْحَرِيق} . [22-الحج-19-22] .
وقال تعالى: {بَلْ كًذّبُوا بالسَّاعَةِ وأَعْتَدْنَا لِمَنْ كًذّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً إِذَا رَأَتْهًمْ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ سَمِعوا لَهَا تَغَيُّطاً وَزَفيراً وإِذَا ألْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبًوراً كَثِيراً} . [25-الفرقان-11-14] .
وقال تعالى: {أولئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوء الْعَذَابِ وَهُمْ في الآخِرَةَ همُ الأَخْسَرُونَ} . [27-النمل-5] .
وَقَالَ تَعَالَى: {نُمَتِّعُهُمْ قَلِيَلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ} . [31-لقمان-24] .
وَقَالَ تَعَالَى: {وأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأوَاهُمُ النَّارُ كُلّمَا أَرَادوا أنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا
أعِيدُوا فِيهَا وَقيلَ لَهُمْ ذوقًوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُون الْعَذَابِ الأكبرِ لَعًلّهُمْ يَرْجِعُونَ} . [32-السجدة-20-21] .
وقال تَعَالَى: {هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ توعدُونَ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفرونَ اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلهُمْ بِمَا كَانوا يَكْسِبُونَ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْينهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأنَّى
يُبْصِرُونَ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُون} . [36-يس-63-67] .
وَقَالَ تَعَالَى: {احْشروا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبدُونَ مِنْ دونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيم وَقفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسئُولُونَ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ بَلْ همُ الْيَوْمُ مُسْتَسْلِمُونَ} . [37-الصَّافَّاتِ-22-26] .
وقال تعالى:
قال تعالى:
وقال تعالى:
{الَّذِينَ كًذّبُوا بالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، إِذِ الأَغلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبونَ فِي الْحَمِيم ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَاكُنْتمْ تشْركُونَ مِنْ دونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا
عَنَّا بَلْ لَّمْ نَكُن نَّدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيئاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهً الْكَافِرِينَ ذلِكُمْ بِمَا كُنْتمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرض بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْرحونَ ادْخلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى المتَكَبِّرينَ} . [40-غافر-70-76] .
وقال تعالى:
وقال تَعَالَى:
وقال تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّوم طَعَامُ الأثِيم كَالْمُهْل يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْي الْحَمِيم خُذوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَوَاءِ الْجَحِيم ثمَّ صُبًّوا فَوْقَ رَأسِهِ مِن عَذَابِ الْحَمِيم ذُقْ إِنَّكَ أنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمتَرُونَ} . [44-الدخان-43-50] .
وَقَالَ تَعَالَى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهًنّمَ هَل امْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيد} . [50-ق-30]
وَقَالَ تَعَالَى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلىَ نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً هَذِهِ النَّار الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ أَفَسِحْرٌ هذا أمْ أنْتمْ لَا تُبْصِرُ ونَ اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَاكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} . [52-الطور-13-16] .
وقال تعالى: {بَل السَّاعَة مَوْعِدهمْ وَالسَّاعَةُ أدهى وَأمَرُّ إنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلال
وسُعر يَوْمَ يُسْحَبونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَر إِنَّا كُلّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ وَمَا أَمْرُنَا إِلا وَاحِدَةٌ كَلَمْح بِالْبَصَرِ} . [54-القمر-46-50] .
وقال تعا لى:
وقال تعالى:
وقال تعالى:
{فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَروا مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَولاكمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} . [57-الحديد-15] .
وقال تعالى:
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال تعالى:
{كَذلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَة أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمونَ} . [68-القلم-33] .
وقال تعالى:
وقال تعالى:
{يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمَئِذ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وأَخِيهِ
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَمَنْ فِي الأرْض جَمِيعاً ثَمّ ينْجِيه كًلاّ إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى} . [70-المعارج- 11-18] .
وقال تعالى:
وقال تعالى:
وقال تعالى:
{إِنَّا أعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغلالاً وَسَعِيراً} . [76-الإنسان-4] .
وقال تَعَالَى:
{انطَلِقُوا إِلَى مَا كنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلِّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ لَا ظَلِيل وَلَا يغْنِي مِنَ اللَّهَبِ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ وَيْل يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} . [77- المرسلات- 29- 34] .
وقال تعالى:
وقال تعالى:
{كًلاّ إِنَّ كِتَابَ الْفجَّارِ لَفِي سِجِّين ومَا أَدرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ وَيْل يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ} . [83-المطففين-7-10] .
وقال تعالى:
{فَأنذَرْتكُمْ نَاراً تَلًظّى لَا يَصْلَاهَا إِلَاّ الأشْقَى الَّذِي كًذّبَ وَتَوَلَّى} . [92- الليل-14-16] .
وقال تعالى:
{إِنَّهُ مَنْ يأتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا} . [20- طه-74] .
كما قال تعالى:
{وُجُوه يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصلى نَاراً حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْن آنِيةٍ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَاّ مِنْ ضَرِيع لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوع} . [88- الغاشية-2-7] .
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال سبحانه وتعالى:
{وَالَّذِينَ كَفروْا بِآيَاتِنَا هُمْ أصْحَابُ الْمَشْأمَةِ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُوصدَة} . [90-الْبَلَدِ- 19-20] .
وَقَالَ تَعَالَى:
قال ابْنُ الْمُبَارَكِ: عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ بِسَنَدِهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إِنَّ النَّارَ تَأْكُلُ أَهْلَهَا، حَتَّى إِذا اطَّلَعَتْ عَلَى أَفْئِدَتِهِمُ انْتَهَتْ، ثُمَّ يَعُودُ كما كان، ثم يستقبله أيضاً، فيطلع على فؤادهم، فهم كَذَلِكَ أَبَدًا"1.
فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَة الَّتِي تطَّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ} .
وَقَدْ تَرَكْنَا إِيرَادَ آيَاتٍ كَثِيرَةٍ خَوْفَ الْإِطَالَةِ، وفيما أوردناه إشارة إلى ما تركنا إيراده وَبِاللَّهِ الْمُسْتَعَانُ وَسَتَأْتِي الْأَحَادِيثُ الْوَارِدَةُ فِي صِفَةِ جهنم- أجارنا الله تعالى منها، بحوله وقوته آمِينَ- مُرَتَّبَةً عَلَى تَرْتِيبٍ حَسَنٍ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
وقال ابن المبارك: أخبرنا مَعْمَرٌ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: لَمَّا خُلِقَتِ النَّارُ، فَزِعَتِ الْمَلَائِكَةُ، وَطَارَتْ أَفْئِدَتُهَا، فَلَمَّا خُلِقَ آدَمُ سَكَنَ ذَلِكَ عَنْهُمْ، وَذَهَبَ مَا كانوا يحذرون2.
1 الحديث رواه ابن المبارك في زيادة نعيم على كتاب الزهد 92- 320 – ورواه أحمد في كتاب الزهد 397- مكة. ولفظه عن محمد ابن مطرف أيضا: إن شابا من الأنصار دخل خوف النار قلبه فجلس في البيت فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم جهزوا صاحبكم فلذ خزف النار كبده.
2 هذا الأثر رواه ابن المبارك في الزهد في زيادة نعيم 92- 321.