الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَيَقُولُونَ: {يَا مَالِكُ لِيَقْض عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ} . [43-الزخرف-77] .
فيقولون: {ربَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكًنّا قَوْماً ضَالِّينَ} . [23-المؤمنين-106] .
فيقال: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تكَلِّمُونِ} . [23-المؤمنين-108] .
رواه التِّرْمِذِيُّ: عَنِ الدَّارِمِيِّ، وَحَكَى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: الناس لا يعرفون هَذَا الْحَدِيثَ. قَالَ التِّرْمِذِيُّ: إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ أبي الدرداء.
طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ وَشَرَابِهِمْ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَاّ مِنْ ضَرِيعٌ لَا يسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوع} . [88-الْغَاشِيَةِ-6-7] .
وَالضَّرِيعُ: شَوْكٌ بِأَرْضِ الْحِجَازِ يُقَالُ لَهُ: الشِّبْرِقُ، وَفِي حَدِيثِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا:
"الضَّرِيعُ: شَيْءٌ يَكُونُ فِي النَّارِ، يُقَالُ: يُشْبِهُ الشَّوْكَ. أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، وَأَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ، وَأَشَدُّ حَرًّا مِنَ النَّارِ، إِذَا طَعِمَهُ صَاحِبُهُ لَا يَدْخُلُ الْبَطْنَ، وَلَا يَرْتَفِعُ إِلَى الفم، فيبقى بين ذلك، ولا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ"، وَهَذَا حَدِيثٌ غريب جداً.
وَقَالَ تَعَالَى:
{إِنَّ لَدَيْنَا أنْكَالاً وَجَحِيماً وَطَعَامَاً ذَا غصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً} . [73-المزمل-12-13] .
وقال:
{واسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ مِنْ وَرَائِهِ جَهًنّمُ ويئسقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} . [14- إِبْرَاهِيمَ-15-17] .
وَقَالَ تَعَالَى:
{ثمَّ إِنَّكُمْ أيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لآكلُونَ مِنْ شَجَر مِنْ زَقوم فَمَالِئُونَ مِنْهَا البُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيم فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيم هذَا نُزلهُمْ يَوْمَ الدِّين} . [56-الواقعة- 51-56] .
وقال تعالى:
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْيَحْصُبِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِي قَوْلِ الله تعالى:
قَالَ: "يُقَرَّبُ إِلَيْهِ فَيَتَكَرَّهُهُ، فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ، وَوَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ فِيهِ، فَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ. حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ".
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أمْعَاءَهُمْ} . [47-محمد-15] .
ويقول الله تَعَالَى:
{وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثوا بِمَاءٍ كَالمُهْل يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ} . [18- الكهف-29] .
رواه الترمدي: عن سويد بن نضر، عن المبارك، به نحوه وقال: حسن غريب
…
وفي حديثأبي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ. {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} . [3-آل عمران- 102] .
فقال: "لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِي بحار الدنيا، لأفسدت على أهل الدنيا مَعَايِشَهُمْ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَكُونُ طَعَامُهُ".
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ: عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قال: حَسَنٌ صَحِيحٌ.. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، مِنْ حديث شعبة به وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ، أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ حَدَّثَهُ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"لَوْ أَنَّ دَلْوًا من غساق يهراق في الدُّنْيَا لَأَنْتَنَ أَهْلُ الدُّنْيَا".