الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حَوَادِثُ] سَنَة تسع وخمسين
فِيهَا تُوُفِّيَ:
سَعِيد بن العاص الأموي، عَلَى الصحيح.
وجُبير بن مُطعم، في قول.
وأوس بن عوف الطائفي، لَهُ صُحْبة.
وشيبة بن عُثْمَان الحُجُبي، في قول.
وأَبُو محذورة المؤذن.
وعبد اللَّه بن عامر بن كريز، عَلَى الصحيح.
وأَبُو هريرة، في قول سَعِيد بن عُفَير.
وَيُقَالُ: توفيت فِيهَا أم سلمة، وتأتي سَنَة إحدى وستين.
وفيها وُلد عوف الأعرابي [1] .
وَفِيهَا غزا أَبُو المهاجر دينار فنزل عَلَى قُرْطاجَنة، فالتقوا، فكثُر القتل في الفريقين، وحجز الليل بينهم، وانحاز المسلمون من ليلتهم، فنزلَوْا جبلًا في قبلة تونس، ثُمَّ عاودوهم القتال، فصالحوهم عَلَى أن يخلوا لهم الجزيرة،
[1] تاريخ خليفة 226.
وافتتح أَبُو المهاجر ميلة، وكانت إقامته في هَذِهِ الغزاة نحوا من سنتين [1] .
وَفِيهَا شتى عمرو بن مُرَّ بأرض الروم في البر [2] .
وأقام الحجّ للناس الوليد بن عتبة [3] .
[1] تاريخ خليفة 226.
[2]
قال خليفة 226: ولم يكن عامئذ بحر. الطبري 5/ 315، ابن الأثير 3/ 521.
[3]
بقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» إن المؤلف- رحمه الله قد وهم في اسم صاحب الحجّ لهذه السنة، فقد أجمعت المصادر على أنه «عثمان بن محمد بن أبي سفيان» . انظر: تاريخ الطبري 5/ 321، وتاريخ اليعقوبي 2/ 239، ومروج الذهب للمسعوديّ 4/ 398، والكامل في التاريخ 3/ 525، وفي تاريخ خليفة 227 «محمد بن أبي سفيان» حيث سقط اسم «عثمان بن محمد» .