الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الياء]
يزيد بن شجرة [1] الرهاوي [2] .
و «رها» : قبيلة من مَذْحِج.
رَوَى عَنْهُ: مجاهد، وله صُحبة ورواية، وَكَانَ متألهًا متوقيًا.
وَرَوَى عَنْهُ أيضًا أَبُو الزاهرية، وأرسل عَنْهُ الزُهرْي.
وقد رَوَى هُوَ أيضًا عَن: أَبِي عُبيدة بن الجرَاح، ونزل الشَّام.
وَكَانَ مُعَاوِيَة يستعمله عَلَى الغزو، وسيّره مرّة يقيم للناس الحج [3] .
استشهد يزيد وأصحابه في غزو البحر، وقيل بالروم سنة ثمان
[1] انظر عن (يزيد بن شجرة) في:
طبقات ابن سعد 7/ 446، وتاريخ خليفة 198 و 223 و 225، وطبقات خليفة 75 و 134 و 148 و 306، والتاريخ لابن معين 2/ 672، والتاريخ الكبير 8/ 316 رقم 3151، وتاريخ اليعقوبي 2/ 240، والمعارف 448، والعقد الفريد 1/ 297، 298، والمراسيل 235، 236 رقم 432، والجرح والتعديل 9/ 270، 271 رقم 1135، وأنساب الأشراف 3/ 65 وق 4 ج 1/ 335، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2342 و 3632، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 144 رقم 706، والمستدرك 4/ 494، والاستيعاب 3/ 653، 654، وتاريخ الطبري 5/ 136 و 232 و 301 و 309 و 7/ 93، وجمهرة أنساب العرب 413، والكامل في التاريخ 3/ 377 و 380 و 458 و 503، وأسد الغابة 5/ 114، 115، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 138، والمعجم الكبير 22/ 246، 247، وجامع التحصيل 372، 373 رقم 894، والتذكرة الحمدونية 2/ 286، 287، والإصابة 3/ 658، 659 رقم 9272.
[2]
النسبة إلى «الرّها» القبيلة التي هو منها. والنسبة إلى الرّها المدينة بالضم. على ما في (اللباب 2/ 45) وفي (معجم البلدان 3/ 106) ضبط النسبتين بالضمّ.
[3]
تاريخ خليفة 198.
وخمسين، وقيل سَنَة خمسٍ وخمسين [1] .
زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ مِمَّنْ يُذَكِّرُنَا فَيَبْكِي، وَكَانَ يُصَدِّقُ بُكَاءَهُ بِفِعْلِهِ [2] .
وَقَالَ الأعمش، عَن مُجاهد: خَطَبَنا يزيد بن شجرة الرّهاوي، وَكَانَ مُعَاوِيَة استعمله عَلَى الجيوش [3] .
والرّهاوي قيّده عبد الغني بالفتح [4] ، فخطّأه ابن ماكولا.
يَعْلَى بن أميّة [5] ، - ع- بن أبي عبيدة التميمي المكّي.
[1] تاريخ خليفة 223 و 225، المستدرك 4/ 494.
[2]
في المعجم الكبير للطبراني 22/ 246 بلفظ: «كان يزيد بن شجرة ممّن يصدّق قوله فعله» ، وهو بهذا السند.
[3]
راجع الخطبة في (المستدرك 4/ 494) والمعجم الكبير 22/ 246 رقم (641) و (642) من طريق: منصور، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة.
[4]
مشتبه النسبة، لعبد الغني بن سعيد الأزدي، ورقة 18 ب. (رقم 446 حسب تحقيقنا للنسخة البريطانية) .
[5]
انظر عن (يعلى بن أميّة) في:
تاريخ خليفة 123 و 179، وطبقات خليفة 45، وطبقات ابن سعد 5/ 456، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 88 رقم 98، والتاريخ لابن معين 2/ 682، وتاريخ أبي زرعة 1/ 501، والمنتخب من ذيل المذيل 554، والبرصان والعرجان 137، والمعرفة والتاريخ 1/ 308 و 337 و 400 و 2/ 160 و 205، ومقاتل الطالبيين 13، والاستيعاب 3/ 661- 664، وتاريخ الطبري 2/ 390 و 3/ 228 و 318 و 427 و 446 و 479 و 597 و 623 و 4/ 39 و 94 و 160 و 241 و 421 و 443 و 450- 452 و 454 و 507، والعقد الفريد 1/ 258 و 2/ 68 و 4/ 326، والمعارف 208، وتاريخ اليعقوبي 2/ 122 و 157 و 161 و 176 و 181، والتاريخ الكبير 8/ 414 رقم 3535، وجمهرة أنساب العرب 229، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1582 و 1628، والبدء والتاريخ 5/ 114 و 217، 218، والجرح والتعديل 9/ 301 رقم 1293، والمحبّر 67، والمغازي للواقدي 1012، والأخبار الموفقيات 500، وفتوح البلدان 119، 120، ومشاهير علماء الأمصار 32 رقم 167، وأنساب الأشراف 1/ 98، ومسند أحمد 4/ 222، والمعجم الكبير 22/ 249- 261، والمستدرك 3/ 423، 424، والكامل في التاريخ 2/ 421 و 433 و 449 و 489 و 508 و 554 و 3/ 77 و 186 و 202 و 207 و 210، وأسد الغابة 5/ 128، 129، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 165 رقم 263، وتحفة الأشراف 9/ 110- 118 رقم 594، وتهذيب الكمال 3/ 1554، والجمع بين رجال
حليف قريش، وَهُوَ يعلي بن مُنْية بِنْت غزوان، أخت عُتْبة بن غزوان.
أسلم يَوْم الفتح، وشهد الطائف وتبوكًا، وَرَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وَعَن عمر.
وعنه: بنوه محمد، وصفوان، وعُثْمَان، وأخوه عَبْد الرَّحْمَنِ، وابن أخيه صفوان بن عَبْد اللَّهِ، وعكرمة، وعَبْد اللَّهِ بن بابيه [1] ، ومجاهد، وعطاء بن أَبِي رباح، وآخرون.
قَالَ ابن سعد [2] : كَانَ يعلى يُفْتي بمكة.
وقيل: إِنَّهُ عمل لعمر عَلَى نجران، وله أخبار في السخاء.
وَقَالَ زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار قَالَ: كَانَ أول من ورّخ الكتب يعلى بن أمية، وَهُوَ باليمن [3] .
قلت: كَانَ قَدْ ولى صنعاء لعُثْمَان، وَكَانَ يعلى ممن شهد مع عائشة يَوْم الجمل، وأنفق أموالًا عظيمة في ذلك الجيش، فلما هُزم النَّاس هرب يعلى، وبقي إِلَى أواخر خلافة معاوية.
وقيل: قتل بصفّين مع عليّ، والله أعلم.
أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُيَيٍّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «الْبَحْرُ مِنْ جَهَنَّمَ» . فَقِيلَ لَهُ فِي ذلك، فقال: أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها 18: 29 [4] والله لا أدخله، ولا يصيبني منه
[ () ] الصحيحين 2/ 586، والمعين في طبقات المحدّثين 28 رقم 140، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) 145، والكاشف 3/ 257 رقم 6526، وسير أعلام النبلاء 3/ 100، 101 رقم 20، والعقد الثمين 7/ 478، وتلخيص المستدرك 3/ 423، 42، والنكت الظراف 9/ 111- 115، وتهذيب التهذيب 11/ 399، 400 رقم 772، وتقريب التهذيب 2/ 377 رقم 401، والإصابة 3/ 668 رقم 9358، وخلاصة تذهيب التهذيب 376، وأمالي اليزيدي 96، وأسماء الصحابة الرواة 281، والوسائل إلى مسامرة الأوائل 34 و 129.
[1]
في الأصل مهملة، والتصويب من (تهذيب التهذيب 5/ 152) ويقال له «ابن باباه» .
[2]
قول ابن سعد غير موجود في ترجمة (يعلى) .
[3]
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 424 وبقيّته: فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة في شهر ربيع الأول، وإن الناس أرّخوا لأول السنة، وإنما أرّخ الناس لمقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
[4]
سورة الكهف- الآية 29.
قَطْرَةٌ حَتَّى أُعْرَضَ عَلَى اللَّهِ [1] .
قَالَ أَبُو عاصم: حلف عَلِيّ غيبٍ، وَهُوَ ممن أعان عَلَى عَلِيّ رضي الله عنه.
يعلي بن مُرة [2] ، - ت ن ق- بن وهْب الثقفي، وَيُقَالُ العامري، واسم أمه سيابة.
شهد الحُديبية وخيبر، وله أحاديث، وسكن الْعِرَاق.
رَوَى عَنْهُ: ابناه عُثْمَان، وعَبْد اللَّهِ، وعَبْد اللَّهِ بن حفص بن أَبِي عقيل الثقفي، وراشد بن سعد، وأبو البختريّ.
وأرسل عَنْهُ: المنْهال بن عُمَرو، ويونس بن خباب [3] ، وعطاء بن السّائب.
وكان فاضلا.
[1] أخرجه أحمد في المسند 4/ 223 بهذا السند.
[2]
انظر عن (يعلى بن مرّة) في:
طبقات ابن سعد 6/ 40، والتاريخ الكبير 8/ 414، 415 رقم 3536، والمغازي للواقدي 928، والسير والمغازي لابن إسحاق 277، والجرح والتعديل 9/ 301 رقم 1295، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 89 رقم 104، وطبقات خليفة 53 و 131 و 182، والمعجم الكبير 22/ 261- 273، والاستيعاب 3/ 664، وأسد الغابة 5/ 129، 130، والكامل في التاريخ 6/ 407، ومشاهير علماء الأمصار 45 رقم 280، ومسند أحمد 4/ 170، وتحفة الأشراف 9/ 118، 119 رقم 595، وتهذيب الكمال 3/ 1557، والكاشف 3/ 259 رقم 6535، والنكت الظراف 9/ 120، وتهذيب التهذيب 11/ 404، 405 رقم 782. وتقريب التهذيب 2/ 378 رقم 411، والإصابة 3/ 669 رقم 9361، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 54 و 88، وخلاصة تذهيب التهذيب 438.
[3]
في الأصل «حباب» ، وقال في (خلاصة تذهيب التهذيب 441) بمعجمة وموحّدتين.