الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الجيم]
جُبَير بن الحُوَيْرث [1] ، بن نُقَيد القرشي.
أهدر رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم دم أبيه يَوْم الفتح، لكونه كَانَ مؤذيًا للَّه ورسوله [2] .
ولجُبَيْر رؤية.
رَوَى عَن: أَبِي بكر، وعمر، وشهد اليرموك.
رَوَى عَنْهُ: عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، وعُروة، وسَعِيد بن المسيب.
جُبَير بن مطعم [3]- ع- بْنُ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بن قصيّ
[1] عن (جبير بن الحويرث) انظر:
طبقات خليفة 232، والجرح والتعديل 2/ 512 رقم 2115، والاستيعاب 1/ 232، وتاريخ الطبري 4/ 209، وأسد الغابة 1/ 270، وسير أعلام النبلاء 3/ 439 رقم 781 والعقد الثمين 3/ 410 وفيه (ابن الحويرث بن نفيل) ، وجامع التحصيل 182 رقم 87، وتعجيل المنفعة 66، 67 رقم 125، والإصابة 1/ 225 رقم 1089.
[2]
سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) 4/ 52.
[3]
عن (جبير بن مطعم) انظر:
نسب قريش 201، وطبقات خليفة 9، وتاريخ خليفة 68 و 154 و 177 و 226، وسيرة ابن هشام 1/ 27 و 151 و 156 و 230 و 278 و 3/ 34 و 54، والمحبّر 67 و 69 و 81، وتاريخ أبي زرعة 1/ 187، والتاريخ الكبير 2/ 223 رقم 2274، والمعارف 71 و 197 و 285 و 330 و 342 و 554 و 646، وتاريخ اليعقوبي 2/ 153 و 155 و 176، وثمار القلوب 519، وجمهرة أنساب العرب 5 و 114 و 116 و 156، والمعرفة والتاريخ 1/ 364 و 368 و 2/ 206، وأنساب الأشراف 1/ 23 و 153 و 302 و 312 و 409 و 517، والجرح والتعديل 2/ 512 رقم
النوفلي أَبُو محمد، وَيُقَالُ أَبُو عدي.
قدِم المدينة مشركًا في فداء أسَارَى بدر، ثُمَّ أسلم بَعْدَ ذلك وحسُن إسلامه، وَكَانَ من حلماء قريش وأشرافهم.
وأَبُوه هُوَ الذي قَامَ في نقض الصحيفة [1] ، وأجار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حَتَّى طاف بالبيت لَمَّا رجع من الطائف. ومات مشركًا.
لجبير أحاديث، رَوَى عَنْهُ: ابناه محمد، ونافع، وسليمان بن صرد، وسَعِيد بن المسيب، وآخرون.
جَرير بن عَبْد اللَّهِ [2]- ع- أبو عمرو البجلي، الأحمسي، اليمني.
[ () ] 2113، وفتوح البلدان 58، والتاريخ الصغير 5، وربيع الأبرار 4/ 249، والزيارات 94، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1607، والبدء والتاريخ 4/ 188 و 5/ 111، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 85 رقم 59، والاستيعاب 1/ 230، 231، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 206، والمغازي للواقدي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 1149، والمنتخب من ذيل المذيل 553، والسير والمغازي 98 و 323، والمعجم الكبير 2/ 112- 145 رقم 177، والعقد الفريد 4/ 286 و 287، والكامل في التاريخ 2/ 47 و 149 و 519 و 3/ 20 و 107 و 162 و 180 و 514، وأسد الغابة 1/ 271، 272، ومشاهير علماء الأمصار 13 رقم 35، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 146، 147 رقم 103، وتهذيب الكمال 4/ 506- 509 رقم 904، وتحفة الأشراف 2/ 408- 418 رقم 68، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 76، والبيان والتبيين 1/ 303 و 368 و 356، ومرآة الجنان 1/ 130، وتاريخ ابن خلدون 2/ 11 و 91 و 395 و 4100، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 52، وسير أعلام النبلاء 3/ 95- 99 رقم 18، والمغازي (من تاريخ الإسلام- بتحقيقنا) 169 و 181 و 428 و 555، ودول الإسلام 1/ 40، والكاشف 1/ 125 رقم 769، والمعين في طبقات المحدّثين 19 رقم 22، والبداية والنهاية 8/ 46، 47، والوافي بالوفيات 11/ 58، رقم 105، والتذكرة الحمدونية 2/ 475، والوفيات لابن قنفذ 70 رقم 59، والنكت الظراف 2/ 408- 417، وتهذيب التهذيب 2/ 63، 64 رقم 102، وتقريب التهذيب 1/ 126 رقم 42، والإصابة 1/ 225، 226 رقم 1091، والنجوم الزاهرة 1/ 145، وشذرات الذهب 1/ 64، وتاج العروس 10/ 366، وخلاصة تذهيب التهذيب 52.
[1]
انظر سيرة ابن هشام- بتحقيقنا 2/ 29، وابن سعد 1/ 208، 209، والسير والمغازي 165- 167، وتاريخ الطبري 2/ 341- 343، والكامل في التاريخ 2/ 88، 89، ونهاية الأرب 16/ 260- 262، وعيون التواريخ 1/ 79، 80.
[2]
عن (جرير بن عبد الله) انظر:
سيرة ابن هشام 1/ 102، 103، وتاريخ خليفة 98 و 125 و 129 و 139 و 140 و 144
وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم سَنَة عشر، فأسلم في رمضان، فأكرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مقدمه.
وَكَانَ بديع الجمال، مليح الصورة إِلَى الغاية، طويلًا، يصل إِلَى سنام البعير، وكان نعله ذراعا [1] .
[ () ] و 148 و 151 و 157 و 210 و 218، وطبقات خليفة 116 و 138 و 318، والمحبّر لابن حبيب 75 و 232 و 261 و 303، وفتوح البلدان 125 و 299 و 301 و 311 و 324 و 328 و 329 و 336 و 370 و 371 و 380 و 394 و 403، والأخبار الطوال 114 و 119 و 122 و 123 و 129 و 135 و 156 و 161 و 223، والجرح والتعديل 2/ 502 رقم 2064، وأنساب الأشراف 1/ 24 و 384 و 579، وتاريخ أبي زرعة 1/ 149 و 596 و 662 و 668، والمعرفة والتاريخ 2/ 543 و 619 و 3/ 123 و 218 و 233 و 410، وجمهرة أنساب العرب 81 و 139 و 267 و 387 و 388 و 435، وثمار القلوب 65، وتاريخ اليعقوبي 2/ 78 و 142 و 145 و 176 و 184 و 367، والمعارف 127 و 253 و 256، والتاريخ الكبير 2/ 211 رقم 2225، والبدء والتاريخ 5/ 103، والخراج وصناعة الكتابة 358 و 361 و 364 و 370 و 371 و 373 و 376 و 379، وربيع الأبرار للزمخشري 4/ 195 و 243 و 306 و 309 و 391، والبرصان والعرجان 120 و 121 و 174 و 362، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 83 رقم 38، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1535- 1537 و 1652- 1655، والأصنام للكلبي 29، 30، والأغاني 22/ 10، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 207، والسير والمغازي لابن إسحاق 291، والعقد الفريد 2/ 144 و 426 و 4/ 332 و 6/ 229، والمعجم الكبير 2/ 290- 360 رقم 233، والزيارات 66، ومشاهير علماء الأمصار 44 رقم 375، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 84، والمستدرك 3/ 464، والأمالي للقالي 102، وعيون الأخبار 1/ 161 و 251 و 335 و 4/ 55، والوافي بالوفيات 11/ 75، 76 رقم 124، والطبقات الكبرى 6/ 222، والاستيعاب 1/ 236، وتلخيص المستدرك 3/ 464، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 147، 148 رقم 104، ومرآة الجنان 1/ 125، وأسد الغابة 1/ 279، 280، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام، 13/ 75) ، ومسند أحمد 4/ 357، وسير أعلام النبلاء 2/ 530- 537 رقم 108، والمعين في طبقات المحدّثين 20 رقم 23، والكاشف 1/ 126 رقم 779، ودول الإسلام 1/ 37، وتهذيب الكمال 4/ 533- 540 رقم 917، وتحفة الأشراف 2/ 420- 436 رقم 71، والثقات لابن حبّان 3/ 54، 55، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 73، 74، وصفة الصفوة 1/ 740 رقم 116، والنكت الظراف 2/ 422- 435، والبداية والنهاية 8/ 55، 56، واللباب 1/ 98، والعبر 1/ 57، وتهذيب التهذيب 2/ 73- 75 رقم 115، وتقريب التهذيب 1/ 127 رقم 55، والإصابة 1/ 232 رقم 1136، وخلاصة تذهيب التهذيب 61، وتاج العروس 10/ 408، وغاية الأماني 1/ 72، وجامع الأصول 9/ 85، وشذرات الذهب 1/ 57، والأنساب 2/ 85، 86.
[1]
تهذيب الكمال 4/ 539.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَى وجهه مسحة مَلَك» [1] .
وَرُوِيَ عَن عمر رضي الله عنه قَالَ: جَرِيرُ يوسف هَذِهِ الأمة [2] .
اعتزل عليًا وَمُعَاوِيَة، وأقام بنواحي الجزيرة.
رَوَى عَنْهُ: حفيده أَبُو زُرْعة بن عمرو بن جَرِيرُ، والشَّعْبِيُّ، وزياد بن علاقة، وأَبُو إِسْحَاق السبيعي، وجماعة.
تُوُفِّيَ سَنَة إحدى وخمسين عَلَى الصحيح.
وقيل: تُوُفِّيَ سَنَة أربع وخمسين.
قَالَ مغيرة: عَن الشَّعْبِيُّ، إن عمر كَانَ في بيت، فوجد ريحًا، فَقَالَ:
عزمت عَلَى صاحب الريح لَمَّا قَامَ فتوضأ، فَقَالَ جَرِيرُ: يَا أمير المؤْمِنِينَ أَو نتوضأ جميعًا؟ فَقَالَ عمر: نِعم السيد كنت في الجاهلية، ونِعم السيد أنت في الإسلام [3] .
[من الرجز] قَالَ ابن إِسْحَاق: وفيه يقول الشاعر:
لَوْلا جريرٍ هلكتْ بُجَيله
…
نِعْمَ الفَتَى وبِئسَتِ القبيلَهْ
[4]
[1] ذكره المؤلّف رحمه الله بطوله في «سير أعلام النبلاء» 2/ 531 وهو عن أحمد، حدّثنا إسحاق الأزرق، حدّثنا يونس، عن المغيرة بن شبل، قال: قال جرير: لما دنوت من المدينة، أنخت راحلتي، وحللت عيبتي، ولبست حلّتي، ثم دخلت المسجد، فإذا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَخْطُبُ، فَرَمَانِي النَّاسُ بِالْحَدَقِ، فَقُلْتُ لِجَلِيسِي: يا عبد الله، هل ذكر رسول الله مِنْ أَمْرِي شَيْئًا؟ قَالَ:
نَعَمْ، ذَكَرَكَ بِأَحْسَن الذكر، بينما هو يخطب، إذ عرض له في خطبته، فقال:«إنه سيدخل عليكم من هذا الفجّ من خير ذي يمن» ألا وإنّ على وجهه مسحة ملك» . قال: فحمدت الله.
الحديث، إسناده قويّ، وهو في مسند أحمد 4/ 364 وأخرجه أيضا من طريق: أبي قطن، عن يونس، (4/ 359، 360)، وأخرجه الطبراني 2/ 291 رقم 2210 من طريق: سفيان، ابن عباس. وأخرجه الحميدي في المسند (800) من طريق آخر، والبخاري (7/ 99) ، ومسلم (2475) ، والترمذي (3821) .
[2]
تهذيب الكمال 4/ 538.
[3]
انظر: الاستيعاب 2/ 142، 143، وصفة الصفوة.
[4]
الاستيعاب 1/ 233، الوافي بالوفيات 11/ 76.
يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ، قَالَ جَرِيرٌ: لَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ حَلَلْتُ عَيْبَتِي [1] ، وَلَبِسْتُ حلَّتِي، ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، وإذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَخْطُبُ، فَرَمَانِي النَّاسُ بِالْحَدَقِ، فَقُلْتُ لِجَلِيسِي: هَلْ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ أَمْرِي شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ ذَكَرَكَ بِأَحْسَن الذِّكْرِ [2] .
وَقَالَ جَرِيرٌ: مَا رَآنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي [3] .
وَرُوِيَ أَنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أَلْقَى إِلَيْهِ وِسَادَةً وَقَالَ: إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ» . وقيل: رَمَى إِلَيْهِ بُرْدَةً لِيَجْلِسَ عَلَيْهَا [4] .
جعفر بن أَبِي سفيان [5] بن الحارث بن عبد المطّلب الهاشمي.
[1] العيبة: ما يجعل فيه الثياب، وفي الأصل:«عيبتي» .
[2]
مرّ تخريج الحديث قبل قليل.
[3]
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 2/ 293 برقم 2220 من طريق: سفيان، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ بْن أبي حازم، وأخرجه من طرق أخرى (2219) و (2221) و (2222) و (2223) .
[4]
رواه المؤلّف- رحمه الله مطوّلا في «سير أعلام النبلاء» 2/ 532، 533 عن أبي العباس السرّاج، حدّثنا أبو بكر بن خلف، حدّثنا يزيد بن نصر- بصريّ ثقة- حدّثنا حفص بن غياث، عن معبد بن خالد بن أنس بن مالك، عن أبيه، عن جدّه، كنّا عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فأقبل جرير بن عبد الله، فضنّ الناس بمجالسهم، فلم يوسع له أحد، فرمى إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببردة كانت معه حباه بها، وقال:«دونكها يا أبا عمرو، فاجلس عليها» . فتلقّاها بصدره ونحره، وقال: أكرمك الله يا رسول الله كما أكرمتني، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» . والحديث ضعيف الإسناد لجهالة معبد بن خالد وأبيه.
[5]
عن (جعفر بن أبي سفيان) انظر:
الجرح والتعديل 2/ 480 رقم 1953، وطبقات ابن سعد 4/ 55، 56، والاستيعاب 1/ 213 والمنتخب من ذيل المذيّل 529، والمغازي للواقدي 807 و 809 و 811، وجمهرة أنساب العرب 70، وأسد الغابة 1/ 286، والكامل في التاريخ 2/ 243، والبداية والنهاية 8/ 56، وسير أعلام النبلاء 1/ 205 رقم 33، والوافي بالوفيات 11/ 106، 107 رقم 178، وجامع التحصيل 185 رقم 97، والإصابة 1/ 237 رقم 1165، والعقد الثمين 4/ 423.
شهد مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم حُنَيْنًا، وبقي إِلَى زمن مُعَاوِيَة، وَهُوَ وأَبُوه من مسلمة الفتح [1] .
جُوَيرية أم المؤْمِنِينَ [2]- ع- بِنْت الحارث بن أَبِي ضرار المصطلقي.
سباها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يَوْم المرَيْسيع [3] في السنة الخامسة [4] .
وَكَانَ اسمها بَرة، فغيره النبي صلى الله عليه وآله وسلم [5] .
[1] طبقات ابن سعد 4/ 56، المنتخب من ذيل المذيل 529.
[2]
انظر عن (جويرية أم المؤمنين) في:
المحبّر لابن حبيب 89 و 90 و 92 و 98 و 99، ومسند أحمد 6/ 324 و 449، وطبقات ابن سعد 8/ 116، وطبقات خليفة 342، وتاريخ خليفة 224، والمعارف 138، والمعرفة والتاريخ 3/ 322، وفتوح البلدان 551 و 556 و 557، وتاريخ أبي زرعة 1/ 491 و 493، وسيرة ابن هشام 3/ 235 و 240 و 241، و 4/ 291 و 293 و 294، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 102 رقم 254، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1491، والاستيعاب 4/ 258- 261، وتاريخ الطبري 2/ 610 و 3/ 165، والسير والمغازي 263، 264، والمغازي للواقدي 406 و 408 و 410- 412، والمنتخب من ذيل المذيل 608- 610، والمستدرك 4/ 25، والإكمال 2/ 568، والأنساب 532 أ، واللباب 3/ 46، وأسد الغابة 5/ 419، والاستيعاب 4/ 258، والمعجم الكبير 24/ 58- 66، وتحفة الأشراف 11/ 275- 277 رقم 870، وأنساب الأشراف 1/ 341 و 441 و 442 و 444 و 448 و 467، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1680، وجمهرة أنساب العرب 239، وتاريخ اليعقوبي 2/ 53 و 84 و 153، والبدء والتاريخ 5/ 14، 15، والكامل في التاريخ 2/ 192 و 308 و 3/ 513، ومرآة الجنان 1/ 129، والبداية والنهاية 8/ 49، والوفيات لابن قنفذ 35 رقم 56، وتسمية أزواج النبي 63، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 336، 337 رقم 726، والسمط الثمين 116، وتلقيح فهوم أهل الأثر 22، ودول الإسلام 1/ 41، والمغازي (من تاريخ الإسلام) 259 و 260 و 263، والمعين في طبقات المحدّثين 29 رقم 157، وسير أعلام النبلاء 2/ 261- 265 رقم 39، والعبر 1/ 7 و 61، والكاشف 3/ 422 رقم 25، والوافي بالوفيات 11/ 226، 227 رقم 322، والنكت الظراف 11/ 275، والإصابة 4/ 265، 266 رقم 251، وتهذيب التهذيب 12/ 407 رقم 2755، وتقريب التهذيب 2/ 593 رقم 8، ومجمع الزوائد 9/ 250، وخلاصة تذهيب التهذيب 489، وكنز العمال 13/ 706، وشذرات الذهب 1/ 61، والنجوم الزاهرة 1/ 148، وعنوان النجابة 157، والأعلام 2/ 146، وأعلام النساء 1/ 190.
[3]
المريسيع: ماء لخزاعة، وهو من قولهم: رسعت عين الرجل، إذا دمعت من فساد.
[4]
انظر: سيرة ابن هشام- بتحقيقنا- 3/ 240 والروض الأنف 4/ 19.
[5]
جاء في (الإصابة) : «كره أن يقال: خرج من عند برّة» وهو في طبقات ابن سعد 8/ 119.
وكانت قبله عند ابن عمها [مسافع بن] صفوان بن ذي الشفر [1] ، فتزوجها، وجعل صداقها عتق جَمَاعَة من قومها [2] .
ثُمَّ قدم أَبُوها الحارث بن أَبِي ضِرار عَلَى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأسلم [3] .
وعن جويرية قالت: تزوجني النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأنا بنت عشرين سنة.
زكريا بن أَبِي زائدة، عَن الشَّعْبِيُّ قَالَ: أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم جويرية واستنكحها، وجعل صداقها عتْق كل مملَوْك من بني المصْطَلِق. وكانت في مِلْك اليمين، فأعتقها وتزوجها [4] .
قَالَ ابن سعد [5] وغيره: وبنو المصطلق من خزاعة.
لها أحاديث، رَوَى عنها: ابن عباس، وعُبَيد بن السباق، وكُرَيْب، ومجاهد، وأَبُو أيوب الأزدي يحيى بن مالك، وغيرهم.
تُوُفيت بالمدينة سَنَة ستٌ وخمسين، وصلى عليها مروان [6] .
وَعَن عائشة قالت: كانت جويرية امْرَأَةً حُلْوَةً مُلاحَةً [7] ، لَا يَرَاهَا أَحَدٌ إِلا أخذت بنفسه [8] .
[1] في الأصل «أبي السفر» . والتصحيح من: نزهة الألباب في الألقاب لابن حجر، وانظر:
المحبّر لابن حبيب، وابن سعد 8/ 116، والمستدرك 4/ 26، والإصابة 4/ 265.
[2]
طبقات ابن سعد 8/ 117، 118، والمصنّف لعبد الرزاق (13118) ، ومجمع الزوائد 9/ 250، والطبراني 4 ف/ 59 رقم 154.
[3]
أسد الغابة، الإصابة.
[4]
أخرجه ابن سعد 8/ 117 من طريق الواقدي.
[5]
الطبقات الكبرى 8/ 116.
[6]
هو مروان بن الحكم. (طبقات ابن سعد 8/ 120) .
[7]
الملّاحة: الشديدة الملاحة.
[8]
أخرجه أحمد في المسند 6/ 277 من طريق ابن إسحاق. وقد أخرج ابن هشام في السيرة رواية ابن إسحاق (3/ 240، 241 بتحقيقنا) .
قال ابن إسحاق: وحدّثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا قَسَّمَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم سبايا بني المصطلق، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشمّاس، أَوْ لابْنِ عَمٍّ لَهُ، فَكَاتَبْتُهُ عَلَى نَفْسِهَا، وكانت امرأة حلوة ملّاحة، لا يراها أحد إلّا أخذت بنفسه فأتت رسول الله تستعينه في كتابها، قالت عائشة: فو الله ما هو
والحديث قد مرّ في سنة خمس [1] .
[ () ] إلّا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها: وعرفت أنه سيرى منها صلى الله عليه وآله وسلم ما رأيت، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيّد قومه، وقد أصابني من البلاء، ما لم يخف عليك، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشمّاس، أو لابن عمّ له، فكاتبته على نفسي، فجئتك أستعينك على كتابتي، قال:«فهل لك في خير من ذلك» ؟
قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: «أقضي عنك كتابتك وأ تزوّجك» ؟ قالت: نعم يا رسول الله. قال: «قد فعلت» . قالت: وخرج الخبر إلى الناس أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوّج جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار، فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأرسلوا ما بأيديهم قالت: فلقد أعتق بتزويجه إيّاها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم على قومها بركة منها.
وانظر: الروض الأنف للسهيلي 4/ 19.
[1]
راجع الجزء الخاص بالمغازي من هذا الكتاب- بتحقيقنا- ص 263.