الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف القاف]
قُثَم بن العباس [1] عمّ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمه لبابة بِنْت الحارث الهلالية، وكانت أول امرأة أسلمت فيما قاله الكلبي بَعْدَ خديجة، وقد أردفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلفه [2] .
[1] انظر عن (قثم بن العباس) في:
طبقات ابن سعد 4/ 6 و 7/ 367، ونسب قريش 27، والمحبّر 17 و 46 و 107، ومشاهير علماء الأمصار (9، 10 رقم 19)(61 رقم 417) ، وأنساب الأشراف 1/ 447 و 539 و 569 و 577 و 578، و 3/ 22 و 23 و 35 و 61 و 65 و 66، والمغازي للواقدي 704، وطبقات خليفة 230، وتاريخ خليفة 198 و 201، والتاريخ لابن معين 2/ 485، والجرح والتعديل 7/ 145 رقم 805، وتاريخ الطبري 2/ 466 و 3/ 211 و 213، 214 و 4/ 445 و 455 و 492 و 5/ 92 و 132 و 155، وفتوح البلدان 509، وتاريخ اليعقوبي 2/ 117 و 179 و 212 و 213 و 237، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1481 و 1631 و 2374 و 3494 و 3632، والمعارف 121، 122 و 166، والزيارات 99، والتاريخ الصغير 48 و 73، والتاريخ الكبير 7/ 194 رقم 863، وسيرة ابن هشام 4/ 313 و 315، ومقاتل الطالبيين 20، والمعجم الكبير 390 رقم 1381، والثقات لابن حبان 3/ 337، والخراج وصناعة الكتابة 406، وأسد الغابة 4/ 197، 198، والكامل في التاريخ 2/ 332 و 3/ 204 و 222 و 350 و 374 و 377 و 378 و 398 و 513، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 59 رقم 68، والمغازي (من تاريخ الإسلام) 438، وعهد الخلفاء الراشدين 218، وسير أعلام النبلاء 3/ 440- 442 رقم 82، ومرآة الجنان 1/ 128، 129، والعبر 1/ 61، والاستيعاب 3/ 275- 280، والبداية والنهاية 8/ 78، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 327، والعقد الثمين 7/ 67، والتذكرة الحمدونية 345، ودول الإسلام 1/ 41، وتهذيب التهذيب 8/ 361، 362 رقم 641، وتقريب التهذيب 2/ 123 رقم 86، والإصابة 3/ 226، 227 رقم 7081، وخلاصة تذهيب التهذيب 271، وشذرات الذهب 1/ 61.
[2]
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 7/ 194، وأحمد في المسند 1/ 205 من طريق روح بن
وَكَانَ آخر من خرج من لحْد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قاله ابن عباس.
وَلَمَّا ولي عَلِيّ الخلافة استعمل قُثَمًا عَلَى مكة، فلم يزل عليها حَتَّى استشهد عليّ. قاله خَلِيفَة [1] .
وَقَالَ الزبير بن بكار: استعمله عَلِيّ عَلَى المدينة، ثُمَّ إن قُثَمًا سَارَ أيام مُعَاوِيَة مع سَعِيد بن عُثْمَان إِلَى سمرقند، فاستشهد بِهَا [2] .
قَالَ ابن سعد [3] : غزا قُثَم خُراسان، وعليها سَعِيد بن عُثْمَان بن عفان، فَقَالَ لَهُ: أضرِبُ لك بألف سهم؟ فَقَالَ: لَا بل خمّس، ثُمَّ اعطِ النَّاس حقوقهم، ثُمَّ اعطني بَعْدَ مَا شئتَ. وَكَانَ قُثَم ورعًا فاضلًا.
كان يشبّه بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وله صُحْبة ورواية، وَلَمْ يُعقب.
قُطْبة بن مالك [4]- م ت ن ق- الثعلبي الذبياني.
صحابي معروف، نَزَلَ الْكُوفَة، وله رواية.
وعنه: ابن أخيه زياد بن علاقة.
[ () ] عبادة، أخبرنا ابن جريج، أخبرني جعفر بن خالد بن سارة المخزومي، أن أباه أخبره أن عبد الله بن جعفر قال: لو رأيتني وقثما، وعبد الله بن عباس نلعب، إذ مرّ بنا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على دابّته، فقال:«ارفعوا هذا إليّ» فحملني أمامه. وقال لقثم: «ارفعوا هذا إليّ» ، فحمله وراءه.
[1]
تاريخ خليفة 201.
[2]
فتوح البلدان 509.
[3]
الطبقات الكبرى 7/ 367.
[4]
انظر عن (قطبة بن مالك) في:
طبقات ابن سعد 6/ 36، والتاريخ الكبير 7/ 190، 191 رقم 848، وطبقات خليفة 48 و 130، والجرح والتعديل 141 رقم 787، ومسند أحمد 4/ 322، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 100 رقم 230، والمعرفة والتاريخ 2/ 619 و 767، ومشاهير علماء الأمصار 47 رقم 302، والمعجم الكبير 19/ 17- 19، وأسد الغابة 4/ 206، 207، والاستيعاب 3/ 257، وتحفة الأشراف 9/ 283، 284 رقم 451، وتهذيب الكمال 2/ 1130، والكاشف 2/ 345 رقم 4653، والإصابة 3/ 238 رقم 7122، وتهذيب التهذيب 8/ 379، 380 رقم 673، وتقريب التهذيب 2/ 126 رقم 117.
قيس بن سعد [1] ، - ع- بن عُبادة بن دُلَيم الْأَنْصَارِيّ الخزرجي المدني.
كَانَ من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، لَهُ عدّة أحاديث.
رَوَى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي ليلى، وعُرْوة بن الزبير، والشعبي، وميمون بن أَبِي شبيب، وعريب بن حميد الهمدانيّ، وجماعة.
[1] انظر عن (قيس بن سعد) في:
طبقات ابن سعد 6/ 52، والمحبّر 155 و 184 و 233 و 292 و 305، ومشاهير علماء الأمصار 61 رقم 418، والزيارات 52 و 94، وتاريخ خليفة 197 و 201 و 227، وطبقات خليفة 97 و 140 و 292، والجرح والتعديل 7/ 99 رقم 560، والعقد الفريد 1/ 216 و 256 و 4/ 34 و 338، وتاريخ الطبري 4/ 445- 555، والمعارف 259 و 547 و 593، والبرصان والعرجان 326، والتاريخ الصغير 129، والتاريخ الكبير 7/ 141 رقم 636، وتاريخ اليعقوبي 2/ 179 و 186 و 202 و 214- 216، ومقاتل الطالبيين 61 و 62 و 65- 67 و 71، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 92 رقم 142، والمغازي للواقدي 437 و 547 و 775 و 776 و 822 و 825 و 1095، وصفة الصفوة 1/ 715- 718 رقم 106، والتاريخ لابن معين 2/ 491 رقم 2614، ومسند أحمد 3/ 421 و 6/ 6، وثمار القلوب 88، وعيون الأخبار 2/ 212 و 213 و 3/ 129، والأخبار الطوال 141 و 150 و 207 و 210 و 217 و 218، وفتوح البلدان 269، وأنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 33 و 43 و 56 و 57 و 69، والمعرفة والتاريخ 1/ 299 و 2/ 756 و 811 و 3/ 82، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2631 و 1678 و 1790 و 1800 و 1801 و 3484 و 3485، والفخري في الآداب السلطانية 165، 166، والبدء والتاريخ 5/ 113، ومعجم الشعراء للمرزباني 324، والأغاني 14/ 66- 86، والاستيعاب 3/ 232- 234، والخراج وصناعة الكتابة 345، وجمهرة أنساب العرب 137 و 365، وربيع الأبرار 4/ 91 و 243 و 346، والولاة والقضاة 20، وتاريخ بغداد 1/ 177، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 417، وجامع الأصول 9/ 101، وأسد الغابة 4/ 215، 216، والكامل في التاريخ 2/ 233 و 3/ 201 و 204 و 266 و 272 و 287 و 297 و 343 و 345 و 525 و 5/ 589، وتحفة الأشراف 8/ 285- 289 رقم 453، وتهذيب الكمال 2/ 1135، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 61، 62 رقم 75، والبداية والنهاية 8/ 99، والمغازي (من تاريخ الإسلام) 518، وعهد الخلفاء الراشدين 93 و 148 و 545، والكاشف 2/ 348 رقم 4672، والمعين في طبقات المحدّثين 25 رقم 108، وسير أعلام النبلاء 3/ 102- 112 رقم 21، والتذكرة الحمدونية 2/ 102 و 229 و 267، والنكت الظراف 8/ 285 و 288، والإصابة 3/ 349 رقم 7177، وتهذيب التهذيب 8/ 395- 397 رقم 700، وتقريب التهذيب 2/ 128 رقم 142، والنجوم الزاهرة 1/ 95، وخلاصة تذهيب التهذيب 270.
وَكَانَ ضخمًا جسيمًا طويلًا جدًا، سيدًا مُطاعًا، كثير المال، جوادًا كريمًا، يُعدّ من دُهاة العرب.
قَالَ عمرو بن دينار: كَانَ ضخمًا جسيمًا، صغير الرأس، وَكَانَ ليست لَهُ لحية، وإذا ركب الحمار خطت رجلاهُ الأرض.
رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: لَوْلا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «المكر والخديعة في النار» [1] لكنت من أمكر هَذِهِ الأمة. وَقَالَ مِسْعَر، عَن معَبْد بن خالد: كَانَ قيس بن سعد لَا يزال هكذا رافعًا إصبعه المسبحة، يدعو [2] .
وَقَالَ الزُهري: أخبرني ثعلبة بن أَبِي مالك: أن قيس بن سعد كَانَ صاحب لَوْاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وَقَالَ جُوَيْرية بن أسماء: كَانَ قيس يستدين ويطعمهم، فَقَالَ أَبُو بكر وعمر: إن تركْنا هَذَا الفتي أَهْلك مال أبيه، فمشيا في النَّاس، فصلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا، فقام سعد بن عبادة خلفه فَقَالَ: من يعذرني من ابن أَبِي قحافة وابن الخطاب يبخلان عَلَيَّ ابني [3] .
وَقَالَ موسى بن عُقْبة: وَقَفَتْ عَلَى قيسٍ عجوزٌ فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان، فَقَالَ: مَا أحسن هَذِهِ الكناية، املئوا بيتها خبزًا وسمنًا وتمرًا [4] .
[1] أخرجه ابن عديّ في (الكامل في ضعفاء الرجال 2/ 584) من طريق: الجرّاح بن مليح البهراني الحمصي، عن أبي رافع، عن قيس بن سعد. كما أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير 1/ 261) من طريق: عاصم، عن زرّ بن حبيش، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «من غشّنا فليس منا، والمكر [والخديعة] في النار» . قال الطبراني: لم يروه عن عاصم إلّا الهيثم بن الجهم، ولا عنه إلا ابنه عثمان. وأخرجه الحاكم في المستدرك، من حديث أنس، وإسحاق بن راهويه في المسند، من حديث أبي هريرة، انظر (فتح الباري 4/ 298) وفيه قال الحافظ ابن حجر: لا بأس به.
[2]
تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) 14/ 230 ب.
[3]
تاريخ دمشق 14/ 228 ب.
[4]
تاريخ دمشق 14/ 229 أ.
وَقَالَ ابن سيرين: أمَّر عَلِيّ قيسَ بن سعد عَلَى مصر- زاد غيره في سَنَة ستٌ وثلاثين- وعزله سَنَة سبع، لأن أصحاب عَلِيّ شنعوا عَلَى أَنَّهُ قَدْ كاتب مُعَاوِيَة، فلما عُزل بمحمد بن أَبِي بكر، عرف قيس أن عليًا قَدْ خُدع، ثُمَّ كَانَ عَلِيٌّ بَعْد يطيع قيسًا في الأمر كله [1] .
قَالَ عُرُوة: كَانَ قيس بن سعد مع عَلِيّ في مقدمته، ومعه خمسة آلاف قَدْ حلقوا رءوسهم بَعْدَ موت عَلِيّ، فلما دَخَلَ الجيش في بيعة مُعَاوِيَة، أبى قيس أن يَدْخُلَ، وَقَالَ لأصحابه: مَا شئتم، إن شئتم جالدتُ بكم أبدًا حَتَّى يموت الأعجل، وإن شئتم أخذت لكم أمانًا، قالْوَا: خذ لنا، ففعل، فلما ارتحل نَحْوَ المدينة جعل ينحر كل يَوْم جَزُورًا [2] .
وَقَالَ أَبُو تُمَيْلة [3] يحيي بن واضح: أخبرني أَبُو عُثْمَان من ولد الحارث ابن الصِّمةٌ قَالَ: بَعَثَ قيصر إِلَى مُعَاوِيَة: ابعثْ إليَّ سراويلَ أطول رَجُلٌ من العرب، فَقَالَ لقيس بن سعد: مَا أظننا إِلَّا قَدِ احتجنا إِلَى سراويلك، فقام فتنحّى، وجاء بِهَا فألقاها، فَقَالَ: ألا ذهبتَ إِلَى منزلك ثُمَّ بعثتَ بِهَا! فَقَالَ:
أردّتُ بِهَا كي يعلم النَّاسُ أنَّهَا
…
سراويلُ قَيس والْوَفودُ شُهودُ
وأن لا يقولوا غابَ قيسُ وَهَذِهِ
…
سراويلُ عاديَّ نَمَتْهُ ثَمودُ
وإني من الحيٌ اليمانيٌ لسَيّدٌ
…
وَمَا النَّاسُ إِلَّا سيدٌ ومَسودُ
فكِدْهم بمثْلي إن مثلي عليهمُ
…
شديدٌ وخلقي في الرجال مديدُ
فأمر مُعَاوِيَة أطول رَجُلٌ في الجيش فوضعها عَلَى أنفه، قَالَ: فوقفتْ بالأرض [4] .
قَالَ الْوَاقدي وغيره: إنه توفي في آخر خلافة معاوية.
[1] انظر كتاب الولاة والقضاة للكندي 21.
[2]
مسند الحميدي (1244) ، والبخاري 8/ 64، وتاريخ دمشق 14/ 227 ب.
[3]
بمثناة مصغرا. وفي الأصل «ثميلة» ، والتصويب من خلاصة التذهيب 429.
[4]
في أسد الغابة: قال أبو عمر: خبره في السراويل عند معاوية باطل لا أصل له (4/ 216) .
وهو في تاريخ دمشق 14/ 332.
قيس بن السكن [1] ، الأسدي الكوفي.
رَوَى عَن: عَلِيّ، وابن مسعود، وأبي ذَر، وَكَانَ ثِقَةٌ.
تُوُفِّيَ زمن مُصْعَب بن الزبير. قاله محمد بن سعد [2] ، لَهُ أحاديث.
قيس بْن عمرو [3] ، - د ت ق- وَيُقَالُ قيس بن قهد، وَيُقَالُ قيس بن عمرو بن قهد، وقيل قيس بن سهل، وقيل قيس بن عمرو بن سهل الْأَنْصَارِيّ النجاري.
لَهُ صُحبة ورواية. وَهُوَ جدٌ يحيى بن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ الفقيه.
رَوَى عَنْهُ: ابنه سَعِيد، ومحمد بن إِبْرَاهِيم التميمي، وعطاء بن أَبِي رباح، وله أحاديث.
قَالَ الترمذي: لَمْ يسمع مِنْهُ محمد بن إبراهيم.
[1] انظر عن (قيس بن السكن) في: المغازي للواقدي 164، ومشاهير علماء الأمصار 103 رقم 767، وطبقات خليفة 92 و 140، والجرح والتعديل 7/ 98 رقم 556، والتاريخ الكبير 7/ 145، 146 رقم 649، والطبقات الكبرى 6/ 176، وأسد الغابة 4/ 216، والكاشف 2/ 348 رقم 4674، وتهذيب التهذيب 8/ 397 رقم 703، وتقريب التهذيب 2/ 129 رقم 145، وخلاصة تذهيب التهذيب 317.
[2]
في طبقاته 6/ 176.
[3]
انظر عن (قيس بن عمرو) في:
مسند أحمد 5/ 447، وسيرة ابن هشام 2/ 167 و 171، والجرح والتعديل 7/ 101 رقم 575، والتاريخ الكبير 7/ 142 رقم 639، وجمهرة أنساب العرب 349 (قيس بن قهد) ، والمحبّر 431، 432، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 142 رقم 682، والطبقات الكبرى 3/ 495، والاستيعاب 3/ 234، 235، وأسد الغابة 4/ 222، وتحفة الأشراف 8/ 291، 292 رقم 455، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 23، والكاشف 2/ 349 رقم 4681، والنكت الظراف 8/ 291، وتهذيب التهذيب 8/ 401 رقم 713، وتقريب التهذيب 2/ 129 رقم 154، والإصابة 3/ 255، 256 رقم 7211.