الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
442، 448، 897، محاضرات الراغب 2/ 492، 505، 523، 561، 709، 3/ 117، قطب السرور للرقيق، انظر الفهرس، الحماسة البصرية 1/ 213، حماسة ابن الشجرى، رقم 588، الدر الفريد 1/ 1/ ص 165، 167، 2/ الورقة 251 ب.
حسين (أو: الحسين) بن الضحاك
هو أبو على، ويلقب بالخليع، ونادرا بالأشقر، أصله من خراسان، وكان مولى بنى باهلة، ولد فى سنة 162/ 779 (انظر: تاريخ بغداد 8/ 55)، أو قبلها ببضع سنوات، ونشأ بالبصرة، حيث تلقى تعليمه مع أبى نواس/ على أدباء المدينة، وبعد أن فارق أبو نواس البصرة إلى بغداد، وحظى بها، اتّبعه الحسين بن الضحاك، ورحل إلى دار الخلافة (انظر: الأغانى 7/ 163)، واتصل هناك بولدين من أولاد الخليفة هارون الرشيد: صالح بن هارون، والأمين، الذى تولى الخلافة فيما بعد (حكم من 193/ 808 - 198/ 813)، وجالسه إلى حين وفاته (انظر: الأغانى 7/ 150 - 151)، وأبعده المأمون من أسماء جلسائه، فارتدّ الحسين إلى البصرة (انظر الأغانى 7/ 148)، وبعد أن تولّى المعتصم الخلافة استقدمه إلى قصر الخلافة، حيث عاصر ثلاثة خلفاء آخرين، وجالسهم، كما كان يجالس الأمين، حتى توفى، وهو فى سن عالية، سنة 250/ 864 (انظر: تاريخ بغداد 8/ 55).
واختلفت الأحكام فى مقدرته الشعرية، إلا أنها فى الغالب إيجابية، وقيل: إن أبا نواس كان يسرق معانيه، وإن بعض شعره نسب، وهو لا يزال حيا، إلى أبى نواس.
أ- مصادر ترجمته:
طبقات الشعراء، لابن المعتز، ط. أولى 127 - 128، ط. ثانية 268 - 271، تاريخ الطبرى الفهرس، أشعار أولاد الخلفاء، للصولى 25 - 26، 114، مروج الذهب، للمسعودى، انظر الفهرس المؤتلف والمختلف، للآمدى 113 - 114، الموشح، للمرزبانى 327، الديارات، للشابشتى 35 - 40، 98، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ الورقة 125 أ- 127 أ، تهذيب ابن عساكر 4/ 297 - 301