الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاعرا ضريرا من الرّقّة، سكن بغداد مادحا للمهدى، ونديما لهارون الرشيد، توفى سنة 198/ 814. وقيل: إن مروان بن أبى حفصة كان يقدّره كثيرا، / ورأى ابن المعتز أنه كان أشعر غزلا من أبى نواس.
أ- مصادر ترجمته:
طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى 69 - 76، طبعة ثانية 157 - 170، الأغانى 16، 254 - 265، إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 207 - 209 نكت الهميان، للصفدي 151 - 152، خزانة الأدب، للبغدادى 3/ 55 - 56، الأعلام، للزركلى 3/ 40.
ب- آثاره:
قيل: إن ديوانه كان 100 ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم، طهران، ص 184).
وتوجد قطع من شعره (قرابة 200 بيت) فى طبقات ابن المعتز، وانظر أيضا: المنتخب الميكالى، الورقة 164 أ، 166 ب، سفينة الأدباء، الورقة 32 أ- 33 أ، زهر الآداب، للحصرى 815، بهجة المجالس، لابن عبد البر 174، الزهرة، لابن داود 235، الحماسة المغربية الورقة 104 أ، الحماسة البصرية 2/ 266 - 267، الدر الفريد 2/ الورقة 259 أ، وانظر أيضا Schawahid -Indeces 343:
أبو نواس
هو الحسن بن هانئ، ولد بقرية بالأهواز، نحو سنة 140/ 757 (انظر: إيفالد فاجنر
(E. Wagner، Abu Nuwas. Eine Studiezurarabisc hen Literahur
…
، Wiesbaden 1956، S. 10 - 12
قضى شبابه بالبصرة، ومن بعد بالكوفة، تلميذا وملازما للشاعر والبة بن الحباب، وتلميذا لبعض العلماء واللغويين، وقيل: إنه كان صاحب علم جيد بالقرآن، والحديث، والنحو، وأشعار القدماء (انظر: فاجنر، الموضع المذكور، ص 24 - 39)، وفى عام 170/ 786 توجّه إلى بغداد واتصل أول الأمر بالبرامكة (المرجع نفسه 51 - 58)، وبعد ذهاب دولتهم ارتحل إلى مصر، ولبث بها زمنا يسيرا (المرجع نفسه 70 - 80)،