الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جدا)، وفى سنة 398/ 1007 خلع عليه بهاء الدولة لقب «الرضى» ، وفى سنة 401/ 1011 لقب «الشريف» ، ولذلك عرف أيضا بذى الحسبين أو ذى المنقبتين.
توفى سنة 406/ 1016، ببغداد وشيّع جنازته أكابر العلويين، وأشعاره «قد أمدّتنا بتفاصيل كثيرة لسيرته، هذا ونظرا إلى أن كثيرا من قصائده مراث نظمها فى أعلام بارزين توفوا ببغداد» - من بينهم أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الصابئ/ (سبق ذكره، ص 592) «فإن لهذه القصائد فوق ذلك أيضا قيمة تاريخية) F.Krenkow، «فى الموضع نفسه ص 355)، وفى رأى الثعالبى (اليتيمة 3/ 136) كان الشريف الرضى أشعر الطالبيين.
أ- مصادر ترجمته:
الرجال، للنجاشى 310 - 311، تاريخ بغداد 2/ 246 - 247، المحمدون، للقفطى 243 - 244 إنباه الرواة، للقفطى 3/ 114 - 115، وفيات الأعيان، لابن خلكان 2/ 2 - 5، الوافى بالوفيات، للصفدى 2/ 374 - 379.
انظر: بروكلمان، فى الأصل، I ،82 وفى الملحق I 131 - 132 Mez ،Renaissnce 261 أعيان الشيعة، للعاملى 44/ 173 - 187، محمد سيد الكيلانى، الشريف الرضى، عصره، تاريخ حياته، شعره، القاهرة 1937، زكى مبارك، عبقرية الشريف الرضى، القاهرة 1939، الأعلام، للزركلى 6/ 329 - 330، وثمة مصادر أخرى فى: معجم المؤلفين، لكحالة 11/ 261 - 262، ومراجع ر تراجم الأدباء العرب، للوهابى 3/ 190 - 195.
ب- آثاره:
1 -
جمع أصدقاؤه أشعار الكثيرة، (انظر:
(F. Krenkowin: EIIV، 355
وقيل: إن ديوانه كان ثلاث مجلدات (انظر: الوافى بالوفيات، للصفدى 2/ 375)، ووصلت إلينا أغلب مخطوطاته بصنعة عبد الله بن إبراهيم الخبرى (المتوفى سنة 476/ 1083، انظر: بروكلمان، (I ،388 وفيها رتبت القصائد طبقا لمحتواها، فى خمسة أبواب، وعلى الحروف فى داخل الأبواب.