الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزعموا أن مسلم بن الوليد هو «مخترع» للبديع، وهو الذى أسماه «البديع واللطيف» وقد قرر بعض اللغويين، أنه كان، على خلاف أبى نواس، شاعرا متأنّيا، مجوّدا وكان شعره مصنوعا، وأنه «زهير المحدثين» (انظر (O.Rescher ،Einl: Zur Diwan -Ubers.S.6:
أ- مصادر ترجمته:
البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 45، 51، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 528 - 535، طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى 109 - 11، ط ثانية 235 - 240، العقد الفريد، لابن عبد ربه 2/ 180 - 182، معجم الشعراء، للمرزبانى 372، الموشح، للمرزبانى 289 - 290، الأغانى 19/ 31 - 72، ترجمه: أ. رشر، فى الموضع الآنف الذكر، ص 118 - 145، كتاب الصناعتين، للعسكرى، إستنبول 1320، 17، 235، سمط اللآلى، للبكرى 427 - 428.
von Kremer، Culturgeschiche II، 377; M. Barbierde Meynard، Unpoetearabedu IIsieclede l'hegirein: Actsdu XIcongr. intern. desorient.، Paris 1897، sect. musulm. 1 - 21; Rescher. Abriss II، 12 - 15
وانظر: بروكلمان، فى الأصل، I ،77 وفى الملحق، I ،118 جميل سلطان، مسلم بن الوليد، صريع الغوانى، دمشق 1932، طبعة ثانية، بيروت 1967، وانظر: تعليق الجندى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 45/ 1970/ 865 - 866، حسن ب. علوان، صريع الغوانى، القاهرة 1949، فؤاد ترزى، مسلم بن الوليد، صريع الغوانى، بيروت 1961، وانظر: تعليق أحمد الجندى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 37/ 1962/ 482 - 484، سامى الدهان، فى مقدمته للديوان ص 9 - 50، وأورد مصادر أخرى فى آخره ص 351 - 352، الأعلام، للزركلى 8/ 120 - 121، معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 233 - 234.
ب- آثاره:
جرت عادة مسلم الوليد بأن يملى أشعاره على الراغبين فيها (انظر: الموشح، للمرزبانى 289)، هذا وقيل، خلافا لذلك: إنه استرد فى أواخر عمره من راويته بجرجان دفترا كان يضم أشعارا له فأتلفه، ولعله فعل ذلك تورّعا وتحرّجا (انظر: أ. رشر، الموضع المذكور ص 126)، وكان عند أبى تمام نسخة من ديوان مسلم بن الوليد (انظر: الأغانى 19/ 52 - 53، ريشر ص 130). وذكر ابن النديم أن أبا بكر الصولى عمل ديوان مسلم على حروف الهجاء، وكان 200 ورقة، وصنع معاصر لابن النديم (ولم يسمّه) نسخة