الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السّمط، وقد يطلق عليه مروان الأصغر، تمييزا له عن جده، وكان شاعر مديح فى بلاط الخلفاء: المأمون، والمعتصم، والواثق، والمتوكل، وقيل: إن المتوكل أجزل له العطاء، وولّاه إلى حين البحرين واليمامة، كانت وفاته بعد سنة 240/ 854، ومن المحتمل أن القصيدة التى زعموا أنه أيضا نظمها (انظر: مروج الذهب، للمسعودى 7/ 377 - 378) فى تولى المعتز الخلافة (252/ 866)، هى لابنه محمد بن مروان بن أبى الجنوب (انظر: تاريخ الطبرى 3/ 1651 - 1652)، ويبدو أن مروان كان مقلدا فى أسلوبه لجده، ويوصف شعره بأنه وسط، وساقط، و «بارد» .
أ- مصادر ترجمته:
البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 63 - 64، تاريخ الطبرى 3/ 1465 - 1469، الأغانى 12/ 80 - 87، معجم الشعراء، للمرزبانى 399، الموشح، للمرزبانى 302 - 303، 344 - 345، الديارات، للشابشتى 6، تاريخ بغداد 13/ 153 - 155، وفيات الأعيان، لابن خلكان 2/ 119، الأعلام، للزركلى 8/ 98، معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 221.
ب- آثاره:
ذكر ابن النديم (ص 160)، أن شعره كان نحو 150 ورقة، ووصلت إلينا قطع من شعره فى المصادر المتقدمة الذكر، لا سيما فى الأغانى، وطبقات الشعراء، لابن المعتز، وأيضا فى: تاريخ الطبرى 3/ 1324، مروج الذهب، للمسعودى 7/ 305 - 306، الحماسة البصرية 2/ 293، خزانة الأدب 2/ 197، وانظر فضلا عن ذلك: .
Schawahid- Indices 340
ويشبّه الشعر فى آل مروان بن أبى حفصة بالماء الحار، ابتداؤه فى نهاية الحرارة ثم تلين حرارته، ثم يفتر، ثم يبرد، وينتهى (فى الجيل الخامس: متوّج) إلى الجمود (انظر:
الموشح، للمرزبانى 303، الأغانى 12/ 80)، وعرف ابن النديم دواوين أخرى لأفراد آخرين من هذه العائلة، وذكر عدد أوراقها (ص 160 - 161، وراجع طبعة طهران، ص 182 - 183، والترجمة الإنجليزية، ص 354):