الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- آثاره:
قيل: إن ديوانه كان 100 ورقة (انظر: ابن النديم 166)، وترد قطع من شعره فى المصادر المتقدمة الذكر، وانظر أيضا: المنتخب الميكالى، الورقة 144 ب، الزهرة، لابن داود، زهر الآداب، للحصرى، الأشباه والنظائر، للخالديين، محاضرات الراغب، فى 8 مواضع، الدر الفريد 2/ الورقة 112 ب، 128 أ.
ابن الرومى
هو أبو الحسن على بن العباس بن جريج (جرجس أو جرجيس، معرّب Gregorios أو، (Georgios وكان أبوه من أصل رومى (يونانى)، وآل أمه من الفرس. ولد سنة 221/ 836، فى بعض الضواحى غربى بغداد (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 289، وفيات الأعيان، لابن خلكان، 1/ 443)، تلقّى دروسه على يد محمد بن حبيب، الذى كان صديقا لأبيه (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 474)، وقد بدأ ينظم الشعر فى حداثته، ويتكسب بالمديح، فإذا لم يصله ممدوحه هجاه، وكان شيعيا عن اقتناع، وفى عام 250/ 864 رثى يحيى بن عمر، الذى أخفق فى ثورته (انظر:
الأعلام، للزركلى 9/ 200)، وهاجم العباسيين، وكان أخذ نفسه بالابتعاد عن بلاطهم من أول أمره (انظر:
(S. Boustanyin: EIIII، 908
وقد وجد تشجيعا عند آل طاهر، وأفراد أسرة نوبخت، وغيرهم من أصحاب النفوذ، وعند بعض الأعيان من المعتزلة والعلويين، ويبدو أنه لم يكن له اتصال مباشر/ بالأسرة الحاكمة، فيما عدا الموفق (المتوفى سنة 278/ 891)، وأهان كثيرا ممن أنعموا عليه بتعاظمه وأهاجيه، وقيل: إنه أصبح فى شيخوخته خاصّة عدوانيا عنيدا، وزاد من ذلك شدة اعتقاده فى الخرافات، وفقده أولاده وزوجته (المرجع السابق 908)، توفى فى بغداد، سنة 283/ 896 (وقيل: سنة 276، أو 284 هـ، انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 289، تاريخ بغداد 12/ 26، وفيات الأعيان، لابن خلكان 1/ 443).
كان ابن الرومى واحدا من أكثر شعراء العرب شعرا، وقد أثنى، على بلاغته فى