الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسلامية، المجلد الإضافى ص 278). وسنة وفاته غير مقطوع بها؛ ذلك أن المصادر تذكر تواريخ متفاوتة تصل إلى سنة 390/ 1000، ويذهب سامى الدهان (مقدمة الديوان، ص 17) إلى أنه توفى سنة 370/ 980، ولكن يؤخر كراتشكوفسكى (الموضع المذكور ص 277) سنة وفاته إلى ما بعد ذلك.
«لم يكن المديح اختصاصه، وإنما اقتفى فيه أثر أبى تمام، أو معاصره المتنبى، حيث نلاحظ استعارات مباشرة منهما فى شعره، وأجود من مدحه أشعاره فى الأغراض المألوفة من الغزل، ووصف الخمر، والطبيعة، وهى أيضا لا تنم على كبير أصالة، وتقارب نظائرها من شعر ابن المعتز خاصة» (كراتسكوفسكى، الموضع المذكور، ص 278).
أ- مصادر ترجمته:
يتيمة الدهر 1/ 288 - 298، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 15/ الورقة 77 ب، الوافى بالوفيات 2/ 53 - 57، فوات الوفيات، للكتبى 2/ 301 - 306، انظر كذلك؛ بروكلمان، فى الأصل، I ،68 وفى الملحق. I.831
إ. كراتشكوفسكى، مقدمة الديوان ص 40 - 68، الأعلام، للزركلى 6/ 204، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 307.
ب- آثاره:
«كان شعر الوأواء إلى حدّ ما رائجا بين معاصريه، وعند الأجيال التالية، ولقد استطاع الثعالبى، نحو سنة 385 (995)، أن يفيد من نسخة لديوانهبنيسابور (راجع: اليتيمة 1/ 288)، وبنى الحريرى مقامة على شعره (راجع: فوات الوفيات، للكتبى 2/ 301)، وترد أبيات له أحيانا فى ألف ليلة وليلة (راجع:
يوسف هوروفتس، فى:
» (Festschrift E.Sachau ،Berlin 1915 ،S.378، ولم ينسخ ديوانه فيما بعد فى مكة، أو القاهرة فقط، بل فى المغرب أيضا» (كراتشكوفسكى، فى: دائرة المعارف الإسلامية، المجلد الإضافى، ص 278) وذكر القفطى أيضا (المحمدون 54)«ديوان شعره الصغير» .