الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2)
التيار الثقافي
المزج بين الشرق والغرب
برز التيار الثقافي المصري في الوطن العربي واضحا في أوائل القرن التاسع عشر يحمل لواءه:
(1)
الاقتباس من الغرب بالترجمة والتعريب. " الترجمة ".
(2)
خلق الرأى العام وتنبيهه بالصحافة. " الصحافة ".
(3)
رفع مستوى الشعب بالتربية والتعليم. " التعليم ".
(4)
تبسيط اللغة العربية وتحريرها من السجع والزخرف. " اللغة العربية ".
(5)
الدعوة إلى تعليم المرأة وتصحيح مناهج المجتمع " المجتمع والمرأة ".
وكانت معالم هذا التيار الثقافي العصرى تتمثل فى:
(1)
المطبعة العربية التي دخلت العالم العربي (1821، مطبعة بولاق: القاهرة) و (1834 مطبعة المرسلين الأمريكية: بيروت) هذا مع ملاحظة أن أول مطبعة عربية أنشئت في حلب في أوائل القرن الثامن عشر وطبع بها الانجيل 1706.
(2)
المدارس الغربية الحديثة في لبنان: وأول هذه المدارس ما أنشأه الآباء المازاريون 1834 (عنيطورا - لبنان): مدرسة بيروت (2) الس وليم طمسن الأمريكي الدكتور غانديك: مدرسة عبية لبنان 1847 (3) المدرسة الانجليزية 1860 الكلية الانجليزية للبنات 1861.
(3)
المدرسة الوطنية (بطرس البستانى)1863.
(4)
الكلية الأمريكية 1866.
(5)
الكلية اليسوعية 1874.
(3)
ظهور الصحف العربية: (1) الوقائع المصرية: رفاعة الطهطاوى وفارس الشدياق 1827 القاهرة (2) مرآة الأحوال: رزق الله حسون 1865. (3) الرائد التونسى - تونس 1861.
(4)
البعثات التي اتجهت إلى أوربا والتي كان نواتها أمثال: رفاعة الطهطاوى (1826) وعلى مبارك (1834).
(5)
الهجرة اللبنانية إلى أمريكا والدور الفكرى الذي قامت به في المهجر.
ومن هذه المعالم جميعا بدأ هذا التيار الثقافي المصري الذي اعتمد على النقل والاقتباس من الحضارة الغربية في (مجال الترجمة والصحافة والتعليم) والذى أثر في ميادين التربية والمجتمع واللغة العربية. وهو مكون من عنصرين: عنصر الرواد الذين سافروا إلى أوربا وعادوا، وعنصر الأعلام الذين تأثروا بالمرسلين الغربيين الذين وفدوا إلى العالم العربي والذى ركزوا جهودهم بصفة خاصة في لبنان وحرصوا على أن يبدأ بالعمل من القرية بدلا من المدينة فأنشأوا مدارسهم في قرى لبنان وكان بين الانجيليين الأمريكين والسيوعيين والفرنسيين منافسة على العمل في هذا الميدان وقد اشتركت القاهرة وبيروت وتونس في هذه الحركة الضخمة التي كانت تيارا طبيعيا لابد منه بعد اتصالنا بالغرب، هذا الاتصال بدأ بالحملة الفرنسية 1798 عندما استقدم نابليون إلى مصر أول مطبعة عربية وكانت حملته عبارة عن نقطة البدء في الغزو الثقافي الغربي حيث بدأت البعثات المختلفة من أمريكا وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى عديدة تزحف إلى العالم العربي وتقيم فيه المدارس والمطابع والصحف وترصد في ميزانياتها اعتمادات ضخمة للتبشير.