الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه صفوان وصقعب
2881 -
خت م 4: صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الْقُرَشِيّ (1) ، الجمحي، أبو وهب، وقيل: أبو أمية، المكي.
قتل أبوه يوم بدر كافرا، وأسلم هو بعد فتح مكة، وشهد اليرموك، وكان أميرا على بعض الكراديس يومئذ، وكان من المؤلفة، وأمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 449، وعلل ابن المديني: 65، 70، وتاريخ خليفة: 75، 90، 111، وطبقاته: 24، 278، ومسند أحمد: 3 / 400 و6 / 464، وعلله: 1 / 193، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2920، والمعرفة ليعقوب: 1 / 263، 309، 502 و2 / 261 و3 / 168، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1846، وثقات ابن حبان: 3 / 191، ومعجم الطبراني الكبير: 8 / 46، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 82، وجمهرة ابن حزم: 159 - 160، والاستيعاب: 2 / 718، وأسد الغابة: 3 / 22، والجمع لابن القيسراني: 1 / 224، وأنساب القرشيين: 315، 403 - 404 - 405، ومعجم البلدان: 2 / 476، والكامل في التاريخ، وتهذيب النووي: 1 / 249، وسير اعلام النبلاء: 2 / 562، والكاشف: 2 / الترجمة 2416، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2799 والعبر: 1 / 50، 127، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 93، والمقتنى: الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 193، ونهاية السول، الورقة 147، وتهذيب التهذيب: 4 / 424، والاصابه: 2 / الترجمة 4073، والتقريب: 1 / 368، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3096، وشذرات الذهب: 1 / 52، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 429.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (م 4) .
رَوَى عَنه: ابنه أمية بن صفوان بن أمية (د س) ، وابن أخته حميد بن حجير (1)(د س) ، وسَعِيد بن المُسَيَّب (م ت) ، وابن ابنه صفوان بن عَبد اللَّهِ بْن صفوان بْن أمية، وطارق بن المرقع (5، وطاووس بن كيسان (س) ، وعامر بن مالك (س) ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (ت)، وابناه: عَبد اللَّهِ بْن صفوان بْن أمية (ق) ، وعبد الرحمن بن صفوان بن أمية، وعثمان بن أَبي سُلَيْمان (د)، قال أبو داود: ولم يسمع منه - وعطاء بْن أَبي رباح (س) ، وعكرمة مولى ابن عباس (س) ، ويزيد بن عَبد الله (ق) .
وشهد حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو مشرك، واستعار منه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا، فقال: طوعا أو كرها؟ فقال: بل طوعا، عارية مضمونة، فأعاره. ووهب لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من الغنائم فأكثر، فقال: أشهد ما طابت بهذا إلا نفس نبي، فأسلم وأقام بمكة ثم قدم المدينة، فنزل على العباس، فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: على من نزلت؟ فقال: على العباس. فقال: ذاك أبر قريش بقريش، ارجع أبا وهب، فإنه لا هجرة بعد الفتح، وَقَال له: فمن لأباطح مكة. فرجع صفوان فأقام بمكة حتى مات بها (2) .
وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الخامسة فيمن أسلم بعد الفتح،
(1) قال البخاري: لا نعلم سماع هذا من صفوان (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2920) .
(2)
المعرفة ليعقوب: 1 / 263، 502، مختصرا على نزوله على العباس. ومعجم الطبراني الكبير: 8 / 46 مختصرا على قصة الهجرة.
وقيل أنه قنطر في الجاهلية، أي صار له قنطار من ذهب، وكان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام.
قال خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ (1) : حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ قَيْسٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ، بَيْنَمَا هُوَ يَدْفِنُ أَبَاهُ أَتَاهُ رَاكِبٌ فَقَالَ: قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ، فَقَالَ: واللَّهِ مَا أَدْرِي أَيُّ الْمُصِيبَتَيْنِ أَعْظَمُ، مَوْتُ أَبِي أَمْ قَتْلِ عُثْمَانَ.
وَقَال الهيثم بْن عدي، وأَبُو الحسن المدائني: مات سنة إحدى وأربعين.
وَقَال خليفة بْن خياط (2) : مات سنة اثنتين وأربعين.
ذكره البخاري في الأشخاص من الجامع فقال (3) : واشترى نافع بن عبد الحارث دارا للسجن (4) من صفوان بن أمية على إن عُمَر رضي فالبيع ببعضه (5) وإن لم يرض عُمَر فلصفوان أربع مئة.
وروى له الباقون.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا مسعود بْن أَبي منصور الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن أحمد بْن الحسن، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إبراهيم ابن أخت
(1) معجم الطبراني: 8 / 46.
(2)
طبقاته: 24.
(3)
الجامع: 3 / 161.
(4)
في صحيح البخاري: بمكة.
(5)
هكذا بخط المؤلف. وفي صحيح البخاري: بيعه.
ابن الْمُبَارَكِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن المبارك، عَنْ يونس بْن يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، قال: أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ، وإِنَّهُ لأَبْغَضُ الْخَلْقِ إِلَيَّ، فَمَا زَالَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّهُ لأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيَّ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1) عَن أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السرح عَنِ ابن وهب عَنْ يُونُسَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، ولَيْسَ عِنْدَهُ غَيْرُهُ.
ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (2) عَنْ الْحَسَن بْن عَلِيٍّ الخلال عَنْ يَحْيَى بْن آدم عَنِ ابْن الْمُبَارَكِ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وأخبرنا أبو الحسين ابْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة، عن عَبْدِ الْكَرِيمِ، عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قال: زَوَّجَنِي أَبِي فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ، فَدَعَا نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ وهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: انْهَسُوا اللَّحْمَ نَهْسًا، فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وأَمْرَأُ، أَوْ أَشْهَى وأَمْرَأُ". قال سُفْيَانُ: الشَّكُّ مِنِّي أَوْ مِنْهُ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (4) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، ولَيْسَ له عنده غيرهما.
(1) الجامع: 7 / 75.
(2)
الجامع (666) .
(3)
مسند أحمد: 3 / 400.
(4)
الجامع (1835) .
2882 -
ع: صفوان بن سليم المدني (1) ، أَبُو عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو الحارث، القرشي، الزُّهْرِيّ، الفقيه، وأبوه سليم مولى حميد بن عبد الرحمن بْن عوف.
رَوَى عَن: أنس بن مالك، وثعلبة بن أَبي مالك القرظي، وجابربن عَبد الله، وحمزة بن عَبد الله بن عُمَر، ومولاه حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف (م) ، وذكوان أبي صالح السمان، وسالم بْن عَبد الله بْن عُمَر، وسَعِيد بن سلمة من آل ابن الأزرق (4) ، وسَعِيد بن المُسَيَّب (د ت) ، وسلمان الأَغَر (س) ، وسُلَيْمان بن عطاء، وسُلَيْمان بن يسار، وطاووس بْن كيسان، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن أَبي طالب، وعبد الله بن دينار (ق) ، وعبد الله بن سلمان الأَغَر (م) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب وعَبْد اللَّهِ بن يزيد مولى الأسود بن سفيان (مد) ،
(1) سؤالات ابن طهمان: الترجمة 343، وتاريخ خليفة: 404، وطبقاته: 261، ومسند أحمد: 4 / 262، وعلله: 1 / 328، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2930، وتاريخه الصغير: 2 / 19، وثقات العجلي، الورقة 25، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 24، والمعرفة ليعقوب: 1 / 410، 656، 661، 675، 698 و2 / 706، 707، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 429، 641، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1858، وثقات ابن حبان: 6 / 468، وثقات ابن شاهين: الترجمة 583، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 82، ورجال البخاري للباجي: 2 / الترجمة 754، وحيلة الاولياء: 3 / 158، والسابق واللاحق: 86، والجمع لابن القيسراني: 1 / 223، والكامل في التاريخ: 5 / 445، وسير أعلام النبلاء: 5 / 364، والكاشف: 2 / الترجمة 2417، وتذكرة الحفاظ: 1 / 134، والعبر: 1 / 297، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 93، وتاريخ الاسلام: 5 / 262، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 193، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 276 ونهاية السول، الورقة 148، وتهذيب التهذيب: 4 / 425، والتقريب: 1 / 368، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3097، وشذرات الذهب: 1 / 189، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 435.
وعبد الرحمن بْن سعد الأعرج المقعد (م) ، وعبد الرحمن بْن أَبي سَعِيد الخُدْرِيّ (ق) ، وعبد الرحمن بْن غنم الأشعري، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعُبَيد الله بن طلحة بْن عُبَيد الله بْن كريز (ق) ، وعروة بْن الزبير، وعطاء بْن يسار (خ م د س ق) ، وعكرمة مولى ابْن عباس، وعلي بن الحسن بن أَبي الحسن البراد (ق) ، وعُمَر بن ثابت (د س) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق، وكريب مولى ابن عباس، ومحمد بْن الْحَسَن بْن أَبي الحسن البراد (ق) ، ونافع بن جبير بْن مطعم (د س) ، ونافع مولى ابْن عُمَر، وأبي أمامة سهل بن حنيف، وأبي بسرة الغفاري (د ت) ، وأبي سَعِيد مولى عامر بن عَبد الله بن كريز (س) ، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (س) ، وأنيسه (بخ) ، وأم سعد بنت عَمْرو الجمحية ولها صحبة.
رَوَى عَنه: إبراهيم بن سعد (س) ، حديثا واحدا، وإبراهيم بن طهمان، وأسامة بن زيد بْن أسلم، وأسامة بْن زَيْد الليثي، وإسحاق بن إبراهيم بن سَعِيد المدني (ق) ، مولى مزينة، وأمية بن سَعِيد الأُمَوِي، وأبو ضمرة أنس بْن عياض الليثي، وبكر بن عَمْرو المعافري المِصْرِي (مد) ، وأبو صخر حميد بن زياد (د) ، وزهير بن محمد التميمي، وزياد بن سعد الخراساني، وزيد بن أسلم، وهو من أقرانه، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَيْنَة (خ د س ق) ، وسُلَيْمان بن عبد العزيز الأيلي، ابن أخي رزيق بن حكيم، وأبو أيوب عَبد الله بْن علي الإفْرِيقيّ (ت) ، وأبو علقمة عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن أَبي فروة الفروي (م) ، وعبد الرحمن بن إِسْحَاقَ المدني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن سعد بْن عمار المؤذن، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ (م د س) ، وعبد العزيز بْن المطلب (م) ، وعَبْد الملك بْن جُرَيْج (د س) ، وعُبَيد اللَّه بن
أبي جعفر (س) ، وعيسى بن موسى بْن مُحَمَّد بْن إياس بن البكير، والليث بن سعد (د ت) ، ومالك بن أنس (ع) ، ومحمد بن داب (ق) ، ومحمد بْن عجلان، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة بْن وقاص الليثي، وأبو غسان محمد بن مطرف، ومحمد بن المنكدر، وهو من أقرانه، وابنه المنكدر بن محمد بن المنكدر، وموسى بن عقبة (س) ، ويزيد بن أَبي حبيب (م) .
ذكره محمد بن سعد فِي الطبقة الرابعة من أهل الْمَدِينَة.
وَقَال: كَانَ ثقة كثير الحديث عابدا.
وَقَال علي ابْن المديني (1)، عن سفيان بْن عُيَيْنَة: حدثني صفوان بن سليم، وكان ثقة.
وَقَال علي أيضا (2) : سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد يقول: صفوان بن سليم، أحب إلي من زيد بن أسلم.
وَقَال أبو بكر الأثرم، عَن أبي عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل: صفوان بن سليم من الثقات، فقال من حضرنا: إن أبا عَبد الله قال: من الثقات، ممن يستسقى بحديثه، ولم أحفظ أنا هذا.
وَقَال أبو عبد الله الأردبيلي: سمعت أبا بكر بن أَبي الخصيب يقول: ذكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل فقال: هذا رجل يستسقى بحديثه، وينزل الفطر من السماء بذكره (3) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2930، وتاريخه الصغير: 2 / 19.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1858، والباجي: 2 / الترجمة 754.
(3)
انظر تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 436.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ثقة من خيار عباد الله الصالحين.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (2) ، وأَبُو حاتم (3)، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي (4) : كان يقول بالقدر.
وَقَال يعقوب بن شَيْبَة: ثقة، ثبت، مشهور بالعبادة.
وَقَال في موضع آخر: سمعت علي بْن عَبد الله يقول: كان صفوان بن سليم يصلي على السطح في الليلة الباردة لئلا يجيئه النوم.
وَقَال إسحاق بن محمد الفروي (5)، عن مالك بن أنس: كان صفوان بن سليم يصلي في الشتاء في السطح، وفي الصيف في بطن البيت، يتيقظ بالحر والبرد، حتى يصبح، ثم يقول: هذا الجهد من صفوان، وأنت أعلم، وأنه لترم رجلاه حتى يعود كالسقط من قيام الليل، وتظهر فيه عروق خضر.
وَقَال محمد بن يزيد الآدمي (6)، عن أنس بن عياض: رأيت صفوان بن سليم، ولو قيل له: غدا القيامة، ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1858.
(2)
ثقاته، الورقة 25. وزاد: رجل صالح.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1858.
(4)
تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 436.
(5)
حلية الاولياء: 3 / 159.
(6)
نفسه.