الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2975 -
ع: طلحة بن عُبَيد الله بْن عثمان بْن عَمْرو بْن كعب بن سعد بن تيم بْن مرة بْن كعب بْن لؤي
بن غالب. القرشي التَّيْمِيّ (1) . أَبُو مُحَمَّد المدني، صاحب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا علي يدي أبي بكر الصديق، وأحد الستة أصحاب الشورى.
الذين تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهو عنهم راض. وأمه الصعبة بنت الحضرمي، أخت العلاء بن الحضرمي، أسلمت، وهاجرت.
(1) طبقات ابن سعد: 3 / 214 - 225، ومصنف بن أَبي شَيْبَة: 13 / 15781، وتاريخ الدوري: 2 / 278، وعلل ابن المديني: 49، 54، 96، وتاريخ خليفة: 63، 180 - 186، وطبقاته 18، 189، ومسند أحمد: 1 / 160، وفضائل الصحابة: 2 / 743، وعلل أحمد: 69، 72، 102، 224، 267، 283، 290، 369، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3069، وتاريخه الصغير: 1 / 69، 75، 78، 83، 84، 88، 169، وثقات العجلي، الورقة 26، والمعرفة ليعقوب: 1 / 376، 457، 459، 482، 483 و2 / 415، 536، 730 و3 / 165، 310، 312، 363، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 595، وتاريخ واسط: 176، 218، 219، 240، 252، والجرح والتعديل 4 / الترجمة 2072، وتاريخ الطبري: 2 / 317،،، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 84، وجمهرة ابن حزم: 137، 157، والاستيعاب، 2 / 764، ورجال البخاري للباجي، الترجمة 241، وتلقيح ابن الجوزي: 112 - 115، وأنساب القرشين: 270، 281، 284، 285، 286، 294، 337، 453، ومعجم البلدان: 1 / 430، 4 / 55، 465، 783، والكامل في التاريخ 2 / 59، 110، وتهذيب النووي: 1 / 251، وسير أعلام النبلاء: 1 / 23، والكاشف: 2 / الترجمة 2496، والعبر: 1 / 67، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2926، وتذهيب التهذيب: 2 / 105، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 211، ونهاية السول، الورقة 152، وغاية النهاية: 1 / 342، وتهذيب التهذيب: 5 / 20، والاصابة: 2 / الترجمة 4266، وتقريب التهذيب: 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3195، وشذرات الذهب: 1 / 42، 43، 56، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 74.
شهدا أحدا وغيره من المشاهد مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم بدر بسهمه وأجره، وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال: داك يوم كله لطلحة، وسماه رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، طلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفياض.
رَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعَن أبي بكر الصديق عَبد الله بن أَبي قحافة، وعُمَر بن الخطاب (سي) .
رَوَى عَنه: الأَحنف بن قيس (س) ، وابنه إسحاق بْن طلحة بْن عُبَيد الله (ق) ، وجابر بن عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ (سي) ، والحارث بن عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذباب الدوسي (ت) مُرْسلاً، وربيعة بن عَبد الله بن الهدير التَّيْمِيّ (د) ، والسائب بن يزيد (خ) ، وعامر الشعبي (سي) ، ولم يسمع منه، وعبد اللَّه بْن شداد بْن الهاد (س) ، وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان بن عُبَيد الله التَّيْمِيّ (م س) ، وابناه عِمْران بن طلحة بن عُبَيد الله، وعيسى بن طلحة بن عُبَيد الله (ت ق) ، وقبيصة بن جابر، وقيس بن أَبي حازم (خ ق) ، ومالك بن أوس بْن الحدثان (م د ت س) ، ومالك بْن أَبي عامر الأصبحي (خ م د ت س) جد مالك بن أنس، وابناه موسى بن طلحة بن عُبَيد الله (م 4) ، ويحيى بْن طلحة بْن عُبَيد الله (ت سي) ، وأبو سلمة بْن عبد الرحمن بن عوف (ق) ، وقيل لم يسمع منه، وأَبُو عثمان النهدي (خ م) .
قال مُحَمَّد بْن سعد (1) : أخبرنا مُحَمَّد بن عُمَر، قال: حدثني
(1) الطبقات الكبرى: 3 / 214 - 215.
الضحاك بن عثمان، عن مخرمة بن سُلَيْمان الوالبي، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، قال: قال طلحة بن عُبَيد الله: حضرت سوق بصرى، فإذا راهب في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم. أفيهم أحد من أهل الحرم؟ قال طلحة: نعم أنا. فقال: هل ظهر أحمد بعد؟ قال: قلت: ومن أحمد؟ قال: ابن عَبد الله بن عبد المطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه، وهو آخر الأنبياء، ومخرجه من الحرم، ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ، فإياك أن تسبق إليه. قال طلحة فوقع في قلبي ما قال، فخرجت سريعا حتى قدمت مكة، فقلت: هل كان من حدث؟ قالوا: نعم محمد بن عَبد الله الأمين، تنبأ، وقد تبعه ابن أَبي قحافة. قال: فخرجت حتى دخلت على أبي بكر، فقلت: أتبعت هذا الرجل؟ قال: نعم، فانطلق إليه، فاتبعه، فإنه يدعو إلى الحق. فأخبره طلحة بما قال الراهب، فخرج أبو بكر بطلحة، فدخل به على رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فأسلم طلحة، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بما قال الراهب، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فلما أسلم أبو بكر وطلحة بن عُبَيد الله، أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية، فشدهما في حبل واحد! فلم تمنعهما بنو تيم.
وكان نوفل بن خويلد يدعى أسد قريش. فلذلك سمي أبو بكر وطلحة القرينين.
وَقَال أبو أسامة، عن طلحة بْن يحيى بْن طلحة بْن عُبَيد الله أخبرني أبو بردة، عن مسعود بن حراش (1)، قال: بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة، فإذا أناس كثير، يتبعون أناسا، قال: فنظرت فإذا شاب
(1) بالحاء المهملة وعلق المؤلف في حاشية نسخته قال: مسعود بن حراش هذا أخو ربعي بن حراش".
موثق يداه إلى عنقه، فقلت: ما شأن هؤلاء؟ فقالوا: هذا طلحة بْن عُبَيد اللَّه. قد صبأ، وإذا وراءه امرأة تذمره وتسبه. قلت: من هذه المرأة؟ قالوا: هذه أمه الصعبة بنت الحضرمي (1) . قال طلحة بن يحيى: فأخبرني عيسى بن طلحة وغيره، أن عثمان بن عُبَيد الله أخا طلحة، قرن طلحة مع أبي بكر ليحبسه عن الصلاة، ويرده عن دينه، وخرز يده ويد أبي بكر في قد (2) ، فلم يرعهم إلا وهو يصلي مع أبي بكر.
أخبرنا بذلك أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصيدلاني.
وأخبرنا أبو الحسن بْنِ الْبُخَارِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، فذكره، وقع لنا عاليا جدا عَن أبي أسامة.
وَقَال الزبير بن بكار: حدثني إسماعيل بْنُ أَبي أُوَيْسٍ، قال: حَدَّثَنِي محمد بن إسماعيل، قال: أخبرني عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ، عَن أبيه: أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حين آخى بين أصحابه بمكة قبل الهجرة، آخى بين طلحة والزبير.
قال: وحدثني محمد بن فضالة، قال: حدثني عَبد اللَّهِ بن زياد بن سمعان، قال: حدثني محمد بن مسلم بن شهاب، قال: كان رسول الله
(1) تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 76.
(2)
يعني في سير من الجلد.
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، مَقْدَمَهُ المدينة مهاجرا، قد آخى بين المهاجرين والأنصار، يتوارثون (1) دون ذوي الأرحام، حتى نزلت آية الفرائض {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} . فآخى بين طلحة بن عُبَيد الله، وبين أبي أيوب خالد بْن زيد.
أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو منصور بْن خيروت، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ ابْنُ الْمُسْلِمَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المخلص، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، فذكرهما.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، عَن أبي الأسود، عَنْ عُرْوَة فِي تسمية مَنْ شَهِدَ بَدْرًا: طَلْحَةُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، وكَانَ بِالشَّامِ، فَقَدِمَ بعدما رجع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من بدر، فكلم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
فِي سَهْمِهِ، فَقَالَ: نَعَمْ، فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ، قال: وأجري يَا رَسُول اللَّهِ؟ قال: وأَجْرُكَ (2) .
وَقَال محمد بن شجاع، عن الواقدي في تسمية من شهد بدرا: من
بني تيم: طلحة بن عُبَيد الله، ضرب لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بسهمه وأجره، كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بعثه وسَعِيد بن زيد يتحسبان العير.
وَقَال أَبُو سَعِيد الأَشَجُّ: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عن يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَن أَبِيهِ، عن جده
(1) ضبب المؤلف بين "الانصار"و"يتوارثون.
(2)
تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 77.
عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قال: كَانَ عَلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ أُحُدٍ دِرْعَانِ، فَنَهَضَ إِلَى الصَّخْرَةِ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ، فَقَعَدَ طَلْحَةُ تَحْتَهُ، حَتَّى اسْتَوَى عَلَى الصَّخْرَةِ. قال الزُّبَيْرُ: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يقول: أَوْجَبَ طَلْحَةُ (1) .
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا والدي، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ موسى بن القاسم بن الصلت، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشح، فَذَكَرَهُ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (2) ، عَنِ الأَشَجِّ، فوافقناه فيه بعلو.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ (3) : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا ذَكَرَ يَوْمَ أُحُدٍ قال: ذَاكَ يَوْمٌ كَانَ كُلُّه لِطَلْحَةَ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ، قال: كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَأَيْتُ رَجُلا يقَاتَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دُونَهُ، وأَرَاهُ قال: يَحْمِيهِ، قال: فَقُلْتُ: كُنْ طَلْحَةَ، حَيْثُ فَاتَنِي مَا فَاتَنِي، فَقُلْتُ: يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي أَحَبَّ إِلَيَّ، وبَيْنِي وبَيْنَ الْمَشْرِقِ رَجُلٌ لا أَعْرِفُهُ وأَنَا أَقْرَبُ إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ، وهُوَ يَخْطِفُ الْمَشْيَ خَطْفًا، لا أَخْطِفُهُ، فَإِذَا هُوَ أبو عُبَيدة ابن الْجَرَّاحِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى
(1) فضائل الصحابة للامام أحمد: 2 / 473.
(2)
الجامع (1692) و (3738) .
(3)
تهذيب تاريخ دمشق 7 / 77.
اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. وقَدْ كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وشُجَّ وجْهُهُ، وقَدْ دَخَلَ فِي وجْنَتَيْهِ حَلْقَتَانِ مِنْ حِلَقِ الْمِغْفَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَلَيْكُمَا صَاحِبَكُمَا، يُرِيدُ طَلْحَةَ، وقَدْ نَزَفَ، فَلَمْ نَلْتَفِتْ إِلَى قَوْلِهِ، قال: فَذَهَبْتُ لأَنْزَعَ ذَاكَ مِنْ وجْهِهِ، فَقَالَ أَبُو عُبَيدة: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِحَقِّي، لَمَا تَرَكْتَنِي.
فَتَرَكْتُهُ، فَكَرِهَ أَنْ يَتَنَاوَلَهَا بِيَدِهِ، فَيُؤْذِي نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَزَمَّ عَلَيْهِمَا بِفِيهِ فَاسْتَخْرَجَ إِحْدَى الْحَلَقَتَيْنِ، ووَقَعَتْ ثَنِيَّتُهُ مَعَ الْحَلْقَةِ، وذَهَبْتُ لأَصْنَعَ مَا صَنَعَ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِحَقِّي لَمَا تَرَكْتَنِي، قال: فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْمَرَّةِ الأُولَى. فَوَقَعَتْ ثَنِيَّتُهُ الأُخْرَى مَعَ الْحَلْقَةِ، فَكَانَ أَبُو عُبَيدة مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ هَتْمًا (1) فَأَصْلَحْنَا مِنْ شَأْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أَتَيْنَا طَلْحَةَ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْجِفَارِ، فَإِذَا بِهِ بِضْعٌ وسَبْعُونَ. أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ، بَيْنَ طَعْنَةٍ ورَمْيَةٍ وضَرْبَةٍ، وإِذَا قَدْ قُطِعَتْ يَدُهُ، فَأَصْلَحْنَا مِنْ شَأْنِهِ.
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضَائِلِ عَبد الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاغِدِيُّ.
(ح) : وأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ.
قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ.
فَذَكَرَهُ.
وَقَال إسماعيل بن أَبي خَالِد، عن قيس بْن أَبي حازم: رأيت يد
(1) كانت ثنيتا أبي عُبَيدة بارزتين فلما سقطتا صار أهتم فزاده ذلك حسنا.
طلحة شلاء، وقى بها رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يوم أحد (1) .
وَقَال ابن المبارك، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طلحة بن عُبَيد الله: أخبرني موسى بن طلحة: أن طلحة رجع بسبع وثلاثين، أو خمس وسبعين بين ضربة وطعنة ورمية، وقع فيها جبينه، وقطع فيها نساه، وشلت إصبعه، هذه التي تلي الإبهام.
وَقَال معتمر بن سُلَيْمان، عَن أبيه، عَن أبي عثمان النهدي: لم يبق مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، في تلك الأيام التي كان يقاتل فيها، غير طلحة وسعد، عن حديثهما (2) .
وفي رواية قال: قلتُ لأبي عثمان: وما علمك بذلك؟ فقال: هما أخبراني بذلك.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
يَقُولُ: طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ (3) .
ورَوَاهُ شَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، ورَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي أُوَيْسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ.
(1) أخرجه البخاري في الجامع: 5 / 125، وأحمد: 1 / 161، وابن ماجه (128)، والطبراني (192) وعباس الدوري في تاريخه عن يحيى بن مَعِين بسنده: 2 / 278.
(2)
وأخرجه البخاري: 5 / 124، ومسلم، رقم (2414) .
(3)
جامع التِّرْمِذِيّ، رقم (3202) وَقَال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه إنما روى عن موسى بْن طَلْحَة عَن أبيه. و (3740) وابن ماجة (126) ، (127)، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 80. وجاء من طريق عيسى بن طلحة عَن أبيه (فضائل الصحابة للامام أحمد: 2 / 746) .
ورُوِيَ مِنْ وجُوهٍ كَثِيرَةٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ، وجَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ وغَيْرِهِمَا.
وَقَال النَّضْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي الْجَنُوبِ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْيَشْكِرِيِّ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ يَوْمَ الْجَمَلِ: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: طَلْحَةُ والزُّبَيْرُ جَارَايَ فِي الْجَنَّةِ (1) .
وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة، عن عَبد المَلِك بْنِ عُمَير، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جابر: صحبت طلحة بن عُبَيد الله، فما رأيت رجلا أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه.
وقَال البُخارِيُّ في "التاريخ الصغير"(2) : حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عَنْ حصين، في حديث عَمْرو بن جاوان، قال: فالتقى القوم، يعني يوم الجمل - فقام كعب بن سور الأزدي معه المصحف، فنشره بين الفريقين، ونشدهم الله والإسلام في دمائهم، فمازال بذلك المنزل حتى قتل، فكان طلحة من أول قتيل، وذهب الزبير يريد أن يلحق ببيته، فقتل.
وَقَال مجالد، عن الشعبي: رأى علي بن أَبي طالب طلحة بن عُبَيد الله ملقى في بعض الأَودِيّة. فنزل فمسح التراب عن وجهه، ثم قال: عزيز علي أبا محمد. أن أراك مجندلا في الأَودِيّة، وتحت نجوم السماء، ثم قال: إلى الله أشكو عجري وبجري. قال الأَصْمَعِيّ: عجري وبجري. سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي.
(1) التِّرْمِذِيّ (3741) وَقَال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(2)
1 / 75.
وَقَال أبو مالك الأشجعي، عَن أبي حبيبة، مولى طلحة: دخلت على علي مع عِمْران بن طلحة، بعدما فرغ من أصحاب الجمل. فرحب به وأدناه، وَقَال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) {1) وَقَال: يا ابن أخي كيف فلانة؟ كيف فلانة؟. وسأله عن أمهات أولاد أبيه، قال: ثم قال: لم نقبض أرضيكم هذه السنين، إلا مخافة أن ينتهبها الناس، يا فلان، انطلق معه إلى ابن قرظة، فليعطه غلته هذه السنين، ويدفع إليه أرضه، قال: فقال رجلان جالسان ناحية، أحدهما الحارث الأَعور: الله أعدل من ذاك، أن نقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة. قال: قوما أبعد أرض الله وأسحقها، فمن هو إذا لم أكن وطلحة؟ يا ابن أخي، إذا كانت لك حاجة فائتنا.
في حديث آخر: إن الرجل الآخر ابن الكوا (2) .
وَقَال محمد بن سعد (3) : أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طلحة، عن مُحَمَّد بْن زيد بْن المهاجر، قال: قتل طلحة يوم الجمل، وكان يوم الخميس لعشر خلون من جمادي الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان يوم قتل ابن أربع وستين سنة.
قال (4) : وأخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن يحيى، عن عيسى بن طلحة، قال: قتل طلحة وهو ابن اثنتين وستين سنة.
(1) الحجر: 15.
(2)
جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق نصه: ابن الكوا اسمه عَبد الله بن أوفى.
(3)
الطبقات الكبرى: 3 / 224.
(4)
نفسه.
وَقَال أبو نعيم: قتل في رجب، وهو ابن ثلاث وستين.
وَقَال سُلَيْمان بن حرب: خرج علي إلى الكوفة، فأقام صفر وربيع الأول، وقتل طلحة في ربيع أو نحوه.
وَقَال خليفة بن خياط (1) : كانت وقعة الجمل بالماوية، ناحية الطف، يوم الجمعة لعشر خلون من جمادي الآخرة سنة ست وثلاثين، فيها قتل طلحة بْن عُبَيد اللَّه، فِي المعركة، أصابه سهم غرب فقتله.
وَقَال المدائني: مات وهو ابن ستين سنة.
وَقَال غيره: ابن ثمان وخمسين.
وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي (2)، يقال: إن مروان قتله.
وَقَال إسماعيل بن أَبي خَالِد، عن قيس بْن أَبي حازم: كان مروان
مع طلحة والزبير يوم الجمل، فلما شبت الحرب، قال مروان: لا أطلب بتاري بعد اليوم، فرماه بسهم فأصاب ركبته (3) .
وَقَال روح بن عبادة (4)، عن عوف الأعرابي: بلغني أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل، وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه، ثم قال: والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا، فقال طلحة لمولى له: أبغني مكانا. قال: لا أقدر عليه. قال: هذا والله سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان حتى يرضى، ثم وسد حجرا فمات.
(1) التاريخ: 181. وفيه: كانت وقعة الجمل بالزاوية.
(2)
ثقاته، الورقة 26.
(3)
تاريخ خليفة: 181.
(4)
طبقات ابن سعد: 3 / 223. وفيه: اللهم خذ لعثمان حتى ترضى.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) أيضا: أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر، قال: حدثني ابن أَبي سبرة، عن محمد بن زيد بن المهاجر، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، قال: قيمة ما ترك طلحة بن عُبَيد الله من العقار والأموال، وما ترك من الناض (2) ثلاثون ألف درهم، ترك من العين ألفي ألف ومئتي ألف دينار، والباقي عروض (3) .
قال (4) : وأخبرنا محمد بن عُمَر، قال: حدثني إسحاق بن يحيى، عن حدته سعدى بنت عوف المرية، أم يحيى بن طلحة، قالت: قتل طلحة وفي يد خازنه ألفا ألف درهم ومئتا ألف دينار، وقومت أصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.
وَقَال أبو بكر بن أَبي الدنيا: حدثني أحمد بن عاصم، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بن عامر، عن المثنى بن سَعِيد. قال: لما قدمت عائشة بنت طلحة البصرة.
أتاها رجل، فقال: أنت عائشة بنت طلحة؟ قالت: نعم. قال: إني رأيت طلحة بْن عُبَيد اللَّه فِي المنام، فقال: قل لعائشة وحشمها تحولني من هذا المكان، فإن النز قد آذاني. فركبت في مواليها وحشمها، فضربوا عليه بناء واستثاروه، فلم يتغير منه إلا شعيرات في إحدى شقي لحيته، أو قال: رأسه، حتى حول إلى موضعه هذا (5) ، وكان بينهما بضع وثلاثون سنة (6) .
(1) الطبقات: 3 / 222.
(2)
الناض النقود من الدراهم والدنانير.
(3)
العروض - بضم العين - الامناع التي لا يدخلها كيل، ولا وزن، ولا تكون حيوانا ولا عقارا.
(4)
الطبقات: 3 / 222.
(5)
تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 90.
(6)
وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ، وكان في حزبه.
أخبرنا بذلك أبو الحسن بْن البخاري، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن الحنوي، قال: أخبرنا أَبُو الغنائم بْن أَبي عثمان الدقاق، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي الدنيا، فذكره.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا، وفيما ذكرناه كفاية، وبالله التوفيق.
روى له الجماعة.
2976 -
م د: طلحة بن عُبَيد الله بن كريز (1) - بفتح الكاف - بن جابر بن ربيعة بن هلال بن عبد مناف بن ضاطر بن حبشية بن سلول بن كعب بن عَمْرو بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الخزاعي، الكعبي، أبو المطرف الكوفي، ويُقال: البَصْرِيّ، والد عُبَيد الله بن طلحة الخزاعي، ويُقال: إن أبا مطرف كنية ابنه عُبَيد الله.
رَوَى عَن: الحسن بْن علي بْن أَبي طالب، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، وهو من أقرانه، وأَبي الدَّرْدَاء، وعائشة أم المؤمنين، وأم الدرداء الصغرى (م د) .
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 228. وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3081، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2083، وثقات ابن حبان: 4 / 393، وثقات ابن شاهين، الترجمة 606، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 89، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 166، والجمع لابن القيسراني: 1 / 233، وتهذيب النووي: 1 / 253، والكاشف: 2 / الترجمة 2497، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 107، وتاريخ الاسلام: 5 / 88، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 212، وتهذيب التهذيب: 5 / 22، وتقريب التهذيب: 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3196، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 90.
رَوَى عَنه: إبراهيم بن أَبي عبلة، وأسامة بن زيد الليثي، وحبان بن يسار، وحزم القطعي، وحماد بن سلمة، وحميد الطويل، وأبو حازم سلمة بن دينار الأعرج، وسُلَيْمان بن سحيم، وعاصم الأحول، وأبو روح عبد الرحمن بن قيس العتكي، وعدي بن الفضل، وعِمْران القطان، وعون بْن عَبد الله بْن عتبة بن مسعود، وهو من أقرانه، وفضيل بن غزوان (م) ، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، ومحمد بْن سوقة، ومحمد بْن عجلان، وموسى بن ثروان المعلم (م د) ، وموسى بن عُبَيدة الربذي. وموسى بن ميسرة. ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويحيى بن العلاء الرازي.
ذكره محمد بن سعد (1) فِي الطبقة الثانية من أهل البصرة، وَقَال: كان قليل الحديث.
وَقَال عَبد اللَّهِ (2) بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) وَقَال: كل ما يجيئ في الأخبار كريز، يعني بضم الكاف، إلا هذا.
روى له مسلم، وأبو داود، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
(1) 7 / 228.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2083.
(3)
4 / 393، وليس فيه هذا القول الذي ذكره المؤلف. وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال: ثقة. (الترجمة 606) وَقَال مغلطاي في "الاكمال": ذكره ابن خلفون في جملة الثقات (2 / الورقة 212) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك (1)، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل. قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ (2)، قال: حَدَّثَنَا فضيل يعني ابن غَزْوَانَ، قال: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيد اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ، قال: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّهُ يُسْتَجَابُ لِلْمَرْءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لأَخِيهِ، فَمَا دَعَا لأَخِيهِ بِدَعْوَةٍ. إِلا قال الْمَلَكُ: ولَكَ بِمِثْلٍ.
أَخْرَجَاهُ (3) مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ ثَرْوَانَ، عَنْهُ، وانْفَرَدَ مُسْلِمُ (4) بِحَدِيثِ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، فَرَوَاهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَر الْوَكِيعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَن أَبِيهِ.
ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:
2977 -
تمييز: طلحة بن عُبَيد الله العقيلي (5) .
يروي عَن: الحسين بن عَلِيّ بْن أَبي طَالِب.
ويروي عَنه: زيد بن أسلم، ومروان بن سالم. ذكرناه للتمييز بينهم.
(1) مسند أحمد: 6 / 454، وليس فيه: أبو الدرداء.
(2)
في الاصل"ابن نميرة"، سبق قلم.
(3)
صحيح مسلم: 8 / 86، وسنن أبي داود (1534) .
(4)
الجامع: 8 / 86) .
(5)
نهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 5 / 22، وتقريب التهذيب: 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3197. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.
2978 -
ق: طلحة بن عَمْرو بن عثمان الحضرمي المكي (1) .
رَوَى عَن: سَعِيد بن جبير، وأبي قزعة سويد بن حجير، وعبد الله بْن عُبَيد بْن عُمَير، وعطاء بن أَبي رباح (ق) ، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، ومحمد بن المنكدر. ونافع مولى ابن عُمَر.
كتب عنه شعبة بن الحجاج.
ورَوَى عَنه: الأسود بْن عامر شاذان، وبشر بْن السري، وبشر بن منصور، وجرير بن حازم، وجعفر بن عون، وحبان بْن علي، وحماد بْن نجيح الرازي المقرئ، وخالد بن يزيد بْن صَالِح بْن صبيح المري (ق) ، وداود بن عبد الرحمن العطار، وزيد بن الحباب، وسَعِيد بن سالم
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 494، وتاريخ الدوري: 2 / 278، وابن الجنيد، الورقة 11، وابن محرز، الترجمة 42، 559، وابن طهمان، الترجمة 127، وتاريخ خليفة: 426، وطبقاته 283، وعلل أحمد: 1 / 44، 135، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3104، وتاريخه الصغير: 2 / 101، 113، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 176، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 259، والمعرفة ليعقوب: 3 / 40، 52، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 315، وضعفاء العقيلي، الورقة 98، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2097، والمجروحين لابن حبان: 1 / 382، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 106، وكشف الاستار، رقم 1978، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 303، والسنن: 2 / 189، وسؤالات السهمي له الورقة 13، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 80، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 102، والكامل في التاريخ: 5 / 608، والكاشف: 2 / الترجمة 2498، وديوان الضعفاء، الترجمة 2014، والمغني: 1 / الترجمة 2957، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 107، وتاريخ الاسلام: 6 / 205، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4008، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 212، وغاية النهاية: 1 / 342، والكشف الحثيث: 356، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 5 / 23، وتقريب التهذيب: 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3198.
القداح، وسفيان الثوري، وسلمة بن سنان الأَنْصارِيّ، وأبو داود سُلَيْمان بن داود الطيالسي، وسيف بن عُمَر الضبي، وصدقة بن خالد الدمشقي، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن الحارث المخزومي (ق) ، وأبو عقيل عَبد اللَّهِ بْن عقيل الثقفي، وعبد الله بْن ميمون القداح، وعبد الله بن وهب، وأبو زهير عَبْد الرحمن بْن مغراء، وعبد العزيز بن خالد التِّرْمِذِيّ، وعبد القدوس بْن بَكْر بْن خنيس، وعُبَيد اللَّه بْن موسى، وعلي بْن ثابت الجزري، وعلي بْن القاسم الكندي، وعَمْرو بن محمد العنقزي، وعيسى بن يونس، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، والفضل بن العلاء الكوفي، والفضل بن موسى السيناني، ومحبوب بن محرز القواريري، والمعافى بن عِمْران الموصلي، ومعتمر بن سُلَيْمان، ومَعْمَر بن راشِد، ومنصور بن إسماعيل الحراني، وموسى بن سلمة المِصْرِي، وأبو المغيرة النضر بْن إِسْمَاعِيل البجلي، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني، وهاشم بن مخلد الثقفي، وهقل بْن زياد، ووكيع بْن الجراح (ق) ، والوليد بن مسلم، ويزيد أبو خالد.
قال عَمْرو بن علي (1) : كان يَحْيَى وعَبْد الرَّحْمَنِ، لا يحدثان عنه.
وَقَال عَبد اللَّهِ (2) بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: لا شيء، متروك الحديث.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3) ، وغير واحد، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: ليس
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2097، وضعفاء العقيلي، الورقة 98.
(2)
العلل: 1 / 135.
(3)
تاريخه: 2 / 278.
بشئ، ضعيف (1) .
وَقَال إِبْرَاهِيم (2) بْن يعقوب السعدي: غير مرضي في حديثه.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : ليس بقوي، لين عندهم.
وقَال البُخارِيُّ (4) : ليس بشيءٍ، كان يحيى بن مَعِين سئ الرأي فيه.
وَقَال أبو داود: ضعيف.
وَقَال النَّسَائي (5) : متروك الحديث.
وَقَال فِي موضع آخر: ليس بثقة.
روى له ابن عدي أحاديث، ثم قال (6) ، وطلحة بن عَمْرو هذا، قد حدث عنه قوم ثقات، بأحاديث صالحة، وعامة ما يرويه، لا يتابعونه عليه، وهذه الأحاديث. عامتها مما فيه نظر.
وَقَال أبو داود السنجي، عن عبد الرزاق: سمعت معمرا (7) يقول:
(1) ونقل ابن طهمان عنه قوله ليس بشيءٍ (الترجمة 127) وَقَال ابن الجنيد عَنه: المثنى بن الصباح ضعيف، وهو أقوى من طلحة بن عَمْرو. (سؤالاته الورقة 11) وَقَال ابن محرز عَنه: واصل بن السائب، وطلحة بن عَمْرو ليس منهما أحد أحبه. (سؤالاته، الترجمة 42، 559) وَقَال معاوية عن يحيى: ضعيف (ضعفاء العقيلي، الورقة 98، والكامل لابن عدي 2 / الورقة 106) .
(2)
أحوال الرجال، الترجمة 252.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2097.
(4)
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 106، والضعفاء الصغير، الترجمة 176، والتاريخ الكبير: 4 / الترجمة 3104، وفيهما: هو لين عندهم، وزاد في تاريخه الكبير، والصغير (2 / 101) : قال يحيى: ليس بشيءٍ.
(5)
الضعفاء والمتروكون، الترجمة 315.
(6)
الكامل: 2 / الورقة 106 - 107.
(7)
جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب "الكمال" قوله: سقط منه معمر وهو خطأ".
اجتمعت أنا وشعبة والثوري وابن جُرَيْج، فقدم علينا شيخ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث، عن ظهر القلب، فما أخطأ إلا في موضعين، لم يكن الخطأ منا، ولا منه، إنما كان ممن فوق، فإذا جن علينا الليل ختمنا الكتاب، فجعلناه تحت رؤوسنا، وكان الكاتب شعبة، ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عَمْرو.
قال البخاري (1) ، عن يحيى بن بكير، وأبو بكر بْن أَبي عاصم: مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (2) .
(1) تاريخه الصغير: 2 / 113.
(2)
وكذلك أرخ وفاته ابن سعد، وخليفة بن خياط، وابن حبان، وَقَال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا جدا (الطبقات 5 / 494) وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: مكي ضعيف (الجرح والتعديل 4 / الترجمة 2097) وذكره يعقوب بْن سفيان في بَابِ"مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرِّوَايَةِ عنهم"(المعرفة: 3 / 40) وَقَال في موضع آخر: فيه ضعف ليس بمتروك ولا يقوم حديثه مقام الحجة. (المعرفة 3 / 52)، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء"وساق له عدة أحاديث مستنكرة. (الورقة 98) . وَقَال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على وجه التعجب. (المجروحين: 1 / 382) . وَقَال السعدي: طلحة بن عَمْرو غير مرضي في حديثه. (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 106) .
وَقَال البزار: لين الحديث (كشف الاستار: حديث رقم 1978)، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون"الترجمة 303. وَقَال في "السنن":
ضعيف. (2 / 189) وَقَال السهمي عَنه: لين (سؤالاته، الورقة 13) وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"(الورقة 80) وذكره أبو نعيم في "الضعفاء"(الترجمة 102) وَقَال: ضعيف ليس بشيءٍ، قاله يحيى بن مَعِين، وعلي بن المديني. وَقَال الذهبي في "الميزان": قال ابن المديني: قال عبد الرحمن: قدم طلحة بن عَمْرو فقعد على مصطبة واجتمع الناس، قال: فخلوت به وقلت: ما هذه الاحاديث؟ فقال: أستغفر الله وأتوب إليه منها. فقلت له: اقعد على مصطبة وأخبر الناس، فقال: أخبروهم عني. وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال البزار: ليس بالقوي وليس بالحافظ (5 / 24) وَقَال في "التقريب": متروك.
2979 -
فق: طلحة بن العلاء (1) ، الأحمسي، أبو العلاء الْكُوفِيّ.
رَوَى عَن: عَبد الله بن عباس (فق) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وأبيه عُمَر بن الخطاب.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد (فق) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له ابْنُ مَاجَهْ فِي "التَّفْسِيرِ"عَنْ ابن عباس، قال: ورودها: دخولها.
2980 -
مد: طلحة بن أَبي قنان القرشي (3) ، العبدري، مولاهم، أبو قنان الدمشقي، أخو قنان بن أَبي قنان، ويُقال: اسمه صالح بن أَبي قنان.
رَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد) مُرْسلاً: أنه كان إذا
(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3085، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2091، وثقات ابن حبان: 4 / 394، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 107، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4007، وتهذيب التهذيب 5 / 24، وتقريب التهذيب 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3199.
(2)
4 / 394. وذكره الذهبي في "الميزان"وَقَال: ماروى عنه سوى إسماعيل بْن أَبي خالد. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3083، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2089، وثقات ابن حبان: 6 / 488، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 107، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4009، وتهذيب التهذيب: 5 / 25، وتقريب التهذيب: 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3200، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 91.
أراد أن يبول فأتى عزازا من الأرض، أخذ عودا من الأرض فنكت به حتى مثرى ثم يبول.
وعن القاسم بن مخيمرة، وأبي قلابة الجرمي.
رَوَى عَنه: الوليد بن سُلَيْمان بن أَبي السائب (مد) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب (2) : ليس يروى عنه سوى هذا الحديث. والله أعلم (3) .
روى أَبُو داود فِي "المراسيل"هذا الحديث الواحد.
2981 -
ت: طلحة بن مالك الخزاعي (4)، ويُقال: السلمي، ويُقال: الليثي، معدود في الصحابة، وهو مولى أم الحرير (5) من فوق.
روى حديثه: سُلَيْمان بن حرب (ت) ، عن محمد بن أَبي رزين،
(1) 6 / 488.
(2)
تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 91.
(3)
وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال أبو الحسن القطان: لايعرف.
(5 / 25) وَقَال في "التقريب": مجهول.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3072، والمعرفة ليعقوب: 1 / 276، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2075، والمعجم الكبير للطبراني: 8 / 370، والاستيعاب: 2 / 770، والكاشف: 2 / الترجمة 2499، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2931، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 107، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب 5 / 42، والاصابة: 2 / الترجمة 4273، وتقريب التهذيب: 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3201.
(5)
جود المؤلف تقييده، ووضع حاء تحت الحاء المهملة علامة إهمالها وكذلك قيده ابن حجر في "التقريب"وقيده الذهبي أم الحرير - بفتح المهملة - (المشتبه: 151) .
عن أمه، عن أم الحرير، عن مولاها، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من أشراط الساعة هلاك العرب" (1) .
روى له التِّرْمِذِيّ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن حرب، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي رَزِينٍ يَعْنِي عَنْ أُمِّه، عَنْ أُمِّ الْجَرِيرِ (2)، قَالَتْ: كَانَ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنَ الْعَرَبِ، اشْتَدَّ عَلَيْهَا، فَقِيلَ لَهَا، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ مَوْلايَ يَقُولُ: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. يَقُولُ: مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ هَلاكُ الْعَرَبِ.
قال مُحَمَّدُ بْنُ أَبي رَزِينٍ: ومَوْلاهَا طَلْحَةُ بْنُ مَالِكٍ.
رَوَاهُ (3) عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى، عَنْ سُلَيْمان بْنِ حَرْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بدرجتين.
وَقَال: غريب، لا نعرفه إِلا مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمان بْنِ حَرْبٍ.
2982 -
ع: طلحة بن مصرف بْن عَمْرو بْن كعب (4) بْن
(1) قال ابن حجر في "التهذيب": قال مسلم: عداده في أهل البصرة وَقَال ابن السكن ليس يروى عنه إلا هَذَا الحديث (4 / 25) .
(2)
بالجيم، هكذا في الاصل وكذلك عند التِّرْمِذِيّ أعني بالجيم.
(3)
التِّرْمِذِيّ (3929) .
(4)
طبقات ابن سعد: 6 / 308، ومصنف بن أَبي شَيْبَة: 13 / 15781. وتاريخ الدوري: 2 / 278، وابن طهمان، الترجمة 240، وتاريخ خليفة: 287، 345، وطبقاته: =
جخدب بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن دول بن جشم بن يام الهمداني اليامي، أبو مُحَمَّد، ويُقال: أبو عَبْد الله الكوفي، والد محمد بن طلحة بن مصرف.
رَوَى عَن: الأَغَر أبي مسلم (س) ، وأنس بن مالك (خ م س) ، وخيثمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (م د س ق) ، وذر بْن عَبد الله الهمداني (د س) ، وذكوان أبي صالح السمان (م س) ، وزيد بن وهب (س) ، وسَعِيد بن جبير (خ م د س) ، وسَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبزى (د ق) ، وعبد الله بن أَبي أوفى (خ م ت س ق) ، وعبد الرحمن بن عوسجة (بخ 4) ، وأبي ميسرة عَمْرو بن شرحبيل، وعميرة بن سعد (ص) ، ومجاهد بن جبر (م) ، ومرة بن شراحيل الطيب (م ت س) ، وأبيه مصرف (د) إن كان
= 162، وعلل أحمد: 1 / 45، 161، 243، 283، 293، 377، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3080، وتاريخه الصغير: 1 / 271، والكنى لمسلم، الورقة 59، وثقات العجلي، الورقة 26، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 141، والمعرفة ليعقوب: 2 / 102، 104، 558، 583، 584، 657، 678، 807، 818 و3 / 135، 177، 178، 360، 361، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 542، 548، 550، 665، 667، 679، وتاريخ واسط: 183، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2080، 2082، والعلل، 131، والمراسيل: 101، وثقات ابن حبان: 4 / 393، وحلية الاولياء: 5 / 14، وجمهرة ابن حزم: 176، 394، وموضح أوهام الجمع: 2 / 177، والسابق واللاحق: 210، ورجال البخاري للباجي، الترجمة: 422، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 442، والغساني: الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 230، والكامل في التاريخ: 5 / 175، وتهذيب النووي: 1 / 253، وسير أعلام النبلاء: 5 / 191، والكاشف: 2 / الترجمة 2500، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 107، وتاريخ الاسلام: 4 / 260، ومراسيل العلائي، الترجمة 312، وغاية النهاية: 1 / 343، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 5 / 25، وتقريب التهذيب: 1 / 379، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3202، وشذرات الذهب: 1 / 145.
محفوظا، ومصعب بن سعد بن أَبي وقاص (خ س) ، وهذيل بن شرحبيل (ق) ، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ (س) ، وهُوَ من أقرانه، وأبي بردة بن أَبي موسى الأشعري (س) .
رَوَى عَنه: أبان بن تغلب، وإدريس بن يزيد الأَودِيّ (خ د س) ،
وإسماعيل بْن أَبي خالد، وهو من أقرانه، والحريش بن سليم (د س) ، والحسن بْن عُبَيد الله النخعي، ورقبة بن مصقلة (خ) ، وزبيد اليامي، وهو من أقرانه، والزبير بن عدي (م س) ، وزيد بْن أَبي أنيسة (س) ، وسُلَيْمان الأعمش (د س ق) ، وشعبة بن الحجاج (1)(عخ س ق) ، وعبد الله بْن شبرمة (س) ، وعبد الرحمن بن زبيد اليامي، وعبد الملك بْن سَعِيد بن أبجر (م) ، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي (بخ) ، وعيسى بن المختار بن عَبد اللَّه بْن عِيسَى بْن عَبْد الرحمن بن أَبي ليلى، وفطر بن خليفة. وليث بن أَبي سليم (د) ، إن كان محفوظا، ومالك بن مغول (خ م ت س ق) . وابنه مُحَمَّد بْن طلحة بْن مصرف (خ) ، ومسعر بْن كدام، ومنصور بْن المعتمر (خ م د س ق) ، وهانئ بن أيوب الحنفي (ص) ، وأبو إسحاق السبيعي (ت) ، وهو أكبر منه، وأبو سعد البقال.
قال إسحاق بن منصور (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم (3) ،
(1) قال أحمد: لم يسمع شعبة من طلحة بن مصرف إلا حديثًا واحدًا: من منح منيحة" (العلل: 1 / 283) .
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2082. وَقَال ابن طهمان عَنه: كان عثمانيا. (سؤالاته، الترجمة 240) . وَقَال إسحاق بن منصور: قلت ليحيى بن مَعِين: سمع طلحة بن مصرف من أنس؟ قال: لا، يروي عن خيثمة عن أنس (المراسيل لابن أَبي حاتم 101) .
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2082.
وأَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (1) : ثقة.
وَقَال عَبد الله بن إدريس (2)، عن حريش بن سليم: شهدت أبا إسحاق، وسلمة بْن كهيل، وحبيب بْن أَبي ثابت، وأبا معشر، كلهم يقول: لم أر مثل طلحة، أو ما أدركت مثل طلحة، وقد رأوا أصحاب عَبد الله.
وَقَال يَحْيَى بْن أَبي بكير (3)، عن شعبة: كنت في جنازة طلحة بن مصرف. فقال أبو معشر: ما ترك بعده مثله، وأثنى عليه.
وَقَال عبد السلام بن حرب (4)، عن ليث بن أَبي سليم: أمرني مجاهد أن ألزم أربعة، أحدهم طلحة بن مصرف.
وَقَال عَبد الله بن إدريس (5) : ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه، إلا على طلحة بن مصرف.
قال ابن إدريس (6) : كانوا يسمونه سيد القراء.
وَقَال أبو شهاب الحناط (7)، عن الحسن بن عَمْرو الفقيمي: قال طلحة بن مصرف: لولاة أني على وضوء لحدثتكم بما يقول الرافضة.
(1) ثقاته، الورقة 26.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2082.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 309.
(4)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2082.
(5)
نفسه.
(6)
نفسه.
(7)
طبقات ابن سعد: 6 / 309.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (1) : كان يحرم النبيذ، وكان عثمانيا يفضل عثمان على علي، وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم.
وَقَال (2) أيضا: اجتمع قراء أهل الكوفة في منزل الحكم بن عتيبة.
فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة طلحة بن مصرف، فبلغه ذلك. فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه، ليذهب عنه ذلك الاسم.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد المَلِك بن أبجر، عَن أبيه: ما رأيت مثل طلحة بن مصرف، وما رأيته في قوم قط، إلا رأيت له الفضل عليهم.
قال أبو نعيم (3) وعَمْرو بن علي، ومُحَمَّد بن سعد (4)، وأَبُو بكر بن أَبي شَيْبَة (5) : مات سنة اثنتي عشرة ومئة.
وَقَال يَحْيَى بْن بكير، وابن نمير: مات سنة ثلاث عشرة ومئة (6) .
روى له الجماعة.
(1) ثقاته الورقة 26.
(2)
نفسه.
(3)
التاريخ الكبير للبخاري: 4 / الترجمة 3080.
(4)
الطبقات: 6 / 309. وَقَال: كان ثقة له أحاديث صالحة.
(5)
المصنف: 13 / 15781. وكذلك قال ابن حبان (الثقات: 4 / 393) .
(6)
وكذلك قال خليفة بْن خياط (التاريخ: 345، والطبقات: 162) وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: كان من العثمانية. (سؤالاته: 3 / الترجمة 141) وَقَال أبو عبد الله: كان طلحة عثمانيا، وكان من الخيار. (المعرفة: 2 / 678) وَقَال أبو حاتم: أدرك أنسا وما أثبت له السماع يروي عن خيثمة عن أنس، وعن يَحْيَى بْنُ سَعِيد عَنْ أَنَسِ (المراسيل: 101) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة قارئ فاضل.
2983 -
ع: طلحة بن نافع القرشي (1) ، مولاهم، أبو سفيان الواسطي، ويُقال: المكي، الإسكاف.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك (بخ ت ق) ، وجابر بن عَبد الله (ع) ، والحسن البَصْرِيّ، وأبي أيوب خالد بن زيد الأَنْصارِيّ (ق) ، وخليد بن سعد الشامي مولى أَبي الدَّرْدَاء، وسَعِيد بن جبير (ق) ، وعبد الله بْن الزبير، وعبد الله بْن عباس، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوسجة، وعُبَيد بن عُمَير (قد) .
رَوَى عَنه: أبو العلاء القصاب، وجعفر بن أَبي وحشية (م) ، والحجاج بن أرطاة، والحجاج بن حسان، والحجاج بن أَبي زينب (م س) ، وحصين بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (خ م ت) ، وخالد بن عرفطة (بخ) ،
(1) المصنف لابن أَبي شَيْبَة 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 279، وابن طهمان، الترجمة 319، وطبقات خليفة: 155، وعلل أحمد: 1 / 162، وسؤالات ابن أَبي شَيْبَة لابن المديني، الترجمة 197، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3079، والكنى لمسلم، الورقة 47، وثقات العجلي، الورقة 26، والجامع للترمذي: 4 / 330 حديث رقم (1937) ، 5 / 13 حديث رقم (2619) ، وضعفاء العقيلي، الورقة 68، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2086، والعلل، حديث رقم 1903، والمراسيل 100، 101، وثقات ابن حبان: 4 / 393، والكامل لابن عدي 2 / 108، ورجال البخاري للباجي، الترجمة 432، والجمع لابن القيسراني: 1 / 232، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 80، وسير أعلام النبلاء: 5 / 293، والكاشف: 2 / الترجمة 2501، وديوان الضعفاء، الترجمة 2017، والمغني 1 / 2960، ومعرفة التابعين، الورقة 22، ومن تكلم فيه وهو موثق الورقة 17، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 108، وتاريخ الاسلام، 5 / 23، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4012، و4 / الترجمة 10246، وشرح علل التِّرْمِذِيّ ابن رجب: 497، ومراسيل العلائي: 313، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 5 / 26، وتقريب التهذيب: 1 / 380، وخلاصة الخزرجي:3203.
وسُلَيْمان الأعمش (ع) ، وهو روايته، وشعبة بن الحجاج حديثا واحدا، وعتبة بن ابن أَبي حكيم (ق) ، وعطاء الخراساني، والعوام بن حوشب، والفضل بن سويد (قد) ، والمثنى بن سَعِيد (م د س)، ومحمد بن إسحاق (ق) : وَقَال: ذكر طلحة بن نافع، وأبو بشر الوليد بْن مسلم العنبري (د) ، وأبو خالد يزيد بْن عَبْد الرحمن الدالاني.
قال عَبد الله (1) بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ليس به بأس.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (2) عَن يحيى بْن مَعِين: لا شئ.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (3) : سمعت أبا زرعة يقول: روى عنه الناس، فقيل له: أبو الزبير أحب إليك أو أبو سفيان؟ قال: أبو الزبير أشهر، فعاوده بعض من حضر فيه، فقال: أتريد أن أقول: هو ثقة، الثقة شعبة وسفيان.
وَقَال أبو حاتم (4) : أبو الزبير أحب إلي منه.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2086.
(2)
نفسه، ورجال البخاري للباجي، الترجمة 423، وَقَال الدوري عن ابن مَعِين: أبو سفيان عن جابر إنما هو كتاب. (تاريخه 2 / 279) وَقَال ابن طهمان عَنه: أبو الزبير أقوى من أبي سفيان. (سوءالاته الترجمة 319) وَقَال الدوري وابن محرز عَنه: أَبُو الزبير أحب إلي من أبي سفيان.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2086.
(4)
نفسه.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : لا بأس به، روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة.
وَقَال وكيع (2)، عن شعبة: حديث أبي سفيان، عن جابر، إنما هي صحيفة، وفي رواية: إنما هو كتاب.
وَقَال أبو خيثمة (3)، عن سفيان بن عُيَيْنَة: حديث أبي سفيان، عن جابر، إنما هي صحيفة.
وقَال البُخارِيُّ (4) : قال لنا مسدد، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَن أبي سفيان: جاورت جابرا بمكة ستة أشهر.
وَقَال (5) أيضا: قال علي: سمعت عبد الرحمن قال: قال لي هشيم عَن أبي العلاء (6)، قال أبو سفيان: كنت أحفظ، وكان سُلَيْمان اليشكري يكتب، يعني: عن جابر.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(7) .
(1) الكامل: 2 / الورقة 108.
(2)
ضعفاء العقيلي، الورقة 98، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 108. ومراسيل ابن أَبي حاتم: 100.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2086.
(4)
التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 3079.
(5)
نفسه.
(6)
جاء في نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: عن العلاء. وهو وهم.
(7)
4 / 393، وَقَال: كان الأعمش يدلس عنه. وَقَال مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة سألت عَلِيّ بن المديني عَن أبي سفيان الذي روى عنه الأعمش؟ فقال: اسمه طلحة بن نافع، وكان أصحابنا يضعفونه في حديثه. (سؤالاته الترجمة 197) . وَقَال ابن محرز، قال علي بن المديني: حدثني معلى بن أَبي زائدة، عن يزيد بن أَبي خالد الدلال، قال: =
روى له الجماعة، الْبُخَارِيّ مقرونا بغيره.
2984 -
م 4: طلحة بن يحيى بْن طلحة بْن عُبَيد الله القرشي (1) ، التَّيْمِيّ، المدني، نزيل الكوفة، أخو إسحاق بن يحيى بن طلحة، وبلال بن يحيى بن طلحة. أدرك عَبد الله بن جعفر بن أَبي طالب.
= لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث. (سؤالات ابن محرز، الورقة 37) ، و (رجال البخاري للباجي، الترجمة 432) وزاد: يكتب حديثه وليس بالقوي. وذكره العجلي في "الثقات" وَقَال: جائز الحديث وليس بالقوي. (الورقة 26) وَقَال أبو حاتم: لم يسمع أبو سفيان من أبي أيوب شيئا، فأما جابر فإن شعبة يقول: لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث، وَقَال: وأما أنس فإنه يحتمل. ويُقال إن أبا سفيان أخذ صحيفة جابر عن سُلَيْمان اليشكري (المراسيل لابن أَبي حاتم: 100) .
وَقَال أبو زُرْعَة: طلحة بن نافع عن عُمَر مرسل، وهو عن جابر أصح.
(مراسيل ابن أَبي حاتم: 101) . وَقَال الذهبي في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق": ثقة (الورقة 17) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال أبو بكر البزار هو ثقة في نفسه. (5 / 27) . وَقَال في "التقريب": صدوق.
(1)
طبقات ابن سعد: 6 / 361 و9 / الورقة 238، وسؤالات ابن طهمان لابن مَعِين، الترجمة 39، وعلل أحمد: 1 / 42، 210، وثقات العجلي، الورقة 26، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 34، والمعرفة ليعقوب: 1 / 267، 413، 458، و2 / 151، 3 / 107، 165، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 317، وضعفاء العقيلي، الورقة 98، والجرح: 4 / الترجمة 2095، وثقات ابن حبان: 6 / 487، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 108، وعلل الدارقطني: 2 / الورقة 100، والجمع لابن القيسراني: 1 / 234، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 80، وتهذيب النووي: 1 / 254، والكاشف: 2 / الترجمة 2502، وديوان الضعفاء، الترجمة 1018، والمغني: 1 / الترجمة 2961، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 108، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18، وتاريخ الاسلام: 6 / 85، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4013، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 214، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 5 / 27، وتقريب التهذيب: 1 / 380، وخلاصة الخزرجي: 2 / 3204، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 91.
ورَوَى عَن: ابن عمه إبراهيم بن محمد بن طلحة (سي) ، وعمه إسحاق بن طلحة (ق) ، وعبد الله بن فروخ (س) مولى آل طلحة، وعُبَيد الله بْن عَبد الله بْن عتبة بن مسعود (م د س ق) ، وعروة بن الزبير، وعُمَر بن عبد العزيز، وعمه عيسى بن طلحة (م ت ق) ، ومجاهد بن جبر المكي (م س ق) ، وابن عمه معاوية بن إسحاق بن طلحة، وعمه موسى بن طلحة (ت س) ، وأبيه يحيى بن طلحة، وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري (م د) ، وجدته سعدى بنت عوف المرية، وعمته عائشة بنت طلحة (م 4) ، وأم كلثوم (س) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عُيَيْنَة، وإسماعيل بن زكريا (م) ، وحفص بن سُلَيْمان، وأبو أسامة حماد بْن أسامة (م س) ، وسفيان الثوري (م 4) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (س) ، وأَبُو الأَحوص سلام بْن سليم (س) ، وشَرِيك بن عَبد الله (س ق) ، وعبد الله بْن إدريس، وعبد الله بْن داود الخريبي (د ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عثمان بْن خثيم، وعبد الله بْن نمير، وعبد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحماني (د) ، وعبد الرحمن بن حماد بن عِمْران بن مُوسَى بن طلحة الطلحي، وعبد الواحد بن زياد (م) ، وعبدة بن سُلَيْمان (م) ، وعُبَيد الله بْن مُوسَى (س) ، وعلي بن هاشم بن البريد (م) ، وعُمَر بن قيس المكي (ق) ، وعيسى بن يونس (ق) ، وأَبُو نُعَيْم الفضل بْن دكين، والفضل بْن موسى السيناني (م ت) ، والقاسم بن معن المسعودي (س) ، وكامل أبو العلاء، ومحمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي، ومروان بن معاوية، ووكيع بْن الجراح (م 4) ، ويحيى بْن سَعِيد الأُمَوِي (م) ، ويحيى بن سَعِيد القطان (م س) ، ويَعْلَى بن عُبَيد (س) ، ويونس بن بكير (ت) .
قال علي بْن المديني (1)، عَن يحيى بْن سَعِيد القطان: لم يكن بالقوي، وعَمْرو بن عثمان أحب إلي منه.
وَقَال عَبد اللَّهِ (2) بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: صالح الحديث، وهو أحب إلي من بريد بن أَبي بردة، ويريد يروي أحاديث مناكير.
وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة. وقدمه على أخيه إسحاق بن يحيى (4) .
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة، وأحمد بْن عَبد الله العجلي (5) : ثقة.
وقَال البُخارِيُّ (6) : منكر الحديث.
وَقَال أبو داود (7) : ليس به بأس.
وَقَال أبو زُرْعَة (8) : والنَّسَائي: صالح (9) .
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2095، وضعفاء العقيلي، الورقة 98.
(2)
نفسه، والعلل: 1 / 210، وليس فيه: صالح الحديث.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2095، وَقَاله عنه أيضا الدارمي وسَعِيد بن أَبي مريم (الكامل: 2 / الورقة 98) .
(4)
وَقَال ابن الجوزي في "الضعفاء"، والذهبي في "الميزان": قال يَحْيَى بْن مَعِين فِي رواية: ليس بالقوي، وَقَال مرة: ثقة (ابن الجوزي الورقة 80، والميزان: 2 / الترجمة 4013) ونقل الذهبي عن ابن مَعِين أيضا قوله: ما به بأس.
(5)
ثقاته، الورقة 26.
(6)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 108.
(7)
سؤالات الآجري: 5 / الورقة 34.
(8)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2095.
(9)
قال النَّسَائي في "الضعفاء والمتروكين": ليس بالقوي، الترجمة 317.
وَقَال أبو حاتم (1) : صالح الحديث، حسن الحديث، صحيح الحديث. وَقَال ابن عدي (2) : روى عنه الثقات، وما برواياته عندي بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3)، وَقَال: كان يخطئ.
قال الواقدي، ويحيى بن مَعِين: مات سنة ثمان وأربعين ومئة (4) .
روى له الجماعة، سوى البخاري.
2985 -
خ م د س ق: طلحة بن يحيى بن النعمان بن أَبي عياش الزرقي (5) ، الأَنْصارِيّ، المدني. سكن بغداد في ربض الانصار.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2095.
(2)
الكامل: 2 / الورقة 108.
(3)
6 / 487، وَقَال مات سنة ست وأربعين ومئة وقد قيل: إنه رأى ابن عُمَر، وليس عليه اعتماد.
(4)
وَقَال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة. (الطبقات: 6 / 361) . وَقَال يعقوب بن سفيان: شريف لا بأس به في حديثه لين.
(المعرفة 3 / 107) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: من الثقات. (العلل 2 / الورقة 60) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال الساجي: صدوق لم يكن بالقوي. (5 / 28) وَقَال في "التقريب": صدوق يخطئ.
(5)
طبقات ابن سعد: 7 / 328، وتاريخ الدوري: 2 / 280، والدارمي، الترجمة 446، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3100، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2110، وثقات ابن حبان: 8 / 325 - 326، وتاريخ الخطير: 9 / 347، وثقات ابن شاهين، الترجمة: 600، ورجال البخاري للباجي، الترجمة 427، والجمع لابن القيسراني: 1 / 231، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 80، والكاشف: 2 / الترجمة 2503، وديوان الضعفاء، الترجمة 2019، والمغني: 1 / الترجمة 2962، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 108، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4014، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 214، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب 5 / 28، وتقريب التهذيب: 1 / 380، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 32.
رَوَى عَن: الضحاك بن عثمان الحزامي، وعبد الله بْن سَعِيد بْن أَبي هند (د) ، وعبد الواحد بْن ميمون (1) ، مولى عروة بْن الزبير، ومحمد بن أَبي بكر الثقفي، ويونس بن يزيد الأيلي (م مد س ق) .
رَوَى عَنه: الحسين بن الضحاك النيسابوري، وعباد بْن موسى الختلي (م مد س) ، وعثمان بن زفر التميمي، وعثمان بن أَبي شَيْبَة (خ م ق) ، ومحمد بن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك (د) ، ومحمد بْن عباد المكي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عِمْران البياضي (م) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن عَبد الله الأَنْصارِيّ الحكمي، ووضاح بن يحيى النهشلي، ويعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ.
قال أَبُو داود (2)، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل: مقارب الحديث.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3) ، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي (4)، وأبو يَعْلَى الموصلي (5) عن يَحْيَى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال حنبل بن إسحاق (6) ، عن عثمان بْن أَبي شَيْبَة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (7)، عَن أبي دَاوُد: لا بأس به.
(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: ابن ميمون بن حمزة. وهو وهم.
(2)
تاريخ الخطيب: 9 / 348.
(3)
تاريخه: 2 / 280.
(4)
تاريخه، الترجمة 446.
(5)
تاريخ الخطيب: 9 / 349.
(6)
تاريخ الخطيب: 9 / 348.
(7)
سؤالاته: 5 / الورقة 34.
وَقَال يعقوب بن شَيْبَة (1) ، شيخ ضعيف جدا، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه.
وَقَال أبو حاتم: ليس بقوي (2) .
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (4) : ذكر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عمارة بن القداح، أنه رجع إلى المدينة، فمات بها (5)(6) .
روى له الجماعة، سوى التِّرْمِذِيّ (7) .
2986 -
خ 4: طلحة بن يزيد الأَنْصارِيّ (8) ، أبو حمزة الكوفي، مولى قرظة بن كعب الأَنْصارِيّ.
(1) تاريخ الخطيب: 9 / 348.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2110.
(3)
8 / 325.
(4)
تاريخ بغداد: 9 / 349.
(5)
جاء في حاشية النسخة تعليق بخط الذهبي نصه: قال عَمْرو بْن عَلِيٍّ: ولد سنة إحدى وستين مقتل الحسين بْن علي بْن أَبي طالب.
(6)
وذكر ابن شاهين في "الثقات"(الترجمة 600) . وَقَال الباجي: قال أَبُو عَبْد اللَّهِ: قال يَحْيَى بْن سَعِيد: لم يكن طلحة بن يحيى بالقوي. (رجال البخاري، الترجمة 427)، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة 80) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم.
(7)
علق المؤلف في حاشية نسخته فقال: والنَّسَائي في الزينة.
(8)
تاريخ الدوري: 2 / 280، والكنى لمسلم، الورقة 26، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2090، وثقات ابن حبان: 4 / 394، ورجال البخاري للباجي، الترجمة 428، والجمع لابن القيسراني: 1 / 233، والكاشف: 2 / الترجمة 2504، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 108، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4016، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 214، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 5 / 29، وتقريب التهذيب: 1 / 380، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3206.
رَوَى عَن: حذيفة بن اليمان (ق)، وقيل: عن رجل، (د تم س) ، عنه، وعن زيد بن بن أرقم (د ت س) .
رَوَى عَنه: عَمْرو بن مرة (خ 4) .
قال يحيى بن مَعِين (1) : لم يرو عنه غيره.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له الجماعة، سوى مسلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا عبد الوهاب بْن المبارك الأَنْمَاطِيّ، قال: أخبرنا عَبد الله بْن مُحَمَّد الصريفيني، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن حبابة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، قال: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ الأَنْصارِيّ، يَعْنِي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قال: قَالَتِ الأَنْصَارُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ أَتْبَاعًا، وإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا منا، قال: اللهم اجْعَلْ أَتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ". قال عَمْرو: فَنَمَيْتُ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ أَبي لَيْلَى، قال: زَعَمَ ذَلِكَ زَيْدٌ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (3) ، عَنْ أدَمَ، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وعَنْ بُنْدَارٍ (4) ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
(1) رجال البخاري للباجي، الترجمة:428.
(2)
4 / 394. وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال النَّسَائي لما أخرج حديثه عن رجل عن حذيفة في صلاة الليل: وطلحة هذا ثقة.
(5 / 29) . وَقَال في "التقريب": وثقه النَّسَائي.
(3)
الجامع: 5 / 40.
(4)
نفسه.
وبه: قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، قال: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ الأَنْصارِيّ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حين قَامَ فِي صَلاتِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا دَخَلَ فِي الصَّلاةِ، قال: اللَّهُ أَكْبَرُ، ذُو الْمَلَكُوتِ، والْجَبَرُوتِ، والْكِبْرِيَاءِ، والْعَظَمَةِ، ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةُ، ثُمَّ رَكَعَ، وكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَانَ قِيَامُهُ بَعْدَ الرُّكُوعِ نَحْوًا مِنْ رُكُوعِهِ، يَقُولُ: لِرَبِّيَ الْحَمْدُ، لِرَبِّيَ الْحَمْدُ، ثُمَّ سَجَدَ فَكَانَ سُجُودُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ بَعْدَ الرُّكُوعِ، يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَانَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ نَحْوًا مِنْ سُجُودِهِ، يقول: رب اغفر لي، رب اغْفِرْ لِي، حَتَّى صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، قَرَأَ فِيهِنَّ الْبَقَرَةَ، وآلَ عِمْران، والنِّسَاءَ والْمَائِدَةَ، والأَنْعَامَ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الجعد، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه التِّرْمِذِيّ فِي "الشَّمَائِلِ"(2) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
ورَوَاهُ النَّسَائي (3) ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مسعدة، عَنْ يَزِيد بْن زريع، وعن محمد بن عبد الاعلى، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، جَمِيعًا عن شعبة، فوقع لنا عاليا بِدَرَجَتَيْنِ أَيْضًا، وَقَال: هَذَا الرَّجُلُ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ صِلَةً.
ورَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، وعَنْ
(1) السنن (874) .
(2)
رقم (275) .
(3)
المجتبى: 2 / 199، والسنن الكبرى، رقم (569، و1288) .
إِسْحَاق بْن إبراهيم، عَنِ النضر بْنِ مُحَمَّدٍ، جَمِيعًا ; عَنِ الْعَلاءِ بْنِ المُسَيَّب، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ حُذْيَفَةَ.
ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (1) ، عن علي بْن مُحَمَّد، عن حَفْصٍ، بِإِسْنَادِهِ مُخْتَصَرًا: كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: رَبِّ اغْفِرْ لِي.
وبِهِ: قال: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قال: أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، قال: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ الأَنْصارِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: قال لَنَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فِي مَنْزِلٍ نَزَلُوهُ: مَا أَنْتُمْ بِجُزْءٍ من مئة أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ مِنْ أُمَّتِي"قال أَبُو حَمْزَةَ: فَقُلْتُ لِزَيْدٍ: كَمْ أَنْتُمْ يومئذ؟ قال: ثمان مئة، أو تسع مئة.
رواه أَبُو دَاوُد (2) ، عَنْ حَفْص بْنِ عُمَر الْحَوْضِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ، فوقع لنا بدلا عاليا.
وبِهِ: قال: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قال: أَخْبَرَنَا شعبة، عَنْ عَمْرو بْن مرة، قال: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ الأَنْصارِيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَلِيٌّ، قال عَمْرو: فَذَكَرَتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ، فَأَنْكَرَهُ، وَقَال: أَبُو بَكْرٍ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (3) عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ وابْنِ مُثَنَّى، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ مُخْتَصَرًا: أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ عَلِيٌّ، وَقَال: حَسَنٌ صَحِيحٌ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
ورَوَاهُ النَّسَائي (4) ، عَنِ إسماعيل بْن مسعود، عن خالد بْن
(1) السنن (897) .
(2)
السنن (4746) .
(3)
الجامع (3735) .
(4)
السنن الكبرى (3664) .
الْحَارِثِ، عَنْ شُعْبَةَ كَذَلِكَ، فَوَقَعَ لَنَا أَيْضًا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وهَذَا جميع ما لَهُ عندهم، والله أَعْلَمُ.
2987 -
د: طلحة (1) .
روى عن: أبيه (د)(2) ، عن جده في مسح الرأس.
ورَوَى عَنه: ليث بن أَبي سليم (د) .
قيل: إنه طلحة بن مصرف، وقيل: غيره، وهو الأشبه بالصواب. والله أعلم.
روى له أبو داود.
• • •
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2080، والكاشف: 2 / الترجمة 2505، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 108، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 214، ونهاية السول، الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 5 / 30، وتقريب التهذيب: 1 / 380، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3207.
(2)
السنن (132) ، وقد سماه أبو داود في الحديث طلحة بن مصرف.
وَقَال عقب الحديث: وسمعت أحمد يقول: ابن عُيَيْنَة - زعموا - كان ينكره ويقول: إيش طلحة هذا عَن أبيه عن جده؟ ! وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي عنه، فقال: يقال إنه طلحة رجل من الانصار، ومنهم من يقول هو طلحة بن مصرف، ولو كان طلحة بن مصرف لم يختلف فيه. وَقَال عبد الرحمن: سئل أبو زُرْعَة عن طلحة الذي يروي عَن أبيه، عن جده، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ؟ فقال: لا أعرف أحدًا سمى والد طلحة إلا أن بعضهم يقول: ابن مصرف.
(الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2080) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال أحمد في "الزهد": أخبرت عن سفيان بن عُيَيْنَة أنه قيل له: ليث بن أَبي سليم يحدث عن طلحة بن مصرف عَن أبيه عن جده في الوضوء؟ فأنكر سفيان أن يكون لجده صحبة. وَقَال أبو الحسن بن القطان الفاسي: طلحة هو ابن مصرف، ومما يؤيده ما أخرجه أبو علي بن السكن في كتاب"الحروف"من طريق مصرف بن عُمَر والسري بن مصرف بن عَمْرو بن كعب عَن أبيه عن جده يبلغ به كعب بن عَمْرو قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح لحيته وقفاه. (4 / 30 - 31) وَقَال في "التقريب": هو ابن مصرف، وإلا فمجهول.