الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ طُعْمَةَ بْنِ غَيْلانَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ (1)، قال: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَر سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، مَن الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ، لا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ.
رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى مَرْفُوعًا، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
ورَوَاهُ أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكَشِّيُّ، عَن أَبِي عَاصِمٍ، فَأَرْسَلَهُ، وقَدْ وقَعَ لنا عنه بعلو.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العقسلاني، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِم بْنِ عَسَاكِرَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو طالب بْن غيلان، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد اله البَصْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ طُعْمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ (2) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: أبو بَكْرٍ وعُمَر سَيِّدَا كُهُولِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، مَا خَلا النبيين والمرسلين.
• س:
طغفة الغفاري، في ترجمة طخفة
.
2965 -
بخ ت ق: الطفيل بن أَبي بن كعب الأَنْصارِيّ (3) ،
(1) ضبب عليه المؤلف لوروده هكذا في أصل الرواية، الجادة أن يقول: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(2)
ضبب عليه المؤلف لارساله.
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 76، وطبقات خليفة 237، ومسند أحمد: 5 / 136، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3159، وثقات العجلي: الورقة 26، وأسد الغابة: 3 / 52، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2151، وثقات ابن حبان: 4 / 397، =
النجاري المدني، وأمه أم الطفيل بنت الطفيل بن عَمْرو الدوسي، ولها صحبة، وكان عظيم البطن. قال محمد بن سعد (1) : يكنى أبا بطن، وكان صديقا لعَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب.
روى عن: أبيه أبي بن كعب (ت ق) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (بخ) ، وأبيه عُمَر بن الخطاب.
رَوَى عَنه: إسحاق بْن عَبد اللَّهِ بن أَبي طلحة (بخ) ، وأبو فاختة سَعِيد بْن علاقة، والد ثور بن أَبي فاختة (ت) ، وعَبد الله بْن مُحَمد بْن عَقِيل (ت ق) .
قال محمد بْن سعد (2) : كان ثقة، قليل الْحَدِيث.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (3) : مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .
روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبد الرَّحِيمِ الْمَقْدِسِيُّ، وأَحْمَدُ بْنُ هبة اللَّه بْن أَحْمَدَ، قَالا: أَنْبَأَنَا الْمُؤَيِّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطوسي، قال:
= والاستيعاب: 2 / 756. وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2907، ومعرفه التابعين، الورقة 22، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 104، وتاريخ الاسلام: 3 / 254، ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 209، ونهاية السول، الورقة 151، والاصابة: 2 / 4303، وتهذيب التهذيب: 5 / 14، وتقريب التهذيب: 1 / 378، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3185.
(1)
الطبقات الكبرى: 5 / 77.
(2)
الطبقات الكبرى: 5 / 77، وفيه: كان ثقة صالح الحديث.
(3)
ثقاته، الورقة 26.
(4)
4 / 397. وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": قال الواقدي: ولد عَلَى عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم. (756) .
أَخْبَرَنَا هِبَة اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ السيدي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عثمان سَعِيد بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُحَيْرِيُّ، قال: أخبرنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ، قال: أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مصعب أَحْمَد بْن أَبي بَكْر الزُّهْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا مالك، عن إسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي طلحة: أن الطفيل بن كعب أخبره: أنه كان يأتي عَبد الله بن عُمَر، فيغدو معه إلى السوق، فإذا غدوا إلى السوق، لم يمر عَبد الله على سقاط، ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا سلم عليه، قال الطفيل: فجئت عَبد الله بن عُمَر يوما فاستتبعني إلى السوق، قال: فقلت: وما تصنع بالسوق، وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس السوق، اجلس بنا هاهنا نتحدث، فقالا لي عَبد اللَّهِ بْن عُمَر: يا أبا بطن - وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام، لنسلم على من لقينا.
رواه البخاري (1) ، عن إسماعيل بن أَبي أويس، عن مالك، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، ولَيْسَ به عنده غيره.
2966 -
ق: الطفيل بن سخبرة القرشي (2) وهو: الطفيل بن عَبد الله بن سخبرة، ويُقال: الطفيل بن الحارث بن سخبرة، ويُقال:
(1) الادب المفرد، رقم (1006) .
(2)
طبقات ابن سعد: 3 / 52، ومسند أحمد: 5 / 72، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3158، وثقات العجلي، الورقة 26، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2150، وثقات ابن حبان: 3 / 202، والمعجم الكبير للطبراني: 8 / 388، والاستيعاب: 2 / 756، ومعجم البلدان: 1 / 414، 828، والكاشف 2 / الترجمة 2488، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 104، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 209، ونهاية السول الورقة 151، وتهذيب التهذيب: 5 / 14، والاصابة: 2 / الترجمة 4250، وتقريب التهذيب: 1 / 378، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3186.
الطفيل بن عَبد الله بن الحارث بن سخبرة الأزدي، ويُقال: الأسدي أيضا.
له صحبة، وهو أخو عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، لأمها، وهو والد عوف بن الطفيل، وجد عوف بن الحارث بن الطفيل.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ق) حديثا.
رَوَى عَنه: ربعي بن حراش (ق) ، والزُّهْرِيّ.
قال أبو بكر بن أَبي خيثمة: لا أدري من أي قريش هو؟
وَقَال الواقدي: كانت أم رومان تحت عَبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن غادية بن مرة بن الأوس بن النمر بن غيمان الأسدي، فقدم بها مكة، فحالف أبا بكر قبل الإسلام، وتوفي عنها، وقد ولدت له الطفيل، ثم خلف عليها أبو بكر، فولدت له عبد الرحمن وعائشة. فهما أخوا الطفيل لأمه.
وقول الواقدي أشبه، وعلى قوله تكون نسبة الطفيل إلى قريش بالحلف، لا بالنسب (1) .
روى له ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْفَاخِرُ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا
(1) وَقَال ابن سعد وابن عَبد الْبَرِّ: شهد الطفيل بدرا واحدا والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن سبعين سنة (الطبقات: 3 / 52، والاستيعاب: 2 / 756) وكذلك أرخ وفاته ابن حبان (ثقاته 3 / 202) .
سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أبو الوليد الطيالسي، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبد المَلِك بْنِ عُمَير، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ.
(ح) : قال الطَّبَرَانِيُّ (2) : وحَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، وأبو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبد المَلِك بْنِ عُمَير، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ أَخِي عَائِشَةَ لأُمِّهَا، قال: رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، كَأَنِّي مَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا: نَحْنُ الْيَهُودُ. فَقُلْتُ: إِنَّكُمْ لأَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلا أَنَّكُمْ تقولون: عزير ابْنُ اللَّهِ. فَقَالُوا: وأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وشَاءَ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ مَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى، فَقُلْتُ: إِنَّكُمْ لأَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ، فَقَالُوا: وأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ، وشَاءَ مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَخْبَرْتُ بِهَا نَاسًا، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ بِهَا، فَقَالَ: هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟ قُلْتُ: نَعَمْ.
فَلَمَّا صَلَّى الظُّهْرَ، قَامَ خَطِيبًا، فحمد اللَّه، وأثنى عليه، ثم قال: إِنَّ طُفَيْلا رَأَى رُؤْيَا أَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ، وإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً، كَانَ يَمْنَعُنِي الْحَيَاءُ مِنْكُمْ، أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا، فَلا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ، وشَاءَ مُحَمَّدٌ.
رَوَاهُ (3) عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك بْن أَبي الشَّوَارِبِ، عَن أَبِي عَوَانَةَ، عن عَبد المَلِك بْن عُمَير، نَحْوَهُ: وَقَال: رَأَى رَجُلٌ مِنَ المسلمين، ولم يسمه.
• • •
(1) المعجم الكبير: 8 / 324 حديث رقم 8214.
(2)
نفسه.
(3)
سنن ابن ماجة، رقم (2118) .