الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان (1) : كان يجيب فيما يسأل عنه حتى ينفرد بالموضوعات، لا يجوز الاحتجاج بروايته.
وَقَال حميد بن زنجويه: حَدَّثَنَا أبو أيوب، يعني سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن، قال: حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بْن مُحَمَّد الصنعاني، قال: وهو ثقة من أصحاب الأَوزاعِيّ بحديث ذكره (2) .
روى له أبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
3558 -
س:
عَبد المَلِك بن مروان بْن الحارث بْن أَبي ذباب الدوسي المدني
(3) .
روى عن: أبي عَبد الله سالم سبلان (س) .
رَوَى عَنه: الجعيد بن عبد الرحمن بن أوس المدني (4)(س) .
روى له النَّسَائي (5) حديثا واحدا عن سالم سبلان، عن عائشة في صفة وضوء رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(1) المجروحين لابن حبان: 2 \ 136.
(2)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": لين الحديث.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 5 \ الترجمة 1398، والجرح والتعديل: 5 \ الترجمة 1720، وثقات ابن حبان: 7 \ 107، والكاشف: 2 \ الترجمة 3524، وتذهيب التهذيب: 3 \ الورقة 8، وميزان الاعتدال: 2 \ الترجمة 5247، ونهاية السول، الورقة 223، وتهذيب التهذيب: 6 \ 422، وتقريب التهذيب: 1 \ 522، وخلاصة الخزرجي: 2 \ الترجمة 4459.
(4)
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات". وَقَال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه الجعيد بْن عَبْد الرحمن. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(5)
المجتبى: 1 \ 72.
3559 -
بخ: عَبد المَلِك بن مروان بْن الحكم بْن أَبي العاص بن أمية الْقُرَشِيّ الأُمَوِي (1) ، أبو الوليد المدني ثم الدمشقي، أمير المؤمنين. بويع له بالخلافة بعد أبيه مروان بن الحكم بعهد منه.
رَوَى عَن: جابر بن عَبد الله، وعبد الله بْن عُمَر بن الخطاب، وأبي بحرية عَبد الله بن قيس، وعثمان بن عفان، وأبيه مروان بن الحكم، ومعاوية بْن أَبي سفيان، وابنه يزيد بن معاوية بن أَبي سفيان، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وأبي هُرَيْرة، وبريرة (2) مولاة عائشة، وأم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
(1) مصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 \ 15781، وطبقات ابن سعد: 5 \ 223، وتاريخ الدوري: 2 \ 375، وتاريخ خليفة: 292، وطبقاته: 240، وعلل ابن المديني: 46، وعلل أحمد: 1 \ 375، 408، وتاريخ البخاري الكبير: 5 \ الترجمة 1397، وتاريخه الصغير: 1 \ 191، 200، 205، 214، وثقات العجلي، الورقة 35، والمعارف لابن قتيبة: 355، 358، والمعرفة ليعقوب: 1 \ 224، 388، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 370، وتاريخ الطبري: 5 \ 239، 294، 484، 486، و6 \ 412، 422، 490، 498، والكندي: 48، 49، 51، وثقات ابن حبان: 5 \ 119، وتاريخ الخطيب: 10 \ 388 - 391، وتلقيح ابن الجوزي: 58، وأنساب القرشيين: 82، 153، 156، 157، والكامل في التاريخ: 1 \ 335، 2 \ 166، 225، وتهذيب النووي: 1 \ 309، وسير أعلام النبلاء: 4 \ 246 - 249، والعبر: 1 \ 71 - 85، وتذهيب التهذيب: 3 \ الورقة 8، ومعرفة التابعين، الورقة 28، وميزان الاعتدال: 2 \ الترجمة 5248، وتاريخ الاسلام: 3 \ 276، وجامع التحصيل، الترجمة 474، ونهاية السول، الورقة 223، والعقد الثمين: 5 \ 512، وتهذيب التهذيب: 6 \ 422 - 423، وتقريب التهذيب: 1 \ 523، وخلاصة الخزرجي: 2 \ الترجمة 4460، وشذرات الذهب: 1 \ 82 - 97. وأخباره كثيرة جدا ذكرتها التواريخ المستوعبة لعصره، وله أخبار كثيرة أيضا في كتب الادب، والنوادر، والسير.
(2)
قيدها صاحب تاج العروس: 10 \ 158.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد الله بن أَبي المهاجر، وثعلبة بن أَبي مالك القرظي، وحريز بن عثمان، وخالد بن معدان، وربيعة بن يَزِيدَ، ورجاء بن حيوة، وزيد بن واقد، وعروة بن الزبير، وعلي بن رباح اللخمي، وعُمَر بن سلام قوله، وعَمْرو بن الحارث الفهمي، وابنه مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك بْن مروان، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْرِيّ، ويوسف بن الزبير الأسدي، ويونس بن ميسرة بن حلبس.
قال أبو بكر بن أَبي خيثمة (1)، عَن مصعب بْن عَبد الله الزبيري: أول من سمي في الإسلام عَبد المَلِك: عَبد المَلِك بن مروان بن الحكم. وروي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سيرين أن مروان بن الحكم سمي ابنه القاسم وكان يكنى به، فلما بلغه النهي حول اسمه عبد الملك.
وَقَال الزبير بْن بكار: فولد مروان بن الحكم أحد عشر رجلا ونسوة: عَبد المَلِك ولي الخلافة، ومعاوية، وأم عَمْرو تزوجها الوليد بن عثمان بن عفان، وأمهم عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أَبي العاص - وذكر بقيتهم.
وذكره محمد بن سعد فِي الطبقة الثانية من أهل المدينة وَقَال (2) : كان عابدا ناسكا قبل الخلافة، وشهد يوم الدار مع أبيه وهو ابن عشر سنين وحفظ أمرهم وحديثهم واستعمله معاوية على أهل المدينة وهو يومئذ ابن ست عشرة سنة، فركب بالناس البحر، وكان قد جالس العلماء والفقهاء وحفظ عنهم، وكان قليل الحديث.
(1) انظر تاريخ الخطيب: 10 \ 389 - 390.
(2)
طبقاته: 5 \ 224، 226، 234.
وذكره ابن سميع فِي الطبقة الثالثة.
وَقَال محمد بن أَبي السري العسقلاني: كان ربعة إلى الطول أقرب منه إلى القصر، أبيض ليس بالنحيف ولا البادن ولم يخضب إلى أن مات، وكانت أسنانه مشبكة بالذهب، أفوه مفتوح الفم مقرون الحاجبين، كبير العينين، مشرف الأنف، دقيق الوجه، حسن الجسم.
وَقَال غيره: خضب ثم ترك.
وَقَال رجاء (1) بن أَبي سلمة، عَنْ عبادة بْن نسي،: قيل لابن عُمَر: إنكم معشر أشياخ قريش يوشك أن ينقرضوا فمن نسأل بعدكم. فقال: إن لمروان ابنا فقيها فسلوه.
وَقَال وهب بْن جرير بْن حازم (2)، عَن أَبِيهِ: سمعت نافعا يقول: لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا لا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله من عَبد المَلِك بن مروان. أو قال: ولا أطول صلاة ولا أطلب للعلم منه.
وَقَال مُحَمَّد بْن زكريا الغلابي، عن ابن عائشة: قيل لعبد الملك بن مروان: أي الرجال أفضل؟ قال: من تواضع عن رفعة، وزهد عن قدرة، وأنصف عن قوة.
وَقَال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن سفيان بن عُيَيْنَة: كان عَبد المَلِك بن مروان يقول: ثلاثة من أحسن شيء: جود لغير ثواب، ونصب لغير دنيا، وتواضع لغير ذل.
(1) تاريخ الخطيب: 10 \ 389.
(2)
انظر المصدر السابق.
وَقَال مُحَمَّد بْن زكريا الغلابي، عن ابن عائشة، عَن أَبِيهِ: كان عَبد المَلِك بن مروان إذا دخل عليه رجل من أفق من الأفاق قال: أعفني من أربع وقل بعدها ما شئت: لا تكذبني فإن المكذوب لا رأي له، ولا تجبني فيما لا أسألك عنه فإن في الذي أسأل عنه شغلا عما سواه، ولا تطرني فإني أعلم بنفسي منك، ولا تحملني على الرعية فإني إلى الرفق بهم والرأفة أحوج.
وَقَال إسماعيل بْن أَبي خالد، عن الشعبي: ما جالست أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه إلا عَبد المَلِك بن مروان فإني ما ذاكرته حديثا إلا زادني فيه ولا شعرا إلا زادني فيه.
وَقَال عَبد الله بن بكر السهمي (1) : حَدَّثَنِي بشر أبو نصر أن عَبد المَلِك بن مروان دخل على معاوية وعنده عَمْرو بن العاص، فسلم ثم جلس، ثم لم يلبث أن نهض، فقال معاوية: ما أكمل مروءة هذا الفتى. فقال عَمْرو: يا أمير المؤمنين إنه أخذ بأخلاق أربعة، وترك أخلاقا ثلاثة. أخذ بأحسن البشر إذا لقي وأحسن الحديث إذا حدث وأحسن الاستماع إذا حدث، وأيسر المؤونة إذا خولف، وترك مزاح من لا يوثق بعقله ولا دينه، وترك مجالسة لئام الناس، وترك من الكلام ما يعتذر منه.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (2) : كان أبخر، وولد لستة أشهر، وخطب خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاء شديدا، ثم قال: يا رب إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، فامح بقليل عفوك عظيم
(1) طبقات ابن سعد: 5 \ 225، وتاريخ الخطيب: 10 \ 389.
(2)
انظر ثقاته، الورقة 35، وليس فيه قوله بالخطبة.
ذنوبي. فبلغ ذلك الحسن فبكى وَقَال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن زبر، عن سَعِيد بن عبد العزيز: لما نزل بعبد الملك بن مروان الموت أمر بفتح باب قصره، وإذا بقصار يضرب بثوب له على حجر، فقال: ما هذا؟ فقالوا: قصار.
فقال: يا ليتني كنت قصارا. مرتين. فقال سَعِيد: الحمد لله الذي جعلهم يفزعون ويفرون إلينا ولا نفر إليهم.
وَقَال محمد بن جعفر الخرائطي، عن عِمْران بن موسى المؤدب: يروى أن عَبد المَلِك بن مروان لما أحس بالموت قال: ارفعوني على شرف، ففعل ذلك فتنسم الرياح، ثم قال: يا دنيا ما أطيبك إن طويلك لقصير، وإن كثيرك لحقير، وان كنا منك لفي غرور، وتمثل بهذين البيتين:
إن تناقش يكن نقاشك يا • رب عذابا لا طوق لي بالعذاب
أو تجاوز فأنت رب صفوح • عن مسئ، ذنوبه كالتراب
قال أَبُو الْقَاسِمِ: وقد روي أن معاوية هو المتمثل بهذه الأبيات.
قال خليفة بن خياط (1) : ولد سنة ثلاث وعشرين.
وَقَال أبو حسان الزيادي: ولد سنة خمس وعشرين.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (2) : ولد سنة ست وعشرين في خلافة عثمان.
(1) تاريخه: 292.
(2)
طبقاته: 5 \ 224.
وَقَال عَمْرو بْن علي: بايع مروان بن الحكم لابنيه عَبد المَلِك وعبد العزيز فقام عَبد المَلِك بالحرب، وقتل الحجاج ابن الزبير، واستقام الناس لعبد الملك، وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يَزِيدَ إلى أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين وإحدى وعشرين ليلة، فملك عَبد المَلِك ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر إلا ليلتين، ومات يوم الأربعاء النصف من شوال سنة ست وثمانين، وبايع لابنيه الوليد وسُلَيْمان.
وَقَال غيره: بايعه أهل الشام بالخلافة للة الأحد لهلال شهر رمضان سنة خمس وستين.
وَقَال أبو معشر المدني (1) : كانت الجماعة على عَبد المَلِك سنة ثلاث وسبعين، وتوفي يوم الخميس النصف من شوال سنة ست وثمانين، وكانت خلافته ثلاث عشرة سنة وخمسة أشهر (2) .
(1) انظر تاريخ الخطيب: 10 \ 390 - 391.
(2)
وَقَال أحمد: كان يعد من الفقهاء (العلل: 1 \ 375)، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم قبل أن يلي. وهو بغير الثقات أشبه (5 \ 119 - 120) . وَقَال سَعِيد ابن المُسَيَّب: لما جاء ابن ذمل العذري يمدح عَبد المَلِك بقصيدة فلما بلغ:
فما عابتك في خلق قريش • بيثرب حين أنت بها غلام
فقال له سَعِيد: صدقت، ولكنه لما صار إلى الشام بدل. (تاريخ الخطيب: 10 \ 390) .
وَقَال ابن عائشة: أفضى الامر إلى عَبد المَلِك والمصحف في حجره يقرأ فأطبقه وَقَال: هذا آخر العهد بك (تاريخ الخطيب: 10 \ 390) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": كان طالب علم قبل الخلافة، ثم اشتغل بها فتغير حاله. قلت: هو من عقلاء بني أمية كان خليقا بالخلافة والملك.
روى له البخاري في "الأدب"قوله، وقد ذكرناه في ترجمة عُمَر بن سلام.
3560 -
د: عَبد المَلِك بن مروان بن قارظ (1)، ويُقال: ابن قراظ، الأهوازي، أبو مروان، ويُقال: أبو الوليد، البَصْرِيّ الحذاء، جار أبي الوليد الطيالسي وإمام المسجد أبي عاصم النبيل، ويُقال: إنهما اثنان.
رَوَى عَن: حجاج بن محمد المصيصي، وزيد بن الحباب، وسليم بن أخضر، وأبي داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (د) ، وشبابة بن سوار، والضحاك بن زيد الأهوازي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، ويزيد بن زريع، وأبي بكر الحنفي، وأبي عامر العقدي (د) .
رَوَى عَنه: أبو داود، وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، وسَعِيد بن عثمان الأهوازي، وأبو زُرْعَة عُبَيد الله بْن عبد الكريم الرازي، وعِمْران بن موسى السختياني، والقاسم بن نصر المخرمي، ومحمد بْن مُحَمَّدِ بْن سُلَيْمان الباغندي، ومحمد بْن المُسَيَّب الأرغياني، وأبو بشر محمد بن مزدك الأهوازي، وهشام بن علي السيرافي، وأبو مسعود يزيد بن خالد.
(1) ثقات ابن حبان: 8 \ 389، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 84، والكاشف: 2 \ الترجمة 3525، وتذهيب التهذيب: 3 \ الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 223، وتاريخ الاسلام، الورقة 54 (أحمد الثالث: 2917) ، وتهذيب التهذيب: 6 \ 423 - 424، وتقريب التهذيب: 1 \ 523، وخلاصة الخزرجي: 2 \ الترجمة 4461.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عاصم فيمن مات سنة خمسين ومئتين: عَبد المَلِك بن مروان إمام مسجد أبي عاصم (2) .
3561 -
ت س: عَبد المَلِك بْن مسلم بْن سلام الحنفي (3) ، أبو سلام الكوفي.
رَوَى عَن: عِمْران بن ظبيان الحنفي (عس) ، وأبيه مسلم بن سلام الحنفي (ت س)، وقيل: عن عيسى بن حطان (س) ، عَن أَبِيهِ مسلم بن سلام، وهو الصحيح، وعن هارون بن أَبي زياد.
رَوَى عَنه: أحمد بن خالد الوهبي (س) ، وسفيان الثوري وهُوَ من أقرانه، وأَبُو قُتَيبة سَلْم بْن قتيبة، وعبد الرحمن بن محمد
(1) 8 \ 389.
(2)
وكذلك قال أبو علي الجياني في تاريخ وفاته (شيوخ أبي داود، الورقة 84) . وقد فرق ابن حبان بينهما فقال في الاهوازي: يروي عن الضحاك بن زيد الاهوازي، روى عنه أهل بلده.
وأما الآخر فقال فيه: عَبد المَلِك بن مروان بن قدامة، أبو الوليد جار أبي عاصم، وَقَال: يروي عَن أَبِي عَاصِمٍ مستقيم الحديث (الثقات: 8 \ 391) . وجزم ابن حجر في "التهذيب"أن الاهوازي غير إمام مسجد أبي عاصم الذي أرخ ابن أَبي عاصم وفاته. وَقَال في "التقريب": ثقة.
(3)
تاريخ الدوري: 2 \ 375، وتاريخ البخاري الكبير: 5 \ الترجمة 1402، والمعرفة ليعقوب: 3 \ 176، والجرح والتعديل: 5 \ الترجمة 1722، وثقات ابن حبان: 7 \ 107، وتاريخ بغداد: 10 \ 398، والكاشف: 2 \ الترجمة 3526، وتذهيب التهذيب: 3 \ الورقة 8، وتاريخ الاسلام: 6 \ 242، وميزان الاعتدال: 2 \ الترجمة 5250، ونهاية السول، الورقة 223، وتهذيب التهذيب: 6 \ 424 - 425، وتقريب التهذيب: 1 \ 523، وخلاصة الخزرجي: 2 \ الترجمة 4462.
المحاربي، وعُبَيد الله بن موسى، وعلي بْن نصر الجهضمي الكبير (عس) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ووكيع بْن الجراح (ت س) ، ويزيد بن هارون، وأبو النضر الرقاشي.
قال عباس الدُّورِيُّ (1)، والمفضل بْن غسان الغلابي (2) عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (3) .
وَقَال أبو داود (4) ، وأبو حاتم (5)، وعبد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش (6) : ليس به بأس.
زاد ابن خراش: من الشيعة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(7) .
روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
3562 -
عس: عَبد المَلِك بن مسلم الرقاشي (8) ، جد جد أبي قلابة الرقاشي.
(1) تاريخه: 2 / 375.
(2)
تاريخ الخطيب: 10 / 399.
(3)
وكذلك قال الدوري عنه (تاريخه: 2 / 375) .
(4)
تاريخ الخطيب: 10 / 399.
(5)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1722.
(6)
تاريخ الخطيب: 10 / 400.
(7)
7 / 107. وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب"في ترجمة عَمْرو بن ميمون الأَودِيّ: عَبد المَلِك بن مسلم وعيسى بن حطان ليسا ممن يحتج بحديثهما. كذا قال: ولم أر له سلفا فيما ذكره عن عَبد المَلِك هذا (6 / 425)، وَقَال في "التقريب": ثقة شيعي.
(8)
تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1403، وضعفاء العقيلي، الورقة 125، =
عن: أبي جرو المازني (عس) شهدت عليا والزبير حين تواقعا
…
الحديث.
رَوَى عَنه: ابن ابنه عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك بن مسلم الرَّقَاشِيّ (عس) جد أبي قلابة.
قال البخاري (1) : لم يصح حديثه (2) .
روى له النَّسَائي فِي "مَسْنَدِ عَلِيٍّ" وقد كتبْنا حديثه في ترجمه ابن ابنه عَبد الله بْن محمد.
• ت: عَبد المَلِك بن معدان، هو: عَبد المَلِك بن الوليد بن معدان. يأتي.
3563 -
م د س ق: عَبد المَلِك بْن معن بْن عَبْد الرحمن (3) بْن
= والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1723، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 308، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 8، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 5249، ونهاية السول، الورقة 223، وتهذيب التهذيب: 6 / 425، وتقريب التهذيب: 1 / 523، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4463.
(1)
تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1403.
(2)
وذكره العقيلي في "الضعفاء". وَقَال ابن عدي في "الكامل": وعبد الملك هذا له الحديث الذي ذكره البخاري وليس هو بالمسند (2 / الورقة 308) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": لين الحديث.
(3)
تاريخ الدارمي: الترجمة 58، وابن محرز، الترجمة 482، وعلل أحمد: 2 / 264، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1725، وثقات ابن حبان: 8 / 385، والكاشف: 2 / الترجمة 3527، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 9، وتاريخ الاسلام: 6 / 242، ونهاية السول، الورقة 223، وتهذيب التهذيب: 6 / 425، وتقريب التهذيب: 1 / 523، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة: 4464.
عَبد اللَّهِ بن مَسْعُود الهذلي أبو عُبَيدة بن معن المسعودي، أخو القاسم بن معن ووالده محمد بن أَبي عُبَيدة بن معن المسعودي.
رَوَى عَن: سُلَيْمان الأعمش (م د س ق) ، وأبي إسحاق الشيباني.
رَوَى عَنه: أحمد بن يحيى الكوفي الأحول، وحسين بن ثابت، وعبد الله بْن المبارك، وعبد الرحمن بْن محمد المحاربي، وابنه محمد بن أَبي عُبَيدة بْن معَنِ المسعودي (م د س ق) .
قال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (2) .
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجة (3) .
3564 -
رق: عَبد المَلِك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث (4) بْن
(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1725.
(2)
وَقَال ابن محرز عَنه: شيخ مشهور ثقة (سؤالاته، الترجمة 482) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال العجلي: ثقة (6 / 425) . وَقَال في "التقريب": ثقة.
(3)
هذا هو آخر الجزء الثلاثين بعد المئة من نسخة المؤلف التي بخطه، وفي آخره مجموعة سماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره. وبهذا الجزء ينتهي المجلد الذي بخط المؤلف.
أما الجزءان الحادي والثلاثون بعد المئة، والثاني والثلاثون بعد المئة فقد اعتمدنا فيهما على نسخة العلامة ناصيف الجدي، ونسخة التبريزي، واجتهدنا في إثبات الصواب جهد المستاع، فالحمد لله على نعمه. أما النسخة التيمورية التي صورها بعض التجار ونشروها فهي منسوخة عن نسخة الجدي.
(4)
طبقات ابن سعد: 5 / 222، وطبقات خليفة: 239، 255، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1410، والمعرفة ليعقوب: 1 / 363، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1716، وثقات ابن حبان: 5 / 122، والكاشف: 2 / الترجمة 3528، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 9، ومعرفة التابعين، الورقة 28، ورجال ابن ماجة، =
عبد المطلب بن هاشم بن مناف القرشي الهاشمي، أَبُو مُحَمَّد المدني، والد يزيد بْن عَبد المَلِك النوفلي.
رَوَى عَن: السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعلي بْن أَبي طالب (ق) ، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وأبي هُرَيْرة (ر) .
رَوَى عَنه: بكير بْن عَبد الله بْن الأشج، وعبد الرحمن بْن هرمز الأعرج وهو من أقرانه، وعِمْران بن أَبي أنس، وأبو مخنف لوط بن يحيى، ومحمد بن عَمْرو بن علقمة (ر) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْرِيّ، وابناه: نوفل بن عَبد المَلِك بن المغيرة (ق) ويزيد بن عَبد المَلِك بن المغيرة (1) .
قال إسحاق بْن مَنْصُور (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أَبُو حَاتِم (3) : لا بأس به.
= الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 223، وتهذيب التهذيب: 6 / 425 - 426، والتقريب: 1 / 523، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4465.
(1)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه سمع من عُمَر، وعبد الرحمن ابن البيلماني، والزُّهْرِيّ، وبكير بن الاشج. روى عنه الحجاج بْن أرطاة، وهذا تخليط فاحش قبيح، والصواب ما كتبنا في هذه وفي التي بعدها.
(2)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1716.
(3)
نفسه.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
قال مُحَمَّد بْن سعد (2) : توفي في خلافه عُمَربن عبد العزيز، وكان قليل الحديث (3) .
روى لَهُ البخاري فِي كتاب"القراءة خلف الإمام"حديثا، وابن ماجه آخر. وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو والفرج بْنُ قُدَامَةَ وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أخبرنا حَنْبَلٌ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (4) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قال: أخبرنا مُحَمَّد، يَعْنِي: ابْنَ عَمْرو، عَن عَبد المَلِك بْن المغيرة بْن نوفل، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،"كل صلاة لايقرأ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثُمَّ هِيَ خِدَاجٌ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (5) عَنْ عَمْرو بْن عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ أَبي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، ولَمْ يَقُلْ: ثُمَّ هِيَ خِدَاجٌ.
وحَدِيثُ ابْنُ مَاجَهْ كَتَبْنَاهُ فِي تَرْجَمَةِ الرَّبِيعِ بن حبيب.
(1) 5 / 122.
(2)
طبقاته: 5 / 222.
(3)
وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن القطان: إنه لايعرف (6 / 426) . وَقَال في "التقريب": ثقة.
(4)
مسند أحمد: 2 / 290.
(5)
القراءة خلف الإمام (85) .