الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإنما قال: خشيتك، فغفر الله عز وجل له، فمهما المسلم ارتكب كبيرة من الكبائر وهو غير مستحل لها بقلبه، هنا يأتي قوله عليه الصلاة والسلام:«من قال: لا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره» ، وهنا تأتي أحاديث الشفاعة التي تصرح في خاتمة الشفاعة:«أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان» ، لذلك كان عقيدة السلف الصالح وأهل السنة والجماعة حقاً أن مرتكب الكبيرة هو فاسق لا يخرج بكبيرته عن الإسلام.
"الهدى والنور"(672/ 05: 06: 00)
[562] باب حد الكبيرة
[قال الإمام]:
اعلم أنهم اختلفوا في تعريف الكبائر على أقوال، أمثلُها أنها ما يترتب عليها حد، أو توعد عليها بالنار، أو اللعنة أو الغضب. وراجع «الشرح [أي شرح الطحاوية]» و «مجموع الفتاوى» للشيخ ابن تيمية (11/ 650).
"التعليق على متن الطحاوية"(ص73).
[563] باب لا يُشهد لأحد من أهل القبلة بجنة ولا بنار إلا من شُهد له، وحكم قول بعضهم عن الميت:«المغفور له» وما شابهه
-[نقل الإمام تعليق الشيخ ابن مانع على قول صاحب الطحاوية: «ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم، ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة» مقررًا إياه فقال]:
قال الشيخ ابن مانع رحمه الله: «اعلم أن الذي عليه أهل السنة والجماعة أنهم