المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌مقدمة

- ‌مقدمة الكتاب:

- ‌كتاب الطهارة

- ‌مدخل

- ‌باب النجاسة، والماء النجس، والاجتهاد

- ‌ باب الأواني:

- ‌ باب فروض الوضوء وسننه:

- ‌ باب الاستنجاء:

- ‌ كتاب الأحداث

- ‌ باب الغسل:

- ‌ باب التيمم:

- ‌ باب مسح الخف:

- ‌ كتاب الحيض:

- ‌ كتاب الصلاة:

- ‌باب المواقيت:

- ‌ باب الأذان:

- ‌ باب استقبال القبلة:

- ‌ باب كيفية الصلاة:

- ‌ باب شروط الصَّلاة:

- ‌ باب سجود السهو:

- ‌ باب سجود التلاوة والشكر:

- ‌ كتاب صلاة الجماعة:

- ‌ كتاب صلاة المسافرين:

- ‌ باب الجمع بين الصلاتين في السفر:

- ‌ كتاب الجمعة:

- ‌ كتاب صلاة الخوف:

- ‌ كتاب صلاة العيدين:

- ‌ كتاب صلاة الكسوف:

- ‌ كتاب صلاة الاستسقاء:

- ‌ كتاب الجنائز:

- ‌ باب تارك الصلاة

- ‌ كتاب الزكاة:

- ‌باب زكاة الغنم:

- ‌ باب صدقة الخلطاء:

- ‌ باب لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول:

- ‌ باب أداء الزكاة وتعجيلها:

- ‌ باب زكاة المعشرات:

- ‌ باب زكاة الذهب والفضة:

- ‌ باب زكاة التجارة:

- ‌ باب زكاة المعدن والركاز:

- ‌ باب زكاة الفطر:

- ‌كتاب الصيام

- ‌مدخل

- ‌ باب صوم التطوع:

- ‌ كتاب الاعتكاف:

- ‌كتاب الحج

- ‌مدخل

- ‌ كتاب المواقيت

- ‌ باب بيان وجوه الإحرام وآدابه وسننه:

الفصل: ‌ باب الغسل:

7-

‌ باب الغسل:

173-

حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال لفاطمة بنت أبي حبيش: "إذا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلاة، وإذا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي".

متفق عليه من رواية عائشة عنها. وفي رواية للبخاري: "ثم اغتسلي وصلى"1.

174-

حديث: "الماء من الماء".

رواه أبو داود وابن حبان هكذا ومسلم بزيادة إنما في أوله كلهم من رواية أبي سعيد الخدري2.

175-

حديث: عائشة: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل فعلته أنا ورسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم فاغتسلنا.

رواه الشافعي وابن ماجه هكذا والترمذي والنسائي وابن حبان بلفظ: "إذا جاوز" وقال الترمذي: حسن صحيح3.

176-

حديث: عائشة أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، قال:"إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل".

رواه الشافعي وصححه ابن حبان4.

1 رواه البخاري: 228، 306، 320، 325، 331، ومسلم:333.

2 رواه مسلم: 343، وأبو داود: 217، وابن حبان:1154.

3 رواه الشافعي: 101، وابن ماجه: 608، والترمذي: 108، 109، والنسائي في الكبرى: 240، وانظر التلخيص الحبير: 134/1.

4 رواه الشافعي: 99، وابن حبان: 1163، 1169، 1170، وانظر التلخيص الحبير: 134/1-135.

ص: 59

177-

حديث: أم سليم أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فقالت: إن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة غسل إذا هي احتلمت؟ قال: "نَعم إِذَا رَأَتِ الْمَاء".

متفق عليه من رواية أم سلمة عنها1.

178-

حديث: "مَنْ غَسَّل مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ".

رواه ابن ماجه هكذا والترمذي بلفظ: "مِنْ غُسْلِهِ الْغُسْلُ" وغيرهما من رواية أبي هريرة واختلف في تصحيحه فحسنه الترمذي وصححه ابن حبان. ومال إلى ذلك ابن حزم وصاحب الإمام. وقال الماوردي: خرج بعضهم لصحته مائة وعشرين طريقًا. وقال علي بن المديني وأحمد ومحمد بن يحيى الذهلي: لا يصح في الباب شيء. وقال البخاري: الأشبه وقفه على أبي هريرة. وقال البيهقي: إنه الصحيح.

وقال الرافعي في شرح المسند: إنه الذي صححه الأئمة. قال الرافعي: وروي "وَمَنْ مَسَّهُ فَلْيَتَوَضَّأ".

قلت غريبة والمعروف "وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ" بدل ذلك، وإن كان أشار إلى ورود ذلك الشافعي والمزني2.

179-

حديث: "لا يَقْرَأُ الْجُنُبُ ولا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ القُرْآن".

رواه ابن ماجه والترمذي والدارقطني والبيهقي من رواية ابن عمر بإسناد فيه لين.

قال الضياء المقدسي: في إسناده إسماعيل بن عياش تكلم فيه غير واحد غير أن بعض الحفاظ قال: قد روي من غير طريقه بإسناد لا بأس به.

1 رواه البخاري: 282، ومسلم: 314، وانظر التلخيص الحبير: 1/ 135-136.

2-

رواه ابن ماجه: 1463، والترمذي: 998، وابن حبان: 751 موارد، والبيهقي: 300/1-302، وانظر التلخيص الحبير: 136/1-138.

ص: 60

قلت: الطريق المشار إليها أخرجها الدارقطني وفي كونها لا بأس بها نظر كما أوضحته في الأصل1.

180-

حديث: علي بن أبي طالب: لم يكن يحجب أو يحجز النبي، صلى الله تعالى عليه وسلم، عن القرآن شيء سوى الجنابة.

رواه الأربعة وصححه ابن حبان والحاكم وقال الترمذي: حسن صحيح2.

181-

حديث: "لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِض ولا جُنُب".

رواه البخاري في تاريخه وأبو داود من رواية عائشة وابن ماجه من رواية أم سلمة وضعفه البيهقي وغيره وحسنه ابن القطان من الطريقة الأولى3.

182-

حديث: عائشة: كنت أغتسل أنا والنبي، صلى الله تعالى عليه وسلم من إناء واحد يختلف أيدينا فيه من الجنابة. متفق عليه4.

183-

حديث: "إِنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَنْجسُ".

رواه مسلم من رواية حذيفة وكان جبنًا حين قال هذا له كما ثبت في الصحيحين في حق أبي هريرة لكن بلفظ: "المؤمن" بدل "المسلم" أشار إليه الرافعي مع تتمة ذكرتها في الأصل5.

1 رواه ابن ماجه: 595، والترمذي: 131، والدارقطني: 1/ 117، والبيهقي: 309/1، وانظر التلخيص الحبير: 138/1-139.

2 رواه أبو داود: 229، والترمذي: 146، والنسائي: 144/1، وابن ماجه: 594، وابن حبان: 192 موارد، والحاكم: 107/4، ورواه أيضًا أحمد: 83/1، 84، 170، 124، 134، والبغوي: في شرح السنة 273، وقال: حسن صحيح، وانظر التلخيص الحبير: 139/1.

3 رواه أبو داود: 232، والبخاري في التاريخ الكبير: 67/2/1، من حديث عائشة، ورواه ابن ماجه: 645، والطبراني في المعجم الكبير: ج23 رقم 883، وانظر التلخيص الحبير: 1/ 139-140.

4 رواه البخاري: 250، 261، 263، 273، 299، 5956، 7339، ومسلم:319.

5 رواه مسلم: 372، من حديث حذيفة. والبخاري: 283، 285، ومسلم: 371، وما ذكره رواية للبخاري وفي رواية بلفظ:"المسلم".

ص: 61