الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12-
باب الأذان:
310-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم جمع بين الصلاتين وأسقط الأذان من الثانية.
رواه مسلم من رواية جابر1.
311-
حديث: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ".
رواه البخاري من رواية مالك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه بهذا اللفظ وأصله متفق عليه2.
312-
حديث: أبي سعيد الخدري أنه قال لعبد الرحمن بن أبي صعصعة: "إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتكم فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس إلا شهد له يوم القيامة". قال أبو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
رواه البخاري هكذا. ووقع في الرافعي تبعًا للوسيط والنهاية فيه تخبيط3.
313-
حديث: إذا كان أحدكم بأرض فلاة فدخل وقت صلاة. فإن صلى بغير أذان ولا إقامة صلى وحده وإن صلى بإقامة صلى بصلاته ملكاه. وإن صلى بأذان وإقامة صلى خلفه من الملائكة صف أولهم بالمشرق وآخرهم بالمغرب.
1 هو مستفاد من حديث جابر الطويل في الحج، وانظر التلخيص الحبير: 192/1-193.
2 رواه البخاري: 631، 6008، 7246، وأصل الحديث عند البخاري: 628، 630، 658، 685، 819، 2848، ومسلم:674.
3 رواه البخاري: 609، 329، 7548، وانظر التلخيص الحبير: 193/1.
رواه مالك وعبد الرزاق بن همام والنسائي والبيهقي وابن طاهر في تذكرته مطولاً ومختصرًا وبعضهم مرفوعًا وبعضهم موقوفًا1.
314-
حديث: أبي سعيد الخدري قال حبسنا عن الصلاة يوم الخندق حتى كان بعد المغرب هويا من الليل فدعى النبي، صلى الله تعالى عليه وسلم، بلالاً فأقام للظهر فصلاها ثم أقام للعصر فصلاها ثم أقام للمغرب فصلاها ثم أقام للعشاء فصلاها.
رواه الشافعي وأحمد والنسائي والبيهقي، وقال في خلافياته: رواته كلهم ثقات2.
315-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان في سفر فقال: "احفظوا لنا صلاتنا" يعني ركعتي الفجر فضرب على آذانهم فما أيقظهم إلا حر الشمس، فقاموا فساروا هنيئة، ثم نزلوا فتوضأ وأذن بلال فصلوا ركعتي الفجر وركبوا.
متفق عليه من رواية أبي قتادة3.
316-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر يعرفة وقت الظهر بأذان وإقامتين.
رواه مسلم من رواية جابر رضي الله تعالى عنه في حديثه الطويل.
1 رواه مالك: 72/1، من مرسل سعيد بن المسيب. ورواه ابن أبي شيبة في المصنف: 219/1، والنسائي في المواعظ من الكبرى، والبيهقي: 405/1، وسعيد بن منصور من قول سلمان الفارسي، ورواه عبد الرزاق: 1955، ومن طريقه الطبراني في الكبير: 6120، من حديث سلمان مرفوعًا وألفاظهم مختلفة. وانظر التلخيص الحبير: 194/1.
2 رواه الشافعي: 154، والنسائي: 17/2، وأحمد: 25/3، وأبو يعلى: 1296، والبيهقي: 251/3.
3 رواه البخاري: 595، 7471، ومسلم: 681، وانظر التلخيص الحبير: 195/1-196.
317-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة في وقت العشاء بإقامتين من غير أذان.
متفق عليه من رواية ابن عمر، رضي الله تعالى عنهما، وفي مسلم من حديث جابر، رضي الله تعالى عنه، كما تقدم بأذان وإقامتين وهي زيادة من ثقة1.
318-
حديث: ابن عمر كان الأذان على عهد رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، مثنى والإقامة فرادى إلا أن المؤذن كان يقول: قد قامت الصلاة مرتين.
رواه أحمد والدارمي وأبو داود والنسائي والدارقطني وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد2.
319-
حديث: أبي محذورة.
رواه مسلم لكن بذكر التكبير في أوله مرتين. ورواه بذكره في أوله أربعًا الشافعي وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان قال [ابن] القطان وهو الصحيح3.
320-
حديث: عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه.
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان قال الترمذي: حسن صحيح.
وقال ابن خزيمة: وهو حديث صحيح ثابت من جهة النقل وقال الحاكم: مشهور وقال الترمذي في علله: سألت البخاري عنه فقال: حديث صحيح، وذكرت في
1 حديث ابن عمر رواه البخاري: 1668، 1673.
2 رواه أحمد: 5569، 5570، 5602، والدارمي: 1195، وأبو داود: 510، 511، والنسائي: 3/2، والدارقطني: 239/1، وابن حبان: 1669، وابن خزيمة: 374، والحاكم: 197/1-198، وابن الجارود:164.
3 رواه مسلم: 379، كذلك وأبو داود: 505، ورواه الشافعي: 159، وأبو داود: 500، 501، 502، 503، 504، والنسائي: 4/2-5، 5-6، 7-8، إلا أنه في الرواية الأخيرة التكبير ثلاث مرات، والترمذي: 191، 192، ولم يذكر اللفظ، وابن ماجه: 708، 709، وابن حبان: 1672، 1673، 1674.