الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14-
باب كيفية الصلاة:
355-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال للأعرابي: "ثم اركع حتى تطمئن راكعًا".
متفق عليه من رواية أبي هريرة1.
356-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال في الفائتة: "فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَ فَإِنَّ ذَلِكَ وَقْتُهَا".
357-
حديث: "مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ، وتَحريْمُهَا التَّكْبِير، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ".
رواه الشافعي وأحمد والبزار وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي من رواية عليّ كرم الله وجهه. قال الترمذي: هذا الحديث أصح شيء في الباب وأحسن.
وقال الحاكم: حديث مشهور وقال البغوي: حديث حسن. وقال الرافعي في شرح المسند: حديث ثابت. وفي رواية للحاكم من حديث أبي سعيد بإسناد على شرط مسلم: "مفتاحُ الصلاةِ الوضوءُ"2.
358-
حديث: عائشة [رضي الله تعالى عنها] أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، كان يبتدئ الصلاة بقوله:"الله أكبر".
رواه مسلم من رواية أبي الجوزاء عنها بلفظ كان يفتتح الصلاة بالتكبير، قال ابن
1 رواه البخاري: 757، 793، 6251، 6252، 6667، ومسلم:397.
2 رواه الشافعي: 193، وأحمد: 123/1، 129، وأبو داود: 61، والترمذي: 3، وابن ماجه: 275، والدارمي: 693، والدارقطني: 360/1، والبغوي في شرح السنة: 558، والبزار: 117/1-118، وغيرهم وانظر إرواء الغليل: 9/2-10.
عبد البر: مرسل. وفي ابن ماجه والبزار بإسناد صحيح عن علي أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: "الله أكبر وجهت وجهي" إلى آخره. وفي وصف الصلاة بالسنة لابن حبان عن أبي حميد الساعدي أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، كان إذا استفتح الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال:"الله أكبر" وإسنادهما صحيح، وفيهما رد على ابن حزم حيث أنكر وجود ذلك وأنه ما عرف قط1.
359-
حديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
تقدم في الأذان.
360-
حديث: "لا يقبل الله صلاة أحدكم حتى يضع الطهور مواضعه ويستقبل القبلة فيقول: الله أكبر".
رواه الثلاثة من رواية رفاعة بن رافع الزرقي. ولفظ النسائي: "إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قم فاستقبل القبلة ثم كبر". ولفظ أبي داود: "توضأ كا أمرك الله ثم تشهد فأقم وكَبِّر". وفي رواية له: "إنَّها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله". ولفظ الترمذي بنحوه. وقال حسن. وقال ابن عبد البر: ثابت. وفي [صحيح] مسلم من رواية أبي هريرة: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة وكبر"2.
1 رواه مسلم: 498، من حديث عائشة. وحديث علي لم يروه ابن ماجه ولم ينسبه إليه المصنف في البدر المنير، ورواه البزار: 177/1، من النسخة الباكستانية وليس كلمة الله أكبر في نسخة المغرب: 104/1.
وحديث أبي حميد رواه ابن ماجه: 803، وابن حبان: 1856، وانظر المحلى: 234/3، وانظر التلخيص الحبير: 217/1.
2 رواه أبو داود: 857، 858، 859، 860، 861، والنسائي: 193/2، 225-226، والترمذي: 301، من حديث رفاعة بن رافع الزرقي.
ومسلم من حديث أبي هريرة: 397، وتقدم أيضًا.
361-
حديث: ابن عمر أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح [الصلاة] .
متفق عليه. وفي رواية لمسلم: كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه. وفي رواية لأبي داود بإسناد حسن: ثم كبر وهما كذلك1.
362-
حديث: وائل بن حجر أنه صلى الله تعالى عليه وسلم، لما كبر رفع يديه حذو منكبيه.
رواه الشافعي وأحمد هكذا ومسلم بنحوه2.
363-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم رفع يديه إلى شحمة أذنيه.
رواه أبو داود من رواية عبد الجبار بن وائل عن أبيه. وهو منطقع عبد الجبار لم يسمع من أبيه. وقيل: إنه ولده بعده بستة [لستة] أشهر3.
364-
حديث: أبي حميد الساعدي أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، كان إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي [بهما] منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاً.
رواه أبو داود وكذلك وجماعات أخر. وقد ذكرت في الأصل ههنا فصلاً نفيسًا في الأحاديث الواردة بالرفع في تكبير [ة] 4 الإحرام والركوع والسجود وغيرها وما عارضها والجواب عنها وأنه صح الرفع عن سيدنا رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، عن عدة من الصحابة فانظره تجده واضحًا نفيسًا مجموعًا من مفرقات كلام الحفاظ4.
1 رواه البخاري: 735، 736، 738، 739، ومسلم: 390، واللفظ الذي نسبه لمسلم هو عند البخاري أيضًا وأبو داود: 721، 722.
2 رواه الشافعي: 200، وأحمد: 318/4، رواه مسلم:401.
3 رواه أبو داود: 737، وأحمد: 316/4، والنسائي: 123/2، والطبراني في المعجم الكبير: ج22 رقم 72.
4 رواه أبو داود: 730، وانظر التلخيص الحبير: 223/1.