الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5-
باب الاستنجاء:
116-
حديث: "وَلْيَسْتَنْجِ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ".
رواه الشافعي والنسائي وابن ماجه وابن حبان وأبو داود1 من رواية أبي هريرة قال الشافعي: هو حديث ثابت1.
117-
حديث: أبي هريرة أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، قال:"مَنْ أَتَى الغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا أَنْ يَجْمَعَ كَثِيبًا مِنْ رَمْلٍ فَلْيَفْعَلْ".
رواه أبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان. وللحاكم قطعة أخرى منه وقال: فيها: صحيح الإسناد2.
118-
حديث: النهي عن استقبال الشمس والقمر بالفرح.
غريب3.
119-
حديث: "إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُم إلى الغَائِطِ فَلا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ولا يَسْتَدْبِرْهَا بِغَائِطٍ ولا بَوْلٍ".
رواه الشافعي هكذا ومسلم دون قوله: "لغائط ولا بول" كلاهما من رواية أبي هريرة4.
1 في "ب": رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه والنسائي وابن حبان إلخ. ورواه الشافعي: 53، والنسائي: 38/1، وابن ماجه: 313، وأبو داود: 8، والدارمي: 680، وابن خزيمة: 80، وابن حبان: 1418، وأبو عوانة: 200/1.
2 رواه أبو داود: 35، وابن ماجه: 337، وابن حبان: 1397، والبيهقي: 94/1، وانظر المستدرك: 185/1، والتلخيص الحبير: 102/1-103.
3 انظر التلخيص الحبير: 1/ 103.
4 انظر 116 المتقدم قريبًا. وانظر صحيح مسلم 265.
120-
حديث: "لا تَسْتَقْبِلُوا القِبلَةَ بغائطٍ ولا بولٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَو غَرِّبُوا".
متفق عليه من رواية أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه، بزيادة:"ولا تستدبروها"1.
121-
حديث: ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: "رقيت السطح مرة فرأيت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، جالسًا على لبنتين مستقبلاً بيت المقدس".
متفق عليه2.
122-
حديث: جابر: نهانا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن نستقبل القبلة بفروجنا ثم رأيته قبل موته بعام مستقبلها.
رواه أحمد والبزار وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن الجارود والدارقطني والبيهقي والحاكم. قال البخاري حديث صحيح. وقال الترمذي حسن غريب. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم3.
123-
حديث: "اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ".
رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم من رواية أبي سعيد الحميري عن معاذ مرفوعًا: "اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَ: البُرَازَ فِي الْمَوَارِدْ والظِّلِّ وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ" وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
قلت: فيه نظر لأنَّ أبا سعيد هذا لم يدرك معاذًا كما قاله المزي وغيره وهو في نفسه مجهول كما قال ابن القطان4.
1 رواه البخاري: 144، 394، ومسلم: 264، وانظر التلخيص الحبير: 103/1، وإرواء الغليل: 99/1.
2 رواه البخاري: 145، 148، 149، 3102، ومسلم: 266، وانظر التلخيص الحبير: 104/1.
3 انظر التلخيص الحبير: 104/1.
4 انظر التلخيص الحبير: 105/1، وإرواء الغليل: 100/1-102.
124-
حديث: "لَا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ فِي الْمَاء الدَّائِم".
متفق عليه من رواية أبي هريرة. قال الرافعي: وفي رواية "لا يبولن أحدكم في الماء الرَّاكِد".
قلت: رواه ابن ماجه كذلك فيه1.
125-
حديث: قتادة عن عبد الله بن سرجس قال: نهى رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، أن يبال في الجحر، قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر؟ قال: يقال إنها مساكن الجن.
رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين وقال علي بن المديني: سمع قتادة من عبد الله2.
126-
حديث: "اسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْلِ، فَإِنَّ عَامَّة عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ".
رواه الدارقطني من رواية أبي هريرة هكذا والحاكم بنحوه وقال: صحيح على شرط الشيخين3.
127-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يتمخر الريح.
غريب. نعم، لابن عدي والبيهقي من رواية أبي هريرة مرفوعًا أنه كان يكره البول في الهواء. قال ابن عدي هو موضوع. وفي علل ابن أبي حاتم عن سراقة مرفوعًا استمخروا الريح ثم قال: إنما يروى موقوفًا وأسنده عبد الرزاق بآخره.
استمخروا بالخاء المعجمة. كذا ضبطه الهروي في الغريبين4.
1 انظر التلخيص الحبير: 105/1.
2 انظر التلخيص الحبير: 106/1.
3 انظر التلخيص الحبير: 106/1.
4 انظر التلخيص الحبير: 106/1-107.