المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌مقدمة

- ‌مقدمة الكتاب:

- ‌كتاب الطهارة

- ‌مدخل

- ‌باب النجاسة، والماء النجس، والاجتهاد

- ‌ باب الأواني:

- ‌ باب فروض الوضوء وسننه:

- ‌ باب الاستنجاء:

- ‌ كتاب الأحداث

- ‌ باب الغسل:

- ‌ باب التيمم:

- ‌ باب مسح الخف:

- ‌ كتاب الحيض:

- ‌ كتاب الصلاة:

- ‌باب المواقيت:

- ‌ باب الأذان:

- ‌ باب استقبال القبلة:

- ‌ باب كيفية الصلاة:

- ‌ باب شروط الصَّلاة:

- ‌ باب سجود السهو:

- ‌ باب سجود التلاوة والشكر:

- ‌ كتاب صلاة الجماعة:

- ‌ كتاب صلاة المسافرين:

- ‌ باب الجمع بين الصلاتين في السفر:

- ‌ كتاب الجمعة:

- ‌ كتاب صلاة الخوف:

- ‌ كتاب صلاة العيدين:

- ‌ كتاب صلاة الكسوف:

- ‌ كتاب صلاة الاستسقاء:

- ‌ كتاب الجنائز:

- ‌ باب تارك الصلاة

- ‌ كتاب الزكاة:

- ‌باب زكاة الغنم:

- ‌ باب صدقة الخلطاء:

- ‌ باب لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول:

- ‌ باب أداء الزكاة وتعجيلها:

- ‌ باب زكاة المعشرات:

- ‌ باب زكاة الذهب والفضة:

- ‌ باب زكاة التجارة:

- ‌ باب زكاة المعدن والركاز:

- ‌ باب زكاة الفطر:

- ‌كتاب الصيام

- ‌مدخل

- ‌ باب صوم التطوع:

- ‌ كتاب الاعتكاف:

- ‌كتاب الحج

- ‌مدخل

- ‌ كتاب المواقيت

- ‌ باب بيان وجوه الإحرام وآدابه وسننه:

الفصل: ‌ كتاب الأحداث

6-

‌ كتاب الأحداث

1:

147-

حديث: أنس أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم احتجم وصلى ولم يتوضأ ولم يزد على غسل محاجمه.

رواه الدارقطني والبيهقي بإسناد ضعيف. قال النووي في الخلاصة: وليس في النقص بالقيء والدم والضحك في الصلاة ولا عدمه حديث صحيح2.

148-

حديث: [جابر] مرفوعًا: "الضَّحِكُ يَنْقُضُ الصَّلاةَ وَلَا يَنْقُضُ الوُضُوءَ".

رواه الدارقطني والبيهقي وضعفاه. وقالا: الصحيح وقفه على جابر.

قلت: وكذا ذكره البخاري في صحيحه3.

149-

حديث: "تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ وَلَا تَوَضَّئُوا من لُحُومِ الْغَنَمِ".

رواه ابن ماجه هكذا من رواية ابن عمر وقال أبو حاتم إنما شبه وقفه عليه4.

ورواه بمعناه من رواية البراء بن عازب أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الأئمة كابن خزيمة وابن حبان وأحمد وابن راهويه4.

150-

حديث: جابر كان آخر الأمرين من رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، ترك الوضوء مما مست النار.

رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان وابن خزيمة وابن السكن5.

1 في "ب": باب الأحداث وهو كذلك في التلخيص الحبير: 113/1.

2 رواه الدارقطني: 151/1-152، والبيهقي: 141/1، وانظر التلخيص الحبير: 113/1-115.

3 رواه الدارقطني: 172/1، والبيهقي: 144/1-145، وانظر التلخيص الحبير: 115/1، وانظر فتح الباري: 180/1-181.

4 رواه ابن ماجه: 497، وانظر العلل: 28/1 لابن أبي حاتم وفيه حديث ابن إسحاق أشبه. والتلخيص الحبير: 154/1-155.

وفي "ب": إلا شبه وقفه عليه.

5 رواه أبو داود: 192، والنسائي: 108/1، وابن خزيمة: 43، وابن حبان:1120.

ص: 51

151-

حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال في الرجل يصيبه المذي: "يَنْضَحُ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَه للصَّلاةِ".

متفق عليه من رواية علي كرم الله تعالى وجهه1.

152-

حديث: "لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ".

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والبيهقي من رواية أبي هريرة بإسناد على شرط الصحيح. قال الترمذي: حسن صحيح. وقال صاحب الإمام: إسناده على شرط مسلم2.

153-

حديث: "الْوُضُوءُ مِمَّا يَخْرُجُ وَلَيْسَ مِمَّا يَدْخُلُ".

رواه الدارقطني والبيهقي من رواية ابن عباس بإسناد ضعيف والأصح وقفه عليه. قاله الأزدي والبيهقي وغيرهما3.

154-

حديث: "الْعَيْنَانِ وِكَاءُ السّهِ فإذا نامت العينان استطلق الوِكَاءُ فَمَن نَام فَلْيَتَوضَّأ".

رواه أحمد والدارمي والدارقطني والطبراني من رواية معاوية. وأشار البيهقي إلى وقفه عليه ورواه أبو داود وابن ماجه من رواية عبد الرحمن بن عائذ، وادعى ابن القطان جهالته وهو غلط، فقد وثقه النسائي وغيره. بل اختلفوا في صحبته كما قال أبو نعيم عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وحسنه ابن الصلاح والنووي والذكي. وفيه نظر: لأنَّه منقطع. قال أبو زرعة عبد الرحمن عن علي مرسل وكذا قاله عبد الحق وابن القطان وصاحب الإمام، لا جرم قال ابن عبد البر في الاستذكار فيهما:

1 رواه البخاري: 269، ومسلم:303.

2 رواه أحمد: 410/2، 435، 471، والترمذي: 74، 75، وابن ماجه: 515، والبيهقي: 117/1، وانظر التلخيص الحبير: 117/1.

3 رواه الدارقطني: 151/1، والبيهقي: 116/1، وانظر التلخيص الحبير: 117/1-118.

ص: 52

ضعيفان لا حجة فيهما من جهة النقل. وأما ابن السكن فذكرهما في سننه الصحاح المأثورة1.

155-

حديث: "من استجمع نومًا فعليه الوضوء".

رواه البيهقي من رواية أبي هريرة ولفظه: "مَنِ استَحَق النوم وَجبَ عليه الوضوءُ". ثم قال: لا يصح رفعه. ووقفه على أبي هريرة صحيح وكذلك قال الدارقطني في علله.

قال الجريري: استحقاق النوم أن يضع جنبه2.

156-

حديث: أن أصحاب رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم كانوا ينتظرون العشاء، فينامون قعودًا، ثم يصلون ولا يتوضَّئُون.

رواه الشافعي هكذا ومسلم بنحوه من رواية أنس3.

157-

حديث: "لَا وُضُوءَ عَلَى مَنْ نَامَ قَاعدًا، إِنَّمَا الوضوءُ عَلَى مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا، فإنه إِذا اضطجعَ استرخت مفاصله".

رواه أحمد وأبو داود والترمذي والدارقطني والبيهقي من رواية ابن عباس وهو ضعيف باتفاقهم، وأما ابن السكن فذكره في صحاحه. قال الرافعي: وفي رواية "لا وضوء على من نام قائمًا أو راكعًا أو ساجدًا".

قلت: وهو رواية من الذي قبله. قال الرافعي: وهو ضعيف عند أئمة الحديث وهو كما قال، وقد أوضحته في الأصل4.

1 انظر الاستذكار: 192/1-193، والتلخيص الحبير: 118/1، وإرواء الغليل: 148/1-149.

2 رواه البيهقي: 119/1، وانظر التلخيص الحبير: 118/1.

3 رواه الشافعي: 86، ومسلم: 376، وانظر التلخيص الحبير: 119/1، وإرواء الغليل: 149/1.

4 رواه أحمد: 2315، وأبو داود: 202، والترمذي: 77، والدارقطني: 159/1-160، وانظر التلخيص الحبير: 119/1-120.

ص: 53