المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(فتح الناصرة وصفورية) - الأنس الجليل - جـ ١

[مجير الدين العليمي]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة التحقيق]

- ‌(ذكر أول مَا خلق الله سبحانه وتعالى

- ‌(خلق الله السَّمَاوَات وسكانها وَصفَة الْمَلَائِكَة وَخلق الشَّمْس وَالْقَمَر)

- ‌((ذكر شِرَاء المغارة))

- ‌(ذكر فضل سيدنَا الْخَلِيل عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَفضل زيارته)

- ‌(فصل فِي حكم السُّور السُّلَيْمَانِي)

- ‌(ذكر إِسْحَاق عليه السلام

- ‌(ذكر سيدنَا مُوسَى الكليم عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم)

- ‌(قصَّة القبطي)

- ‌(قصَّة أَرض مَدين)

- ‌(قصَّة النّيل)

- ‌(ذكر قصَّة الرُّؤْيَة)

- ‌(طلسم الْحَيَّات)

- ‌(فَقَالَت وأوتينا الْعلم)

- ‌(نزُول الْمَائِدَة)

- ‌(ذكر عمَارَة بَيت الْمُقَدّس الشريف الْمرة الثَّالِثَة)

- ‌(ذكر سيد الْأَوَّلين والآخرين وَخَاتم الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ)

- ‌(ذكر بِنَاء الْمَسْجِد الشريف النَّبَوِيّ)

- ‌(حج أَبى بكر الصّديق رضي الله عنه بِالنَّاسِ)

- ‌(ذكر بِنَاء عبد الْملك بن مَرْوَان لقبه الصَّخْرَة الشَّرِيفَة)

- ‌(فتح الناصرة وصفورية)

- ‌(فتح تبين)

- ‌(فتح جبيل)

- ‌(فتح بَيت الْمُقَدّس)

- ‌(ذكر يَوْم الْفَتْح)

- ‌(فتح حصن دريساك)

- ‌(ذكر نسَاء الإفرنج)

- ‌(ذكر الْكَبْش وحريقه)

- ‌(نوبَة رَأس المَاء)

- ‌(وُصُول ملك الانكثير)

- ‌(وقْعَة الكمين)

- ‌(وُصُول الإبرنس صَاحب إنطاكية)

- ‌(وَفَاة الْخَلِيفَة النَّاصِر الَّذِي فتح الْقُدس فِي أَيَّامه)

الفصل: ‌(فتح الناصرة وصفورية)

(فتح الناصرة وصفورية)

فَسَار مظفر الدّين كو كبوري صَاحب أَرْبَد الملقب بِالْملكِ الْمُعظم إِلَى الناصرة وَمَعَهُ حسام الدّين ابْن طومان وَفتحهَا وَأخذ مَا فِيهَا وسبى نساءها وَأسر رجالها وَأما صفورية فهرب أَهلهَا فَلم يَجدوا بهَا أحدا وَكَانَ بهَا من الْأَمْوَال والذخائر مَا لَا يُحْصى (فتح قيسارية) وَتوجه بدر الدّين دلدرم وغرس الدّين فلج وَجَمَاعَة من الْأُمَرَاء إِلَى قيسارية ففتحوها بِالسَّيْفِ واستولوا عل مَا فِيهَا ثمَّ تسلموا أرسوف (فتح نابلس) وَسَار حسام الدّين مُحَمَّد بن عمر بن لاجين عل سمت نابلس وَوصل إِلَى سبسطية فتسلمها وَوجد مشْهد زَكَرِيَّا عليه السلام قد اتَّخذهُ القسوس كَنِيسَة فَأَعَادَهُ مشهداً كَمَا كَانَ ثمَّ قصد نابلس ونازلها وحاصرها وَلم يزل مُقيما عَلَيْهَا حَتَّى استأمنوه ووثقوا بأمانة ثمَّ سلموها وخلصت لَهُ نابلس وأعمالها وَكَانَ مُعظم أَهلهَا وَجَمِيع سكان نَوَاحِيهَا مُسلمين وَكَانُوا فِي شدَّة عَظِيمَة من الإفرنج (فتح الفولة وَغَيرهَا) وَكَانَت الفولة من أحسن الْحُصُون وفيهَا من الْعدَد وَالْأَمْوَال شَيْء كثير وَكَانَت مجمعهم فَلَمَّا كَانَ يَوْم المصاف خَرجُوا بأجمعهم وَحصل لَهُم مَا حصل من الْقَتْل والحصر والأسر وَلم يبْق فِيهَا إِلَّا الأراذل فَسَلمُوا الْحصن بِمَا فِيهِ إِلَى السُّلْطَان وتسلموا جَمِيع مَا بِتِلْكَ النَّاحِيَة مثل دبورية وجيبيين ودرعين والطوالية واللجون وبيسان والقيمون وَجَمِيع مَا لطبرية وعكا من الولايات والزيب ومعليا والبعثة وإسكندرية

ص: 324