المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(فتح تبين) ثمَّ أَمر السُّلْطَان ابْن أَخِيه الْملك المظفر تَقِيّ - الأنس الجليل - جـ ١

[مجير الدين العليمي]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة التحقيق]

- ‌(ذكر أول مَا خلق الله سبحانه وتعالى

- ‌(خلق الله السَّمَاوَات وسكانها وَصفَة الْمَلَائِكَة وَخلق الشَّمْس وَالْقَمَر)

- ‌((ذكر شِرَاء المغارة))

- ‌(ذكر فضل سيدنَا الْخَلِيل عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَفضل زيارته)

- ‌(فصل فِي حكم السُّور السُّلَيْمَانِي)

- ‌(ذكر إِسْحَاق عليه السلام

- ‌(ذكر سيدنَا مُوسَى الكليم عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم)

- ‌(قصَّة القبطي)

- ‌(قصَّة أَرض مَدين)

- ‌(قصَّة النّيل)

- ‌(ذكر قصَّة الرُّؤْيَة)

- ‌(طلسم الْحَيَّات)

- ‌(فَقَالَت وأوتينا الْعلم)

- ‌(نزُول الْمَائِدَة)

- ‌(ذكر عمَارَة بَيت الْمُقَدّس الشريف الْمرة الثَّالِثَة)

- ‌(ذكر سيد الْأَوَّلين والآخرين وَخَاتم الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ)

- ‌(ذكر بِنَاء الْمَسْجِد الشريف النَّبَوِيّ)

- ‌(حج أَبى بكر الصّديق رضي الله عنه بِالنَّاسِ)

- ‌(ذكر بِنَاء عبد الْملك بن مَرْوَان لقبه الصَّخْرَة الشَّرِيفَة)

- ‌(فتح الناصرة وصفورية)

- ‌(فتح تبين)

- ‌(فتح جبيل)

- ‌(فتح بَيت الْمُقَدّس)

- ‌(ذكر يَوْم الْفَتْح)

- ‌(فتح حصن دريساك)

- ‌(ذكر نسَاء الإفرنج)

- ‌(ذكر الْكَبْش وحريقه)

- ‌(نوبَة رَأس المَاء)

- ‌(وُصُول ملك الانكثير)

- ‌(وقْعَة الكمين)

- ‌(وُصُول الإبرنس صَاحب إنطاكية)

- ‌(وَفَاة الْخَلِيفَة النَّاصِر الَّذِي فتح الْقُدس فِي أَيَّامه)

الفصل: ‌ ‌(فتح تبين) ثمَّ أَمر السُّلْطَان ابْن أَخِيه الْملك المظفر تَقِيّ

(فتح تبين)

ثمَّ أَمر السُّلْطَان ابْن أَخِيه الْملك المظفر تَقِيّ الدّين عمر بن شاهنشاه بِقصد حصن تبنين فقصده وَأخذ فِي مضايقته وَطَالَ حصاره فأرسلوا إِلَى السُّلْطَان وسألوه الْأمان واستمهلوا خَمْسَة أَيَّام فأمهلوا بعد أَن بذلوا رهائن وأطلقوا مَا عِنْدهم من الأسرى فسر السُّلْطَان بذلك وَأحسن إِلَى المأسورين وَكَانَ هَذَا دأبة فِي كل بلد يَفْتَحهُ فخلص فِي تِلْكَ السّنة من الأسرى أَكثر من عشْرين ألف أَسِير وأخلوا القلعة ثمَّ سَارُوا إِلَى صور صُحْبَة جمَاعَة من عَسْكَر السُّلْطَان ورتب فِي الْموضع مَمْلُوكه سنقرر الدوري وأوصاه بحفظها وَكَانَ النُّزُول على تبنين يَوْم الْأَحَد حادي عشر جمادي الأولى وتسلمها يَوْم ألحد الثَّامِن عشر مِنْهُ (فتح صيدا) نزل السُّلْطَان عَلَيْهَا يَوْم الْأَرْبَعَاء الْحَادِي وَالْعِشْرين من جمادي الأولى وَهِي مَدِينَة لَطِيفَة على السَّاحِل بهَا أَنهَار وبساتين وأشجار فَجَاءَت رسل صَاحبهَا بمفاتيحها وَقد أخلاها وتسلمها السُّلْطَان ونصبت عَلَيْهَا رايات الْإِسْلَام أُقِيمَت بهَا الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة (فتح بيروت) ثمَّ سَار السُّلْطَان إِلَى بيروت وَكَانَ النُّزُول عَلَيْهَا يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشر جمادي الأول وَوَقع الْقِتَال وَاشْتَدَّ ثمَّ نقب السُّور حَتَّى كَاد يَقع البرج وضاق الْأَمر بهم فطلبوا الْأمان وَأَن يكْتب لَهُم السُّلْطَان مِثَالا بذلك فَكتب لَهُم وأمنهم وتسلم السُّلْطَان بيروت يَوْم الْخَمِيس التَّاسِع وَالْعِشْرين من جمادي الأولى

ص: 325