الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
308 - بَابُ مَا يُفعلُ بِمَا بَقِيَ مِنْ الوَضُوءِ
1940 -
حديث عليّ:
[الحكم]:
صحيح (خ).
[التخريج]:
[خ 5616].
[السند]:
قال البخاري (5616): حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عبد الملك بن ميسرة: سمعت النزال بن سبرة يحدث عن علي، به.
* وانظر بقية روايات هذا الحديث في: "باب جامع في صفة الوضوء"، وفي باب "الوضوء من غير حدث"، حديث رقم (، ).
1941 -
حديث أبي الدرداء:
◼ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ مَرَّ بِنَهَرٍ فَنَزَلَ
(1)
فَأَخَذَ قَعْبًا مَعَهُ فَمَلَأَهُ مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ تَنَحَّى عَنْهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ (شَرِبَ) مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فَـ[لَمَّا فَرَغَ] رَدَّهُ إِلَي النَّهَرِ (أَفْرَغَ فَضْلَهُ (بَقِيَّتَهُ) فِي النَّهَرِ)، وَقَالَ:«يُبَلِّغُهُ اللَّهُ إِنْسَانًا أَوْ دَابَّةً أَوْ أَشْبَاهَهُ يَنْفَعُهُمُ اللَّهُ بِهِ» .
[الحكم]:
ضعيف، وضَعَّفه ابن حبان وابن القيسراني والهيثمي.
[التخريج]:
[طهور 117 "واللفظ له" / طب (مجمع 1109) / طش 1469 "والرواية الأولى والثالثة له" / مجر (2/ 501) / زهق 879 "والزيادة والرواية الثانية له"].
[السند]:
أخرجه أبو عبيد في (الطهور) قال: حدثنا أبو أيوب الدمشقي ونعيم بن حماد، عن بقية بن الوليد، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، قال: قال أبو أيوب: عن شريح بن عبيد، وقال نعيم: عن حبيب بن عبيد، عن أبي الدرداء، به.
ورواه الطبراني في (الشاميين) من طريق كَثير بن عُبيد.
ورواه ابن حبان في (المجروحين) من طريق الوليد بن عتبة.
ورواه البيهقي في (الزهد) من طريق عمران بن عثمان.
(1)
في المطبوع: "مر عبر منزل"، والصواب ما أثبتناه من (المخطوط).
ثلاثتهم: عن بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن حبيب بن عبيد، عن أبي الدرداء، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ علته: أبو بكر بن أبي مريم؛ ضَعَّفه أحمد وابن معين والنسائي والدارقطني (تهذيب التهذيب 12/ 29)، وقال الحافظ:"ضعيف، وكان قد سُرق بيته فاختلط"(التقريب 7974).
وقد ذكره ابن حبان في (المجروحين 2/ 500) وقال: "كان رديء الحفظ يُحَدِّث بالشيء ويهم فيه، لم يفحش ذلك منه حتى استحق الترك ولا سلك سنن الثقات حتى صار يُحتج به، فهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد
…
"، ثم ذكر من مناكيره هذا الحديث وغيره.
وتبعه ابن القيسراني فقال: "وأبو بكر اسمه بكر، ضعيف جدًّا"(تذكرة الحفاظ ص 87).
وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف"(مجمع الزوائد 1109).
ومع ضَعْفه، فقد اختلف عليه في اسم شيخه، هل هو شريح بن عبيد أم حبيب بن عبيد؟
والأكثرون على أنه حبيب بن عبيد، وأيًّا من كان منهما، فالإسناد منقطع:
فأما شريح؛ فقد سئل محمد بن عوف: هل سمع شريح بن عبيد من أبي الدرداء؟ فقال: "لا"(تهذيب الكمال 12/ 447).
وأما حبيب؛ فقال أبو حاتم: "حبيب بن عبيد، عن أبي الدرداء مرسل"(المراسيل لابن أبي حاتم ص 29).
* * *