المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

روى أبو داود عن أنس رضي الله تعالى عنه أن - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٧

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع]

- ‌جماع أبواب صفاته المعنوية صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في وفور عقله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في حسن خلقه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في حلمه وعفوه مع القدرة له صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في حيائه صلى الله عليه وسلم وعدم مواجهته أحدا بشيء يكرهه

- ‌تنبيهان:

- ‌الباب الخامس مداراته، وصبره على ما يكره صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في برّه وشفقته، ورحمته، وحسن عهده صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن في كراهيته للإطراء، وقيام الناس له صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع في شجاعته، وقوته صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب العاشر في كرمه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في خوفه، وخشيته، وتضرعه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني عشر في استغفاره، وتوبته صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث عشر في قصر أمله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع عشر في إعطائه القود من نفسه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس عشر في بكائه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس عشر في زهده في الدنيا صلى الله عليه وسلم، وورعه، واختياره الفقر، وسؤاله ربه تبارك وتعالى أن يكون مسكينا

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع عشر في قناعته باليسير وسؤاله ربه تبارك وتعالى أن يجعل رزقه قوتا، ورغبته أن يكون مسكينا

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن عشر في أنه كان لا يدّخر شيئاً لغد، وما جاء أنه ادخر قوت سنة لعياله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع عشر في نفقته صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب العشرون في صفة عيشه في الدنيا صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي والعشرون في هيبته، ووقاره صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني والعشرون في مزاحه، ومداعبته صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث والعشرون في ضحكه صلى الله عليه وسلم، وتبسّمه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع والعشرون في معرفة رضاه، وسخطه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته في كلامه وتحريكه يده حين يتكلم، أو يتعجب ونكشه الأرض بعود، وتشبيكه أصابعه وتسبيحه، وتحريكه رأسه، وعض شفتيه، وضربه بيده على فخذه عند التعجب صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في صفة كلامه صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الأول: في ترتّله

- ‌النوع الثاني: في إعادته صلى الله عليه وسلم الكلمة ثلاثا لتعقل، وصح

- ‌النوع الثالث: في تبسمه صلى الله عليه وسلم في حديثه

- ‌النوع الرابع: في رفعه صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء إذا حدث

- ‌النوع الخامس: في طول صمته، وقلة تكلمه لغير حاجة

- ‌النوع السادس: في كنايته صلى الله عليه وسلم عما يستقبح ذكره

- ‌النوع السابع: في قوله صلى الله عليه وسلم مرحبا

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في تكليمه بغير لغة العرب صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في تحريكه يده حين يتكلم، أو يتعجب، وتسبيحه، وتحريكه رأسه، وعضه شفتيه، وضربه يده على فخذه عند التعجب، ونكشه الأرض بعود، ومسحه الأرض بيده وتشبيكه أصابعه

- ‌الأول: في تحريكه يده حين يتكلم أو يتعجب

- ‌الثاني: في تسبيحه عند التعجب

- ‌الثالث: في تحريكه رأسه وعضه شفته عند التعجب

- ‌الرابع: في ضربه يده على فخذه عند التعجب

- ‌الخامس: في نكشه الأرض بعود

- ‌السادس: في مسحه الأرض بيده

- ‌السابع: في إشارته صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى

- ‌الثامن: في تشبيكه أصابعه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في بعض ما ضربه من الأمثال صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس في قوله صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه، ويحك وويلك، وتربت يداك، وأبيك، وغير ذلك مما يذكر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الاستئذان والسلام والمصافحة والمعانقة والتقبيل- زاده الله شرفاً وفضلاً لديه

- ‌الباب الأول في آدابه في الاستئذان

- ‌الأول: في أنه لم يكن يستقبل الباب بوجهه:

- ‌الثاني: في تعليمه من لا يحسن الاستئذان، وكراهته قول المستأذن أنا فقط

- ‌الثالث: في إرادته صلى الله عليه وسلم فقأ عين من اطلع من خصاصة الباب من غير استئذان

- ‌الرابع: في كيفية استئذانه

- ‌الخامس: في رجوعه إذا استأذن ثلاثا فلم يؤذن له

- ‌السادس: في قوله صلى الله عليه وسلم لبيك لمن استأذن عليه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في آدابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في تكريره السلام

- ‌الثاني: في سلامه على الأطفال والنساء

- ‌الثالث: فيما كان يقوله إذا بلّغ السلام عن أحد

- ‌الرابع: في كيفية رده على اليهود

- ‌الخامس: في إشارته بيده بالسلام

- ‌السادس: في تركه السلام وعدم رده على من اقترف ذنبا حتى يتبين توبته

- ‌السابع: في تبلغيه السلام

- ‌الثامن: في رده من دخل ولم يسلم

- ‌التاسع: في رجوعه إذا سلم ثلاثا فلم يؤذن له

- ‌العاشر: في صفة سلامه على المستيقظ بحضرة النائم

- ‌تنبيه: في بيان ما سبق:

- ‌الباب الثالث في آدابه في المصافحة والمعانقة والتقبيل

- ‌الأول: في مصافحته

- ‌الثاني: في تقبيله وتقبيل يده ورجله

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في جلوسه واتكائه وقيامه ومشيه

- ‌الباب الأول في آداب جلوسه واتكائه صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الأول: في جلوسه حيث انتهى به المجلس

- ‌النوع الثاني: في صفة جلسته واحتبائه وآدابه في ذلك

- ‌النوع الثالث: في اتكائه

- ‌النوع الرابع: في توسده صلى الله عليه وسلم ببردته

- ‌الخامس: في جلوسه صلى الله عليه وسلم على شفير البئر، وإدلائه رجليه في البئر، وكشفه عن ساقيه

- ‌السادس: في جلوسه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه

- ‌السابع في أين يجلس من أصحابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن: في استلقائه صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع: فيما كان يقوله في مجلسه

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثاني في قيامه

- ‌الأول: فيما كان يفعله إذا قام وأراد العود

- ‌الثاني: فيما كان يقوله ويفعله إذا قام من المجلس

- ‌الباب الثالث في مشيه صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في هيأته

- ‌الثاني: في التفاته

- ‌الثالث: في مشيه صلى الله عليه وسلم حافيا وناعلا

- ‌الرابع: في مشيه القهقرى لأمر

- ‌الخامس: في مشيه صلى الله عليه وسلم آخذا بيد أصحابه، ومتكئا على بعضهم

- ‌السادس: في مشيه صلى الله عليه وسلم وراء أصحابه

- ‌السابع: في إسراعه صلى الله عليه وسلم المشي

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في أكله وذكر مأكولاته

- ‌الباب الأول في آداب جامعة

- ‌الأول: في أمره صلى الله عليه وسلم من أتى له بهدية أن يأكل منها قبل أن يأكل هو صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في صفة قعوده صلى الله عليه وسلم حالة الأكل

- ‌الثالث: في أكله صلى الله عليه وسلم متكئا وقتا يسيرا ثم تركه

- ‌الرابع: في أمره بتكثير المرق وإطعام الجيران صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس: في أحب الطعام إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: في غسله يديه صلى الله عليه وسلم قبل الأكل

- ‌السابع: في مائدته وسفرته صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن: في قصعته صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الطعام الحار

- ‌العاشر: في أكله صلى الله عليه وسلم ماشيا

- ‌الحادي عشر: في كراهته صلى الله عليه وسلم أن يشم الطعام

- ‌الثاني عشر: في آلات أكله صلى الله عليه وسلم وأمره بتغطية الإناء وأكله على الأرض

- ‌الثالث عشر: في تسميته صلى الله عليه وسلم عند إرادة الأكل وأمره بها، وقبضه يد من لم يسم عند الأكل

- ‌الرابع عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم بثلاث أصابع- ولعقهن إذا فرغ، وأمره بلعق الصفحة- وبيده اليمنى، وأمره بذلك ودعائه على من أكل بشماله

- ‌الخامس عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم مما يليه إذا كان جنسا واحدا ونهيه عن مخالفة ذلك في الطعام، وعن الأكل من وسط القصعة

- ‌السادس عشر: في قطعه صلى الله عليه وسلم اللحم بالسكين

- ‌السابع عشر: في إخراجه صلى الله عليه وسلم السوس من التمر حين أراد أكله

- ‌الثامن عشر: في كيفية إلقائه صلى الله عليه وسلم نوى التمر

- ‌التاسع عشر: في أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن لينفخ في الطعام والشراب ونهيه عن ذلك

- ‌العشرون: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن القران في التمر

- ‌الحادي والعشرون: في نهيه صلى الله عليه وسلم أن يقام عن الطعام حتى يرفع

- ‌الثاني والعشرون: في عرضه صلى الله عليه وسلم الطعام على نسوة

- ‌الثالث والعشرون:

- ‌الرابع والعشرون: في أمره صلى الله عليه وسلم بغمس الذباب الذي يقع في الطعام فيه

- ‌الخامس والعشرون: في أنه لم يكن يذم طعاما

- ‌السادس والعشرون: في أكله صلى الله عليه وسلم مع المجذوم

- ‌السابع والعشرون: في أكله مع امرأة من غير زوجاته في إناء واحد

- ‌الثامن والعشرون: في امتناعه صلى الله عليه وسلم من استعمال الجمع بين أدمين

- ‌التاسع والعشرون: في أمره صلى الله عليه وسلم بالائتدام

- ‌الثلاثون: في غسل اليد والفم قبل الطعام وبعده

- ‌الحادي والثلاثون: في مسحه صلى الله عليه وسلم يديه بالحصباء بعد فراغه من الطعام

- ‌الثاني والثلاثون: فيما كان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أكله

- ‌الثالث والثلاثون: فيما كان صلى الله عليه وسلم يقوله إذا أكل عند أحد

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في صفة خبزه وأمره بإدام الخبز، ونهيه عن إلقائه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الثالث فيما أكله صلى الله عليه وسلم من لحوم الحيوانات

- ‌الأول: في أكله لحم الشاة وما كان يختاره من الأعضاء

- ‌الثاني: في أكله صلى الله عليه وسلم القديد

- ‌الثالث: في أكله صلى الله عليه وسلم الشّواء

- ‌الرابع: في أكله صلى الله عليه وسلم لحم الجزور

- ‌الخامس: في أكله صلى الله عليه وسلم سمك البحر المالح

- ‌السادس: في أكله صلى الله عليه وسلم الجراد

- ‌السابع: فيما جاء في لحم الفرس

- ‌الثامن: في أكله صلى الله عليه وسلم لحم الدجاج

- ‌التاسع: في أكله صلى الله عليه وسلم لحم الحبارى

- ‌العاشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الأرنب

- ‌الحادي عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الحجل

- ‌الثاني عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم لحم شاة من الأروي

- ‌الثالث عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم لحم حمار الوحش

- ‌الرابع عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم المخ

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في أكله صلى الله عليه وسلم أطعمة مختلفة

- ‌الأول: في أكله صلى الله عليه وسلم الطّفيشل

- ‌الثاني: في أكله صلى الله عليه وسلم الهريسة

- ‌الثالث: في أكله صلى الله عليه وسلم الحيس والوطيئة

- ‌الرابع: في أكله صلى الله عليه وسلم الجشيشة

- ‌الخامس: في أكله صلى الله عليه وسلم الحريرة والعصيدة

- ‌السادس: في أكله صلى الله عليه وسلم الثّريد

- ‌السابع: في أكله صلى الله عليه وسلم الجبن الذي من عمل النصارى

- ‌الثامن: في أكله صلى الله عليه وسلم خبز الشعير مع الإهالة السّنخة

- ‌التاسع: في أكله صلى الله عليه وسلم الخزيرة

- ‌العاشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الزبد مع التمر

- ‌الحادي عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم اللبن بالتمر

- ‌الثاني عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الفلفل والزيت

- ‌الثالث عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الحلوى والعسل

- ‌الرابع عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم المنّ

- ‌الخامس عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الخبيص

- ‌السادس عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم السكر

- ‌السابع عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الخل

- ‌الثامن عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم السّويق

- ‌التاسع عشر: في أكله صلّى الله عليه وسمل التمر بالخبز

- ‌العشرون: في أكله صلى الله عليه وسلم الكسب والسّمسم

- ‌الحادي والعشرون: في أكله صلى الله عليه وسلم السمن والأقط

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس فيما أكله صلى الله عليه وسلم من الفواكه والقلوبات

- ‌الأول: فيما كان يقول ويفعل إذا أتي بالباكورة من الفاكهة

- ‌الثاني: فيما روي من أمره صلى الله عليه وسلم بتهنئته إذا جاء الرطب

- ‌الثالث: في أكله صلى الله عليه وسلم التمر

- ‌الرابع: في أكله صلى الله عليه وسلم العنب

- ‌الخامس: في أكله صلى الله عليه وسلم التين

- ‌السادس: في أكله صلى الله عليه وسلم الزبيب

- ‌السابع: في أكله صلى الله عليه وسلم السّفر جل

- ‌الثامن: في أكله صلى الله عليه وسلم الرمان

- ‌التاسع: في أكله صلى الله عليه وسلم التوت

- ‌العاشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الكباث

- ‌الحادي عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الزّنجبيل

- ‌الثاني عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الفستق واللّوز

- ‌الثالث عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الجمار

- ‌الرابع عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم الرطب مفردا أو مع البطيخ

- ‌الخامس عشر: في أكله صلى الله عليه وسلم القثّاء مفردا، ومع الرطب، ومع الملح، ومع الثّفل بالمجّاج

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس فيما أكله صلى الله عليه وسلم من الخضراوات وما يلتحق بها

- ‌الأول: في أكله صلى الله عليه وسلم البقل

- ‌الثاني: في أكله صلى الله عليه وسلم البصل مطبوخا

- ‌الثالث: في أكله صلى الله عليه وسلم القلقاس

- ‌الرابع: في أكله صلى الله عليه وسلم القرع

- ‌الخامس: في أكله صلى الله عليه وسلم السّلق مطبوخا مع الزيت، والفلفل، والتوابل، ودقيق الشعير

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع فيما كان أحب الطعام إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: الثّريد

- ‌الثاني: القرع

- ‌الثالث: الحلوى والعسل

- ‌الرابع: الزبد والتمر

- ‌الخامس: لحم الذراع

- ‌السادس: لحم الظهر

- ‌السابع: في أحب الفواكه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرطب والبطيخ

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن فيما كان صلى الله عليه وسلم يعافه من الأطعمة

- ‌الأول: فيما كرهه صلى الله عليه وسلم من الخضراوات

- ‌الثاني: فيما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعافه من اللحوم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في شربه وذكر مشروباته

- ‌الباب الأول فيما كان يستعذب له الماء، وذكر الآبار التي شرب وبصق فيها، ودعا فيها بالبركة صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في أنه كان يستعذب له الماء

- ‌الثاني: في شربه من المطاهر

- ‌الثالث: في الآبار التي شرب منها وبصق فيها ودعا فيها بالبركة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في الآنية التي شرب منها صلى الله عليه وسلم، وما كره الشرب منه

- ‌الأول: في شربه من القوارير

- ‌الثاني: في شربه من الفخّار

- ‌الثالث: في شربه من القدح الخشب

- ‌الرابع: في شربه صلى الله عليه وسلم من النحاس

- ‌الخامس: في شربه من القربة بيانا للجواز وهو قائم

- ‌السادس: في شربه صلى الله عليه وسلم من الدلو ومجّه في بعض الآنية

- ‌السابع: فيما كره صلى الله عليه وسلم الشرب منه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في شربه صلى الله عليه وسلم قاعدا كثيرا وشربه قائماً

- ‌الأول: في شربه قاعدا وقائما

- ‌الثاني: في شربه قائما للجواز

- ‌تنبيه

- ‌الباب الرابع في آدابه صلى الله عليه وسلم في شربه

- ‌النوع الأول: في اختياره الماء البائت، وإرادته الكرع بفيه صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثاني: في أحب الشراب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: في مناولته الإناء من عن يمينه

- ‌النوع الرابع: في بدئه صلى الله عليه وسلم بالأكابر

- ‌النوع الخامس: في أمره صلى الله عليه وسلم بالبداءة بمن انتهى إليه القدح

- ‌النوع السادس: في شربه صلى الله عليه وسلم بعد أصحابه إذا سقاهم

- ‌النوع السابع: في شربه مصّا وتنفسه ثلاثا

- ‌النوع الثامن: في مضمضته إذا شرب اللبن

- ‌النوع التاسع: في شربه صلى الله عليه وسلم ولم يتمضمض

- ‌النوع العاشر: في شربه صلى الله عليه وسلم من الإناء

- ‌النوع الحادي عشر: في أمره صلى الله عليه وسلم بتخمير الإناء

- ‌النوع الثاني عشر: في كراهته صلى الله عليه وسلم أن ينفخ في شرابه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في ذكر مشروباته صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الأول: في كراهته حلب المرأة

- ‌النوع الثاني: في شربه صلى الله عليه وسلم اللبن الخالص

- ‌النوع الثالث: في شربه صلى الله عليه وسلم اللبن المشوب بالماء

- ‌النوع الرابع: في شربه صلى الله عليه وسلم النبيذ وهو المعروف الآن بالأقسما، وصفته، وتحريم الخمر عليه أول ما بعث قبل تحريمها على الأمة

- ‌النوع الخامس: في شربه صلى الله عليه وسلم سويق الشعير

- ‌النوع السادس: في رده صلى الله عليه وسلم سويق اللوز

- ‌النوع السابع: في شربه صلى الله عليه وسلم العسل

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في نومه وانتباهه

- ‌الباب الأول في سيرته صلى الله عليه وسلم قبل نومه

- ‌الأول: في مسامرته أهله عند النوم صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في سمره صلى الله عليه وسلم عند أبي بكر رضي الله تعالى عنه في الأمر من أمور المسلمين

- ‌الثالث: فيما جاء أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يجلس في بيت مظلم إلا أن يسرج له فيه

- ‌الرابع: فيما كان يفعل إذا أراد أن يرقد بالليل وهو جنب

- ‌الخامس: في وضوئه قبل النوم

- ‌السادس: في اكتحاله عند نومه

- ‌السابع: في خروجه من البيت في الصيف، ودخوله إياه في الشتاء

- ‌الثامن: في استلقائه على ظهره ووضعه إحدى رجليه على الأخرى

- ‌التاسع: في ركضه برجله من اضطجع على بطنه

- ‌العاشر: في صفة نومه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله ويفعله إذا أراد النوم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث فيما كان يقوله ويفعله إذا استيقظ

- ‌الباب الرابع فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح، وإذا أمسى

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الرؤيا، وذكر بعض مناماته

- ‌الباب الأول في تقسيمه صلى الله عليه وسلم الرؤيا، وأن الرؤيا الصالحة من أجزاء النبوة، وإنها من المبشّرات، وما يتعلق بالرؤيا من الآداب

- ‌النوع الأول: في تقسيمه الرؤيا صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثاني: في أن الرؤيا الصالحة من المبشرات

- ‌النوع الثالث: في تحذيره صلى الله عليه وسلم من الكذب في الرؤيا

- ‌النوع الرابع: في أمره صلى الله عليه وسلم من رأى رؤيا يكرهها ما يقوله ويفعله

- ‌النوع الخامس: في أمره صلى الله عليه وسلم بقص الرؤيا على عالم أو ناصح أو لبيب، وأنها على رجل طائر

- ‌الباب الثاني فيما عبر صلى الله عليه وسلم من الرؤيا، أو عبّر بين يديه وأقره

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث في بعض مناماته صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في لباسه وذكر ملبوساته

- ‌الباب الأول في آدابه صلى الله عليه وسلم في لباسه

- ‌الأول: في بداءته بميامنه

- ‌الثاني: في وقت لبسه صلى الله عليه وسلم الثوب الجديد

- ‌الثالث: فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا استجدّ ثوبا

- ‌الرابع: فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم لمن رأى عليه ثوبا جديدا

- ‌الخامس: في كيفية ائتزاره وموضع إزاره عليه السلام

- ‌الباب الثاني في سيرته صلى الله عليه وسلم في العمامة والعذبة والتلحّي

- ‌الأول: في صفة عمامته صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في لبسه صلى الله عليه وسلم العمامة السوداء، والدّسمة والحرقانية وغير ذلك

- ‌الثالث: في لبسه صلى الله عليه وسلم العمامة الصفراء وعصبه رأسه

- ‌الرابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في العذبة

- ‌الخامس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في التلحّي وأمره صلى الله عليه وسلم بالتلحي ونهيه عن الاقتعاط

- ‌السادس: لبس العمامة وإرخاء طرفها من سيماء الملائكة عليهم السلام

- ‌السابع: في تعميمه صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في قلنسوته صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الرابع في تقنعه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في قميصه، وإزاره، وجيبه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في لبسه صلى الله عليه وسلم الجبة

- ‌الأول: في لبسه صلى الله عليه وسلم الجبة الرومية الضيقة الكمين في السفر

- ‌الثاني: في لبسه صلى الله عليه وسلم الجبة غير الرومية

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في لبسه صلى الله عليه وسلم الحلة

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن في لبسه صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في لبسه صلى الله عليه وسلم قباء الدّيباج المفرّج- قبل التحريم- ثم تركه له

- ‌الثاني: في إعطائه القباء لغيره

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع في إزاره وملحفته وكسائه وردائه وبردته وخميصته وشملته

- ‌تنبيهان

- ‌الباب العاشر في سراويله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الحادي عشر في أنواع من ملابسه غير ما تقدم

- ‌الأول: في لبسه الفروة

- ‌الثاني: في لبسه صلى الله عليه وسلم الصوف والشعر

- ‌الثالث: في لبسه صلى الله عليه وسلم النمرة

- ‌الرابع: في لبسه صلى الله عليه وسلم البرنس

- ‌الخامس: في لبسه صلى الله عليه وسلم القطن والكتان

- ‌السادس: في لبسه صلى الله عليه وسلم الثّوب المرقّع

- ‌السابع: في لبسه صلى الله عليه وسلم الحبرة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني عشر في ألوان الثياب التي لبسها صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في لبسه صلى الله عليه وسلم الأخضر

- ‌الثاني: في لبسه صلى الله عليه وسلم الأحمر

- ‌الثالث: في لبسه صلى الله عليه وسلم البياض، وأمره به

- ‌الرابع: في لبسه صلى الله عليه وسلم الأسود

- ‌الخامس: في لبسه صلى الله عليه وسلم البرود الحمر

- ‌السادس: في لبسه صلى الله عليه وسلم المصبوغ بالزّعفران والورس

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث عشر فيما كرهه صلى الله عليه وسلم من الألوان والملابس

- ‌الباب الرابع عشر في خفيه ونعليه

- ‌الأول: في خفيه

- ‌الثاني: في نعليه

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في خاتمه الذي في يده

- ‌الباب الأول في أمر الله تبارك وتعالى له باتخاذ الخاتم- إن صح الخير- وسبب اتخاذه

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الثاني في لبسه صلى الله عليه وسلم خاتم الذهب، ثم تركه له، وتحريمه لبسه

- ‌الباب الثالث في أيّ يد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الرابع فيما روي إلى أي جهة صلى الله عليه وسلم كان يجعل فص خاتمه

- ‌الباب الخامس فيما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما لبس الخاتم يوماً واحداً، ثم تركه

- ‌الباب السادس في آداب تتعلق بالخاتم

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في سيرته وخصال الفطرة

- ‌الباب الأول في خاتمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: الفضة

- ‌الثاني: في خاتمه صلى الله عليه وسلم الفضة الذي كان فصه منه

- ‌الثالث: في نقش خاتمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الرابع: في نهيه صلى الله عليه وسلم أن ينقش أحد خاتمه على نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس: في معرفة من صنع خاتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: فيما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له خاتم يتختم به فيه تمثال أسد

- ‌السابع: في خاتمه الحديد الملوي عليه فضة

- ‌الثامن: في خاتمه الفضة الذي فصه حبشي

- ‌التاسع: في اتخاذه صلى الله عليه وسلم خاتما من حديد، ثم من نحاس أصفر، ثم طرحه لهما

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في استعماله صلى الله عليه وسلم الطيب ومحبته له

- ‌الأول: في كراهته صلى الله عليه وسلم أن يوجد منه إلا ريح الطّيب

- ‌الثاني: في كونه من سنن الأنبياء

- ‌الثالث: في أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب، وأمره بعدم رده

- ‌الرابع: في محبته صلى الله عليه وسلم للطيب وغيره من الرياحين

- ‌الخامس: في استعماله صلى الله عليه وسلم الطيب وما كان يتطيب به

- ‌الخامس: في أن أطيب الطيب كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم المسك والعود

- ‌السابع: في تطيبه صلى الله عليه وسلم بالغالية

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في خضابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في كونه خضب

- ‌الثاني: في كونه لم يخضب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في استعماله صلى الله عليه وسلم المشط، ونظره في المرآة واكتحاله

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخامس في قصه صلى الله عليه وسلم شاربه، وظفره، وكذا أخذه من لحيته الشريفة صلى الله عليه وسلم أن صح الخبر، وسيرته في شعر رأسه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في تفلية أم حرام رأسه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع في استعماله صلى الله عليه وسلم النورة

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب آلات بيته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في سريره، وكرسيّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثاني في حصيره، وفراشه، ولحافه، ووسادته، وقطيفته، وبساطه، ونطعه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث في كراهته صلى الله عليه وسلم ستر الجدار، وكذا الباب بشيء فيه صورة حيوان

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في آنيته، وأثاثه صلى الله عليه وسلم

- ‌جماع أبواب آلات حربه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في قسيّه صلى الله عليه وسلم وهي ست

- ‌الباب الثاني في سيوفه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث في رماحه صلى الله عليه وسلم وحرابه وعنزته ومحجنه وقضيبه ومخصرته

- ‌الأول: في عدد رماحه وهي خمسة:

- ‌النوع الثاني: في عدد الحراب وهي خمس:

- ‌النوع الثالث: في محجنه وقضيبه ومخصرته وعصاته

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الرابع في دروعه، ومغفره، وبيضته، ومنطقته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس في أتراسه وجعبته وسهامه صلى الله عليه وسلم كان له ثلاثة أتراس

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس في ألويته، وراياته، وفسطاطه، وقبّته صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في سرجه وإكافه وميثرته وغرزه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في ركوبه

- ‌الباب الأول في آدابه في ركوبه صلى الله عليه وسلم وفيه أنواع والله أعلم

- ‌الباب الثاني في حمله صلى الله عليه وسلم معه على الدابة واحدا أمامه والآخر خلفه

- ‌الباب الثالث فيمن حمله صلى الله عليه وسلم وهم نحو الخمسين أفرد أسماءهم الحافظ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب ابن الحافظ الكبير ابن عبد الله بن مندة رحمهم الله تعالى في جزء لطيف وبلغ بهم أني زدت إليهم جماعة مزجت أسماءهم بصورة

- ‌جماع أبواب دوابّه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب‌‌ الأول في محبته للخيل وإكرامه إياهاومدحه لها ووصيته بها ونهيه عن جز نواصيها وأذنابها، وما حمده أو ذمه من صفاتها

- ‌ الأول في محبته للخيل وإكرامه إياها

- ‌الثاني: فيما حمده من صفاتها

- ‌الثالث: فيما كرهه من صفاتها

- ‌الرابع: في آداب متفرقة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في رهانه عليها صلى الله عليه وسلم ومسابقته بها

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثالث في عدد خيله صلى الله عليه وسلم

- ‌وفيه نوعان الأول المتفق عليه:

- ‌النوع الثاني: في المختلف فيه:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في بغاله، وحميره صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في بغاله صلى الله عليه وسلم وهن سبع:

- ‌النوع الثاني: في حميره صلى الله عليه وسلم وهي أربعة:

- ‌الباب الخامس في لقاحه وجماله صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في لقاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثاني: في ركائبه صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: في جماله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السادس في شياهه، ومنائحه، صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في فضل الغنم

- ‌الثاني: في عدد شياهه، ومنائحه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السابع في ديكته صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن سب الديك

- ‌الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم بالدعاء عند صياح الديك

- ‌الثالث: في أمره صلى الله عليه وسلم باتخاذ الديك

- ‌الرابع: في سبب صياح ديكة الأرض

- ‌الخامس: في محبته صلى الله عليه وسلم الديك

- ‌تنبيهات

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في السفر والرجوع منه

- ‌الباب الأول في اليوم الذي كان يختاره للسفر صلى الله عليه وسلم وما كان يقوله إذا أراد السفر، وإذا ركب دابته

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في صفة سيره، وشفقته على الضعيف

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثالث فيما كان يقوله إذا أدركه الليل في السفر، وما كان يقوله ويفعله إذا نزل منزلاً، وصفة نومه في السفر، وما كان يقوله في السحر، وفيه أنواع

- ‌الأول: فيما كان يقوله إذا أدركه الليل

- ‌الثاني: فيما كان يقوله ويفعله إذا نزل منزلا

- ‌الثالث: في صفة نومه في السفر

- ‌الرابع: فيما كان يقوله في السحر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع فيما كان يقوله إذا رجع من سفره، وما كان يفعله إذا قدم وما كان يقوله إذا دخل على أهله صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الخامس في آداب متفرقة تتعلق بالسفر

- ‌الأول: في وداعه من أراد سفرا

- ‌الثاني: في سيرته صلى الله عليه وسلم في سلامه على من قدم من سفر

- ‌الثالث: في سؤاله صلى الله عليه وسلم الدعاء من بعض المسافرين

- ‌الرابع: في جعله صلى الله عليه وسلم آخر عهده بفاطمة

- ‌الخامس: في اتخاذه الدليل، والحادي في السفر

- ‌السادس: في تنقله صلى الله عليه وسلم على الراحلة

الفصل: روى أبو داود عن أنس رضي الله تعالى عنه أن

روى أبو داود عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة رضي الله تعالى عنه فجاء بخبز وزيت فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:«أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلّت عليكم الملائكة» [ (1) ] .

وروى الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي عن عبد الله بن بسر رضي الله تعالى عنهما قال: نزل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث. وفيه فقال أبي: ادع لنا، فقال:«اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم» [ (2) ] .

‌تنبيهات

الأول: اختلف في إنكار سيدنا جبريل الأكل متكئا فقال القاضي عياض في الشّفاء رحمه الله تعالى: التمكن للأكل، والتقعد للجلوس له كالتّربع وشبهه من تمكّن الجلسات التي يعتمد فيها الجالس على ما تحته قال: والجالس على هذه الهيئة يستدعي الأكل ويستكثر منه، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما كان جلوسه للأكل جلوس المستوفز مقعيا، قال: وليس معنى الحديث في الاتكاء الميل على شق عند المحققين، وبما فسر به الاتكاء حكاه في الإكمال عن الخطّابي وقال: إنه خالف في هذا التأويل أكثر الناس، وإنهم إنما حملوا الاتكاء على أنه الميل على أحد الجانبين انتهى، وبهذا جزم ابن الجوزي رحمه الله تعالى، وعبارة ابن الأثير: المتكئ في العربية كل من استوى قاعدا على وطاء متمكنا، والعامة لم تعرف المتّكئ إلا من مال في قعوده معتمدا على أحد شقيه، ثم قال: ومن فسر الاتكاء بالميل على أحد الشقين تأوله على مذهب أهل الطب، قال ابن القيم: وهو يضر بالآكل، فإنه يمنع مجرى الطعام الطبيعي على هيئته، ويعوقه عن سرعة نفوذه إلى المعدة بضغط المعدة، فلا تستحكم فتحها للغذاء، وأما الاعتماد على الشيء فهو من جلوس الجبابرة المنافي للعبودية، ولهذا

قال صلى الله عليه وسلم: «آكل كما يأكل العبد» ،

فإن كان المراد بالاتكاء الاعتماد على الوسائد والوطاء الذي تحت الجالس كما نقل عن الخطّابي فيكون المعنى: أني إذا أكلت لم أقعد متكئا على الأوطئة والوسائد كفعل الجبابرة، ومن يريد الإكثار من الأكل لكن آكل بلغة من الزاد فلذلك أقعد مستوفزا.

وفي حديث أنس رضي الله تعالى عنه أنه صلى الله عليه وسلم أكل تمرا وهو مقع، وفي رواية وهو محتفز. رواه مسلم. والمراد الجلوس على وركيه غير متمكن.

[ (1) ] أخرجه ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (1352) وابن السني (479) والحاكم 1/ 546 وأبو نعيم في الحلية 6/ 242.

[ (2) ] أخرجه أبو داود (3854) وابن ماجة (1747) وأحمد 3/ 118 وعبد الرزاق (7907) وابن حبان الموارد (1353) وأبو نعيم في الحلية 3/ 72 وابن أبي شيبة 3/. 100

ص: 180

واختلف السلف رحمهم الله تعالى في كراهة الأكل متمكنا:

قال الخطّابي: إذا ثبت كونه مكروها أي خلاف الأولى فالمستحب في صفة الجلوس للأكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه، أو يجلس وينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى، وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في الهدى: ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس متورّكا على ركبتيه، ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر اليمنى تواضعا لله تعالى، وأدبا بين يديه، قال: وهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل وأفضلها لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي الذي خلقه الله تعالى عليه انتهى.

الثاني: قال ابن القيّم: في كونه صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع، وهذا أنفع ما يكون في الأكلات فإن الأكل بالأصبع الواحدة من أكل التكبر، ولا يستلذ به الآكل ولا يمريه ولا يسيغه إلا بعد طول، ولا يفرج آلات الطعام والمعدة بما ينويها في كل أكلة، فيأخذها على إغماض، كما يأخذ الرجل حقه حبة حبة أو نحو ذلك، فلا تلتذ بأخذه، والأكل بالخمسة والراحة يوجب ازدرام الطعام على آلاته، وعلى المعدة، وربما اشتدت الآلات فمات، وتغصب الآلات على دفعه، والمعدة على احتماله، ولا تجد له لذة ولا استمراء، فأنفع الأكل أكله صلى الله عليه وسلم وأكل من اقتدى به بالأصابع الثلاث، ولا عبرة بكراهة الجهال للعق الأصابع استقذارا، نعم لو كان ذلك في أثناء الأكل فينبغي اجتنابه، لأنه يعيد أصابعه، وعليها أثر ريقه، قلت: وهذا هو الأكثر من فعله صلى الله عليه وسلم، ووقع عند سعيد بن منصور عن ابن شهاب مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل يأكل بخمس، فيجمع بينه وبين ما تقدم باختلاف الحال.

الثالث: قول أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط: قال في زاد المعاد: كان صلى الله عليه وسلم لا يرد موجودا، ولا يتكلف مفقودا، وما قرب إليه شيء من الطعام إلا أكله، إلا أن تعافه نفسه فيتركه من غير تحريم، ولا عاب طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، ولم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم حبس نفسه الشريفة على نوع واحد من الأغذية لا يتعداه إلى غيره، فإن ذلك يضر بالطبيعة جدا، ولو أنه أطيب، بل كان صلى الله عليه وسلم يأكل ما جرت عادة أهل بلده بأكله من اللحم والفاكهة والخبز والتمر كما سيأتي، وكان صلى الله عليه وسلم يراعي صفات الأطعمة، وطبائعه، واستعماله على قاعدة الطب فإذا كان في أحد الطعامين ما يحتاج إلى كسر وتعديل كسره وعدله بضده إن أمكن، كتعديله حرارة الرطب بالبطيخ كما سيأتي إن شاء الله تعالى، وكان إذا فرغ من طعامه لعق أصابعه، ولم تكن لهم مناديل يمسحون بها أيديهم، ولم تكن عادتهم غسل أيديهم كلما أكلوا.

ص: 181

الرابع: في بيان غريب ما سبق:

القاحة: بقاف فألف فحاء مهملة مفتوحة فتاء تأنيث.

الأرنب: معروف يقال للذكر والأنثى.

الذريع: بذال معجمة مفتوحة فراء مكسورة فتحتية فعين مهملة: السريع.

الإقعاء: بكسر الهمزة وسكون القاف وعين مهملة: أن يلزق الرجل إلييه بالأرض، وينصب ساقيه ويضع يديه بالأرض كما يقعي الكلب، وفسره الفقهاء رحمهم الله تعالى بأن يضع إلييه على عقبيه بين السجدتين، قال أبو عبيدة والأول هو الأولى.

الفور: بفاء مفتوحة فواو ساكنة فراء: وهجها وغليانها.

الخزيرة: بخاء معجمة مفتوحة، ثم زاي مكسورة، وبعد التحتية الساكنة راء: ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة، لكنه أرق قاله الطبري، وقال ابن فارس: دقيق يخلط بشحم، وقال العتبي وتبعه الجوهري: أن يؤخذ اللحم فيقطع صغارا ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذرّ عليه الدقيق، فإن لم يكن لحم فهي عصيدة وقيل مرقة تصفى من سلالة النّخالة، وقيل الخزيرة بالإعجام من العجين والنّخالة، وبالإهمال من اللبن.

حسّن: بحاء مفتوحة فسين مهملتين: توجع.

الخوان: ما يؤكل عليه معرب وفيه ثلاث لغات كسر الخاء وهي أكثر، وضمها، وإخوان بهمزة مكسورة، قال الحكيم الترمذي: وهو شيء محدث فعلته الأعاجم، وكانت العرب يأكلون على السّفر واحدها سفرة، وهي التي تتخذ من الجلود، ولها معاليق تنضم، وتنفرج بالانفراج، سميت سفرة لأنها إذا حلّت معاليقها انفرجت، وأسفرت عما فيها فقيل سفرة.

السّكرّجة: بسين مهملة، فكاف مضمومتين، فراء مشددة مفتوحة، فجيم، فتاء تأنيث:

إناء صغير نأكل فيه بشيء من الأدم، لأنها أوعية الأصباغ، وهي الألوان ولم يكن من شأنهم الألوان، إنما كان طعامهم الثّريد عليها مقطّعات اللحم.

ولا خبز مرقّق: بميم مضمومة فراء فقافين: أي لأن عامة خبزهم كان الشعير، وإنما يتخذ الرّقاق من دقيق البرّ، وقلّ ما يمكن اتخاذه من الشعير.

المائدة قال في الصحاح: ماده ميدا أعطاه والمائدة مشتقة من ذلك، وهي فاعلة بمعنى مفعولة لأن المالك مادها للناس أي أعطاهم إياها، وقيل مشتقة من ماد يميد إذا تحرك، فهي فاعلة على الباب.

ص: 182

قال الحكيم الترمذي رحمه الله تعالى: المائدة كل شيء يمد ويبسط مثل المنديل والثوب والسفرة، نسب إلى فعله فقيل مائدة، وكان حقه أن يكون مادّة- الدال مضاعفة فجعلوا إحدى الدالين ياء فقيل مايدة، والفعل واقع به، وكان ينبغي أن يكون ممدودا، ولكن خرج مخرج فاعل، كما قالوا: سرّ كاتم، وهو مكتوم، وعيشة راضية وهي مرضيّة.

السّقاء: بسين مهملة مكسورة فقاف فألف فهمزة: ظرف الماء من الجلد.

النّطاق: بنون فطاء فألف فقاف وتقدم تفسيره أوائل الكتاب.

الشّعب: بكسر الشين المعجمة وسكون المهملة.

التّرس: بمثناة فوقية مضمومة فراء ساكنة فسين مهملة: معروف واحد الأتراس.

الحضيض: بحاء مهملة مفتوحة فضادين معجمتين بينهما تحتية ساكنة: قرار الأرض، وأسفل الجبل.

الصّحفة: بصاد مهملة مفتوحة فحاء ساكنة ففاء فتاء تأنيث: إناء كالقصعة المبسوطة.

الوطيئة: بالياء المثناة التحتية والهمزة بوزن سفينة يأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى.

الجشاء: بجيم مضمومة فشين معجمة فألف فهمزة: تنفس المعدة.

الذوّاق: بذال معجمة: ما يذاق باللسان.

المنديل: الأكف: بهمزة مفتوحة فكاف مضمومة ففاء جمع كف وهو اليد أو إلى الكوع.

الساعد: بسين مهملة فألف فعين فدال مهملتين: الذراع والله تعالى أعلم.

ص: 183