الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى الإمام أحمد وأبو داود والطّيالسي عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرطب والخربز زاد الطّيالسي رحمه الله تعالى: ويقول: هما الأطيبان.
وروى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود وابن ماجة عن عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل القثّاء بالرطب [ (1) ] .
وروى ابن عدي بسند ضعيف عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يأكل القثّاء إذا أكله إلا بالملح.
وروى الخطّابي في غريبه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل القثّاء والثّفل بالمجّاج.
تنبيهات
الأول: قال البيهقي في الشعب: الحكمة في إلقائه صلى الله عليه وسلم النوى بإصبعيه نهيه صلى الله عليه وسلم أن يجعل الأكل النوى على الطبق، وعلله الحكيم التّرمذي: بأنه قد يخالطه الريق ورطوبة الفم فإذا خالط ما في الطبق عافته الأنفس.
الثاني: حديث أتى جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطف من عنب، وقال أن الله تعالى يقرئك السلام، وأرسلني إليك بهذا القطف لتأكله، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني من طريق حفص بن عمر بن أبي العطّاف عن أنس، وعن ابن عباس، وحفص قال فيه:
وحديث أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الرطب بيمينه، والبطيخ بيساره، فيأكل الرطب بالبطيخ، وكان أحب الفاكهة إليه، رواه الطبراني في الأوسط وفي سنده يوسف بن عطية الصّفار وهو متروك قال فيه، ورواه عن عبد الله بن جعفر، وفي سنده أصرم بن حوشب وهو متروك قال فيه.
الثالث: في بيان غريب ما سبق:
الباكورة: بموحدة فألف فكاف فواو فراء: المعجل الإدارك من كل شيء من الفاكهة.
قفار: بقاف ففاء مفتوحتين فراء أي غير مأدوم.
القطيفة: تقدم الكلام عليها.
السّبّابة: تقدم تفسيرها.
[ (1) ] أخرجه البخاري 9/ 564 (5440) ومسلم 3/ 616 (147/ 2043) .
الوسطى: بواو مضمومة، فسين مهملة ساكنة، فطاء مهملة.
العنقود: معروف.
غدر: بمعجمة مضمومة، فدال مهملة فراء كصرد، والغدر ضد الوفاء.
العرجون: بعين مهملة مضمومة فراء ساكنة فجيم فواو فنون: العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق.
البواسير: بموحدة فواو فألف فسين فراء مهملتين بينهما تحتية علة تحدث بالمقعدة، ومن داخل الاست وتقال بالسين والصاد، وبالباء، والنون، فبالباء عجمي: وجع بالمقعدة وتورّمها من داخل، وخروج الثّآليل، وبالنون عربي: انفتاح عروقها وجريان مادتها.
النّقرس.
السفرجل.
طخاءة الصدر: الطخاء بطاء فخاء معجمة مفتوحتين: ثقل وغشاء، وأصله الظلمة والغنم.
تجم- بفوقية مفتوحة فجيم مضمومة فميم، الفؤاد: صلاحه، ونشاطه: أي تريحه، وقيل تجمعه وتكمله.
الكباث: كسحاب: النّضيج من ثمر الأراك.
الخربز: بكسر الخاء المعجمة وسكون الراء وكسر الموحدة بعدها زاي نوع من البطيخ الأصفر، وبهذا يتبين أن المراد بالبطيخ في هذا الحديث الأصفر، وتعقّب بأن الأصفر فيه حرارة كما في الرطب، وأجيب بأن في الأصفر بالنسبة للرطب برودة، وإن كان لحلاوته طرف حرارة.
المذنّب: بميم مضمومة، فدال معجمة مفتوحة، فنون مشددة، فباء موحدة: الذي نصفه بسر.
جرو القثّاء: بجيم مكسورة فراء ساكنة فواو صغار القثّاء.
الثّفل: بثاء مثلثة ففاء الثريد.
المجّاج: بميم مضمومة فجيمين بينهما ألف: العسل، لأن النحل تمجّه أي تلقيه وتقذفه، وقيل: لا يكون مجّا حتى يتباعد به.